موقع الحمرا الخميس 20/11/2025 02:39
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. جواد بولس/
  4. القدس مدينة الحجارة الباكية / بقلم: جواد بولس/

القدس مدينة الحجارة الباكية / بقلم: جواد بولس

نشر بـ 22/11/2019 15:57 | التعديل الأخير 22/11/2019 15:57

أغارت عناصر من قوى الأمن الاسرائيلية، قبل أيام، على عدد من المؤسسات المقدسية؛ ثم أعلنت، بعد تفتيشها ومصادرة بعض محتوياتها، عن اغلاقها، وذلك بمقتضى أمر صادر عن وزير الأمن الداخلي، چلعاد اردان، وفقًا لصلاحياته حسب ما يسمى بقانون تطبيق الاتفاق الانتقالي في الضفة الغربية وقطاع غزة ( تحديد نشاطات ) للعام 1994.

من بين ضحايا هذه "الغارة"، التي لن تكون الأخيرة في المدينة، كان مبنى مستأجر في حي "الصوانة" من قبل شركة "الأرز  للانتاج الفني"، وهي شركة تقدم خدمات تقنية لفضائية تلفزيون فلسطين الرسمية؛ ومكاتب مديرية التربية والتعليم؛ ومدرسة دار الأيتام الاسلامية التي تعمل تحت ادارة ومظلة دائرة أوقاف القدس التي تم اعتقال مديرها السيد سمير جبريل.

سينسى العالم بعد أيام ما حصل، فهذه الهجمة لن تُحدث ردود فعل مأساوية، محلية أو عالمية؛ كما ولن تستثير مشاهدُ الجنود الاسرائيليين، وهم يقتحمون المباني ويعبثون في  محتوياتها، هممَ "الثوّار" أو سهام فيالق المنافقين؛ ولن تجِد اسرائيل، بالتالي،  نفسها مجبرة على إعادة حساباتها وسياساتها تجاه القدس الشرقية وتجاه سكانها، رغم ما ستسمعه من بيانات شجب وتنديد قاسية ومن اناشيد الغضب والوعيد.

لقد حذرنا، منذ سنوات، من تأثير ممارسات اسرائيل في القدس المحتلة وقلنا أن المدينة تخضع لعملية اغتصاب بشعة وانها تقف على حافة الضياع.

قد يقول قائل بأن مطامع وسياسات اسرائيل، ازاء القدس، لم تختلف طيلة العقود الماضية؛ فمنذ لحظة احتلالها الاولى في العام 1967، أعلنت حكومة إسرائيل ضمّها كعاصمة أبدية لها؛ لكننا، في نفس الوقت، نعرف أنها، رغم محاولاتها الدؤوبة لابتلاع المدينة، لم تنجح عمليًا في تحويلها الى مدينة واحدة؛ وبقيت القدس الشرقية، على الأقل حتى مطلع الألفية الثالثة، فلسطينية النبض بدون رتوش، وعالمية الأبواب والقباب بدون خدوش.

ونعرف، كذلك، أن أهلها ومجتمعها قد وقفوا وراء قادتهم الأوفياء كالطود متماسكين في وجه العواصف، وواجهوا، وهم موحدون حول هوية وطنية واضحة جامعة، كل هجمات اسرائيل على مدينتهم؛ فصمدوا لأنهم كانوا يتنفسون معًا أنسام الحرية الحمراء، ويعرفون مَن هو العدو ومَن الصديق، ويبحرون صوب شاطيء الأمل، برايات وببيارق، موحدين.

لم يترك "العالم" القدس تقاتل لوحدها، فأحاطوها بحضن دب جائع. مدّ الأعداء  إلى نحرها الرماح فنزفت، كالعروس، على مهل؛ وغز "الاشقاء" في خواصرها خناجرهم، فبكى على جيدها الياسمين ؛ نامت، عذراء الشرق، مخدّرة من أدعية بعض وعاظ السلاطين، وأفاقت، مذعورة، على طرطقة فضة "يهودا" وعلى صراخ باعة الحمام وتعاويذ النخاسين.

تلقف قادة اسرائيل هدية السماء بفرح وبخبث عظيمين، وأحسوا، وهم أحفاد يوشع وقابيل، أنهم يمسكون بقرون "أطلس" وبأن الزمن صار تحت أقدامهم تبرًا ورمادًا، فبدأوا ينهشون أضراعها ويتقدمون في شرايينها على وقع الحديد والمزامير.

لا وقت، في هذه المقالة، لعد المقاصل ولاحصاء الوعود ولتسمية جميع "خضراوات الدمن" ؛ فنحن نعيش عصر العجز العربي، ونشاهد، منذ اكتشفت المنابر سحر الكذب والرياء، هزائم العرب؛ ونرى كيف تدفع قدسنا أمامهم  "لبيلاطس" جزيتها فيتقاسمها مع جميع خلانه من غيلان المال والدم وأمراء الشهوة والنار المتحكمين في فرج القدر.

علمت اسرائيل أن فوزها بالجغرافيا وبالتراب فقط لن يحوّلها إلى "أميرة" الشرق ولا الى جارة للقمر، ولا إلى "سيدة" الاحلام والنحاس؛ فسعت، بمثابرة ثعلب وبمراوغة ذئبة، إلى تقطيع أوردة أمل المقدسيين والى تشتيت لحمتهم الوطنية والسيطرة على بواطن يأسهم والى الدخول عميقًا في جيوبهم والاستيطان في صدورهم.

لم تنجح في مساعيها، رغم البطش والرش، إلا بعد رحيل فارس القدس الوفي فيصل الحسيني، وذلك عندما قامت مباشرة بعد وفاته بانزال ضربتها الماحقة الاولى، حين أعلن وزير أمنها الداخلي في شهر آب من سنة 2001 عن اغلاق "بيت الشرق"، وعدة مؤسسات فلسطينية مؤثرة وهامة، كان من بينها  "الغرفة التجارية الصناعية العربية" و"المجلس الأعلى للسياحة" و"مركز القدس للتخطيط" و"مركز تطوير المشاريع الصغيرة " و"مركز أبحاث الاراضي" و"نادي الأسير الفلسطيني" وغيرها من المؤسسات المدنية التي كانت تقدم خدماتها المتنوعة لأهل القدس وللفلسطينيين عمومًا.

لم تقم اسرائيل بإغلاق تلك المؤسسات صدفة وبدون غاية استراتيجية مدروسة؛  فساساتها، اولئك الذين يخططون معاركها، استهدفوا كسر عامودها الفقري، وحدة المجتمع المقدسي، وهويته الفلسطينية الجمعية التي شكلت، في الواقع، العقبة الرئيسية في وجه تمرير مخططات اسرائيل فيها، وافشلت تفريغ المدينة من سكانها العرب وتوحيد شطري المدينة واخفاء حقيقة كونها مدينتين مختلفتين ومشطورتين بحراب الاحتلال.

لقد عرف القائمون على تنفيذ وانجاح المشروع الصهيوني الكبير بأن الطريق الى "نون" النصر سيصبح سهلًا بعد تشظية الوجود الجمعي المقدسي الفلسطيني وبأن هذا لن يتحقق الا إذا استطاعت اسرائيل القضاء على منظومة عمل المجتمع المدني ومؤسساته الناشطة في القدس بشكل مستقل وتقدم خدماتها للناس بعيدًا عن وزارات الاحتلال وعن بلديته.

 كانت هذه الجمعيات والمراكز على أنواعها تفرز ما يشبه الصمغ الوطني داخل المجتمع المقدسي وتمتّن، من خلال نشاطاتها وعلاقاتها المباشرة، أواصر الهوية الفلسطينية الواحدة وتنمّي روح الانتماء الكلّي والترابط العضوي بين الأفراد وبين بعضهم، وبينهم وبين مؤسساتهم؛ فعمليًا لم تتوقف أهمية ما كانت تقدّمه هذه المؤسسات على الدعم المادي والمعنوي، لانها شكّلت مظلة واقية  رسمت تحتها خرائط الامل الشعبي ونمت مشاعر الايمان بالمصير المشترك، فصار للصمود في المدينة معنى، ولحياتهم فيها هدف سامٍ وقناعة بأنهم ماضون على طريق التخلص من الاحتلال والحصول على الاستقلال في دولتهم المستقلة.

 لم يكن "بيت الشرق" مجرد مؤسسة أهلية اجتماعية مدنية عادية، أو رمزًا سياسيًا فلسطينيًا هامشيًا، بل شكّل طيلة سنوات وجوده "ضدًا" للوجود الاسرائيلي، ودليلًا قاطعًا، أقر به البعيد قبل الداني، على أن القدس الشرقية هي مدينة فلسطينية تستطيع أن تدير جميع شؤونها كعاصمة لدولة فلسطين العتيدة.

لقد تحول "البيت" مع السنين،  بجهود الفيصل ومعه ثلة من القادة والشخصيات المقدسية الوفية والمنتمية، الى قبلة القضية الوطنية والى الخيمة الجامعة والمظلة الواقية التي وفرت للمقدسيين بوصلة للاسترشاد وللنضال الوطني السليم ، وسببًا للانتماء النقي ومثالًا للتضحية والعطاء.

لم يحمِ الفلسطينيون "بيتهم" كما حماه فيصل ورفاقه ومقدسيو ذلك الزمن؛ فبعد نجاح الاحتلال الاسرائيلي باغلاقه وباغلاق عدد من المؤسسات المؤثرة معه، غدت مهمة القضاء على ما تبقى من جمعيات ومراكز فلسطينية، سياسية واجتماعية مدنية، عملية سهلة وذلك كما رأينا خلال العقدين الأخيرين وكما شاهدنا في الأسبوع الأخير .

تغلق اسرائيل المؤسسات الفلسطينية بمقتضى قانون شرّعته بعد اتفاقيات أوسلو وحظرت فيه ممارسة اي نشاط فلسطيني في المدينة ذي علاقة اياً كانت مع السلطة الفلسطينية ووزاراتها أو مع منطمة التحرير ودوائرها. لا اعتقد ان المشكلة تتوقف عند عتبات هذا القانون بل المصيبة بمن خنعوا لسياط هذا  القانون، فاسرائيل تتصرف بعنجهية فرعونية مفرطة لانها تعرف أن المدينة منهكة ولا يوجد من هو قادر أو معنيّ بشكل حقيقي بصدها.

لقد خلق فيصل وجيله ميزان ردع متبادل مع  الاسرائيليين، فأجبرهم على احترامه وعلى التصرف وفقًا لقوانينه؛ وعاش مؤمنًا بحق شعبه بدولة مستقلة في حدود حزيران 1967 فلم يزايد ولم ينتظر الخلاص المدعوم بالوهم وبالدولار ؛ ولم يكتفِ بالدعاء حتى تهبط طيور الرعد والنار لانقاذ المدينة،  بل خاض جميع معاركه من اجل الكرامة والصمود اليومي، لأنه كان يعرف أن من لن يناضل في سبيل "مدينته" وهو حر  كالعواصف وكالجبال، سيبكيها يومًا وهو عبد ...

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


القائمة المشتركة بين الحلم والاختبار -كتب: جواد بولس

القائمة المشتركة بين الحلم والاختبار -كتب: جواد بولس

السبت 15/11/2025 18:16

منذ اللحظة الأولى التي تشكّلت فيها "القائمة العربية المشتركة" في إسرائيل، بدا وكأنّ العرب في الداخل قد عثروا أخيرًا على صيغةٍ جامعة تعيد إليهم ما بدّد...

لجنة المتابعة العليا، شرعية قيد الامتحان -كتب: جواد بولس

لجنة المتابعة العليا، شرعية قيد الامتحان -كتب: جواد بولس

الأثنين 10/11/2025 22:21

من المقرر أن تنتخب هيئات "لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية" في اسرائيل رئيسها الجديد، بعد أن انتهت ولاية رئيسها الحالي، محمد بركة.

قانون الاعدام الاسرائيلي تشريع صاغه الرصاص وسبقته قذائف الطائرات - جواد بولس

قانون الاعدام الاسرائيلي تشريع صاغه الرصاص وسبقته قذائف الطائرات - جواد بولس

الأثنين 03/11/2025 14:58

مرة أخرى تشهد الكنيست نقاشات حول مطالبة عدد من أعضائها المشرّعين اقرار تعديل على القانون الجنائي الاسرائيلي يقضي بلزوم انزال عقوبة الاعدام بحق كل "اره...

مروان البرغوثي، وصفقات تجريح الأمل... جواد بولس

مروان البرغوثي، وصفقات تجريح الأمل... جواد بولس

الأربعاء 22/10/2025 20:50

انتهت يوم الاثنين الفائت مراسم الافراج عن 1968 أسيرا فلسطينيا من سجون الاحتلال الاسرائيلي، من بينهم 250 أسيرا من أصحاب أحكام المؤبدات وعدد من المحكومي...

أين حراكات الشعوب العربية من أجل غزه؟]جواد بولس

أين حراكات الشعوب العربية من أجل غزه؟]جواد بولس

السبت 27/09/2025 20:17

شهدت  معظم المدن الايطالية في الأيام الماضية سلسلة من المظاهرات الشعبية الصاخبة المنددة بالحرب الاسرائيلية على غزة، والمُناصرة لفلسطين ولشعبها.

ملاحظات سريعة عن حرب اسرائيلية قطرية لن تحدث |كتب: جواد بولس

ملاحظات سريعة عن حرب اسرائيلية قطرية لن تحدث |كتب: جواد بولس

السبت 13/09/2025 17:32

شنت اسرائيل هجوما عسكريا على العاصمة القطرية الدوحة، مستهدفة اغتيال عدد من قادة حماس اجتمعوا لمناقشة امكانية التوصل الى صفقة تبادل ممكنة مع الحكومة ال...

لماذا لم ينجح العالم وقف الحرب على غزة؟ جواد بولس

لماذا لم ينجح العالم وقف الحرب على غزة؟ جواد بولس

الأثنين 01/09/2025 20:29

تشهد المنابر العالمية في الآونة الأخيرة تنامياً حادّا في أعداد الأصوات المنددة بسياسات حكومة اسرائيل تجاه الفلسطينيين، وحِدّة في لغة شجب ممارسات جيشها...

بنيامين نتنياهو ورؤيا اسرائيل الكبرى  جواد بولس

بنيامين نتنياهو ورؤيا اسرائيل الكبرى جواد بولس

الأحد 17/08/2025 20:20

أكّد بنيامين نتنياهو خلال مقابلة صحفيه أجراها مع فضائية i 24  الاخبارية يوم الثلاثاء المنصرم على "انه مرتبط جدا برؤية "إسرائيل الكبرى، التي تشمل فلسطي...

السابع من اكتوبر، البداية والنهاية !  جواد بولس

السابع من اكتوبر، البداية والنهاية ! جواد بولس

الأحد 10/08/2025 21:46

يتعاطى الاعلام الاسرائيلي، هذه الايام، أبعاد قرار بنيامين نتنياهو احتلال قطاع غزة ويتساءل حول مدى جدّيته، وكأنّ ما جرى ويجري على أرض غزة، منذ أن اجتاح...

أيمن عودة ، قائد مشتبك ليس بحاجة الى تلميع !  جواد بولس

أيمن عودة ، قائد مشتبك ليس بحاجة الى تلميع ! جواد بولس

السبت 19/07/2025 18:22

أسقطت الهيئة العامة للكنيست مساء الاثنين الفائت اقتراح اقصاء النائب أيمن عودة، رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير، بعد أن فشل المبادرون للاقتراح في ال...

الأكثر قراءة

المَجلسُ الأَعلى لِلإعلامِ الفلسطينيِّ يكرمِ الدُّفعةِ الأُولى مِن نُخبةِ "أَفضلِ مِئَةِ شَخصيَّةً أدبيَّةٍ لِعامِ 2025" .

الأثنين 20/10/2025 17:29

المَجلسُ الأَعلى لِلإعلامِ الفلسطينيِّ ي...
المركز الطبي زيڤ يدعو الأهالي إلى رفع الوعي حول صحة عيون أطفالهم: انتشار ظاهرة اجهاد العين الرقمي بنسبة 63.7% لدى الأولاد ما بين 11 عام حتى 18"

الأربعاء 22/10/2025 15:49

المركز الطبي زيڤ يدعو الأهالي إلى رفع ال...
غارات عنيفة واشتباكات شرق رفح عقب تفجير استهدف آلية إسرائيلية، ونتنياهو يشترط تسليم الجثث لإعادة فتح معبر رفح

الأحد 19/10/2025 16:00

غارات عنيفة واشتباكات شرق رفح عقب تفجير...
زامير: الحرب لم تنته وسنركز على تنفيذ عمليات هجومية بالضفة الغربية

الثلاثاء 21/10/2025 20:23

زامير: الحرب لم تنته وسنركز على تنفيذ عم...
كفرقرع: مقتل الطالب محمد حسين مرازقة (17 عامًا) من عرعرة  بعد تعرضه للطعن داخل المدرسة - الشرطة تعلن اعتقال مشتبه قاصر

الأثنين 27/10/2025 14:28

كفرقرع: مقتل الطالب محمد حسين مرازقة (17...

كلمات مفتاحية

واتس آب تكنولوجيا الموز شوكولاطة النوتيلا نتنياهو انتخابات بيل غيتس أغنى أغنياء الولايات المتحدة مسيرة النقب القدس اخبار محلية محليه اعتقال نتسيريت عيليت قنبله يدوية ملجأ اخبار محلية اخبار محليه محلية اطلاق نار الناصرة اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه ساهر سرور عيلبون السجن المؤبد لعلي ام العنف ضد النساء
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development