نعت جمعية الناصرة للثقافة والسياحة ضحية العنف ابن الناصرة البار نزار جهشان (56 عاما) الذي عاش في الغربة لسنين طوال لكن حبه للناصرة عاد به الى مدينته ليقتل فيها بدم بارد دون ذنب بأيد الزعران حينما كان جالسا في احد مطاعم الناصرة.
وقال وليد عفيفي رئيس جمعية الناصرة للثقافة والسياحة:" لأهل نزار الصبر والسلوان على هذه المصيبة التي حلت بهم، نزار أحب الناصرة واهلها وعلينا كمجتمع نصراوي رد الجميل له بأوسع مشاركة في مراسيم تشييع جثمانه الطاهر، جمعية الناصرة تدعوا الاطر السياسية والمدنية الفاعلة في المدينة الى قول كلمتها من هذه الحادثة وتحويل الجنازة الى مظاهرة غضب لتكن مسيرة وحدوية ردا على على اعمال الزعرنة التي تطال الابرياء في الناصرة."
عفيفي: ندعوا الى اعلان الحداد في المدينة
واردف عفيفي:" ندعوا بلدية الناصرة الى قول كلمتها واعلان الحداد في المدينة على روح المرحوم نزار جهشان وتخصيص الحصص الاولى في مدارس المدينة للحديث عن افة العنف، كما وتدعوا الجمعية الاطر الدينية الاسلامية والمسيحية الى قول كلمتها من قضايا العنف في العظات المختلفة."
واختتم عفيفي قائلا:" الشرطة اثبتت تقاعصها المستمر بمعالجة قضايا العنف وحتى الان لم تكشف عن الجناة في حادثة قتل نزار جهشان وحوادث اطلاق نار اخرى في الناصرة وهي كثيرة، فقط بوحدة اهالي المدينة نستطيع كمجتمع نصراوي واحد ان نحارب الزعرنة والتغلب عليها."
[email protected]