موقع الحمرا الأربعاء 21/05/2025 10:06
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. جواد بولس/
  4. عندما بكت "عدالة" في المحكمة العليا الاسرائيلية / بقلم : جواد بولس/

عندما بكت "عدالة" في المحكمة العليا الاسرائيلية / بقلم : جواد بولس

نشر بـ 14/02/2020 16:13 | التعديل الأخير 14/02/2020 16:13

أجازت  "محكمة العدل العليا" الاسرائيلية في التاسع من الشهر الجاري ترشيح  النائبة هبة يزبك ضمن لائحة "القائمة المشتركة" الانتخابية في الانتخابات القادمة للكنيست الاسرائيلي، وذلك في قرار صاخب ولافت شارك في صياغته تسعة من أعضائها، حيث اصطف خمسة قضاة منهم لصالحها، في حين عارضهم أربعة، برزت من بينهم رئيسة المحكمة استر حايوت.

تستحق تداعيات هذه القضية مراجعة شاملة ومستفيضة؛ فهي، بنظري، تثير جملة من التساؤلات الخطيرة حول سلوكيات معظم القادة السياسيين الناشطين بيننا ومعهم عدد من مؤسسات المجتمع المدني وجمعياته "غير الحكومية"؛ وتكشف، في نفس الوقت، عن عمق الهوة القائمة بين "الحقيقة الفوقية" الزائغة وبين ما يستهلكه الناس من بضاعات سياسية تلقّم لهم بنمطية مدجِّنة.

يقدم "عدالة - المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في اسرائيل" خدمات قانونية جليلة للمجتمع العربي في الدولة؛ وهو يقوم بمهماته وفق استراتيجيات عمل متوافق عليها مع موكليه؛ لكنه يبقى، كما يتضح من اسمه، ذا مكانة عامة مميزة تمنحه قوة تأثير كبيرة يجب اخضاعها، من حين الى آخر، للمناقشة الواسعة وللتقييم، بمسؤولية وبمهنية وبموضوعية.

قام المركز بتمثيل النائبة هبة يزبك أمام محكمة العدل الاسرائيلية، وذلك بعد أن قررت لجنة الانتخابات العامة شطب ترشيحها، بتهم مستفزة مثل دعمها للكفاح المسلح ضد دولة اسرائيل.

ارفق الى الالتماس تصريحًا مشفوعا بقسم النائبة حاولت فيه دحض التهم الموجهة اليها، وذلك بعد أن طالبها المستشار القانوني للدولة بتوضيح مواقفها ازاء مسألة استعمال العنف، والحق في استعمال الكفاح المسلح، وموقفها من  قضية قتل الجنود الاسرائيليين.

رفض المستشار القانوني للحكومة، بعد  اقتناعه بتوضيحات النائبة وتبريراتها،  تأييد شطبها من الترشح ضمن القائمة المشتركة، وعبّر عن موقفه الداعم لترشيحها، امام المحكمة العليا.

استعرض التماس "عدالة"رزمة من الادّعاءت القانونية العامة، ودعّمها بمواقف النائبة التي أوردتها في تصريحها وأتت فيه على تفنيد "التهم" التي وجهها لها اعضاء الاحزاب اليمينية.

رغم أهمية مناقشة تداعيات القضية وانعكاساتها على حياتنا اليومية، لا سيما على علاقتنا بجهاز القضاء الاسرائيلي وما يتعلق بأخلاقيات العمل السياسي بيننا، قررت ألا أتعرض لها  بالتفصيل في هذه المقالة؛ ذلك لأنني، ببساطة، أخشى من تأثير مناقشتها السلبي على"شهية" الناخبين العرب، الضعيفة أصلًا، على الاقتراع، رغم اننا على مسافة عشرين يومًا فقط من موعد الانتخابات.

لن يختلف اثنان على ان الجهاز القضائي في اسرائيل، وعلى رأسه المحكمة العليا، عملوا بشكل واضح كأدوات تخدم بمنهجية سياسات الدولة القمعية ضدنا، نحن المواطنين العرب في اسرائيل. ولئن مارست تلك المحاكم، في الماضي، عنصريتها ضدنا بنوع من الخبث والحذر، نجدها، منذ سنوات، تفعل ذلك بسفور وبدون أقنعة وبلا مساحيق تجميل.

لم أكن أنا شخصيًا بحاجة لقراءة قرار المحكمة، المكون من ثمانين صفحة، كي أخلص على أننا نلهث على خطوط النهاية المدوّية؛ أو أننا نختنق، عمليًا، في بطن الحوت، وليس كما جاء في تعقيب "مركز عدالة"، المكتوب بأدب وبدبلوماسية حريرية، فحسب؛ إذ صرحوا، على أنه برغم "المصادقة على ترشح النائبة يزبك، بفارق صوت واحد، فان رأي أقلية القضاة في الحكم القضائي يثير قلقًا شديدًا، اذ انه لا يكترث للأسس التي تم تحديدها في سوابق قضائية منذ 20 عامًا، ويضع مستقبل التمثيل السياسي للمواطنين العرب في خطر" ! 

وكانت لجنة الانتخابات المركزية اعتمدت، في قرار شطبها، على مجموعة "بوستات"  كانت قد ألصقتها النائبة يزبك، خلال سنوات سابقة، في مناسبات مختلفة على صفحتها الخاصة؛ ومنها مثلًا ما نشرته بعد اغتيال الاسير المحرر سمير قنطار، وآخر استذكرت فيه روح الشهيدة دلال المغربي. واعتمدت اللجنة كذلك على بعض تصريحاتها الاعلامية التي جرى توظيفها، بوقاحة من قبل اليمين، لتظهر وكأنها تدعم فيها قتل الجنود الاسرائيليين - فتبنتها اللجنة.

لن أتطرق إلى حيثيات القضية، كما تقدّم في البداية، لكنني أود أن أؤكد على أن الوضع أخطر بكثير مما تحاول "عدالة" أن تصفه؛ فقرار المحكمة برمته ينذر بالأخطر ، وهو يعرّي على الملأ  آخر درجات هاويتنا الوشيكة وليس فقط "مستقبل تمثيلنا السياسي"  كما جاء في بيان مركز عدالة. فالقضية، برأيي، لا تقف عند ما كتبه "قضاة الاقلية"؛ والمصيبة لا تختصر "بمشاعر القلق" التي تحدثوا عنها؛ فمن مثل"عدالة" تعرف الحقيقة،  ومن مثل محاميها يستطيع  تقدير حجم القرابين التي قدمتها النائبة يزبك، أمام القضاة، على مذابح المبدئية والحق؛ كي لا تنزع الشرعية "عن وجودنا وتاريخنا وسياقاتنا وتجريمها" وذلك كما صرحت هي، بوجع، بعد أن "انصفها" عدل مقصلة اسرائيل المخاتل.

لا أكتب كي أزايد على أحد؛ فلقد قلت قبل ثمانية أعوام، عندما شطبوا ترشيح النائبة حنين زعبي، زميلة هبة في حزب التجمع، ثم "انصفها" "سيف صهيون"،  أننا نعيش في حالة " أنوماليا" رهيبة، نكون فيها مجبرين على التماس العدل من "ظبية" الجلاد، وعلى دفع اثمان العاجزين الذين تكون أحلامهم "ورطات" وتصير أصباحهم أكوام سراب.  

لقد أهبت، منذ سنوات، بفلسطينيي الاراضي المحتلة أن يقاطعوا المحكمة العليا الاسرائيلية؛ فهم، كشعب يرزح تحت الاحتلال، غير مجبرين باللجوء اليها مثلنا؛

أما نحن، المواطنين في الدولة، فمن حقنا أن نطالبها بالعدالة وبالمساواة وبالعيش بكرامة وبأمان.

تضيق الهوامش أمامنا وتوصد جميع المنافذ؛ ولا يشذ عن ذلك جهاز القضاء وعلى رأسه المحكمة العليا، التي هاجمتها وسكنتها قوى الظلام؛ فيكفي أن نقرأ سير قضاتها الحاليين لنتنبأ بأحكامهم الأكيدة، تمامًا كما حصل في قضية النائبة يزبك.

 لن اتطرق الى تناهيد الوجع كما نطقت بها الكلمات وتلقفها كل واحد من القضاة التسعة؛ لكنني أعرف أن ما كان صحيحًا قبل 20 عامًا لم يعد صالحًا في زمن الجراد؛ واعرف، كذلك، بعد أن قرأت قرار القضاة، انه لولا اللجوء الى سحر "الحيلة"ولبسها، لما ابتلع "قضاة الاكثرية"، طوعاً، حبة الوهم ولما قبلوا ان تتحول دلال المغربي من عروسة الشهيدات ورمز المقاومة الفلسطينية إلى وسيلة ايضاح استحضرها ذلك "البوست" كرمز مجازي لدور المرأة في يوم عيدها  العالمي؛ ولولا الاحتماء في اشراقات التبرير وعبثه، لما قبل حكماء "الاوليمب" أن يُجدل وعد سمير قنطار محرمة بيضاء على عصا رفعت على صفحاتنا الفيسبوك احتجاجًا ضد الاغتيالات السياسية.

هذا القرار أكثر من مقلق فهو موجع ومستفز. لكن لتيه العرب في اسرائيل أثمان، ولدخولهم إلى "قصر المواطنة" شعاب وحيَل؛ فنحن، هكذا تكلمت ابنة الحكمة الفلسطينية باسم "التقية" في معابد بني صهيون، نؤمن بحق الشعوب أن تعمل من أجل حريتها ونؤمن أيضًا أن لكل شعب حقه في تقرير مصيره ؛ لكننا نفرق، صدقوها أو لا تصدقوها، بين هذا الحق وبين دعواتنا لتحقيقه عن طريق القتل والعنف الذي لا نرضاه بحق اي شخص، كان من كان؛ سواء كان جنديا ببدلته العسكرية أو بدونها، أو كان مجرد مدني.

لقد صدقها خمسة قضاة، وأربعة، لا يحبون السحر، سينتظرون العدل مثلنا في آذار.    

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


لا اعداء دائمين في السياسة  - جواد بولس

لا اعداء دائمين في السياسة - جواد بولس

الأثنين 19/05/2025 21:26

منذ لحظة اعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، يعيش العالم حالة من القلق وعدم اليقين. وقد ساعدت تصريحاته المتتالية، في شؤون السي...

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية -  جواد بولس

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية - جواد بولس

السبت 10/05/2025 19:20

يبدو أن مخطط حكومة نتنياهو ازاء مصير قطاع غزة والضفة الغربية اكتسب دفعة جديدة بعد اجتماع  "المجلس السياسي والامني" المصغر، الذي انعقد يوم الاثنين الفا...

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

أعلنت "جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين"، الناشطة بين فلسطينيي الداخل، عن تعليق/ الغاء مسيرة العودة، التي كان من المزمع تنظيمها، هذا العام، إلى أراضي قري...

لا تخشَ التفكير، فالله ليس كاثوليكيا، هكذا آمن البابا فرنسيس - جواد بولس

لا تخشَ التفكير، فالله ليس كاثوليكيا، هكذا آمن البابا فرنسيس - جواد بولس

السبت 26/04/2025 18:12

رحل البابا فرنسيس يوم الإثنين الفائت، عن  ثمانية وثمانين عاما، تاركا وراءه سيرة عطرة وإرثا من القيم الانسانية الرفيعة التي أشار اليها معظم من عزّوا بو...

اليوم عُلّق على خشبة، جمعة/محنة غزة الحزينة-  جواد بولس

اليوم عُلّق على خشبة، جمعة/محنة غزة الحزينة- جواد بولس

الأحد 20/04/2025 14:35

قصف الطيران الاسرائيلي، فجر الأحد الفائت، مبنى المستشفى المعمداني في غزة، مما أدّى إلى تدمير وإلحاق أضرار جسيمة بمبانيه الأساسية. وأفادت مصادر في المس...

رسالة أخيرة لرئيس المحكمة العليا القاضي يتسحاك عميت - جواد بولس

رسالة أخيرة لرئيس المحكمة العليا القاضي يتسحاك عميت - جواد بولس

السبت 12/04/2025 14:06

استمعت المحكمة العليا الاسرائيلية يوم الثلاثاء الفائت لمرافعات الأطراف في قضية اقالة رئيس جهاز المخابرات العامة، الشاباك. وكانت مجموعة من الجمعيات وال...

ماذا لو أعلن العصيان المدني في اسرائيل؟

ماذا لو أعلن العصيان المدني في اسرائيل؟

السبت 05/04/2025 16:13

قبل سنوات كان مجرد تعاطي المواطن العربي في إسرائيل مع قضية العصيان المدني يعدّ شططاً سياسيا أو ضربا من ضروب المزايدة القومية الرمانسية، بينما كانت تعد...

حق الشعوب بالانتحار ولكن..  جواد بولس

حق الشعوب بالانتحار ولكن.. جواد بولس

السبت 22/03/2025 17:28

تشهد اسرائيل، هذه الأيام، آخر تداعيات الحرب الجارية منذ سنوات طويلة بين دعائم وبقايا منظومات الحكم السابق فيها، وبين كتائب "العهد القديم" الذي يعمل بن...

التطبيع مع اسرائيل، "لا أرض أخرى" في مواجهة لا رأي آخر

التطبيع مع اسرائيل، "لا أرض أخرى" في مواجهة لا رأي آخر

السبت 15/03/2025 15:08

فاز فيلم "لا أرض أخرى" بجائزة الاوسكار عن فئة الفيلم الوثائقي الطويل، خلال حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في مطلع الشهر الجاري  في هوليود .

اسرائيل ونحن بين خراب آت وعمار بحاجة لجسور متينة - جواد بولس

اسرائيل ونحن بين خراب آت وعمار بحاجة لجسور متينة - جواد بولس

السبت 08/03/2025 21:25

تساءلت في مقالتي الأخيرة ماذا لو جرت الانتخابات الاسرائيلية اليوم؛ وافترضت أن مشاركة المواطنين الفلسطينيين فيها باتت مهدّدة لسببين رئيسين، الاول سياسة...

الأكثر قراءة

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان يوم غد الجمعة بعد مصرعها بحادث تلفريك في إيطاليا

الخميس 24/04/2025 21:35

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان ي...
محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم السلاح والرهائن

الأربعاء 23/04/2025 21:55

محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم ال...
الحكومة تصادق على  تعيين المحامي فراس فرّاج مفوضًا للمساواة في فرص العمل في وزارة الاقتصاد والصناعة

الأثنين 05/05/2025 14:46

الحكومة تصادق على تعيين المحامي فراس فر...
بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس...
فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة راحل أسدي بعد مصرع والدتها وشقيقها بالحريق

السبت 17/05/2025 07:52

فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة را...

كلمات مفتاحية

الابراج اليوم حظك Internet explorer مايكروسوفت انتحار 4806 اسرائيليا انتحروا خلال الاعوام 2000- 2013 عرابة أمسية احتفالية التطوع محمود درويش المشاريع التطوعية تنظيم الدولة الاسلامية داعش سويد سوريا اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه فلسطين اخبار فلسطين القدس اسوار الطقس حالة الجو منخفض مشروب البروتين رياضة تعرفي أسباب العقم النساء مدارس مدرسه تخرج البعينه نجيدات
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development