بقلم معين ابوعبيد
من ضمن المُستجدات الأخيرة على السّاحة الانتخابية الشفا عمرية، وقبل موعد انهاء تقديم القوائم ب 48 ساعة، أعلن رئيس بلدية شفا عمرو السّابق، المُربي امين عنبتاوي، الذي كان قد فاز برئاسة البلدية سنة 2013 ولمدة خمسة سنوات
في اعقاب قراره، طلبتُ منه بإدلاء تصريح للإعلام.
وفيما يلي تعقيبه:
"إن قراري هذا، جاء بعد توجهات منقطعة النظير من قِبل الكثيرين من أبناء هذا البلد الطيب من مختلف أطياف الاسرة الشفا عمرية الذين اكّدوا دعمهم واعتقادهم أنّ الفرصة مواتية لعودتي لقيادة البلدية ، الامر الذي ان دلّ على شيء، فيدل على تعطش الشارع الشفا عمري في اعلان ثقته بشخصيتي، من جهته اكّد عنبتاوي انه واثق من انّ هذه المعركة الانتخابية ستكون مختلفة من حيث دعمه، وانه سيعمل على استقطاب أكبر عدد ممكن المؤيدين والداعمين على امل حسم الانتخابات من الجولة الأولى.
باعتقادي المتواضع ، لم تكتمل الصورة بعد، ولم تتخذ كل القوائم موقف نهائي، وقد اختلطت وتلخبطت الأوراق، واختلفت الأرقام بعد هذا القرار الذي جاء متأخرًا ولم يكن مفاجئًا.
بهذا يصل عدد المرشحين للمنافسة على رئاسة بلدية شفا عمرو، ولأول مرة منذ تأسيس المجلس البلدي قبل ما يزيد عن عقدا من الزمن لخمسة مرشّحين.
وفيما يلي تعقيب المرشحين
رئيس بلدية شفا عمرو الأسبق ناهض خازم، رفض التعقيب واكتفى بالقول:
"هذا حق ديمقراطي لكل انسان".
رئيس بلدية شفاعمرو عرسان ياسين عقّب قائلا:
"الدّرب مفتوحة لكل مواطن، وهذا حق شرعي وطبيعي".
هل من كلمة تود توجيهها للمواطن الشفا عمري؟
الانتخابات يوم واحد ويمضي، وسنعيش معًا في بلد مشترك تربطنا
علاقات مبنية على الاحترام المتبادل.
اطلب من أبناء بلدي ان يحافظوا على الهدوء، ضبط النفس وعدم الانجرار وراء العواطف، وتحكيم الضّمير. مهما كانت النتيجة بدوري ابارك للفائز.
تعقيب مرشح الرئاسة موفق سواعد:
"انتظر الى حين سماع اعلان رسمي من قبل المرشح امين عنبتاوي، وحينها لكل حادث حديث، ولكل فصل مقال.
تعقيب المرشح رياض حصري:
"كنت قد شغلت منصب مدير عام بلدية شفا عمرو في فترة رئاسة امين عنبتاوي، ربطتني به علاقة حميمة مبنية على الاحترام المتبادل، وقبل سنوات طرحت معه موضوع ترشيحي وبدوره بارك الخطوة وأبلغني انه لم يرشّح نفسه لهذه الدورة وابدى استعداده لدعمي. قراره بترشيح نفسه لم يثني عزمي واصراري لاستمراري، وذلك بسب الدّعم الجماهيري الملحوظ في الشارع الشفا عمري، والحالة السياسية التي تتطلب وتتعطش لقيادة شبابية.
[email protected]