موقع الحمرا السبت 23/08/2025 18:24
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. جواد بولس/
  4. انتهت معركة "المطّلع" وبقيت القدس عليلة /بقلم :جواد بولس/

انتهت معركة "المطّلع" وبقيت القدس عليلة /بقلم :جواد بولس

نشر بـ 01/11/2019 16:31 | التعديل الأخير 01/11/2019 16:32

أفرح إعلان وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، عن التوصل لاتفاق ينهي أزمة مستشفى أوغوستا فكتوريا/المطّلع، قلوبَ المقدسيين، ومعهم جميع الغيورين على سلامة النسيج الأهلي في المدينة وعلى ضرورة تمتين الروابط بينهم وبين مؤسسات منظمة التحرير، والمحافظة على مكانة السلطة الوطنية الفلسطينية وعلاقتها مع مدينة القدس ومع أهلها.

جاءت بشرى الوزيرة خلال مؤتمر صحفي عقد يوم الاربعاء المنصرم في اعقاب اجتماع ضم وزير المالية شكري بشاره ووزير شؤون القدس فادي الهدمي وممثلًا عن المحافظة ووفدًا عن الهيئة التمثيلية للمستشفى برئاسة الدكتور وليد نمور.

لا أعرف كمية الأذى الذي أصاب بُنى المناعة الوطنية المتآكلة أصلًا بين سكان المدينة الفلسطينيين ؛ فتداعيات هذه الأزمة وطريقة إدارتها، لا سيّما من قبل المسؤولين في المستشفى، وركوب بعض "الغرباء" عليها ، أدى إلى إخراجها عن مسارها العادل والصحيح؛ وإلى توظيفها، في بعض المحطّات، بأرصدة لم تضمر ، على الأغلب، الخير لمستقبل المستشفى؛ بل كانت تفتش، لدوافع سياسية فئوية، عن أسباب للقدح تجاه قادة السلطة الفلسطينية وقادة منظمة التحرير.

لن أدخل في التفاصيل المالية وقيمة الدين الفعلي وتواريخ الفواتير المقدمة وعملية التدقيق الصحيح، التي اختلف الفرقاء على توصيفها ولم يتفقوا على مسبباتها؛ لكنني أؤكد على أن بعض العناصر التي كانت وراء تضخيم معالم الإشكال ولجوئها إلى استعمال "قفشات" اعلامية صارخة، مثل استعراض خزائن وأدراج الدواء الخالية، لم تنتبه الى ما  قد يؤدي إليه هذا التصعيد الصدامي الخطير، والى حقيقة تخطيه ضرورة تجنيد الرأي العام بدوافع انسانية لصالح المستشفى ومرضى السرطان، وتحوّله الى عملية تحريض سياسية ستؤدي إلى تأليب  "الجماهير" على "فلسطين" وشحنها، بذرائع مبطنة، ضد سلطتها الوطنية وقياداتها، خاصة أولئك "الظُلّام العابثين" بأرواح المرضى والمتمترسين على هضاب رام الله وفي أكنافها. وقد لا يضر هنا أن نؤكد على أن تصرفات بعض أولئك القادة تجاه القدس والمقدسيين، في قضايا ذاع صيتها،  قد ساعدت، في الماضي، على تمرير سياسة التبغيض المذكورة وعلى انماء حالة التنافر الموجودة. 

كانت محاولة تحزيب الشعب إلى معسكرين خاطئة وخاسرة ؛ فالجميع ، بدون استثناء، يقفون إلى جانب مرضى السرطان ويدعمون حقوقهم الكاملة، ويقرّون  في نفس الوقت، بدور مشافي القدس العربية التاريخي في أيواء أمل أولئك المرضى وفي تربية أحلامهم نحو حياة آمنة ومستقبل سعيد. أنا على قناعة بعدم وجود فلسطينيين أمناء وغيورين يتعمدون، عن سوء نية ، ايذاء هذه المؤسسات الطبية العريقة والمس بقدرتها على الاستمرار والبقاء ؛ ولكن، في مقابل كل ذلك، يبقى الشعور بالمسؤولية العامة، عند انقياء النفوس، حكمًا فاصلًا بين هذه الحقائق وبين ضرورة ادراكنا لوجود أوجه عديدة لأزمة المستشفى ؛ ويبقى، لذلك، وعينا وضميرنا خيمتين، والوطن بوصلة.

نعيش في القدس ونشاهد، بحسرة وبوجع، كيف عملت اسرائيل واعوانها على خلق حالات من " البلبلة الوطنية"، وكيف نجحت بزرع مشاعر اليأس في صدور  الناس، ومضت، بمنهجية خبيثة، نحو إحكام سيطرتها على معظم مرافق المدينة وعلى غالبية قطاعات الحياة فيها. ولقد سبق عملية السيطرة هذه نجاحها في تشويه وتعقيم ارادة المواطنين بعد أن أقنعتهم، بحبائلها أو من خلال وسطاء وعملاء لها، بعدم شرعية وأهلية قياداتهم الوطنية وبعبثية انتمائهم الفلسطيني. بدأت، في السنوات الأخيرة، شرائح واسعة من مواطني المدينة بالانسلاخ التدريجي عن "سلطة رام الله" وبربط مصالحهم الفردية بسرة الاحتلال وبقنواته الاقتصادية أو بأثداء البلدية وبخدماتها "الندية"؛ بينما عملت على ضفة المدينة الأخرى مراكز قوة، كانت في معظمها حديثة النعمة، على إنبات قيادات محلية بديلة لتتبوأ المنصات والمنابر وتتحكم في شوارعها ، علمًا بأن أرصدة بعضها كانت مكشوفة للملأ وأخرى لم تتعرَّ نواياها الحقيقية ولم تثبت قدراتها على الصمود في وجه مخططات اسرائيل الابتلاعية الشاملة.

لم تكن أزمة مستشفى المطلع المنتهية مؤخرًا أول عثرات هذه المؤسسة ولن تكون أشدها ؛ فقبل عامين بالتحديد واجه المطّلع أزمة مالية شبيهة بالتمام؛ وحلّها "الشطّار" في حينه، بقليل من الدعاء والبكاء، وبكثير من "القطران"؛ ونستطيع اليوم أن نتكهن على أن  هذه المشكلة  لن تحلّ بدفع المال فقط، تمامًا كما هو الحال مع باقي المشاكل التي تواجهها مؤسسات القطاعات الأخرى في مدينة القدس؛ فموارد السلطة المالية محدودة والمطالب أكبر من طاقاتها،  والمال، وإن كان ضرورة وركيزة هامة من الحل، الا انه غير كاف إذا لم يرافقه "فياصل" ، قياديون ومدراء يقودون القدس ومؤسساتها برؤى ادارية عصرية وسليمة وبارادة وطنية صافية وحرّة، ويكرّون في ساحات المدينة وفي أزقتها بصدور تذيب الصخر وتصهر الفولاذ.

لن أزايد على أحد لكنني كنت شاهدًا، من مواقعي في العمل، خلال أربعة عقود على كيف ليّنت القدس قساوة الدهر وأجهضت قبابها جميع المؤامرات وتخطى شبابها وحرائرها في الميادين كل المحن. فلقد حاول محتلوها، مباشرة، اذلالها وطمس معالمها العربية وتهويدها وضمها الى اسرائيل، لكنها صمدت بتضحيات أهلها الميامين وبحكمة قادة أمناء وصادقين.

لم تستسلم القدس يومًا. كان الصمود عند أهلها يعني البقاء بمعناه الوجودي الوطني الشامل، وهو لذلك قد تخطى سحر الدولار  أو استرضاء السماء وانتصر على اغواء المصالح؛ كانت التضحية من أجلها ذخيرة لا تنضب، فنام الناس في ساحات مدارسها كي تبقى "ضادهم" نواقيس رنانة ومآذن صدّاحة؛ وعندما قتّروا عليها حوّل فوارسها انتماءهم الحقيقي بئرًا لتبقى فلسطينهم روح الغيم وتبر الزمن.

"للحقيقة وجهان" قال الدرويش "والثلج أسود فوق مدينتنا" فعساني قد خيّبت آمال بعضكم لأنني كنت استطيع أن اكتب غير ما كتبت، وأن اشتم "سلطة رام الله" وأهاجم رئيسها ووزراءها، وأن أتهم الرئيس ومن حوله، وأن أقرّع بإمارة غزة وبأفعالها وأن أجهش مثل وردة يقصفها الندى؛ لكنني اخترت ألا أفعل ذلك لأنني أعيش في "قدسي" وأعرف من فيها يحلم بالسيف ومن سيفرح لبطشي وليأسي ؛ فأنا وكثيرون مثله "لم نعد قادرين على اليأس أكثر مما يئسنا .. والنهاية تمشي الى السور واثقة من خطاها.."

فكم قاومت تلك القدس الاحتلال وأعداءها وهي حافية عطشى،  لكنها أبت إلا أن تبقى مدينة الريح الشرقية.. عاصمة السماء الشقية.. عذراء فلسطينية الجوارح .. دعجاء تمتص ليلها السانح وتنام على نبض "أميرها " وتصحو كالفجر دفاقة المنى ندافة الشوق وصاحبة الشمم.

أتمنى أن يذوّت جميع الفرقاء، وأوّلهم القيّمون على ادارة المستشفى أبعاد وأضرار  "معركتهم" على قضية "المناعة الوطنية" الفلسطينية؛ ويكفي، بهذا الصدد، أن نقرأ ما كتبه جيسون جرينبلات، بعد الاعلان عن حل الأزمة، حين عبّر عن ارتياحه بدفع  الأموال للمرضى وليس لعائلات الأسرى، أو بلسانه: "المجرمين الفلسطينيين" ؛ وأتمنى أن يتوصل فريق من الباحثين المهنيين إلى أسباب تشكّل الأزمة وتكرّرها بهذا الشكل الخطير والمقلق.

وأخيرًا، فرغم الشقوق التي خلّفتها هذه المعركة الزائدة في نفوسنا نشعر أنها أعادتنا إلى زمن "النخوة" المقدسية الجميلة، وأرتنا كيف يكون صمود أهلها دروعًا حامية لمؤسساتها الوطنية؛ وذكرتنا مجددًا بأهداف عدونا الأول والأخطر ونبهت من أغفلوا أو نسوا بأن للحقيقة وجهان وبمن "سيدفن أيامنا بعدنا: انت ..أم هم ؟ ومن سوف يرفع راياتهم فوق أسوارنا: أنت ..أم فارس يائس ؟".    

من سيرفع الرايات الخافقات في قدسنا ؟  فلقد انتهت فيها وعليها، قبل أيام،  معركة.. لكنها بقيت مدينة عليلة.          

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


بنيامين نتنياهو ورؤيا اسرائيل الكبرى  جواد بولس

بنيامين نتنياهو ورؤيا اسرائيل الكبرى جواد بولس

الأحد 17/08/2025 20:20

أكّد بنيامين نتنياهو خلال مقابلة صحفيه أجراها مع فضائية i 24  الاخبارية يوم الثلاثاء المنصرم على "انه مرتبط جدا برؤية "إسرائيل الكبرى، التي تشمل فلسطي...

السابع من اكتوبر، البداية والنهاية !  جواد بولس

السابع من اكتوبر، البداية والنهاية ! جواد بولس

الأحد 10/08/2025 21:46

يتعاطى الاعلام الاسرائيلي، هذه الايام، أبعاد قرار بنيامين نتنياهو احتلال قطاع غزة ويتساءل حول مدى جدّيته، وكأنّ ما جرى ويجري على أرض غزة، منذ أن اجتاح...

أيمن عودة ، قائد مشتبك ليس بحاجة الى تلميع !  جواد بولس

أيمن عودة ، قائد مشتبك ليس بحاجة الى تلميع ! جواد بولس

السبت 19/07/2025 18:22

أسقطت الهيئة العامة للكنيست مساء الاثنين الفائت اقتراح اقصاء النائب أيمن عودة، رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير، بعد أن فشل المبادرون للاقتراح في ال...

إقصاء أيمن عوده من الكنيست بداية لرحلة صيد طويلة - جواد بولس

إقصاء أيمن عوده من الكنيست بداية لرحلة صيد طويلة - جواد بولس

الأحد 13/07/2025 22:24

تعتبر محاولة اقصاء النائب أيمن عودة، رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير ، من الكنيست قمة في سياسة ملاحقة المواطنين العرب في اسرائيل، وانتصارا ساحقا، ف...

توفيق زياد، نناديكَ  - جواد بولس

توفيق زياد، نناديكَ - جواد بولس

السبت 05/07/2025 14:18

تحل اليوم ، الخامس من يوليو، الذكرى الحادية والثلاثون لرحيل توفيق زيّاد. ورغم ضجيج الغبار وحطام الوقت، أرى صورته أمامي وأسمعه، هناك عند حفاف المدى، يص...

بين مذبحة كنيسة "سيدة النجاة" ومذبحة كنيسة "مار الياس" المسيحية الشرقية قد هزمت - جواد بولس

بين مذبحة كنيسة "سيدة النجاة" ومذبحة كنيسة "مار الياس" المسيحية الشرقية قد هزمت - جواد بولس

السبت 28/06/2025 17:15

أثار الاعتداء الإرهابي الدموي الذي نفذ يوم الاحد الفائت على كنيسة "مار الياس" في حي دويلعة في العاصمة السورية دمشق  موجة من ردود الفعل المستنكِرة والر...

ماذا لو بقي فيصل الحسيني حيا ؟ جواد بولس

ماذا لو بقي فيصل الحسيني حيا ؟ جواد بولس

الأربعاء 11/06/2025 15:39

في الكويت ، قبل أربعة وعشرين عامًا، رحل فيصل الحسيني بهدوء. هدوء سكن طبعه وهو حي ورافقه في كل معاركه ضد الاحتلال الاسرائيلي، تلك التي خاضها في شوارع ا...

لا اعداء دائمين في السياسة  - جواد بولس

لا اعداء دائمين في السياسة - جواد بولس

الأثنين 19/05/2025 21:26

منذ لحظة اعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، يعيش العالم حالة من القلق وعدم اليقين. وقد ساعدت تصريحاته المتتالية، في شؤون السي...

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية -  جواد بولس

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية - جواد بولس

السبت 10/05/2025 19:20

يبدو أن مخطط حكومة نتنياهو ازاء مصير قطاع غزة والضفة الغربية اكتسب دفعة جديدة بعد اجتماع  "المجلس السياسي والامني" المصغر، الذي انعقد يوم الاثنين الفا...

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

أعلنت "جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين"، الناشطة بين فلسطينيي الداخل، عن تعليق/ الغاء مسيرة العودة، التي كان من المزمع تنظيمها، هذا العام، إلى أراضي قري...

الأكثر قراءة

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحوامل ومرضى الأمراض المزمنة هم  الفئات الأكثر عرضه لخطر موجات الحر

الأحد 10/08/2025 14:54

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحو...
ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا) اثر تعرضه لاطلاق نار في الرامة

الأثنين 04/08/2025 18:00

ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا...
انتخاب الأستاذ مجيد فراج مديراً للمدرسة الابتدائية على اسم الشاعر سميح القاسم في الرامة

الخميس 21/08/2025 19:54

انتخاب الأستاذ مجيد فراج مديراً للمدرسة...
ألف مبارك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الوريكات

الأربعاء 30/07/2025 20:15

ألف مبارك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الو...
بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل

الثلاثاء 29/07/2025 22:00

بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في س...

كلمات مفتاحية

رياضه رياضة عالمية ريال الصحة الزهراء عرابة حماس حرب المانيا لاجئين سوريا تنظيمات إرهابية تقديم لائحة اتّهام ضد شاب بشبهة تهديد شرطي القتل تحفيز الذات منوعات ترفيه منوعات ترفيه سيارات اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه شجار الابراج حظك اليوم الاحد
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development