موقع الحمرا الأربعاء 11/06/2025 15:34
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. جواد بولس/
  4. لا تخشَ التفكير، فالله ليس كاثوليكيا، هكذا آمن البابا فرنسيس - جواد بولس/

لا تخشَ التفكير، فالله ليس كاثوليكيا، هكذا آمن البابا فرنسيس - جواد بولس

نشر بـ 26/04/2025 18:12 | التعديل الأخير 26/04/2025 18:12
لا تخشَ التفكير، فالله ليس كاثوليكيا، هكذا آمن البابا فرنسيس - جواد بولس

 رحل البابا فرنسيس يوم الإثنين الفائت، عن  ثمانية وثمانين عاما، تاركا وراءه سيرة عطرة وإرثا من القيم الانسانية الرفيعة التي أشار اليها معظم من عزّوا بوفاته في جميع أرجاء العالم.

ولد خورخي ماريا برغوليو في مدينة بوينس آيريس عام 1936 وعندما صار شابًا قرر، عام 1958، أن ينضم ،الى الرهبنة اليسوعية ليمضي في طريقه الصعبة نحو الكرسي البابوي ؛ وهي قصة جديرة بالقراءة، أو مشاهدة فصول منها كما رويت في فيلم درامي اسمه "البابوان" صدر  عام 2019. اختار البابا اسم "فرنسيس" تيمّنًا بالقديس "فرنسيس الاسّيزي" الذي ولد وعاش في مدينة اسيزي الايطالية في القرن الثاني عشر، لعائلة ميسورة الحال، لكنه اختار أن يترك حياة البذخ العائلية ليصبح راهبًا معروفًا بتواضعه وبسماحته ويدعو الناس إلى مخافة الله والايمان بالمحبة والاحترام ، تماما كما آمن بها البابا فرنسيس وجسّدها من خلال جلوسه على كرسي البابوية في العام 2013. 

ليست هذه المرة الأولى التي أكتب فيها عن البابا فرنسيس؛ ففي عام 2014 في اعقاب زيارة قام بها  البابا لبلادنا، 

كتبت له وقلت: "شكرا لك أيها الراعي النبيل، لقد كبرت وفرحت فلسطين بك". لقد كتبت ما كتبت وقتها بسبب ما أثارت زيارته من "هرج ومرج"، لا في فلسطين وحسب، بل داخل اسرائيل أيضا؛ اذ رحبت معظم القيادات الفلسطينية الرسمية والشعبية بمجيئه لفلسطين، بينما عبّرت بعض الجهات عن امتعاضها من الزيارة  وشجبوها، باسم عقيدتهم، معلنين: "لا اهلا ولا سهلا بك". أما اسرائيل فلجأت الى لعبة توزيع الادوار المعهود، بين رسميين يرحبون بالزيارة وهدفهم ابقاء "خيط المودة" مع أكبر وأهم مؤسسة دينية مسيحية، وبين من يهاجمونها إمّا لاعتبارات سياسية ودينية متعصبة لا تعترف بحق غير اليهود في أي مكان مقدس في هذه المنطقة، أو كوسيلة للضغط على رئاسة الفاتيكان بهدف ردعها عن اتخاذ أي موقف ضد سياسات اسرائيل في فلسطين. لم يكترث البابا لجميع تلك الترّهات، فوصل الى منطقتنا، وزار الاردن ومنه عبر الى فلسطين واسرائيل. ولقد اجتمع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وزار كنيسة المهد ومدينة بيت لحم وزار مخيم اللاجئين الدهيشة وتناول الغذاء مع بعض العائلات الفلسطينية. كانت زيارته محطة هامة في زحزحة موقف الفاتيكان الرسمي تجاه الحق الفلسطيني كما جسدتها لحظة ترجله من سيارته ووقوفه مقابل "سور الفصل العنصري" وصلاته هناك وعلى يمينه كانت تقف بنت وهي تحمل علم فلسطين وأمامه كان يصرخ شعار احمر ويعلن  " free palestine ". نقلت كل كاميرات العالم ذلك المشهد الذي رتبته، ربما ، "العناية الالهية" ليحمل كل الدلالات والمفارقات النبيلة عن فلسطين، حتى أن العلم وهو على يمين البابا ظهر كشمعته المنيرة، والشعارات، التي كانت محفورة أمامه، كسور من "انجيل المحبة والحرية" الذي عاش راهنًا نفسه لخدمته. وهذا ما لم يفعله معظم زعماء العرب والمسلمين طيلة السنين الماضية.

لقد عاب بعض المنتقدين زيارة البابا لاسرائيل وراهنوا على أنه سيتركنا ليعود الى أحضان مؤسّسته المتخبطة في صراعاتها الداخلية والكفيلة بابتلاع أمانيه ووأد احلامه. مضت السنون وبقيت ذاكرة الشعوب كما كانت قصيرة، فنسي الذين هاجموا البابا أو تناسوا أن "ثقوب الفاتيكان السوداء" لم تقوَ على وأد أحلام وأماني "سيّد التواضع " وأنه بعد أقل من عام على تلك الزيارة أعلن فاتيكان البابا فرنسيس اعترافه بفلسطين ورفع العلم الفلسطيني في حاضرته.

لست في معرض الحديث عن تاريخ علاقة الفاتيكان بقضية فلسطين، أو مواقفه ازاء المشروع الصهيوني منذ أعلنت عنه الحركة الصهيونية في مؤتمرها في بازل عام 1897؛ لكنني لن اكون ظالما لو قلت أن مواقفه كانت على الأغلب أكثر ايجابية من مواقف عدة انظمة عربية واسلامية كما سجلها تاريخ الصراع وشهدت عليها الكواليس وخزائن أجهزة المخابرات الغربية وارشيفات الحركة الصهيونية. فالفاتيكان اعلن مباشرة في العام 1897 عدم استعداده للموافقة على اقامة دولة يهودية في الأراضي المقدسة وأن تكون الأماكن المقدسة تحت سيادته. ظل الفاتيكان متمسكا بموقفه المذكور لعقود طويلة حتى أنه لم يعترف عام 1948 باسرائيل رغم محاولاتها المتكرره لنيل اعترافه، فبقيت العلاقات بين الدولتين ملتبسة ومتقلبة حتى تسعينيات القرن الماضي، وتحديدا بعد توقيع اتفاقية اوسلو التي بسببها حصل تغيير في موقف الفاتيكان تجاه اسرائيل ودعم منذ ذلك الحين حل الدولتين كما عبرت عنه زيارة البابا فرنسيس للمنطقة عام 2014. ولكن على الرغم من هذا التغيير ما زالت قيادات الحركة الصهيونية وزعماء اسرائيل يتعاملون بحذر وبريبة مع مواقف الفاتيكان الخاصة بالصراع الاسرائيلي الفلسطيني . ولعل هذه الريبة هي ما دفعت حكومة اسرائيل الى حذف منشور لها كان قد نشر على منصة (إكس) قدمت فيه التعزية وجاء فيه" ارقد بسلام ايها البابا فرنسيس ، لتكن ذكراه مباركة". تلا سحب المنشور تصريح لمسؤولين في الخارجية الاسرائيلية يفيد بأن البابا ادلى "بتصريحات ضد اسرائيل". كانت التصريحات التي تقصدها الخارجية الاسرائيلية هي سلسلة المواقف التي أعلنها البابا فرنسيس في سياق الحرب الاسرائيلية على غزة وشجبه المتواصل لجرائم الجيش الاسرائيلي ووصفها بجرائم الحرب ودعوته للتحقيق فيها واتخاذ الاجراءات اللازمة بحق المسؤولين عنها وفق المواثيق والقوانين الدولية. ومرة اخرى ظهر تلون الديبلوماسية الاسرائيلية وتوزيع الادوار، فالخارجية وشرائح واسعة من المجتمع الاسرائيلي تهجموا وسخروا من البابا، بينما بعث رئيس الدوله يتسحاك هيرتسوغ رسالة تعزية يصف فيها البابا بأنه "رجل كان يتمتع بايمان عميق ورحمة لا حدود لها ".

خلافات الرأي داخل اسرائيل مدروسة ومبرمجة وليست مثل خلافات الرأي التي تابعناها داخل فلسطين وبين العرب والمسلمين بشكل عام . ولئن كان موقف تعزية الرئاسة الفلسطينية ومعظم المؤسسات الفلسطينية والعديد من زعماء الدول العربية وشيخ الازهر برحيل البابا، واضحا وحقيقيا، شاهدنا في فلسطين وفي العالم العربي مَن يهاجمونه ويهاجمون الفاتيكان بشدة مدفوعة بالجهل المطعّم بنعرات دينية وبالعمى العقائدي. لقد كان بيان تعزية حركة حماس في وفاة البابا فرنسيس لافتًا وكان اعترافهم بانه "كان من ابرز الداعمين للحقوق الفلسطينية المشروعة" كلمة جريئة وهامة في تخفيف وطأة الخلافات المذهبية، وفي نفس الوقت بيانا عرّى حقيقة غياب مواقف قيادات الحركات الاسلامية في الداخل الفلسطيني خاصة في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها مجتمعنا داخل اسرائيل. 

انتشر في الأيام الماضيه فيلم فيديو قصير يظهر فيه البابا فرنسيس وهو يتحدث عبر شاشة التلفون مع عائلة غزية ويسأل ابنها يوسف عن احوالهم ويهتم بطعامهم في ذاك النهار. كان منظره وهو يتحدث بلهفة الأب الحاني والمتوتر مؤثرا حتى الدمع، فشاهدت الفيلم مرارا وعرفت عندها لماذا يخافه من يخافه، لا في إسرائيل وحسب؛ يخافه الذين لا يقدسون الحياة ويعشقون رائحة دم "الآخرين" وأولئك الذين لا يعرفون التواضع حين ترافقه عزة النفس ونبل الروح، ويخافه من ليسوا على استعداد أن يسامحوا غيرهم ويحترموهم مهما اختلفوا معهم سواء على عقيدة أو على فكرة او على رأي. يخافونه لانه القائل "لا تخش التفكير، فالله ليس كاثوليكيا" وهي دعوته الجريئة للبشر لكسر جدران الخوف واعلان منه بأن الله ليس حكرا على ديانة أو طائفة أو شعب، واشارة الى استعداد الكنيسة الكاثوليكية لحوار مع الآخرين، كل الآخرين. ما أروعها من مقولة وما أصدقه من ايمان !      

لم تكن طريقه سهلة حتى داخل كنيسته، لكنه آمن بها وصارع من أجلها بهدوء وبقناعة المؤمن حتى آخر أيامه . لقد رحل خورخي ماريو الارجنتيني في ثاني أيام عيد الفصح، وبقي البابا فرنسيس في قلوب الناس، وبقي "شعب الخيام" في بؤسه يرددون مزامير"محمودهم" ويصلون معه : "يطول العشاء الأخير ، تطول وصايا العشاء الأخير، أبانا الذي معنا كن رحيما بنا، وانتظرنا قليلا ، ولا تبعد الكأس عنا . لقد ضاق هذا المكان الصغير بصرختنا ، ضاق هذا الجسد بفكرتنا ". ينتظرون، لعل سماء جديدة تنصفهم.   

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


لا اعداء دائمين في السياسة  - جواد بولس

لا اعداء دائمين في السياسة - جواد بولس

الأثنين 19/05/2025 21:26

منذ لحظة اعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، يعيش العالم حالة من القلق وعدم اليقين. وقد ساعدت تصريحاته المتتالية، في شؤون السي...

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية -  جواد بولس

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية - جواد بولس

السبت 10/05/2025 19:20

يبدو أن مخطط حكومة نتنياهو ازاء مصير قطاع غزة والضفة الغربية اكتسب دفعة جديدة بعد اجتماع  "المجلس السياسي والامني" المصغر، الذي انعقد يوم الاثنين الفا...

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

أعلنت "جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين"، الناشطة بين فلسطينيي الداخل، عن تعليق/ الغاء مسيرة العودة، التي كان من المزمع تنظيمها، هذا العام، إلى أراضي قري...

اليوم عُلّق على خشبة، جمعة/محنة غزة الحزينة-  جواد بولس

اليوم عُلّق على خشبة، جمعة/محنة غزة الحزينة- جواد بولس

الأحد 20/04/2025 14:35

قصف الطيران الاسرائيلي، فجر الأحد الفائت، مبنى المستشفى المعمداني في غزة، مما أدّى إلى تدمير وإلحاق أضرار جسيمة بمبانيه الأساسية. وأفادت مصادر في المس...

رسالة أخيرة لرئيس المحكمة العليا القاضي يتسحاك عميت - جواد بولس

رسالة أخيرة لرئيس المحكمة العليا القاضي يتسحاك عميت - جواد بولس

السبت 12/04/2025 14:06

استمعت المحكمة العليا الاسرائيلية يوم الثلاثاء الفائت لمرافعات الأطراف في قضية اقالة رئيس جهاز المخابرات العامة، الشاباك. وكانت مجموعة من الجمعيات وال...

ماذا لو أعلن العصيان المدني في اسرائيل؟

ماذا لو أعلن العصيان المدني في اسرائيل؟

السبت 05/04/2025 16:13

قبل سنوات كان مجرد تعاطي المواطن العربي في إسرائيل مع قضية العصيان المدني يعدّ شططاً سياسيا أو ضربا من ضروب المزايدة القومية الرمانسية، بينما كانت تعد...

حق الشعوب بالانتحار ولكن..  جواد بولس

حق الشعوب بالانتحار ولكن.. جواد بولس

السبت 22/03/2025 17:28

تشهد اسرائيل، هذه الأيام، آخر تداعيات الحرب الجارية منذ سنوات طويلة بين دعائم وبقايا منظومات الحكم السابق فيها، وبين كتائب "العهد القديم" الذي يعمل بن...

التطبيع مع اسرائيل، "لا أرض أخرى" في مواجهة لا رأي آخر

التطبيع مع اسرائيل، "لا أرض أخرى" في مواجهة لا رأي آخر

السبت 15/03/2025 15:08

فاز فيلم "لا أرض أخرى" بجائزة الاوسكار عن فئة الفيلم الوثائقي الطويل، خلال حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في مطلع الشهر الجاري  في هوليود .

اسرائيل ونحن بين خراب آت وعمار بحاجة لجسور متينة - جواد بولس

اسرائيل ونحن بين خراب آت وعمار بحاجة لجسور متينة - جواد بولس

السبت 08/03/2025 21:25

تساءلت في مقالتي الأخيرة ماذا لو جرت الانتخابات الاسرائيلية اليوم؛ وافترضت أن مشاركة المواطنين الفلسطينيين فيها باتت مهدّدة لسببين رئيسين، الاول سياسة...

الأكثر قراءة

فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة راحل أسدي بعد مصرع والدتها وشقيقها بالحريق

السبت 17/05/2025 07:52

فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة را...
حريق واسع قرب الرامة واستدعاء طائرات إطفاء.

الأحد 18/05/2025 21:01

حريق واسع قرب الرامة واستدعاء طائرات إطف...
مصادر تكشف لـCNN - إسرائيل تُجري استعدادات لضرب منشآت نووية إيرانية.

الأربعاء 21/05/2025 21:17

مصادر تكشف لـCNN - إسرائيل تُجري استعداد...
مساعدو ترامب يحذرون “إسرائيل”: أنهوا الحرب وإلا سنتخلى عنكم

الأثنين 19/05/2025 21:48

مساعدو ترامب يحذرون “إسرائيل”: أنهوا الح...
الرامة: طواقم الإطفاء تعمل على اخماد حريق بمنطقة مفتوحة

السبت 17/05/2025 11:06

الرامة: طواقم الإطفاء تعمل على اخماد حري...

كلمات مفتاحية

مجلس الكنائس الاسترالية يدين تعدي الجيش الاسرائيلي المطران عطا الله عجة البروكولي الجزر اقتحام محلين طبريّا بشبهة استخدامهما للمقامرة صحه وطب اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه محاضره المعالجة البضرية ضياء غنايم سخنين اخبار محليه اخبار فتاحه سحر اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه رشق حجاره اخبار محليه محلية اخبار محليه اخبار محلية عمليه دهس ابتهاج داود خوري
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development