موقع الحمرا الأحد 01/06/2025 15:57
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. جواد بولس/
  4. القدس مدينة الحجارة الباكية / بقلم: جواد بولس/

القدس مدينة الحجارة الباكية / بقلم: جواد بولس

نشر بـ 22/11/2019 15:57 | التعديل الأخير 22/11/2019 15:57

أغارت عناصر من قوى الأمن الاسرائيلية، قبل أيام، على عدد من المؤسسات المقدسية؛ ثم أعلنت، بعد تفتيشها ومصادرة بعض محتوياتها، عن اغلاقها، وذلك بمقتضى أمر صادر عن وزير الأمن الداخلي، چلعاد اردان، وفقًا لصلاحياته حسب ما يسمى بقانون تطبيق الاتفاق الانتقالي في الضفة الغربية وقطاع غزة ( تحديد نشاطات ) للعام 1994.

من بين ضحايا هذه "الغارة"، التي لن تكون الأخيرة في المدينة، كان مبنى مستأجر في حي "الصوانة" من قبل شركة "الأرز  للانتاج الفني"، وهي شركة تقدم خدمات تقنية لفضائية تلفزيون فلسطين الرسمية؛ ومكاتب مديرية التربية والتعليم؛ ومدرسة دار الأيتام الاسلامية التي تعمل تحت ادارة ومظلة دائرة أوقاف القدس التي تم اعتقال مديرها السيد سمير جبريل.

سينسى العالم بعد أيام ما حصل، فهذه الهجمة لن تُحدث ردود فعل مأساوية، محلية أو عالمية؛ كما ولن تستثير مشاهدُ الجنود الاسرائيليين، وهم يقتحمون المباني ويعبثون في  محتوياتها، هممَ "الثوّار" أو سهام فيالق المنافقين؛ ولن تجِد اسرائيل، بالتالي،  نفسها مجبرة على إعادة حساباتها وسياساتها تجاه القدس الشرقية وتجاه سكانها، رغم ما ستسمعه من بيانات شجب وتنديد قاسية ومن اناشيد الغضب والوعيد.

لقد حذرنا، منذ سنوات، من تأثير ممارسات اسرائيل في القدس المحتلة وقلنا أن المدينة تخضع لعملية اغتصاب بشعة وانها تقف على حافة الضياع.

قد يقول قائل بأن مطامع وسياسات اسرائيل، ازاء القدس، لم تختلف طيلة العقود الماضية؛ فمنذ لحظة احتلالها الاولى في العام 1967، أعلنت حكومة إسرائيل ضمّها كعاصمة أبدية لها؛ لكننا، في نفس الوقت، نعرف أنها، رغم محاولاتها الدؤوبة لابتلاع المدينة، لم تنجح عمليًا في تحويلها الى مدينة واحدة؛ وبقيت القدس الشرقية، على الأقل حتى مطلع الألفية الثالثة، فلسطينية النبض بدون رتوش، وعالمية الأبواب والقباب بدون خدوش.

ونعرف، كذلك، أن أهلها ومجتمعها قد وقفوا وراء قادتهم الأوفياء كالطود متماسكين في وجه العواصف، وواجهوا، وهم موحدون حول هوية وطنية واضحة جامعة، كل هجمات اسرائيل على مدينتهم؛ فصمدوا لأنهم كانوا يتنفسون معًا أنسام الحرية الحمراء، ويعرفون مَن هو العدو ومَن الصديق، ويبحرون صوب شاطيء الأمل، برايات وببيارق، موحدين.

لم يترك "العالم" القدس تقاتل لوحدها، فأحاطوها بحضن دب جائع. مدّ الأعداء  إلى نحرها الرماح فنزفت، كالعروس، على مهل؛ وغز "الاشقاء" في خواصرها خناجرهم، فبكى على جيدها الياسمين ؛ نامت، عذراء الشرق، مخدّرة من أدعية بعض وعاظ السلاطين، وأفاقت، مذعورة، على طرطقة فضة "يهودا" وعلى صراخ باعة الحمام وتعاويذ النخاسين.

تلقف قادة اسرائيل هدية السماء بفرح وبخبث عظيمين، وأحسوا، وهم أحفاد يوشع وقابيل، أنهم يمسكون بقرون "أطلس" وبأن الزمن صار تحت أقدامهم تبرًا ورمادًا، فبدأوا ينهشون أضراعها ويتقدمون في شرايينها على وقع الحديد والمزامير.

لا وقت، في هذه المقالة، لعد المقاصل ولاحصاء الوعود ولتسمية جميع "خضراوات الدمن" ؛ فنحن نعيش عصر العجز العربي، ونشاهد، منذ اكتشفت المنابر سحر الكذب والرياء، هزائم العرب؛ ونرى كيف تدفع قدسنا أمامهم  "لبيلاطس" جزيتها فيتقاسمها مع جميع خلانه من غيلان المال والدم وأمراء الشهوة والنار المتحكمين في فرج القدر.

علمت اسرائيل أن فوزها بالجغرافيا وبالتراب فقط لن يحوّلها إلى "أميرة" الشرق ولا الى جارة للقمر، ولا إلى "سيدة" الاحلام والنحاس؛ فسعت، بمثابرة ثعلب وبمراوغة ذئبة، إلى تقطيع أوردة أمل المقدسيين والى تشتيت لحمتهم الوطنية والسيطرة على بواطن يأسهم والى الدخول عميقًا في جيوبهم والاستيطان في صدورهم.

لم تنجح في مساعيها، رغم البطش والرش، إلا بعد رحيل فارس القدس الوفي فيصل الحسيني، وذلك عندما قامت مباشرة بعد وفاته بانزال ضربتها الماحقة الاولى، حين أعلن وزير أمنها الداخلي في شهر آب من سنة 2001 عن اغلاق "بيت الشرق"، وعدة مؤسسات فلسطينية مؤثرة وهامة، كان من بينها  "الغرفة التجارية الصناعية العربية" و"المجلس الأعلى للسياحة" و"مركز القدس للتخطيط" و"مركز تطوير المشاريع الصغيرة " و"مركز أبحاث الاراضي" و"نادي الأسير الفلسطيني" وغيرها من المؤسسات المدنية التي كانت تقدم خدماتها المتنوعة لأهل القدس وللفلسطينيين عمومًا.

لم تقم اسرائيل بإغلاق تلك المؤسسات صدفة وبدون غاية استراتيجية مدروسة؛  فساساتها، اولئك الذين يخططون معاركها، استهدفوا كسر عامودها الفقري، وحدة المجتمع المقدسي، وهويته الفلسطينية الجمعية التي شكلت، في الواقع، العقبة الرئيسية في وجه تمرير مخططات اسرائيل فيها، وافشلت تفريغ المدينة من سكانها العرب وتوحيد شطري المدينة واخفاء حقيقة كونها مدينتين مختلفتين ومشطورتين بحراب الاحتلال.

لقد عرف القائمون على تنفيذ وانجاح المشروع الصهيوني الكبير بأن الطريق الى "نون" النصر سيصبح سهلًا بعد تشظية الوجود الجمعي المقدسي الفلسطيني وبأن هذا لن يتحقق الا إذا استطاعت اسرائيل القضاء على منظومة عمل المجتمع المدني ومؤسساته الناشطة في القدس بشكل مستقل وتقدم خدماتها للناس بعيدًا عن وزارات الاحتلال وعن بلديته.

 كانت هذه الجمعيات والمراكز على أنواعها تفرز ما يشبه الصمغ الوطني داخل المجتمع المقدسي وتمتّن، من خلال نشاطاتها وعلاقاتها المباشرة، أواصر الهوية الفلسطينية الواحدة وتنمّي روح الانتماء الكلّي والترابط العضوي بين الأفراد وبين بعضهم، وبينهم وبين مؤسساتهم؛ فعمليًا لم تتوقف أهمية ما كانت تقدّمه هذه المؤسسات على الدعم المادي والمعنوي، لانها شكّلت مظلة واقية  رسمت تحتها خرائط الامل الشعبي ونمت مشاعر الايمان بالمصير المشترك، فصار للصمود في المدينة معنى، ولحياتهم فيها هدف سامٍ وقناعة بأنهم ماضون على طريق التخلص من الاحتلال والحصول على الاستقلال في دولتهم المستقلة.

 لم يكن "بيت الشرق" مجرد مؤسسة أهلية اجتماعية مدنية عادية، أو رمزًا سياسيًا فلسطينيًا هامشيًا، بل شكّل طيلة سنوات وجوده "ضدًا" للوجود الاسرائيلي، ودليلًا قاطعًا، أقر به البعيد قبل الداني، على أن القدس الشرقية هي مدينة فلسطينية تستطيع أن تدير جميع شؤونها كعاصمة لدولة فلسطين العتيدة.

لقد تحول "البيت" مع السنين،  بجهود الفيصل ومعه ثلة من القادة والشخصيات المقدسية الوفية والمنتمية، الى قبلة القضية الوطنية والى الخيمة الجامعة والمظلة الواقية التي وفرت للمقدسيين بوصلة للاسترشاد وللنضال الوطني السليم ، وسببًا للانتماء النقي ومثالًا للتضحية والعطاء.

لم يحمِ الفلسطينيون "بيتهم" كما حماه فيصل ورفاقه ومقدسيو ذلك الزمن؛ فبعد نجاح الاحتلال الاسرائيلي باغلاقه وباغلاق عدد من المؤسسات المؤثرة معه، غدت مهمة القضاء على ما تبقى من جمعيات ومراكز فلسطينية، سياسية واجتماعية مدنية، عملية سهلة وذلك كما رأينا خلال العقدين الأخيرين وكما شاهدنا في الأسبوع الأخير .

تغلق اسرائيل المؤسسات الفلسطينية بمقتضى قانون شرّعته بعد اتفاقيات أوسلو وحظرت فيه ممارسة اي نشاط فلسطيني في المدينة ذي علاقة اياً كانت مع السلطة الفلسطينية ووزاراتها أو مع منطمة التحرير ودوائرها. لا اعتقد ان المشكلة تتوقف عند عتبات هذا القانون بل المصيبة بمن خنعوا لسياط هذا  القانون، فاسرائيل تتصرف بعنجهية فرعونية مفرطة لانها تعرف أن المدينة منهكة ولا يوجد من هو قادر أو معنيّ بشكل حقيقي بصدها.

لقد خلق فيصل وجيله ميزان ردع متبادل مع  الاسرائيليين، فأجبرهم على احترامه وعلى التصرف وفقًا لقوانينه؛ وعاش مؤمنًا بحق شعبه بدولة مستقلة في حدود حزيران 1967 فلم يزايد ولم ينتظر الخلاص المدعوم بالوهم وبالدولار ؛ ولم يكتفِ بالدعاء حتى تهبط طيور الرعد والنار لانقاذ المدينة،  بل خاض جميع معاركه من اجل الكرامة والصمود اليومي، لأنه كان يعرف أن من لن يناضل في سبيل "مدينته" وهو حر  كالعواصف وكالجبال، سيبكيها يومًا وهو عبد ...

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


لا اعداء دائمين في السياسة  - جواد بولس

لا اعداء دائمين في السياسة - جواد بولس

الأثنين 19/05/2025 21:26

منذ لحظة اعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، يعيش العالم حالة من القلق وعدم اليقين. وقد ساعدت تصريحاته المتتالية، في شؤون السي...

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية -  جواد بولس

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية - جواد بولس

السبت 10/05/2025 19:20

يبدو أن مخطط حكومة نتنياهو ازاء مصير قطاع غزة والضفة الغربية اكتسب دفعة جديدة بعد اجتماع  "المجلس السياسي والامني" المصغر، الذي انعقد يوم الاثنين الفا...

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

أعلنت "جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين"، الناشطة بين فلسطينيي الداخل، عن تعليق/ الغاء مسيرة العودة، التي كان من المزمع تنظيمها، هذا العام، إلى أراضي قري...

لا تخشَ التفكير، فالله ليس كاثوليكيا، هكذا آمن البابا فرنسيس - جواد بولس

لا تخشَ التفكير، فالله ليس كاثوليكيا، هكذا آمن البابا فرنسيس - جواد بولس

السبت 26/04/2025 18:12

رحل البابا فرنسيس يوم الإثنين الفائت، عن  ثمانية وثمانين عاما، تاركا وراءه سيرة عطرة وإرثا من القيم الانسانية الرفيعة التي أشار اليها معظم من عزّوا بو...

اليوم عُلّق على خشبة، جمعة/محنة غزة الحزينة-  جواد بولس

اليوم عُلّق على خشبة، جمعة/محنة غزة الحزينة- جواد بولس

الأحد 20/04/2025 14:35

قصف الطيران الاسرائيلي، فجر الأحد الفائت، مبنى المستشفى المعمداني في غزة، مما أدّى إلى تدمير وإلحاق أضرار جسيمة بمبانيه الأساسية. وأفادت مصادر في المس...

رسالة أخيرة لرئيس المحكمة العليا القاضي يتسحاك عميت - جواد بولس

رسالة أخيرة لرئيس المحكمة العليا القاضي يتسحاك عميت - جواد بولس

السبت 12/04/2025 14:06

استمعت المحكمة العليا الاسرائيلية يوم الثلاثاء الفائت لمرافعات الأطراف في قضية اقالة رئيس جهاز المخابرات العامة، الشاباك. وكانت مجموعة من الجمعيات وال...

ماذا لو أعلن العصيان المدني في اسرائيل؟

ماذا لو أعلن العصيان المدني في اسرائيل؟

السبت 05/04/2025 16:13

قبل سنوات كان مجرد تعاطي المواطن العربي في إسرائيل مع قضية العصيان المدني يعدّ شططاً سياسيا أو ضربا من ضروب المزايدة القومية الرمانسية، بينما كانت تعد...

حق الشعوب بالانتحار ولكن..  جواد بولس

حق الشعوب بالانتحار ولكن.. جواد بولس

السبت 22/03/2025 17:28

تشهد اسرائيل، هذه الأيام، آخر تداعيات الحرب الجارية منذ سنوات طويلة بين دعائم وبقايا منظومات الحكم السابق فيها، وبين كتائب "العهد القديم" الذي يعمل بن...

التطبيع مع اسرائيل، "لا أرض أخرى" في مواجهة لا رأي آخر

التطبيع مع اسرائيل، "لا أرض أخرى" في مواجهة لا رأي آخر

السبت 15/03/2025 15:08

فاز فيلم "لا أرض أخرى" بجائزة الاوسكار عن فئة الفيلم الوثائقي الطويل، خلال حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في مطلع الشهر الجاري  في هوليود .

اسرائيل ونحن بين خراب آت وعمار بحاجة لجسور متينة - جواد بولس

اسرائيل ونحن بين خراب آت وعمار بحاجة لجسور متينة - جواد بولس

السبت 08/03/2025 21:25

تساءلت في مقالتي الأخيرة ماذا لو جرت الانتخابات الاسرائيلية اليوم؛ وافترضت أن مشاركة المواطنين الفلسطينيين فيها باتت مهدّدة لسببين رئيسين، الاول سياسة...

الأكثر قراءة

الحكومة تصادق على  تعيين المحامي فراس فرّاج مفوضًا للمساواة في فرص العمل في وزارة الاقتصاد والصناعة

الأثنين 05/05/2025 14:46

الحكومة تصادق على تعيين المحامي فراس فر...
بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس...
فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة راحل أسدي بعد مصرع والدتها وشقيقها بالحريق

السبت 17/05/2025 07:52

فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة را...
اتحاد ارباب الصناعة يرحب بفرض ضمانات مؤقتة فورية ورسوم ضريبية على الألومنيوم المستورد من الصين

الخميس 08/05/2025 18:18

اتحاد ارباب الصناعة يرحب بفرض ضمانات مؤق...
حريق واسع قرب الرامة واستدعاء طائرات إطفاء.

الأحد 18/05/2025 21:01

حريق واسع قرب الرامة واستدعاء طائرات إطف...

كلمات مفتاحية

فن نجوم ساهر عوكل عرض اسعاف اولي حروق التهاب اللثة أعراضه ومخاطره منوعات ترفيه د. عادل محمد عايش الأسطل الاخوة عرابه كرة قدم كابول عرابه التجمع حملة تحريض النائب زحالقه رياضه رياضة عالمية ريال مدريد رونالدو اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه مركز درويش فنون فضيحة أفلام إباحية اختراق بريت توماس
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development