ساد قطاع غزة صباح اليوم الخميس هدوء حذر مع بدء سريان هدنة لأغراض إنسانية مدتها خمس ساعات وافقت عليها إسرائيل وحركة (حماس).
وقبيل سريان الهدنة، قتلت اسرائيل بقصف مدفعي 3 غزيين في رفح بينهم امرأة.
وطلبت الأمم المتحدة هدنة مدتها خمس ساعات في القتال المستمر منذ عشرة أيام للسماح لسكان غزة بجمع الامدادات وإصلاح البنية التحتية التي تضررت بسبب الحرب على غزة التي قتل خلالها ما لا يقل عن 224 شخصا بسبب الهجمات الإسرائيلية. ويقول مسؤولو صحة في غزة إن معظم القتلى مدنيون.
وقالت حماس إنها قبلت أيضا مناشدة الأمم المتحدة لتعليق القتال لأهداف إنسانية.
كما لم ترد تقارير فورية عن انتهاك للهدنة الانسانية بعد بدء سريانها الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه سيرد "بصرامة وحسم" إذا نفذ المسلحون في غزة هجمات خلال الهدنة.
وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الأربعاء إن الولايات المتحدة تدعم جهود مصر للتوصل لهدنة. وقال ان مسؤولين أمريكيين سيستغلون كل مواردهم الدبلوماسية على مدى الساعات الأربع والعشرين المقبلة في مسعى للتوصل لاتفاق.
واقترحت مصر خطة وقف دائم لإطلاق النار يوم الثلاثاء وافقت عليها إسرائيل بينما رفضتها حماس التي قالت انه تم تجاهل شروطها.
وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن مصر تواصل مساعيها للتوصل لهدنة وأن مسؤولين إسرائيليين كبارا سيجرون محادثات في القاهرة اليوم الخميس بشأن وقف إطلاق النار. ورفض متحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو التعقيب على الأمر.
وتسقط معظم الصواريخ الفلسطينية اما في أرض مفتوحة أو يعترضها نظام القبة الحديدية.
وقال مركز الميزان لحقوق الإنسان في غزة ان الضربات الجوية الإسرائيلية دمرت 259 منزلا وألحقت أضرارا بألف وأربعة وثلاثين منزلا بالاضافة لأربعة وثلاثين مسجدا وأربعة مستشفيات
[email protected]