لقي الشاب أحمد فاخوري(23 عاما) من مدينة الناصرة مصرعه ليلة أمس اثر انزلاق دراجته النارية، حيث أسفر هذا الحادث أيضًا عن إصابة صديقه الذي كان برفقته وهو رمضان سعدي الذي أصيب برضوض في جسمه.
وأسفر الحادث عن انقلاب دراجة نارية وإصابة شابين. وحضرت الطواقم الطبية إلى مكان الحادث ونقلت المصابين (قبل وفاة فاخوري)، لاستكمال العلاج في مشفى الناصرة الإنجليزي حيث تم إقرار الوفاة.
وزعمت الشرطة في بيان لها أن فاخوري لم يستجب لأوامر الشرطة بالتوقف حينما كان يتجه نحوهم بدراجته، طاردوه واصطدم برصيف نتيجة المطاردة، على حد زعم بيان الشرطة.
وفي حديث مع الشاب المصاب الثاني، رمضان سعدي، والذي يتلقى العلاج بالمستشفى الإنجليزي لم تكن هناك أي مطاردة، نحن كنا نسير باتجاه معاكس، وصلنا بطريق كفار هحوريش من دوار الحربجي باتجاه يافة، بالمقابل رأينا مركبة تسير مع ضوء مرتفع، من غير ضوء ازرق تثبت أنّها شرطة، حيث قامت بالالتفاف علينا والاصطدام بالدراجة وبعدها سقطنا على الارض انا تعرضت لكسور في الحوض وصديقي المرحوم احمد فاخوري لقي حتفه، لم تكن هناك اي مطاردة بتاتا ولم نعلم انهم شرطة اصلا". واضاف سعدي:" بعد سقوطنا على الارض لم يقم رجال الشرطة بالاتصال بالاسعاف ، او الطواقم الطبية وكانوا يركلوننا ونحن على الارض ووصلت سيارة الاسعاف بعد ما يقارب 20 دقيقة بعد ان قام الاهالي بالاتصال بهم".
بيان صادر عن عائلة المرحوم احند فاخوري:
عائلة الشاب المرحوم احمد فاخوري من الناصرة:"سمعنا كثيراً عن ودائماً عن اجرام الشرطة ولكن هذه المرة عشنا التجربة وسبحانه جل في علاه سخر موت شاب يافع في بداية حياته لفضح قباحة وشرطة اسرائيل هل يعقل ان كل جريمة ترتكبها الشرطة تمر مرور الكرام ، هل يعقل ان نتجاوز عن اخطائهم ونلعب دور العميان ".
"احمد فيصل فاخوري قُتل على يد الشرطة بدم بارد وبدون ان ترف لهم عين وذنبه كان واحداً ووحيداً وهو انه اصدر رخصة دراجة نارية وقرر ان يقودها في شوارع المدينة .
نعم هذه هي الحقيقة وليس الخبر المختلق من قبل الشرطة الذي اقرت به لوسائل الأعلام ولم يكن هناك لا مطاردة ولا اي مخالفة للقانون باي طريقة كانت ولا يحزنون هل يحق للشرطة اتخاذ قرار المخاطرة والمقامرة في ارواح شبابنا
القصة مفصلة احمد وصديقه كانو يقودون دراجة مرخصة و مع رخصة وكل شيء قانوني اخذوا شارع بجانب البيت خال من اي انارة قوية و فجاة وهو يسير بدراجته ظهر امامه سيارة عادية بدون اي اشارة على انها شرطة او ما شابه ذلك او حتى لم ولن يكن هنالك اي شيء يوحي انهم شرطة فجأة زادت السيارة من سرعتها و صدمت الدراجة النارية وجهاً لوجه و اطاحت بها امتار حتى اصتدمت بعامود كهرباء وتسببت بشكل مباشر بقتل احمد واصابة صديقه بشكل بالغ .
وهذا ليس كلام شاهد عيان كان قريب من الحادث لانهم سيخرجوه كذابا او متخلف عقلياً حتى يبرئون نفسهم و يجملون اجرامهم وقباحتهم . هذا كلام الشاب الاخر الذي كان مع احمد لحظة اصتدام سيارة الشرطة بهم وجها لوجه !!!!!
دون اي سبب او اي شيء قريب حتى من مخالفة القانون فقط لانهم ارادو فعل ما يشائون ولان ثقتهم عمياء ان الموضوع سيمر مرور الكرام .لذلك حان الوقت لفضح المجرمين الحقيقين و القاتلين بدم بارد ارجوا نشر كلامي في كل مكان لكي يعرف كل انسان يعيش بهذه الدولة انه موجود فعلياً في غابة ولا يوجد له لا حول ولا قوة ، اسالكم بالله نشر كلامي لان كفىىىىىىى الساكت عن الحق شيطان اخرس!"...
[email protected]