القادة الوطنيون لشعوبهم هم الذين يدعمون العلم والعلماء من أجل تطور وتقدم مجتمعاتهم والقادة الفاسدون هم من يريدون تجويع وتجهيل وتركيع شعوبهم ظنا منهم بأنهم بذلك يستطيعون عليهم ليضمنوا استمرارية سلطتهم الدكتاتوريه ,
ان العلم هو سلاح الامم ، والعلماء والمتعلمون هم الذين يأخذون بأيدي شعوبهم ويبددون عن اوطانهم ظلمة الجهل والتخلف ، وها نحن الان نعيش في عصر العلم والتكنولوجيا الذي غيّر جوهر حياة الافراد والشعوب , وعلينا اللحاق بالركب العالمي والنهوض بمجتمعنا الى الامام .
لا يخفى علينا دور المعلم وأثره البارز في العملية التعليمية والتثقيفية والتربوية ، فيقدم للتلاميذ خيوط المادة العلمية الجديدة ، وبذلك ينير عقولهم ويصقل شخصياتهم ليتوصلوا بأنفسهم للمعلومات بدلا من القائها عليهم واجترارها ، ويجب اتباع الطرق الحديثة في العملية التعليمية ، لا سيما وسائل التواصل الإلكترونية ، التي لها دور فعال في النهوض والارتقاء بالعملية التعليمية , وان تطبيق برنامج متكامل على الشبكة العنكبوتية يتيح للتلميذ وولي الأمر التواصل مع الإدارة المدرسية والمعلمين ، بحيث يسهل التعرف على كل نقاط الضعف والقوة لدى التلميذ ، وهو أمر غاية في الأهمية للعملية التعليمية ،لذا يجب أنشأ موقعاً للتواصل الاجتماعي بين المدارس والتلامذة والأهل ، وعلى أصحاب الخبرات المبادرة بإقامة مثل هذا الموقع والمساهمة في تطويره ورفع كفاءته وجعله ملائما وسهل الاستعمال من أجل تسهيل عملية اتصال الاهل به للتواصل مع المدرسه من أجل اشراك الاهل في العمليه التعليمية والتربوية وكذلك إطلاعهم على وضع ابنهم بين الحين والآخر وهذا من شأنه أن يعزز العلاقات بين الاهل والمدرسة ويقلل من التوتر .
[email protected]