موقع الحمرا السبت 13/09/2025 22:55
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. جواد بولس/
  4. ملاحظات سريعة عن حرب اسرائيلية قطرية لن تحدث |كتب: جواد بولس/

ملاحظات سريعة عن حرب اسرائيلية قطرية لن تحدث |كتب: جواد بولس

نشر بـ 13/09/2025 17:32 | التعديل الأخير 13/09/2025 18:37
ملاحظات سريعة عن حرب اسرائيلية قطرية لن تحدث |كتب: جواد بولس

شنت اسرائيل هجوما عسكريا على العاصمة القطرية الدوحة، مستهدفة اغتيال عدد من قادة حماس اجتمعوا لمناقشة امكانية التوصل الى صفقة تبادل ممكنة مع الحكومة الاسرائيلية وحل مسألة المخطوفين الاسرائيليين المحتجزين عند حماس، مقابل الافراج عن أسرى فلسطينيين، ومطالب أخرى قدمتها حماس من خلال الوسطاء. 

يشكل هذا الاعتداء السافر خرقا لجميع الأعراف والقوانين الدولية ومسّا خطيرا بسيادة الدولة القطرية؛ كما وأنه يضيف بيّنة جديدة حول عدم احترام حكومة نتنياهو لأصول التعامل بين الدول السيادية، لا سيما تلك الدول التي كانت تحسب نفسها حصينة من الهمجية الاسرائيلية لكونها دولا صديقة لاسرائيل وحليفتها الأم أمريكا، أو منضوية ضمن نفس المعسكر الجيوسياسي، والمحمية بمنطق الأحلاف ووحدة المصالح الأمنية والإقتصادية الاستراتيجية.

تعاطت بعض المنصات الاعلامية مع عامل المفاجأة الذي رافق الاعتداء على الدوحة، فادّعت بعضها أن اسرائيل أبلغت الادارة الأمريكية بقرارها حيث قامت الادارة الأمريكية بابلاغ القطريين بذلك. بينما نفى المسؤولون القطريون هذا النبأ مؤكّدين على أن التبليغ الأمريكي قد جاء خلال الغارة لا قبلها. أما اسرائيل من جهتها فأعلنت أنها أبلغت الادارة الأمريكية، وهذه بدورها أبدت موافقتها، إلا أن الرئيس ترامب، بعد تصاعد ردود الفعل العربية والدولية ضد الاعتداء، صرّح أن المسؤول الوحيد عن القرار كان نتنياهو. 

تندرج جميع تلك الأخبار ضمن منطق الدعاية والتضليل؛ وجميع مآلاتها ودوافعها لا تؤثر ولا تقلل من رعونة الاعتداء وخطورته، ومن أن اسرائيل لا تقيم حسابًا لردود فعل الأنظمة العربية ولا لمواقف سائر الدول في العالم، طالما هي ضامنة لدعم إدارة الرئيس ترامب لسياساتها في المنطقة بشكل مطلق، كما تثبت الوقائع.

 لقد قامت الدول العربية بشجب العملية الاسرائيلية وبوصفها بأقسى العبارات، إلا أن نتنياهو لم يتردد بالرد عليهم جميعا مشبّها الضربة الاسرائيلية في قطر بردّ أمريكا بعد حادثة 11 سبتمبر، ومتهما الدوحة بايواء ودعم حركة المقاومة الاسلامية-حماس. لقد طالب نتنياهو جميع الدول التي تأوي قادة ونشطاء حماس "إما بطردهم أو بمحاكمتهم، وإلّا ستتولى إسرائيل ذلك" كما وانتقد مواقف الدول التي أدانت اسرائيل وطالبها "بدعم موقف إسرائيل ضد الإرهاب"؛ تهديد سيبقى ماثلا أمام جميع القادة العرب والدول الاسلامية الاخرى الى أن يجدوا الوسائل للتخلص مما يعطي اسرائيل القدرة على تهديد انظمتهم واستقرارها. 

قد يشعر المواطن العربي العادي أنه ازاء فرصة تاريخية فريدة للتحرر من حالة اليأس والعجز والشعور بالمهانة والنكبة المستمرة. لكنني لا أرى إن هذه الفرصة ناجزة وحقيقية؛ فرغم وصف زعماء دول المنطقة الاعتداء على قطر بأنه تخطّ لجميع الخطوط الحمراء وبأنه خيانة وطعنة في الظهر، أراهن أن هذه الأنظمة لن تتجرأ على "قلب الطاولة"؛ وكل ردود الفعل التي سمعناها وسنسمعها تعكس عمليا عمق وحجم العلاقات السائدة بينهم وبين اسرائيل وتأتي من باب المحبة والعتب  "فعلى قدر المحبة العتب كبير"، كما قالت العرب قديما وغنت فيروز. 

إن التصعيد الذي لجأ إليه نتنياهو يخدم مصلحته الشخصية والسياسية التي تتعمد اطالة الصراع في غزة ونسف كل امكانية لانهائه. وهو يعرف أن قراره اغتيال قادة حماس داخل الأراضي القطرية يُعدّ مغامرة كبيرة، إلا أنها تبقى في حساباته خطوة موزونة ومأمونة العواقب، لأنه يعرف ما مصير الديباجات النارية التي "سيقذفها" القادة من على مقاعد القمة العربية المقبلة. ليس فقط نتنياهو يعرف كيف ستنتهي لقاءات الاخوة والاشقاء العرب، بل ويعرفها كل من اكتوى وخذل من لقاءات القمم العربية السابقة؛ "فنرفزات" هؤلاء القادة لن تفضي الى فض شراكاتهم الاستراتيجية مع أمريكا واسرائيل، ولا الى نسف "المنجزات" التي كانوا شركاء بتحقيقها، وشهدتها أحداث الشرق الجديد، خاصة بعد سقوط نظام الأسد وهزيمة حزب الله في لبنان والمواجهة مع ايران وتدمير غزة واحكام معسكر "اسرائيل الكبرى" سيطرته على مقاليد الحكم في اسرائيل. 

من اللافت أن المجتمع اليهودي في اسرائيل حافظ، بشكل عام، على هدوئه الحذر وترقب ما سيحدث. بين القطاعات الشعبية الواسعة شاعت علامات الرضى والفرح حتى الشماتة،  ليس لأن هدف الضربة كان التخلص من "ارهابيين اسلاميين كبار"، كما تشيع حكومة نتنياهو، وحسب، بل لأن تلك القطاعات تعتبر قطر ذاتها جهة معادية ودولة داعمة للارهاب لا يمكن الوثوق بدورها في الصراع الاسرائيلي- الحمساوي، ولذا تستحق العقاب. بالمقابل برزت بعض الأصوات التي انتقدت العملية متهمة نتنياهو بتأجيج المنطقة كلها وبإمعانه في نسف كل احتمالات الحلول السياسية والسلمية مع الفلسطينيين وفي المنطقة.  

لقد انتشرت مشاعر الشماتة بدولة قطر بين قطاعات عربية وفلسطينية واسعة؛ فهي، وفق ما يدعيه هؤلاء، رغم ما تقدمه من خدمات لأمريكا وعلاقاتها الوطيدة مع اسرائيل، تلقت صفعة مهينة أعقبتها تهديدات نتنياهو الواضحة ومطالبته بالتخلص من قيادات حماس أو محاكمتهم وإلا سوف يعاود الكرّة الى أن ينهي تلك المهمة. 

لن ينكر عاقل بأن حكومة نتنياهو تتعمد احراج الأنظمة العربية، خاصة الصديقة لها، بوسائل جديدة وبأنماط أكثر سفورا واستفزازا، كانت حكومات اسرائيل السابقة تمتنع عنها. ومن يسمع تصريحات القادة العرب هذه المرة يكاد يشعر بأنهم يعون ما يرمي اليه نتنياهو وحكومته؛ فلئن كانت الصفعة، هذه المرة، موجهة مباشره الى حكام قطر، إلا أنها تشكّل ضربة مؤلمة تستهدف، مع ضربات أخرى، تفكيك قواعد العلاقات السائدة داخل هذا الحلف. إنها محاولة لفرض أسس جديدة من التعامل تكون فيها هيمنة القوة الاسرائيلية وقدراتها العسكرية هي الناظم الأول والأساسي في ضبط معادلات المصالح وضمان دور "الفارس"  "وحقه" في الركوب علنا وبدون فذلكات ديبلوماسية على ظهور الأنظمة العربية وحماية مصالحها وتؤمن دورها "كضابط سلوك" دول هذه المنطقة. 

لا أحد يستطيع أن يراهن كيف ستنتهي هذه المواجهة بعد أن دفعتها حكومة نتنياهو الى العلن. لقد تفاوتت حدة ردود الفعل العربية وخلت من الالتزام الواضح بردود عينية. كانت جامعة الدول العربية، مرة اخرى، هي الملجأ الذي سيأوي اليه القادة، وقد تكون، مرة أخرى،  هي "الكوّة" التي سيتنفس من خلالها جميع القادة المأزومين، لا سيما إذا ألقى لهم صديقهم دونالد ترامب حبل انقاذ ليخرجهم من مستنقع نتنياهو بقليل من البلل. 

تبقى جميع الاحتمالات واردة، وبضمنها حسم الموقف من ايواء قادة ونشطاء حماس وضمن أي شروط والتزامات وقيود جديدة. لقد وردت تلميحات بهذا الخصوص ضمن تصريحات بعض قادة العرب. المشكلة، بالنسبة للزعماء العرب، أن حكومة نتنياهو لن تتوقف عن تنفيذ مآربها في المنطقة ولن يرضيها قرار طرد قادة ونشطاء حماس من قطر أو من أي بلد آخر يسكنونه. فالقضية، ويقيني أن زعماء العرب بدأوا يستوعبونها، تكمن بضرورة الاتفاق على موقف موحد قادر على اجبار اسرائيل على وقف عدوانها على غزة وانهاء احتلالها للضفة الغربية وإجبارها على قبول حل الدولتين. لقد كان رد  ولي العهد السعودي، الامير محمد بن سلمان،  قبل أيام في افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، لافتًا وواضحا. فهو بتصريحه أكد على رفض المملكة اعتداءات الاحتلال الاسرائيلية في المنطقة "وآخرها العدوان الغاشم على قطر" ونوّه أن الوضع "يتطلب تحركا عربيا وإسلاميا ودوليا لمواجهتها واتخاذ اجراءات دولية لايقاف سلطة الاحتلال وردعها عن ممارساتها الاجرامية في زعزعة أمن المنطقة واستقرارها". كما وأشار الى "أن مبادرة السلام العربية التي اطلقتها المملكة عام 2002 وقمنا بتفعيلها دوليا عبر منظور حل الدولتين تشكل مسارا غير مسبوق لتحقيق الدولة الفسطينية". يمكن اعتبار خطاب ولي العهد المذكور بارقة أمل وكفالة لافشال مآرب حكومة نتنياهو ومخططها، لا حيال مستقبل فلسطين وحسب، بل حيال سائر الدول المجاورة لفلسطين. 

يعتقد البعض أن ضربة نتنياهو داخل قطر قد تعود عليه بريع سياسي آني، لكنها شكّلت أول الضربات التي ستؤدي في المستقبل القريب الى سقوطه وسقوط حكومته والى وأد احلامه في اقامة اسرائيل الكبرى. 

هذا اذا فاقت أمة العرب واتعظ حكامها. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


لماذا لم ينجح العالم وقف الحرب على غزة؟ جواد بولس

لماذا لم ينجح العالم وقف الحرب على غزة؟ جواد بولس

الأثنين 01/09/2025 20:29

تشهد المنابر العالمية في الآونة الأخيرة تنامياً حادّا في أعداد الأصوات المنددة بسياسات حكومة اسرائيل تجاه الفلسطينيين، وحِدّة في لغة شجب ممارسات جيشها...

بنيامين نتنياهو ورؤيا اسرائيل الكبرى  جواد بولس

بنيامين نتنياهو ورؤيا اسرائيل الكبرى جواد بولس

الأحد 17/08/2025 20:20

أكّد بنيامين نتنياهو خلال مقابلة صحفيه أجراها مع فضائية i 24  الاخبارية يوم الثلاثاء المنصرم على "انه مرتبط جدا برؤية "إسرائيل الكبرى، التي تشمل فلسطي...

السابع من اكتوبر، البداية والنهاية !  جواد بولس

السابع من اكتوبر، البداية والنهاية ! جواد بولس

الأحد 10/08/2025 21:46

يتعاطى الاعلام الاسرائيلي، هذه الايام، أبعاد قرار بنيامين نتنياهو احتلال قطاع غزة ويتساءل حول مدى جدّيته، وكأنّ ما جرى ويجري على أرض غزة، منذ أن اجتاح...

أيمن عودة ، قائد مشتبك ليس بحاجة الى تلميع !  جواد بولس

أيمن عودة ، قائد مشتبك ليس بحاجة الى تلميع ! جواد بولس

السبت 19/07/2025 18:22

أسقطت الهيئة العامة للكنيست مساء الاثنين الفائت اقتراح اقصاء النائب أيمن عودة، رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير، بعد أن فشل المبادرون للاقتراح في ال...

إقصاء أيمن عوده من الكنيست بداية لرحلة صيد طويلة - جواد بولس

إقصاء أيمن عوده من الكنيست بداية لرحلة صيد طويلة - جواد بولس

الأحد 13/07/2025 22:24

تعتبر محاولة اقصاء النائب أيمن عودة، رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير ، من الكنيست قمة في سياسة ملاحقة المواطنين العرب في اسرائيل، وانتصارا ساحقا، ف...

توفيق زياد، نناديكَ  - جواد بولس

توفيق زياد، نناديكَ - جواد بولس

السبت 05/07/2025 14:18

تحل اليوم ، الخامس من يوليو، الذكرى الحادية والثلاثون لرحيل توفيق زيّاد. ورغم ضجيج الغبار وحطام الوقت، أرى صورته أمامي وأسمعه، هناك عند حفاف المدى، يص...

بين مذبحة كنيسة "سيدة النجاة" ومذبحة كنيسة "مار الياس" المسيحية الشرقية قد هزمت - جواد بولس

بين مذبحة كنيسة "سيدة النجاة" ومذبحة كنيسة "مار الياس" المسيحية الشرقية قد هزمت - جواد بولس

السبت 28/06/2025 17:15

أثار الاعتداء الإرهابي الدموي الذي نفذ يوم الاحد الفائت على كنيسة "مار الياس" في حي دويلعة في العاصمة السورية دمشق  موجة من ردود الفعل المستنكِرة والر...

ماذا لو بقي فيصل الحسيني حيا ؟ جواد بولس

ماذا لو بقي فيصل الحسيني حيا ؟ جواد بولس

الأربعاء 11/06/2025 15:39

في الكويت ، قبل أربعة وعشرين عامًا، رحل فيصل الحسيني بهدوء. هدوء سكن طبعه وهو حي ورافقه في كل معاركه ضد الاحتلال الاسرائيلي، تلك التي خاضها في شوارع ا...

لا اعداء دائمين في السياسة  - جواد بولس

لا اعداء دائمين في السياسة - جواد بولس

الأثنين 19/05/2025 21:26

منذ لحظة اعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، يعيش العالم حالة من القلق وعدم اليقين. وقد ساعدت تصريحاته المتتالية، في شؤون السي...

الأكثر قراءة

ثانوية حنا مويس الرامة تحتفل بتخريج الفوج ال 70

الأثنين 25/08/2025 22:13

ثانوية حنا مويس الرامة تحتفل بتخريج الفو...
انتخاب الأستاذ مجيد فراج مديراً للمدرسة الابتدائية على اسم الشاعر سميح القاسم في الرامة

الخميس 21/08/2025 19:54

انتخاب الأستاذ مجيد فراج مديراً للمدرسة...
هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

الأثنين 25/08/2025 20:43

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة...
مصرع الشاب كاظم خليلية في حادث طرق على شارع 6 قرب باقة الغربية

الأثنين 25/08/2025 15:51

مصرع الشاب كاظم خليلية في حادث طرق على ش...
مدخّنون سابقون أو حاليّون؟ صحتكم أولًا – افحصوا الرئة

الخميس 14/08/2025 19:30

مدخّنون سابقون أو حاليّون؟ صحتكم أولًا –...

كلمات مفتاحية

علا اسحاق عرض كوميدي شفاعمرو اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه طرعان قنبلة اعتقال فعالبات روضة البراعم عرابه انفجار سيارة الطيبة الزعبية الجاسوس بولارد اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه الطيبة اخبار عالميه اخبار عالمية عالميات اليونان اخبار محلية اخبار محليه محلية ابراج حظك برج اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه اطفاء
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development