في بيان صادر العائلات المتضرّرة من قانون منع لم الشمل جاء فيه ما يلي:" نحن العائلات التي عانت ولا زالت تعاني من ظلم هذا القانون على مدار 20 عامًا نعلن رفضنا للمأساة التي حلت علينا بأيدي عربية من الموحدة وبأيدي أعضاء حزب ميرتس والعمل. إن قبولكم وصمتكم كي يمر هذا القانون من خلال دعم أحزاب المعارضة اليمينة والفاشية منها هو اشتراك من خلف الكواليس في هذه المأساة والخيانة.
في الماضي دعمتم القانون حين أسقطناه قبل سبعة أشهر، وقد تنفسنا الصعداء ورأينا نافذة الأمل بالخلاص من هذا القانون الفاشي وتوجهنا للقضاء لمناكفة عنصرية شاكيد. واليوم تقوم الموحدة وميرتس وحزب العمل وبأيدي عربية بمنع لم شمل عائلاتنا من جديد وبقانون أسوأ وأخبث من القانون العنصري الذي أسقطناه من خلال صمتكم ومد يد العون لشاكيد على حساب العائلات المسحوقة.
المطلوب منكم اليوم أن تختاروا قبل القراءات القادمة ما بين السقوط الحر والنهائي في أحضان اليمين الفاشي وتسليمه حياتنا وحياة أطفالنا ومستقبلنا أو أن تقفوا في وجه شركائكم في الحكومة وأن تسقطوا الحكومة في مخططها ومخططكم الخبيث الذي سيسحقنا.
عدا عن ذلك فأنتم عنوان المرحلة القادمة واسمها: الطعنة الاخيرة في مشهد الخيانة الكبرى.
[email protected]