موقع الحمرا الأثنين 15/09/2025 19:28
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. جواد بولس/
  4. خاطرتان والطريق إلى النجاة - بقلم.. جواد بولس/

خاطرتان والطريق إلى النجاة - بقلم.. جواد بولس

افنان شهوان
نشر بـ 22/03/2019 17:01

لا يوجد اجماع بين المواطنين العرب في إسرائيل على حجم ومعنى خطورة التحولات الجارية في هوية وعقائد القوى السياسية التي ستتحكم في رقبة الدولة في حالة نجاح معسكر بنيامين نتنياهو وحلفائه من "الكاهانيين" الفاشيين  ومن جميع الحركات والأحزاب الدينية العنصرية والقومية العسكرية المتطرفة، التي تجاهر بمواقفها الاقتلاعية تجاه السكان الفلسطينيين ولا أقل تجاه أرض فلسطين الكبرى .

"يستبشر" كثيرون في جميع أرجاء العالم العربي والاسلامي وبيننا نحن المواطنين، خيرًا ويتمنون صعود اليمين الاسرائيلي الجديد، وبعضهم لا يخفي آماله ورغبته بتنامي قوة هذا اليمين وبزيادة سطوته وقمعه ضد المواطنين العرب وبشكل عام؛ وتعتمد حجتهم في ذلك على مقولة الأجداد وعلى "حكمتهم" المخاتيرية الملتبسة عندما كانوا يعجزون في مواجهة قضية وهي صغيرة فيتمنون أن تتعاظم لأنها  "إذا لم تكبر لن تصغر ".

وفي المقابل، هنالك رهط يثق بايمان مطلق وبقناعة غيبية عمياء بأن السماء سوف تنتصر "لأمتنا"، وسوف يلحق جنودها الهزيمة ببني اسرائيل الغاصبين المستعمرين الكفرة، وتعيد الحق لأصحابه قريبًا أكثر مما نتوقع .

على جميع الأحوال، سبعون عامًا مضت ولم يرتدع قادة اسرائيل من صدى الدوائر ومن أحجامها، بل مضوا في بناء كيانهم ساعة كان قادة العرب والمسلمون يصرون على كونه كيانًا مزعومًا، في حين كان  بعضهم يخشونه ويستدرّون رضاه بالخفاء ؛

لا يعرف التاريخ معنى للحقيقة الخالصة، فهو ، في إحدى تجلّياته، قفص للخرافات وفراش للأماني الخائبة، وفي غيرها هو عِلم الخواتيم والنهايات، لا سيما اذا كانت هذه هي نفسها بواعث للبدايات الجديدة ولمآلات يصنّعها الخيال والأمل.

فما أقصر الذاكرة وما أطول الخيبة، لكنه نتنياهو، قرصان الفرص المستحيلة ومخصّب اليأس، يصر دائمًا على أن يلقننا بأن الشرق ما زال واسعًا، وفيه لأشقائنا، العرب، أثنتان وعشرون خيمة، وتبقى إسرائيل وحدها ملجأً لليهود فقط.

لن أناقش من يؤمنون بقانون المطلق وبحتمية القدر، وكأنه يسير في اتجاههم فقط، فمثل أولئك سيجيبوني بأن تاريخ الأمم لا ينعكس بمرآة دولة عمرها ناهز السبعين سنة، ولا بما حققه شعب من انتصارات بلورية ستزول بعد أن يسترد العدل عافيته؛ وكذلك لا يجوز  أن نستهين بوعد الله المعطى لخير أمة أخرجت للناس؛ فكم من امبراطورية درست وامّحت آثارها، وكم من الأقوام هانت وركعت أمام سهام الحق واصرار أصحابه الأخيار . فانتظر يا "حنظلة".

ما بني على باطل فهو باطل، يدعي أصحاب النكبة، ولا يضيرهم أن القول منقول عن حكيم سفر " كوهيلت/ الجامعة" التوراتي ؛ فحتى لو تشاوف نتنياهو وجميع الصهاينة بأنهم أحيوا امجاد أجدادهم بعد ألفي عام وبعثوا لغة كانت كالرماد في المواقد، وأشادوا العمارة والقباب من دون أن يتعثروا بسياط الملايين أو عند أعتاب أدعية المؤمنين المتضرعين، لن تدوم لهم هذه النعمة وسقوط مملكتهم أمر مؤكد لا محالة . ورحم الله "طوقان" .

أنا لست ممن يؤثرون "العض على النواجذ" ولا انتظار برقة الدهر الحارقة،  ولست ممن يرغبون بالاستحلام على كرامة مدثّرة في خوابي القهر، أو أن أعيش يومي وانتظر من دون استقرار وعدالة وسلام بينما تتراقص أمامنا "ظبات" شاكيد وأشكنازي، وتلمع في ساحاتنا رماح ريجف وغانتس، وتتوعدنا عنجهية "نتنياهوية" كنا قد خبرناها على جلودنا، وفي طعم المرارة الباقية في حلوقنا.

علينا ألا نراهن على من خذلونا ذات صيف؛ وعلينا أن نستعد اليوم لمواجهة ساعة الصفر القريبة، فحكومة سيشغل فيها "كاهاني" منصب وزير العدل ستضعنا أمام أزمات وجودية يومية، وحكومة سيكون فيها وزير التربية والتعليم من الدعاة لانفاذ قوانين الشريعة اليهودية واعتمادها كناظم أوحد لعلاقة الناس بدولتهم ستزجنا كل يوم في مأزق خطير وتدفع بنا نحو الهاوية.

لا اعترض على ممارسة الجميع قناعاتهم بحرية، فهذه كما قلنا وكررنا حقوق مكفولة؛ لكنني، ومعي كثيرون، نشعر بأننا نقاد إلى "حتوفنا " باسم الحق العاري  وباسم العدم ، ومن قبل قيادات تفضل أن تتعظ بدروس من التاريخ وهم يحسبونها كبديهيات حليفة لنا ويتغافلون عما قدمه لنا،هذا التاريخ، من تجارب على مذابح القهر والهزائم العربية وغيرها .

من سيقول لنا، بعد الانتخابات، كيف سنضمن نجاتنا ؟

فاذا ما سلّمنا، كما يدعي كثيرون بيننا، بأن الدولة اليهودية لن تقبلنا كمواطنين شرعيين، وهذا افتراض صحيح، واذا لن نسعى، وهذا واجبنا كضحايا، من أجل اجتراح وسائل نضالية مبتكرة وكفيلة لحمايتنا من النار الوشيكة، فما العمل؟

من حين لآخر نقرأ عن وصفات لمفكرين يعرضونها علينا كمخارج من ورطتنا، ومن دون التقليل بمجهود من محّص ودرس واجتهد واستعرض، سنبقى بحاجة لمن يفهمنا بلغة بسيطة ومباشرة وعملية ما معنى، مثلًا، أن نتعامل، نحن العرب السكان الأصلانيين، مع اسرائيل "ككيان مستعمر" ؟

أو ما المعنى حين يقترح علينا البعض اقتفاء تجربة السود في أمريكا؟ بينما ينصحنا غيرهم بتبني تجربة السكان السود في جنوب افريقيا حين ناضلوا ضد سياسات الفصل العنصري البيضاء؟

من دون أن نتفحص اذا كان واقعنا يستجيب فعلًا لتلك التعريفات، اتساءل كيف سيصرف حزب سياسي هذه الشعارات وسيحولها الى برامج عمل نضالية ؟ فعلى جميع من يطرح هذه الافكار من على منابرنا ان يلحقها بمقترحاته العملية المستساغة لدى الجماهير من أجل اقناعها وتجنيدها في مواجهة الجحيم المقبل.  

نحن بحاجة الى النظرية والفكر  بشرط ألا تبقى معلقة على الشرفات كمعروضات لفن التنظير ؛  فحالنا بعد هذه الانتخابات القريبة سيكون أعقد وأخطر مما هو عليه الآن، خاصة وانني على قناعة بأن كثيرًا من الوقود والزيت التي ستؤجج نار العنصريين سيلقيها بعضنا بأيديهم على نارهم وذلك كما حدث في الماضي.

لا دين للارهاب

بعد الجريمة التي نفذها مأفون نيوزيلاندي يدعى برينتون تارانت في مدينة كرايستشيرش ، وقتل فيها خمسين مصليًا مسلمًا جاءوا متعبدين في مساجدهم، امتلأت الصحافة ووسائل التواصل والمواقع الاجتماعية وغيرها بآلاف النصوص التي علاوة على شجبها الحاسم لهذه الفعلة النكراء الخسيسة،  أكد أصحابها بأن لا دين للارهاب .فهل حقًا أنه لا دين للارهاب ؟

أنا، وبعكس ما أجمع على تأكيده، اعتقد أن كل دين في ديانات العالم حمّال لبذور الفتنة والارهاب .

فالدين من غير المؤمنين سيتحول إلى مجموعة قصص وخرافات وحكايا ، ومن خلالهم يكتسب مكانته كمنظومة فروض وتعاليم وقيم يتبعونها في حياتهم .

ولا دين بلا ايمان، واذا تحوّل الايمان لأعمى ولمطلق صار  الطريق الى استعداء الغير قصيرًا واحتمال قتل الأخرين باسمه واردًا ومبررًا  .

وعليه فقد يكون القول أن لا دين واحد للارهاب هو القول الصحيح. وللحديث بقية

أمي ،

" أعدي من زهور اللوز والرمان يا أمي ..قلادة ، وأرتقي لي معطفي البالي..ارتقي قلبي، يا أمي، وأشلاء بلادي" .

هل قلت أن العالم بعدك ينقصه قلب والسماء قد ازدانت بأبهى نجمة.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


ملاحظات سريعة عن حرب اسرائيلية قطرية لن تحدث |كتب: جواد بولس

ملاحظات سريعة عن حرب اسرائيلية قطرية لن تحدث |كتب: جواد بولس

السبت 13/09/2025 17:32

شنت اسرائيل هجوما عسكريا على العاصمة القطرية الدوحة، مستهدفة اغتيال عدد من قادة حماس اجتمعوا لمناقشة امكانية التوصل الى صفقة تبادل ممكنة مع الحكومة ال...

لماذا لم ينجح العالم وقف الحرب على غزة؟ جواد بولس

لماذا لم ينجح العالم وقف الحرب على غزة؟ جواد بولس

الأثنين 01/09/2025 20:29

تشهد المنابر العالمية في الآونة الأخيرة تنامياً حادّا في أعداد الأصوات المنددة بسياسات حكومة اسرائيل تجاه الفلسطينيين، وحِدّة في لغة شجب ممارسات جيشها...

بنيامين نتنياهو ورؤيا اسرائيل الكبرى  جواد بولس

بنيامين نتنياهو ورؤيا اسرائيل الكبرى جواد بولس

الأحد 17/08/2025 20:20

أكّد بنيامين نتنياهو خلال مقابلة صحفيه أجراها مع فضائية i 24  الاخبارية يوم الثلاثاء المنصرم على "انه مرتبط جدا برؤية "إسرائيل الكبرى، التي تشمل فلسطي...

السابع من اكتوبر، البداية والنهاية !  جواد بولس

السابع من اكتوبر، البداية والنهاية ! جواد بولس

الأحد 10/08/2025 21:46

يتعاطى الاعلام الاسرائيلي، هذه الايام، أبعاد قرار بنيامين نتنياهو احتلال قطاع غزة ويتساءل حول مدى جدّيته، وكأنّ ما جرى ويجري على أرض غزة، منذ أن اجتاح...

أيمن عودة ، قائد مشتبك ليس بحاجة الى تلميع !  جواد بولس

أيمن عودة ، قائد مشتبك ليس بحاجة الى تلميع ! جواد بولس

السبت 19/07/2025 18:22

أسقطت الهيئة العامة للكنيست مساء الاثنين الفائت اقتراح اقصاء النائب أيمن عودة، رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير، بعد أن فشل المبادرون للاقتراح في ال...

إقصاء أيمن عوده من الكنيست بداية لرحلة صيد طويلة - جواد بولس

إقصاء أيمن عوده من الكنيست بداية لرحلة صيد طويلة - جواد بولس

الأحد 13/07/2025 22:24

تعتبر محاولة اقصاء النائب أيمن عودة، رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير ، من الكنيست قمة في سياسة ملاحقة المواطنين العرب في اسرائيل، وانتصارا ساحقا، ف...

توفيق زياد، نناديكَ  - جواد بولس

توفيق زياد، نناديكَ - جواد بولس

السبت 05/07/2025 14:18

تحل اليوم ، الخامس من يوليو، الذكرى الحادية والثلاثون لرحيل توفيق زيّاد. ورغم ضجيج الغبار وحطام الوقت، أرى صورته أمامي وأسمعه، هناك عند حفاف المدى، يص...

بين مذبحة كنيسة "سيدة النجاة" ومذبحة كنيسة "مار الياس" المسيحية الشرقية قد هزمت - جواد بولس

بين مذبحة كنيسة "سيدة النجاة" ومذبحة كنيسة "مار الياس" المسيحية الشرقية قد هزمت - جواد بولس

السبت 28/06/2025 17:15

أثار الاعتداء الإرهابي الدموي الذي نفذ يوم الاحد الفائت على كنيسة "مار الياس" في حي دويلعة في العاصمة السورية دمشق  موجة من ردود الفعل المستنكِرة والر...

ماذا لو بقي فيصل الحسيني حيا ؟ جواد بولس

ماذا لو بقي فيصل الحسيني حيا ؟ جواد بولس

الأربعاء 11/06/2025 15:39

في الكويت ، قبل أربعة وعشرين عامًا، رحل فيصل الحسيني بهدوء. هدوء سكن طبعه وهو حي ورافقه في كل معاركه ضد الاحتلال الاسرائيلي، تلك التي خاضها في شوارع ا...

لا اعداء دائمين في السياسة  - جواد بولس

لا اعداء دائمين في السياسة - جواد بولس

الأثنين 19/05/2025 21:26

منذ لحظة اعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، يعيش العالم حالة من القلق وعدم اليقين. وقد ساعدت تصريحاته المتتالية، في شؤون السي...

الأكثر قراءة

ثانوية حنا مويس الرامة تحتفل بتخريج الفوج ال 70

الأثنين 25/08/2025 22:13

ثانوية حنا مويس الرامة تحتفل بتخريج الفو...
انتخاب الأستاذ مجيد فراج مديراً للمدرسة الابتدائية على اسم الشاعر سميح القاسم في الرامة

الخميس 21/08/2025 19:54

انتخاب الأستاذ مجيد فراج مديراً للمدرسة...
هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

الأثنين 25/08/2025 20:43

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة...
مصرع الشاب كاظم خليلية في حادث طرق على شارع 6 قرب باقة الغربية

الأثنين 25/08/2025 15:51

مصرع الشاب كاظم خليلية في حادث طرق على ش...
الأغذية العالمي يدعو لاتخاذ إجراءات عاجلة بشأن تفشي المجاعة في غزة

السبت 23/08/2025 15:58

الأغذية العالمي يدعو لاتخاذ إجراءات عاجل...

كلمات مفتاحية

سناب شات الشيف رامي جريس وجبات رئيسية مدارس مدرسه دير الاسد مخدرات تقديم تصريح مدعي عام ضد الام المشتبه بقتل رضيعها بالنقب معرض التوظيف المثلث الطيرة مركز ريان سخنين حيفا فوز مباراة مقالات خواطر شعر طلال غانم اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه فلسطين اخبار فلسطين طعن حملة مكثفة ضبط قوانين السير المرور الناصره يافة الناصره،شفاعمرو طمره عميل سري يوقع مشتبهين وبيبن مدى الخطوره البالغه في مجال توريد وتوفير وتزويد الغاز
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development