موقع الحمرا الأثنين 18/08/2025 10:17
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. جواد بولس/
  4. لا اعداء دائمين في السياسة - جواد بولس/

لا اعداء دائمين في السياسة - جواد بولس

نشر بـ 19/05/2025 21:26 | التعديل الأخير 19/05/2025 21:29
لا اعداء دائمين في السياسة  - جواد بولس

منذ لحظة اعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، يعيش العالم حالة من القلق وعدم اليقين. وقد ساعدت تصريحاته المتتالية، في شؤون السياسة والاقتصاد، على ترسيخ هذه المشاعر وانتظار ما سيفعله في اليوم التالي. 

سوف تتأثر منطقتنا، من دون أدنى شك، بسياسات ادارة ترامب المعلنة والمضمرة، وتشهد على هذا زيارته الحالية للملكة العربية السعودية ولدولتي قطر والامارات. بيد أن الرهان على وجهة هذه التغييرات وطبيعتها وعلى نتائجها السياسية الحقيقية، غير ممكن حاليا لانه ما زال قيد التخطيط والاعداد.

من اللافت متابعة التفاعلات السياسية والنقاشات الجارية داخل اسرائيل حول علاقة "أمريكا الترامبية" الجديدة "باسرائيل البيبية" الجديدة. ولقد كثرت التحليلات التي تتناول شخصية ترامب والتساؤلات ما اذا كان قد غيّر مواقفه تجاه اسرائيل بشكل استراتيجي، كما يخمن ويخشى بعض الاسرائيليين، أم أن الامور بقيت كما كانت، وما نراه في هذه الايام هو مشهد عابر لكنه حقيقي، تكمن دوافعه بنزق رئيس مصاب بنرجسية مفرطة لم يتحمل بجاحة بنيامين نتنياهو تجاهه ولا أسلوبه المراوغ والمستهتر بأطباع زعيم يشعر أنه امبراطور العالم.

لم يكن توقيت الزيارة ولا ما سبقها من تصريحات مجرد صدفة؛ ولا يجوز تسخيفها، بناء على مشاهد ومفارقات زيارة ترامب للسعودية خلال فترة ولايته السابقة، ببضعة جمل ساخرة تصف دوافع مجيئه هذه المرة أيضا كي يضحك على العرب "ويحلب خزائنهم" ويعود حليفا لاسرائيل يساندها رغم ما فعلته وتفعله ضد الفلسطينيين. الحقيقة هي ان ادارة  ترامب بحاجة للمال وللاستثمارات الخليجية وهذا الهدف ستوفره لها الزيارة كما قرأنا. ولكن قد لا تبرم هذه الصفقات من دون أن تؤخذ المستجدات التي طرأت على منطقة  الشرق الاوسط في الحسبان، لا سيما ما جرى ويجري داخل لبنان بعد هزيمة حزب الله، وما جرى ويجري في سوريا بعد سقوط نظام بشار الاسد، وتأثير ذلك على ايران وغيرها من دول المنطقة. 

يأتي ترامب الى الرياض ويعرف أنها ترغب وتستطيع أن تلعب دورا قياديا حقيقيا ومؤثرا في "لم شمل" الدول العربية الاسلامية السنية، وفي نفس الوقت تعلن عن دعمها للجهود الرامية الى التوصل لمعادلة سلمية مع النظام الايراني، الذي يبدي بدوره رغبة وميلا لانجاح هذه الامكانية. يحضر وهو يعرف أن أنظمة الحكم العربية، خاصة في المملكة العربية السعودية، بحاجة الى توفير الاستقرار السياسي في المنطقة، ويعرف ان هذا الاستقرار لن يتوفر الا بتوفر عدة معطيات وشروط، أهمها ضرورة ايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، فبدونه قد تستمر ابادة شعب فلسطين وتبقى حرائق الشرق مشتعلة. 

أفترض أن هنالك تفاصيلَ كثيرة لهذه الزيارة لم يجرِ الحديث عنها علنا وستبقى طي الارشيفات المكتومة؛ واقرأ ما يُكتب داخل اسرائيل والخوف من امكانية تخلي النظام الامريكي عن بديهية كون اسرائيل، او على الاقل حكومتها الحالية، حليفة استراتيجية وحيدة في الشرق  الأوسط؛ وأقرأ أيضا ما يكتب وينشر في الاعلام العربي، وجلّه اعلام مجنّد ويتبع أهواء وسياط أسياده، وأعرف أن جميع الاحتمالات السيئة تجاه مصير القضية الفلسطينية ما زالت واردة؛ ففلسطين قد خبرت من مآسيها منذ أكثر من مائة عام، وحشية الغرب وكذب العرب وغدر الأعاريب. 

كل الاحتمالات واردة لكنني، مع كل التوجس، أشعر بأننا مقبلين على ايقاف المجزرة ضد الفلسطينيين خاصة بعد ان بدأت محافل واسعة في العالم تقتنع بأن الفلسطينيين هم ضحية مجازر الحاضر، وان اسرائيل، بسبب جرائمها الوحشية ضدهم، تستحق خسارة مكانتها كضحية التاريخ المعاصر الوحيدة وتستحق أيضا رفع الحصانة التي حمتها طيلة العقود الماضية ومنعت محاكمة المسؤولين فيها عن الجرائم التي اقترفوها بحق الفلسطينيين. قد نشهد، اذا صدق هذا التصور، بداية طريق جديد سيبدأ بتنفيذ حل وفق إطار ترامب - بن سلمان والذي يقضي بعودة جميع الرهائن في مرحلة واحدة، وانهاء الحرب، وانسحاب إسرائيلي من غزة، واطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين. ويبقى الخوف مما سيتلو ذلك على طريق توسيع اتفاقيات توسيع اتفاقيات ابراهام لتشمل دولا جديدة وتحديدا سوريا تحت نظام الجولاني؛ والمخفي أعظم. 

لا يمكن الكتابة عن القضية الفلسطينية من دون استحضار المحطات التي مرّت عليها  عبر التاريخ المعاصر، وكيف تجاذبتها الانظمة العربية وحاولت احتضانها في بعض المراحل "بحب خانق" كاحتضان الدببة الجائعة، لكن هذه العجالة لا تكفي. لكننا نستطيع ان نذكّر بعودة هذه المنافسة بعد ان تضعضعت مكانة "منظمة التحرير الفلسطينية " وتم ترسيخ دور "حركة المقاومة الاسلامية- حماس" كجهة شرعية تتصرف كقيّم على شؤون غزة ومصيرها ومصير أهلها بعد انتهاء الحرب عليها. فحماس تفاوض فرنجة الامريكان "وكفارها " مباشرة، وتوافق على منحهم جنديا محتجزا لديها، يحمل الجنسية الامريكية، كبادرة لحسن النية.

لقد أعادتنا المحنة الفلسطينية الداخلية الى ذاك الزمن القبيح، حين كانت "روح القضية الفلسطينية" رهينة مهينة تتجاذبها الأنظمة العربية والاسلامية وتقدمها أضاحي لاسرائيل ولامريكا .  

يتطلع الفلسطينيون لما يجري في الرياض وفي داخل دول الخليج عموما بتشكك يصاحبه أمل. فقد توجهت القيادة الفلسطينية من رام الله لحكام السعودية وعلى رأسهم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان واستجارت بنفوذه وطالبوه بأن يقف مع فلسطين ويدعم حقها. ووعدتهم السعودية بألا تطبع مع اسرائيل قبل أن ينال الفلسطينيون حقوقهم بالدولة وبالاستقلال، وهذا ما أعلنه الأمير محمد يوم الاربعاء حين صرح مؤكدا على "ان المستقبل الذي نتطلع اليه من خلال تحقيق أهداف التنمية المستدامة، يتطلب وجود بيئة مستقرة وآمنة. ونحن مدركون حجم التحديات التي تواجهها منطقتنا، ونسعى معكم فخامة الرئيس وبالتعاون مع أشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي لوقف التصعيد في المنطقة وانهاء الحرب في غزة وايجاد حل دائم وشامل للقضية الفلسطينية وفقا لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة بما يحقق الأمن والسلام لشعوب المنطقة". 

 ورغم وضوح الكلام لصالح الفلسطينيين، لا يمكن التأكد من نتائج الزيارة وتأثيرها المحتمل، مع أن ترامب نفسه أكد على أن "لا أعداء دائمين في السياسة  فمصالح أمريكا أولا؛ وهذه ستؤمنها الأموال والاستثمارات الخليجية، وترتيب بضعة أوراق هامة، مثل دفع السعودية الى مقدمة هرم الحلفاء، قد يكون على حساب قطر واخواتها، ووضع قواعد تعامل جديدة مع نتنياهو وحكومته، واحتواء سوريا عن طريق تدجين نظام الشرع "الاسلامي الثائر"؛ الذي رأيناه في مشهد قد خلق بلبلة واحراجا داخل الحركات الاسلامية التي هللت لقدوم  الشرع / الجولاني على أجنحة  الاسلام قاهرا "الفرنجة" والصليبيين. لقد نجحت الزيارة بزج الكثيرين، ليس الحركات الاسلامية وحسب، في مشاهد محرجة وملتبسة قد تتضح تداعياتها ونتائجها قريبا. 

فلننتظر اذن فإن الغد لناظره قريب.     

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


بنيامين نتنياهو ورؤيا اسرائيل الكبرى  جواد بولس

بنيامين نتنياهو ورؤيا اسرائيل الكبرى جواد بولس

الأحد 17/08/2025 20:20

أكّد بنيامين نتنياهو خلال مقابلة صحفيه أجراها مع فضائية i 24  الاخبارية يوم الثلاثاء المنصرم على "انه مرتبط جدا برؤية "إسرائيل الكبرى، التي تشمل فلسطي...

السابع من اكتوبر، البداية والنهاية !  جواد بولس

السابع من اكتوبر، البداية والنهاية ! جواد بولس

الأحد 10/08/2025 21:46

يتعاطى الاعلام الاسرائيلي، هذه الايام، أبعاد قرار بنيامين نتنياهو احتلال قطاع غزة ويتساءل حول مدى جدّيته، وكأنّ ما جرى ويجري على أرض غزة، منذ أن اجتاح...

أيمن عودة ، قائد مشتبك ليس بحاجة الى تلميع !  جواد بولس

أيمن عودة ، قائد مشتبك ليس بحاجة الى تلميع ! جواد بولس

السبت 19/07/2025 18:22

أسقطت الهيئة العامة للكنيست مساء الاثنين الفائت اقتراح اقصاء النائب أيمن عودة، رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير، بعد أن فشل المبادرون للاقتراح في ال...

إقصاء أيمن عوده من الكنيست بداية لرحلة صيد طويلة - جواد بولس

إقصاء أيمن عوده من الكنيست بداية لرحلة صيد طويلة - جواد بولس

الأحد 13/07/2025 22:24

تعتبر محاولة اقصاء النائب أيمن عودة، رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير ، من الكنيست قمة في سياسة ملاحقة المواطنين العرب في اسرائيل، وانتصارا ساحقا، ف...

توفيق زياد، نناديكَ  - جواد بولس

توفيق زياد، نناديكَ - جواد بولس

السبت 05/07/2025 14:18

تحل اليوم ، الخامس من يوليو، الذكرى الحادية والثلاثون لرحيل توفيق زيّاد. ورغم ضجيج الغبار وحطام الوقت، أرى صورته أمامي وأسمعه، هناك عند حفاف المدى، يص...

بين مذبحة كنيسة "سيدة النجاة" ومذبحة كنيسة "مار الياس" المسيحية الشرقية قد هزمت - جواد بولس

بين مذبحة كنيسة "سيدة النجاة" ومذبحة كنيسة "مار الياس" المسيحية الشرقية قد هزمت - جواد بولس

السبت 28/06/2025 17:15

أثار الاعتداء الإرهابي الدموي الذي نفذ يوم الاحد الفائت على كنيسة "مار الياس" في حي دويلعة في العاصمة السورية دمشق  موجة من ردود الفعل المستنكِرة والر...

ماذا لو بقي فيصل الحسيني حيا ؟ جواد بولس

ماذا لو بقي فيصل الحسيني حيا ؟ جواد بولس

الأربعاء 11/06/2025 15:39

في الكويت ، قبل أربعة وعشرين عامًا، رحل فيصل الحسيني بهدوء. هدوء سكن طبعه وهو حي ورافقه في كل معاركه ضد الاحتلال الاسرائيلي، تلك التي خاضها في شوارع ا...

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية -  جواد بولس

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية - جواد بولس

السبت 10/05/2025 19:20

يبدو أن مخطط حكومة نتنياهو ازاء مصير قطاع غزة والضفة الغربية اكتسب دفعة جديدة بعد اجتماع  "المجلس السياسي والامني" المصغر، الذي انعقد يوم الاثنين الفا...

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

أعلنت "جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين"، الناشطة بين فلسطينيي الداخل، عن تعليق/ الغاء مسيرة العودة، التي كان من المزمع تنظيمها، هذا العام، إلى أراضي قري...

الأكثر قراءة

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحوامل ومرضى الأمراض المزمنة هم  الفئات الأكثر عرضه لخطر موجات الحر

الأحد 10/08/2025 14:54

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحو...
أحمد الشرع: سوريا ليست للتقسيم.. ولا يجوز محاكمة الدروز على أفعال القلة

السبت 19/07/2025 21:43

أحمد الشرع: سوريا ليست للتقسيم.. ولا يجو...
ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا) اثر تعرضه لاطلاق نار في الرامة

الأثنين 04/08/2025 18:00

ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا...
بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل

الثلاثاء 29/07/2025 22:00

بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في س...
عرابة البطوف: مقتل مسنة (88 عاما) بعد تعرضها لجريمة إطلاق نار -151 ضحية عربية منذ بداية عام 2025 تتعلق بالجريمة والعنف

الخميس 31/07/2025 22:00

عرابة البطوف: مقتل مسنة (88 عاما) بعد تع...

كلمات مفتاحية

الاحوال الجوية حاله الطقس جو صافي بنك اسرائيل بروفيسور رئيس الحكومة سياحة مانشستر انجلترا سفر اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه البيروني تكريم حسين الجسمي الليل وحشة مدارس مدرسه اخبار تخريج عرابه عيد الام مقالات خواطر اشرف الياس شفاعمرو اعتقال شابين بشبهة دفع إمراة حامل مهاجمة أفراد الشرطة كراج سرقة مركبات فاخرة اخبار اعتقال إعتقال الناصرة قانونية محلية محليه
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development