موقع الحمرا السبت 31/05/2025 10:15
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. جواد بولس/
  4. رسالة أخيرة لرئيس المحكمة العليا القاضي يتسحاك عميت - جواد بولس/

رسالة أخيرة لرئيس المحكمة العليا القاضي يتسحاك عميت - جواد بولس

نشر بـ 12/04/2025 14:06 | التعديل الأخير 12/04/2025 14:10
رسالة أخيرة لرئيس المحكمة العليا القاضي يتسحاك عميت - جواد بولس

استمعت المحكمة العليا الاسرائيلية يوم الثلاثاء الفائت لمرافعات الأطراف في قضية اقالة رئيس جهاز المخابرات العامة، الشاباك. وكانت مجموعة من الجمعيات والجهات قد قدمت قضية وطالبت المحكمة باصدار أمر يلزم الحكومة الاسرائيلية بالغاء قرارها لعدم شرعيته وبكونه ممسوسا بدوافع شخصية يقف وراءها بنيامين نتنياهو. وادعي الملتمسون أن نتنياهو يخطط للتخلص من رونين بار، رئيس الجهاز، وابعاده عن منصبه بسبب اصراره على متابعة التحقيق في القضية المعروفة في إسرائيل باسم "قطر-جيت" تورط فيها عدد من مستشاري نتنياهو والموظفين في ديوانه.  

قررت رئاسة المحكمة نقل مجريات الجلسة على الهواء مباشرة في اشارة لأهميتها ولإتاحة الفرصة لجميع المواطنين وللمعنيين لمشاهدتها ولمتابعة تفاصيلها. 

لن أتطرق، في عجالة، للعناوين القانونية التي طالب الملتمسون من القضاة بحثها والاقرار بها، ولا لتداعيات قرار الحكومة وتأثيره الكارثي، فيما اذا بقي نافذًا، على مصير الديمقراطية الاسرائيلية، كما ادّعى الملتمسون وحذروا منه؛ فأنا على قناعة بأن ما يحاول الملتمسون الدفاع عنه، أي عن الديمقراطية، وانقاذه، أي سلطة القانون وحقوق المواطن وأمنه، هي ببساطة مهمة مستحيلة، أو كما قالت العرب مُراد "أعز من بيض الأنوق". فالديمقراطية التي يتحدثون عنها وينشدونها قد ذبحت على عتبات الكنيست بخناجر الحكومات السابقة وبتساوق من جهة قضاة المحكمة العليا نفسها؛ أما سلطة القانون ومكانة حقوق المواطن ومصلحة المجتمع، أصبحت كلها رهائن في قبضة الحكومة الحالية وأتباعها الذين يتحركون كما تتحرك القطعان الجائعة الهائجة؛ بالضبط كما شاهدناهم في قاعة المحكمة وفي أروقتها. 

حاول القضاة الثلاثة أن يضبطوا وقائع الجلسة وأن يسيطروا على انفلاتات الحاضرين ويصدّوا تهجماتهم واتهامهم بعداوة الدولة وبأنهم لا يملكون الصلاحية لمحاسبة الحكومة. كرّر رئيس الجلسة، القاضي يتسحاك عميت، أنّ المحكمة تقرّ بصلاحية الحكومة إقالة رئيس الشاباك، كما ينص القانون، لكنه أوضح أن القضية التي أمامهم تتعلق بأسباب إقالته وبدوافع رئيس الحكومة التي كانت وراءها، وهي مسائل جوهرية يعالجها القانون الدستوري-الاداري، وتقع ضمن صلاحيات المحكمة العليا . لم تنجح ملاحظات القضاة وتطميناتهم بامتصاص غضب الحاضرين فاستمرت المشاغبات وعلا  الضجيج وقد برز فيه صوتا النائبين طالي غوطليب من حزب الليكود، وألموغ كوهن من حزب "عوتسما يهوديت"، فتساءل القاضي عميت مستهجنا دور ممثلي السلطة التشريعية في التخريب على عمل السلطة القضائية وأمر باخلاء القاعة من الجمهور وابقاء بث الجلسة على الهواء مباشرة. كان مشهد المشاغبات داخل قاعة المحكمة والصراخ على القضاة لمن رأه أول مرة مرعبا ومستفزا، وهذا ما عبر عنه الكثيرون ومنهم مثلا رئيس حزب الديمقراطيين يئير جولان حين قال: "إن الفوضى التي حدثت في قاعة محكمة العدل العليا تمت بتعليمات من فوق، لقد أدخلت "آلة السم" الى المحكمة بهدف ترهيب القضاة، فهكذا  تتصرف المافيا". بينما وصف رئيس جهاز المخابرات السابق يعقوب بري ما حدث قائلا : "هذا انفلات لوحوش آدمية وفضيحة. لا أتذكر مثل هذا الاستهزاء من قبل المؤسسة السياسية تجاه الجهاز القضائي". وقد سبقهم جميعهم القاضي عميت ووصف ما يحدث أمامه "بالحدث غير المسبوق وغير المعقول".

لقد قال وقالوا ولم يصيبوا ولم يصدقوا؛ فالقاضي عميت يعرف أن بعضنا، المحامين، واجه في السنوات الأخيرة خلال تواجدنا في المحكمة العليا محاولات اعتداءات خطيرة كانت تنفذها  "كتائب حديدية" تشبه تلك التي غزت  قاعة المحكمة وردهاتها يوم الثلاثاء الفائت. لقد حدثت بعض تلك الاعتداءات على مرأى ومسمع من القضاة وكان من بينهم القاضي يتسحاك عميت نفسه الذي حصلت أمامه الواقعة التي كتبت عنها في مطلع شهر اغسطس الماضي وقلت انه تمت  "يوم الأحد محاصرة طاقم من المحامين، اليهود والعرب، داخل أروقة المحكمة العليا خلال مرافعتهم عن التماس طالبوا فيه الغاء قانونين تم تشريعهما في الكنيست مؤخرا لصالح عائلات يهودية رفع أفرادها لدى المحاكم الاسرائيلية دعاوى تعويض ضد السلطة الفلسطينية. مع انتهاء مرافعة المحامين بينما كانوا داخل قاعة المحكمة بدأ افراد المجموعات اليمينية  بالصراخ وبالتهجم عليهم من غير أن يكترثوا لوجود القضاة بالقاعة، الذين مع بدايته وعلى وقعه غادروا كراسيهم ولاذوا مسرعين من دون أن يتخذوا أي اجراء لضمان سلامة المحامين، واختفوا وراء كواليسهم" .   

كان يرأس تلك الجلسة يتسحاك عميت نفسه وكان مشهد هروب المحامين وهم مطاردون بالعشرات من أفراد كتائب اليمينيين المسعورين وبينهم عضو كنيست واحد على الأقل مرعبا؛ ولولا أن أحاط بهم عدد من حراس المحكمة ومنعوا اقتراب القطعان منهم لكانت العواقب وخيمة.

لقد سبقت هذه الحادثة حوادث اعتداءات مشابهة نقل بعض المحامين والمنظمات الحقوقية  تفاصيلها الموثقة لرئاسة المحكمة ولأجهزتها الادارية، وحذروا فيها من اتساع الظاهرة وضرورة تصدي القضاة لها وعدم السكوت عليها،  "فسقوط الدولة في أيادي الشعب وكتائبه الحديدية" بات أقرب من غفوة. 

وفعلا، لقد زحفت كتائب "الشعب" يوم الثلاثاء الفائت مستعدة للانقضاض على القضاة، الا ان القضاة نجحوا بعد جهد باخراجهم من القاعة، فاستمروا بالصراخ خارجها وحاصروا ثلاثة من رؤساء أجهزة المخابرات العامة والموساد السابقين الذين حضروا كمعارضين لقرار اقالة زميلهم رونين بار، واخرجوا من القاعة أسوة بجميع من اخرج، فحاصرتهم الجموع ونجوا من أي أذى بحماية حرس المحكمة. 

لا يمكن أن يتنصل القاضي عميت وزملاؤه الحاليون والسابقون من مسؤوليتهم عما حصل ويحصل داخل المجتمع الاسرائيلي وانزلاقه نحو هاوية الفاشية وتسعير نيرانها التي وصلت أحراجهم. لقد نوّهتُ وبعض زملائي أمامهم وحذّرنا من تواطئهم مع ما يجري او من غض أنظارهم عنه. وأذكر أن رسالتي المفتوحة الأولى كتبتها لرئيسة المحكمة العليا السابقة دوريت بينش في العام 2010 وفيها حذرت من سياسة مراضاة القوى اليمينية ومن التغاضي عن ممارسات الجيش وسوائب المستوطنين، وقلت "للحقيقة أنكم ضعفاء وتخافون. وانكم تمارسون مسلسل "قطف الرأس" بهرولة أمام ذلك الدب الذي يركض وراءكم ولن يكف. الحقيقة سيدتي أن جهازا قضائيا يحتمي بحراس يرافقونه حتى أبواب غرف النوم، لن يقوَ على ظالم وعلى قاتل مهما برر ودافع. والحقيقة هي أن جهازا  قضائيا لا يميز بين الضحية وبين قاتلها لن يحمي حتى جلده مهما انحنى امام القاتل وطأطأ رأسه" وحكيت لها حكاية قصة " أُكلت يوم أكل الثور الأبيض" كحكمة تعلّمتها الضحية وتنقلها لضحية المستقبل .

 توالت رسائلي المفتوحة للقضاة فكتبت في عام 2021 للقاضي يتسحاك عميت رسالة أحلته فيها الى تاريخ  ظلم محكمتهم بحقنا وأننا "نحن، المواطنين العرب في اسرائيل، نرى أن المعركة الجارية على عتبات محكمتكم هي آخر المعارك التي تخوضها "قطعان الهضاب" وزعماؤهم وحلفاؤهم من غلاة المتطرفين ضد مؤسسات "الدولة البنغورنية". هذا ما حاولت أن أنبهكم اليه ومن خطورة كونكم أحد الأحصنة التي تجر عرباتها نحو الهاوية. لقد أعرضتم وكنتم مزهوين بانتصاراتكم على الفلسطينيين، أعدائكم الواضحين، ونظرتم الينا بتشاوف السيد وكثلة من المشاغبين ولم تقتنعوا بأننا ضحايا الحاضر الراهن وقد يكون من بينكم بعض الضحايا اللاحقين". 

لقد كتبت، لكنهم كانوا صما وبكما لا يتغيرون؛ ومرت الأيام  وجاء دورهم، عميت ورفاقه، ليروا "الوحش" وهو يهمّ للانقضاض عليهم وهم عن رده صاغرون، هذا اذا افترضنا ان بعضهم راغبون بصده.

شاهدتهم يوم الثلاثاء الفائت يحاولون التقاط آخر أنفاسهم لكنهم يعرفون في قرارات انفسهم أن حكايتهم قد انتهت وأن التاريخ يسير على مراكبهم الى الوراء وأن دولتهم قد سقطت. شاهدتهم ورآيتهم يراوغون ويتذاكون كآخر الخراف، كسبا للوقت أو لحدوث المعجزة، وهي لن تأتي، لانهم قد أكلوا يوم  أطعمونا، مثل  الثور الأبيض اياه.   

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


لا اعداء دائمين في السياسة  - جواد بولس

لا اعداء دائمين في السياسة - جواد بولس

الأثنين 19/05/2025 21:26

منذ لحظة اعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، يعيش العالم حالة من القلق وعدم اليقين. وقد ساعدت تصريحاته المتتالية، في شؤون السي...

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية -  جواد بولس

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية - جواد بولس

السبت 10/05/2025 19:20

يبدو أن مخطط حكومة نتنياهو ازاء مصير قطاع غزة والضفة الغربية اكتسب دفعة جديدة بعد اجتماع  "المجلس السياسي والامني" المصغر، الذي انعقد يوم الاثنين الفا...

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

أعلنت "جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين"، الناشطة بين فلسطينيي الداخل، عن تعليق/ الغاء مسيرة العودة، التي كان من المزمع تنظيمها، هذا العام، إلى أراضي قري...

لا تخشَ التفكير، فالله ليس كاثوليكيا، هكذا آمن البابا فرنسيس - جواد بولس

لا تخشَ التفكير، فالله ليس كاثوليكيا، هكذا آمن البابا فرنسيس - جواد بولس

السبت 26/04/2025 18:12

رحل البابا فرنسيس يوم الإثنين الفائت، عن  ثمانية وثمانين عاما، تاركا وراءه سيرة عطرة وإرثا من القيم الانسانية الرفيعة التي أشار اليها معظم من عزّوا بو...

اليوم عُلّق على خشبة، جمعة/محنة غزة الحزينة-  جواد بولس

اليوم عُلّق على خشبة، جمعة/محنة غزة الحزينة- جواد بولس

الأحد 20/04/2025 14:35

قصف الطيران الاسرائيلي، فجر الأحد الفائت، مبنى المستشفى المعمداني في غزة، مما أدّى إلى تدمير وإلحاق أضرار جسيمة بمبانيه الأساسية. وأفادت مصادر في المس...

ماذا لو أعلن العصيان المدني في اسرائيل؟

ماذا لو أعلن العصيان المدني في اسرائيل؟

السبت 05/04/2025 16:13

قبل سنوات كان مجرد تعاطي المواطن العربي في إسرائيل مع قضية العصيان المدني يعدّ شططاً سياسيا أو ضربا من ضروب المزايدة القومية الرمانسية، بينما كانت تعد...

حق الشعوب بالانتحار ولكن..  جواد بولس

حق الشعوب بالانتحار ولكن.. جواد بولس

السبت 22/03/2025 17:28

تشهد اسرائيل، هذه الأيام، آخر تداعيات الحرب الجارية منذ سنوات طويلة بين دعائم وبقايا منظومات الحكم السابق فيها، وبين كتائب "العهد القديم" الذي يعمل بن...

التطبيع مع اسرائيل، "لا أرض أخرى" في مواجهة لا رأي آخر

التطبيع مع اسرائيل، "لا أرض أخرى" في مواجهة لا رأي آخر

السبت 15/03/2025 15:08

فاز فيلم "لا أرض أخرى" بجائزة الاوسكار عن فئة الفيلم الوثائقي الطويل، خلال حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في مطلع الشهر الجاري  في هوليود .

اسرائيل ونحن بين خراب آت وعمار بحاجة لجسور متينة - جواد بولس

اسرائيل ونحن بين خراب آت وعمار بحاجة لجسور متينة - جواد بولس

السبت 08/03/2025 21:25

تساءلت في مقالتي الأخيرة ماذا لو جرت الانتخابات الاسرائيلية اليوم؛ وافترضت أن مشاركة المواطنين الفلسطينيين فيها باتت مهدّدة لسببين رئيسين، الاول سياسة...

الأكثر قراءة

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس...
الحكومة تصادق على  تعيين المحامي فراس فرّاج مفوضًا للمساواة في فرص العمل في وزارة الاقتصاد والصناعة

الأثنين 05/05/2025 14:46

الحكومة تصادق على تعيين المحامي فراس فر...
فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة راحل أسدي بعد مصرع والدتها وشقيقها بالحريق

السبت 17/05/2025 07:52

فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة را...
اتحاد ارباب الصناعة يرحب بفرض ضمانات مؤقتة فورية ورسوم ضريبية على الألومنيوم المستورد من الصين

الخميس 08/05/2025 18:18

اتحاد ارباب الصناعة يرحب بفرض ضمانات مؤق...
حريق واسع قرب الرامة واستدعاء طائرات إطفاء.

الأحد 18/05/2025 21:01

حريق واسع قرب الرامة واستدعاء طائرات إطف...

كلمات مفتاحية

مجموعة اصاله عيلبون تطوع اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه سياسيه اليمين اليهود مقالات خواطر كتاب محمد علي طه كيف تحمي نفسك من امراض الشتاء المزعجة الشوكولا أمراض القلب تحسن المزاج لابيد الحرب غزة سخنين سحر طربيه وفاة الاتحاد الاسباني مدرب ريال مدريد الدوري اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه عرابه يوبيل ذهبي احتفال ناسا تصطدم سطهح كوكب عطارد
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development