موقع الحمرا الأربعاء 10/09/2025 09:35
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. جواد بولس/
  4. والقول ما قالت الأمعرية .. بقلم -جواد بولس/

والقول ما قالت الأمعرية .. بقلم -جواد بولس

افنان شهوان
نشر بـ 20/04/2019 14:29

يحتفل الشعب الفلسطيني، في السابع عشر من نيسان/ابريل من كل عام،  بيوم الأسير الفلسطيني؛ وتشهد جميع محافظات الوطن، على مدار أسبوعين كاملين، سلسلة من الفعاليات والنشاطات الشعبية والرسمية التي تقام ليؤدي المشاركون فيها تحية المجد لأبناء الحركة الأسيرة، وليتوّجوهم بأكاليل الغار عرفانًا بما قدّموا ويقدّمون من تضحيات في سبيل نيل الحرية الفلسطينية وكنس الاحتلال الاسرائيلي.

تعيش فلسطين، في هذه الأيام، كما في كل عام، حالة من الفرح العذري الملتبس، وتحتضنه، كما تحتضن الأم ضفائر ابنتها العروس، برفق وبحفنة دموع، وتزنّره بنور وبحناء وبنار.

 إنه نيسان الفلسطيني، فيه تنفتح أبواب السماء فينهمل منها الحنين ويهوي الجوى، ليزهرا، على عتبات البيوت، شوقًا شفيفًا وأملاً مؤجلاً.

لن يفهم البعيدُ عن أرض الوجع كيف تكون تباريح السواسن في نيساننا، ولن يستوعب من لا يعيش في أرض الأساطير ، قاتلة الأنبياء، معنى رجفة الفلّ على شرفة "أم يوسف، الأمعرية"، وهي تجلس فوق ركام بيتها وتعدّ نجوم "السماء السبعة" وتقسم أن تقهر عدوّها ببسمتها المعذبة الشقية فحسب.

قد لا يناسب " الأدب" مقالًا يعالج "تردد أبريل" في هذه الذكرى ويداوي لواعجها، وقد لا تفيد الكتابة عنها بمباضع البديع وبالزخرف؛ فالواقع في الأراضي الفلسطينية رماديّ كالصخر، والمعطيات عليها مستفزة كمرض عضال، والقهر مستفحل واحتلال الغريب مستحكم بعربدة وبخبث لم نعهدهم مذ وطئ ذلك الحزيران اللئيم حرير خواصرنا.

كل بيت في فلسطين المحتلة شرَق بدمع الشهادة أو بكى على وداع أعزائه، حين كانوا يمضون على طريق الجمر ويدفعون ضريبة العز  والوفاء، سجناءَ وراء قضبان القهر وتحت سياط الجلّاد.

تشير احصائياتنا إلى أن قرابة المليون أسير دخلوا سجون الاحتلال منذ العام 1967 ، بينما يصل عدد من يقبعون اليوم فيها إلى قرابة خمسة آلاف وسبعمائة أسير، من بينهم مائتان وخمسين طفلاً / حدثاً، علاوة على ستة وثلاثين طفلا مقدسيًا نُقلوا للاعتقال المنزلي، وخمسة قاصرين محتجزين فيما يسمى بالاصلاحيات أو "مراكز الايواء" ؛ وكذلك هنالك سبع وأربعون أسيرة وما يقارب الخمسمائة أسير اداري، وعدد كبير من المرضى، بينهم بضع عشرات ممن يخشون غفوة القدر ويعيشون كشهداء على "همزة" الريح وجنونها ..

لن استرسل بتزويدكم بالأرقام وبتصنيف الفئات وبالمسميات، عِلمًا بأننا شعب يحب الإحصائيات ويجيد مضغها في المناسبات ومن على المنابر؛ ولكنّ واقع  الحركة الأسيرة، بمجملها، مقلق ومريض، فهي تمر بمرحلة حرجة وتواجه مؤامرة مصيرية خطيرة.

ليس من الصعب أن نفهم لماذا يحاول قادة اسرائيل وساستها بذل هذه الجهود الجبارة في محاولات مستمرة منهم لكسر شوكة الحركة الأسيرة وملاحقة أفرادها المحررين ؛ فمن يفتش عن الأسباب الحقيقية سيجدها مطوية في صفحات تاريخ هذه الأجيال التي اختارت طوعًا، رغم فداحة الثمن، أن تناضل ضد الاحتلال وتؤكد بخيارها وعبر مواجهاتها المباشرة - وهنا العبرة والخلاصة - على أن العدو الأول للشعب الفلسطيني ولمصالحه كان، ولمّا يزل،  الاحتلال، وهو فقط؛ وعلى جميع الفلسطينيين، بدون أي استثناء، تحييد كل التناقضات وكل المناكفات القائمة بينهم، ومواجهة الخطر الأساسي الكبير ؛ فبدون كنس الاحتلال ستبقى كل المسارات الفئوية/الفصائلية مجرد فذلكات سرابية وجرعات مخدرة، وبدون الوحدة النضالية الحقيقية الجامعة ستكون كل أنماط الحياة المقترحة مشوهة ومنقوصة، وستتحول جميع الزيجات "العرفية" مع الاحتلال مصدرًا للذل وللهزائم.

للحقيقة وللأمانة لم تتخلّ فلسطين الرسمية عن أبناء الحركة الأسيرة وقد احتضنت منظمة التحرير الفلسطينية تاريخيًا، ولا زالت، جميع كوادر الأسرى وحاولت أن تنصفهم بشتى الوسائل وعلى جميع المستويات؛ فقادة المنظمة آمنوا بأهمية وبدور الحركة الأسيرة التاريخي وبما يمثله وجودها، وطنيًا وسياسيًا، وبكونها النقيض الواضح والحاضر دومًا لوجود الاحتلال ولهدوئه ولاستقراره.

لقد تبنّت السلطة الفلسطينية، منذ انشائها، أبناء الحركة الأسيرة، وتصرّف قادتها بما يمليه واجب وضمير "السيادة السياسية" الوطنية، حتى ولو كانت منقوصة، تجاه أبنائها وتجاه أفراد عائلاتهم، وتمسّكوا بموقفهم، وما زالوا، رغم شراسة هجمة الحكومة الاسرائيلية الأخيرة وموقف الولايات المتحدة الأمريكية وعناصر دولية أخرى؛ فقادة السلطة على قناعة صحيحة بأن أي تنازل أمام المطالب السياسية الإسرائيلية  المهينة يعني في الواقع هزيمة رواية "الثورة الفلسطينية" أمام "الرواية الصهيونية" بما يفضي اليه ذلك من عبث، فالمناضل الفلسطيني سيتحوّل إلى ارهابي ومجرم، وسيصير المستوطن اليهودي الغاصب صاحب البيت الشرعي.

كنت أراجع تداعيات الأزمة  والانقسامات التي يواجهها الأسرى في سجون الاحتلال وانا في طريقي إلى مكتب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، د.صائب عريقات، لحضور لقاء، دعا إليه ممثلي الدول الأجنبية لدى فلسطين بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني.

هاتفت، وأنا بمحاذاة مخيم الأمعري، أم "يوسف أبو حميد"، وهي التي أسميتها قبل سنوات "وردة من الأمعري"، كي أطمئن عليها في هذه المناسبة.

كان صوتها كصوت الورد الناتيء في شقوق المخيمات، ينبض بالقوة ويشحنني بالثقة وبالحزم. شكرتني على الاتصال وشكرت قبلي ربها ورجته أن يبقى رحومًا. طمأنتني عن صحتها وذكّرتني بما قالته لي في زيارتي السابقة لبيتها : "المهم يا استاذ ألا تُظهر ضعفك وألا تدع عينيك تدمع أمامهم ؛ فنحن سنبقى أقوياء إذا تبسمنا في وجوههم حتى وهم يهدمون بيوتنا ويقتلون أبناءنا؛ نحن سننتصر على جبروتهم بصمودنا وبتضحياتنا، لأنهم الضعفاء، فأصحاب الحق أقوى من الطغاة، وأولادي وكل ما أملك فداء للكرامة ولفلسطين".

لم أجبها. صمتّ كمن عقل لسانه. خفت أن أدمع وخفت أن تخذلني حنجرتي، فهي أم "لعبد المنعم"، الذي سقط شهيدًا في العام 1994 ولستة أبناء أسرى : "ناصر" و "نصر" و"شريف" و "محمد ناصر" ؛ وجميعهم محكومون في محاكم عسكرية منذ سنوات بالسجن المؤبد لعدة مرات؛ و"اسلام" الذي اعتقل في أيار المنصرم ويواجه تهمة قتل جندي إسرائيلي حضر وكتيبته ليعتقلوا اخاهم السادس "جهاد" اعتقالا اداريًا، من بيتهم في الأمعري، الذي بات، بعد أن هدمه جيش الاحتلال في كانون الأول / ديسمبر المنصرم، ركاما.

 لم ينتظر سكوتي طويلًا اذ سمعتها تقول برقة الأم الحزينة  "طبعًا أنا أبكي .. البسمة سلاحي أمامهم فقط، لكنني أم وأحب أولادي، وأموت شوقًا لرؤيتهم وأتمنى أن أحتضنهم في كل لحظة... هذا قدرنا وهذه خياراتنا، فمن ينشد العيش بدون احتلال سيدفع نصف قلبه للأسى، ويربّي في نصفه الآخر الوعد بفرح مؤجل لكنه آتٍ ذات يوم ."

 

دخلت قاعة الاجتماعات في مبنى منظمة التحرير. حضر عن الجانب الفلسطيني ممثلون عن معظم المؤسسات الرسمية والأهلية التي تدافع عن الأسرى، وحضر كذلك معظم ممثلي الدول الاجنبية.

تمنيت لو كانت "أم يوسف الأمعرية" حاضرة لتختصر بحكايتها كل زيف التاريخ وتخاطبهم "ببسمتها" وبنصف قلبها الدامي، عساهم يفهمون كيف سيزهر الحق في نيسان، وكيف سيغلب صوت الحرية أزيز الرصاص.

لا أعرف اذا كانت علامات الدهشة لا زالت بادية على وجهي ؛ لكنني وقفت أمامهم ورفعت رأسي، كما أوصتني تلك الأم الأمعرية، وأطلقت لساني في الفضاء فجاء وقع نداه على ايقاع  ابريل وتنهيدة أم سرمدية.

 لم نسمع منهم اعتراضًا على ما قلناه ، فلقد أصغوا الينا "بهدوء ديبلوماسي" مزعج وواضح، ثم انسحبوا ببرود بروتوكولي مألوف. بعضهم يعرف مثلنا أن التاريخ سيتذكر "وردة الامعري" ولن يسامح من داس على قلبها، وبعضهم سيتجاهل الحكمة في الربيع ليبقوا غارقين في عارهم  وأسرى لمصالحهم ولموازين قوى دولية وهمية مدفوعة بقوانين المداهنة والرياء.

فهل سيكون القول ما قالت الأمعريّة؟

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


لماذا لم ينجح العالم وقف الحرب على غزة؟ جواد بولس

لماذا لم ينجح العالم وقف الحرب على غزة؟ جواد بولس

الأثنين 01/09/2025 20:29

تشهد المنابر العالمية في الآونة الأخيرة تنامياً حادّا في أعداد الأصوات المنددة بسياسات حكومة اسرائيل تجاه الفلسطينيين، وحِدّة في لغة شجب ممارسات جيشها...

بنيامين نتنياهو ورؤيا اسرائيل الكبرى  جواد بولس

بنيامين نتنياهو ورؤيا اسرائيل الكبرى جواد بولس

الأحد 17/08/2025 20:20

أكّد بنيامين نتنياهو خلال مقابلة صحفيه أجراها مع فضائية i 24  الاخبارية يوم الثلاثاء المنصرم على "انه مرتبط جدا برؤية "إسرائيل الكبرى، التي تشمل فلسطي...

السابع من اكتوبر، البداية والنهاية !  جواد بولس

السابع من اكتوبر، البداية والنهاية ! جواد بولس

الأحد 10/08/2025 21:46

يتعاطى الاعلام الاسرائيلي، هذه الايام، أبعاد قرار بنيامين نتنياهو احتلال قطاع غزة ويتساءل حول مدى جدّيته، وكأنّ ما جرى ويجري على أرض غزة، منذ أن اجتاح...

أيمن عودة ، قائد مشتبك ليس بحاجة الى تلميع !  جواد بولس

أيمن عودة ، قائد مشتبك ليس بحاجة الى تلميع ! جواد بولس

السبت 19/07/2025 18:22

أسقطت الهيئة العامة للكنيست مساء الاثنين الفائت اقتراح اقصاء النائب أيمن عودة، رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير، بعد أن فشل المبادرون للاقتراح في ال...

إقصاء أيمن عوده من الكنيست بداية لرحلة صيد طويلة - جواد بولس

إقصاء أيمن عوده من الكنيست بداية لرحلة صيد طويلة - جواد بولس

الأحد 13/07/2025 22:24

تعتبر محاولة اقصاء النائب أيمن عودة، رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير ، من الكنيست قمة في سياسة ملاحقة المواطنين العرب في اسرائيل، وانتصارا ساحقا، ف...

توفيق زياد، نناديكَ  - جواد بولس

توفيق زياد، نناديكَ - جواد بولس

السبت 05/07/2025 14:18

تحل اليوم ، الخامس من يوليو، الذكرى الحادية والثلاثون لرحيل توفيق زيّاد. ورغم ضجيج الغبار وحطام الوقت، أرى صورته أمامي وأسمعه، هناك عند حفاف المدى، يص...

بين مذبحة كنيسة "سيدة النجاة" ومذبحة كنيسة "مار الياس" المسيحية الشرقية قد هزمت - جواد بولس

بين مذبحة كنيسة "سيدة النجاة" ومذبحة كنيسة "مار الياس" المسيحية الشرقية قد هزمت - جواد بولس

السبت 28/06/2025 17:15

أثار الاعتداء الإرهابي الدموي الذي نفذ يوم الاحد الفائت على كنيسة "مار الياس" في حي دويلعة في العاصمة السورية دمشق  موجة من ردود الفعل المستنكِرة والر...

ماذا لو بقي فيصل الحسيني حيا ؟ جواد بولس

ماذا لو بقي فيصل الحسيني حيا ؟ جواد بولس

الأربعاء 11/06/2025 15:39

في الكويت ، قبل أربعة وعشرين عامًا، رحل فيصل الحسيني بهدوء. هدوء سكن طبعه وهو حي ورافقه في كل معاركه ضد الاحتلال الاسرائيلي، تلك التي خاضها في شوارع ا...

لا اعداء دائمين في السياسة  - جواد بولس

لا اعداء دائمين في السياسة - جواد بولس

الأثنين 19/05/2025 21:26

منذ لحظة اعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، يعيش العالم حالة من القلق وعدم اليقين. وقد ساعدت تصريحاته المتتالية، في شؤون السي...

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية -  جواد بولس

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية - جواد بولس

السبت 10/05/2025 19:20

يبدو أن مخطط حكومة نتنياهو ازاء مصير قطاع غزة والضفة الغربية اكتسب دفعة جديدة بعد اجتماع  "المجلس السياسي والامني" المصغر، الذي انعقد يوم الاثنين الفا...

الأكثر قراءة

ثانوية حنا مويس الرامة تحتفل بتخريج الفوج ال 70

الأثنين 25/08/2025 22:13

ثانوية حنا مويس الرامة تحتفل بتخريج الفو...
د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحوامل ومرضى الأمراض المزمنة هم  الفئات الأكثر عرضه لخطر موجات الحر

الأحد 10/08/2025 14:54

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحو...
انتخاب الأستاذ مجيد فراج مديراً للمدرسة الابتدائية على اسم الشاعر سميح القاسم في الرامة

الخميس 21/08/2025 19:54

انتخاب الأستاذ مجيد فراج مديراً للمدرسة...
هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

الأثنين 25/08/2025 20:43

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة...
مصرع الشاب كاظم خليلية في حادث طرق على شارع 6 قرب باقة الغربية

الأثنين 25/08/2025 15:51

مصرع الشاب كاظم خليلية في حادث طرق على ش...

كلمات مفتاحية

الكرش موضة 2015 المنسق عملية السلام الشرق الاوسط نيكولاي ملادينوف غزة الابراج حظك اليوم الاثنين اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه النقب اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه طعن اصابه القدس اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه ايوب القرا اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه غرق عمره عالقين معتمرين رويس دورتموند المانيا مباراه اصابه عرابة الاخوة كرة قدم بيني بيغن استقالة
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development