معين أبو عبيد

يحدث داخل اسوار بلدتي المقتحمة وماذا لا يحدث؟ مشاهد مقلقة، تلوّن، هزّ ومسح الجوخ، مسرحيات تاع كله

ان الرجل القيادي الذي يمتلك القدرة على توجيه الاخرين وتحفيزهم واتخاذ القرارات الحاسمة لتحقيق الأهداف والذي لا يعتمد فقط على سلطته ومكانته بل على قدرات...

نحتاجُ إلى هدنةٍ مع الحياةِ وأنفسِنا

كانت النجوم تراقصني عندما بدأت أسطر كلمتي بمناسبة نهاية السنة، فشعرت  بغصات أليمة في واحات صدري،  وانسداد شديد في أوردتي، وأنفاسي تختنق وكأني  في سباق...

بداية أقول، وبلا تردّد وبقناعة  نعم وألف نعم، أكره حين أصمت، فتخرج العبارات  من عيني كلّ إنسان

أيام قليلة تفصلنا عن مناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديد.

نعم، علّمتني الحياة أن أكون حذرًا وحذرًا جدا من الحاقد عندما يصل السلطة، وهو الذي من المفروض أن يقدّر ويحترم من وقف إلى جانبه، قدّم له الدّعم وضحى من...

النّاس معادن، وفي الظّلمة تعرف نجومك. وفي الشدّة والمحن تُقاس مواقف البشر وتظهر معادنهم على أصلها وحقيقتها، والقلوب المريضة الحاقدة والضحكة الصفراء.

مرّة أخرى، تشهد مدينة شفاعمرو استياء عارم واجواء حزينة في اعقاب سقوط صاروخ مباشر، أُطلق من بلد الأرز واصفَرَ عن مقتل المربيّة صفاء القط، ووقوع عشرات ا...

نعم، الأمانة دستور الحياة وبها تطيب الحياة، وهي فريضة فُرضت على الكون وخلقه، وتعبّر عن دماثة اخلاق ومسلك الانسان.

الخريف المتقلب والمتمرد على إخوته يسرق راحتنا وألوان قوس قزح ويخلع ثوبه الأخضر ليستبدله باللون الذهبي الذي يغازل تارة أشعة الشمس الحريرية، وتارة أخرى...

شجرة الزّيتون المباركة، الّتي ترمز الى العطاء، التجدُّد والسّلام، وتبعث الطمأنينة والأمل، لم تستطع بأغصانها الغضّة المتراقصة ان تحضن كرمي الذي أحبّها...

عقارب الساعة السوداء المتراقصة تركض إلى الخلف

توفير معظم طاقاتنا تقيمنا، ورؤيتنا لهذه الدنيا الفانية والمعقدة بحجم يزيد أضعافًا عن حجمها الحقيقي، الذي يأتي بلا شك على حساب راحتنا، مصيرنا، وإيماننا...

في زمننا هذا، وما أقساه وأعقده من زمن! أصبحنا مدمنين على الخيال، نتهرب من الواقع لأنه أصبح شديد المرارة.

آه! كم تتعبنا هذه الأيام، وترهقنا مصاعب الحياة، فتسكن في أعماقنا الحسرة والألم، نتأمّل ونقول؛ ربّما غدًا أجمل وأرحم، ويأتي، ويا حسرتاه!  الغد بهموم وج...

خناجر التلوُّن والتصنُّع، شوّشت افكاري، وجعلت في داخلي بكاء مرًّا يُرهقني، لا يراه أحد، وصراخ لا يسمعه أحد.

توجّه إليّ في الآونة الأخيرة، عددٌ ليس بقليل من سكان بلدتي شفاعمرو الحبيبة، الذين علّقوا آمالا كبيرة لإحداث تغيير جذري على أوضاع البلد بشكل عام،

يستغيث القلم، ويصرخ الحبر لا تكبل يدي! دعنا نكتب عن أوجاعنا ومعاناتنا، رغم أنّنا نعرف حق المعرفة، أنّ الكتابة ليست سبيلا لمحوها، فوجع مكتوب خير من وجع...

أشباح الموت المرعبة تتراقص في كل زاوية، أسمع وقع أقدامها المزعجة بحذائها الأسود وكفنها الأبيض، لم أكن في قمّة انسجامي.