معين أبو عبيد

في ساعات الصّباح قبل بزوغ الفجر، دبَّ الغضب الشّديد في واحاتِ صدري وعروقي

كنت قد تطرقت في عشرات المقالات والتقارير والخواطر لأوضاع مدينتي المحرجة والمقلقة

كان يومًا ماطرًا شديد البرودة ومحدود الرؤيةِ، الشارع شبه فارغ من المارة، يُخيم عليه صمت بركان يخفي في جوفه الأسرار،

فلسفة الحياة رائعة تحتاج إلى أفكار تمطرنا لتغسل غبار عقولنا، أو ريح تزيل سحابًا حجب عنا نور الشمس وقد تكون حياتنا مزيجًا متناقضا من المشاعر وكثير من ا...

أُحاول أن أكتُب، أُسَطر كلِماتي في لحْظة مصيرية، لحْظِة ثوْرة وإنْفِجار بلُغة أُخْرى لمْ تُكشَف بَعد رُبَما تكون لُغة الصمْت

بدوري أشبهه بالبركان الصّامت الذي يخفي في جوفه الكنوز الدفينة والثمينة والمفاجئات 

كل فكرة وكلمة هي بمثابة طاقة روحية تعتمد على الوعي والتحكم بالشعور والتفكير وتعمل على تنشيط قوى الحياة في داخلنا سواء كانت ذات طبيعة سلبية أو إيجابية،

شاقة وطويلة هي مسيرة قطار الحياة، ومحطاته كثيرة ونحن ركاب هذا القطار لنا محطة بداية لكن لا نعرف موعد المحطة النهائية،

دوي الرصاص الحي وصرخات الإغاثة ما زالت تدوي في الآذان وعالقة في الذكريات والغصات الأليمة في القلوب النازفة

شكري وتقديري لا حد له، لكل رموز العطاء من لهم أثر ودور إيجابي في رقي وخدمة المجتمع ويتركون فينا ذكريات سعيدة تجعلنا نبتسم حين تبدو الحياة كئيبة. 

انت يا مُلهم الشعراء والادباء واهل الفن، الذين يرون فيك أروع لوحة جسّدتها الطبيعة

يطل ويطرق العيد أبوابه علينا، والقلائل الذين يستقبلونه كما كانوا في الماضي، يترقبون قدومه على أحر من الجمر والتمتع بأجوائه الرائعة والشعور بالتعالي وا...

لا أعتقد أن هناك من يخالفني الرأي، في أن أسوأ المظاهر والمواقف المزعجة السلبية والمؤلمة، ظاهرة الأصوات المزعجة التي تتعالى من هنا وهناك

في هذا الزمن العصيب الذي قل فيه عمل الخير والسعادة الحقيقية وكثر الشر والفتن والشكوك والشبهات، الإلحاد والانحلال

الأمين العام للأمم المتّحدة واليونسكو، المؤسّسات والجمعيات العالمية دعت إلى تعزيز حريّة الصحافة والصحافيين واحترام حقوقهم المشروعة، حمايتهم ودعمهم بمم...

للصمت حكايا وحكم وضجيج يطحن عظام الصدر وإيقاع يسمع  ثنايا سطور النفس ولا يسمعه إلّا من ذاق مرارة وألم الحياة المركبة.

في الخامس والعشرين من شهر نيسان، حيث نجتمع معًا لنحتفل بهذه المناسبة التي نترقبها بكل لهفة علينا أن لا ننسى ونتناسى ونتهرب من واقعنا المزري،

تلألأُ حبّات المطر الرقيقة، تعكس في جوفها حكايات كثيرة عفوية، يسطرها قلب إنسان كبير محب، على إيقاع سقوطها كنغمات همس كلامك العذب،

وسط أجواء ساخنة ومشحونة بالتوتر والقلق التي تشهدها الحلبة السياسية، على الصعيد العالمي والمحلي والتي تجاوزت كل النطاق والخطوط الحمراء

قد تذوب الوجوه جميلة الخلق والسيرة الحسنة في تراب هذه الدنيا الفانية وتبقى الأعمال والذكرى العطرة لترسم وجها أروع من الأخرى.