وتدعو الى الإرتقاء نحو هذه المناسبة الوطنية ولمستوى الحدث والتحدّيات!؟
بناء على قرارات المجلس المركزي للجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد, مُنذ نحو اُسبوعين, بإعلان الاضراب العام والشامل في إحياء الذكرى السنوية الأربعين ليوم الأرض الخالد, يوم الإربعاء القادم (30.03.2016), وِفقاً لتوصيات اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية, فإن اللجنة القطرية تَتَوجَّه الى جميع رؤساء السلطات المحلية العربية في البلاد وتدعوهم الى التفاعُل مع الإضراب العام, والإلتزام به والعمل على إنجاحه بمختلف المستويات, والمُشاركة الفاعلة بالفعاليات والنشاطات المركزية والمَناطقية, في هذه المناسبة الوطنية الكفاحية والوحدوية, لا سيّما في المسيرة المركزية القطرية التي تُنَظّم في اليوم نفسه, في مدينة عرابة الجليلية..
(سيصدر بيان مُنفصل حول التفاصيل, من قبل لجنة المتابعة العليا..!؟)
كما تدعو اللجنة القطرية لجنة المتابعة العليا, بكلّ مركّباتها, من أحزاب وحركات سياسية, وتُناشد قيادات الجماهير العربية عُموماً, الى الإرتقاء لمستوى هذه المناسبة الوطنية التاريخية والى مستوى الحدث والتحدِّيات الوجودية التي تواجه الجماهير العربية الفلسطينية في البلاد, من تصعيد في سياسة هدم البيوت العربية وتَصاعُد في حملات التحريض العنصري والفاشي ضد الجماهير العربية وقياداتها , والمحاولات الرسمية المتواصِلة لتشريع قوانين وقرارات مُعادية للجماهير العربية, وفي مُواجهة مُجمل السياسات الحكومية الرسمية المنهجية, التي تستهدف وجود وبقاء وحقوق وتطوّر هذه الجماهير في وطنها..
إن التحدّيات كبيرة ويومية, والظروف التي تمرّ خلالها هذه المناسبة مُركَّبة وخطيرة, وتتطلَّب أقصى درجات الوعي والادراك والوحدة النضالية الوطنية الحقيقية, بعيداً عن الخِلافات والاختلافات الداخلية, ودون تغيب للتبايُنات والتعدُّدية الجوهرانية, في الرُّؤى والمواقف, ما يستدعي أن نُحَوِّل هذه المناسبة وهذه الذكرى الى محطة تاريخية , نرفع فيها وخلالها قضايانا ومواقفنا الوحدوية الكبرى, معاً وجماعياً..
[email protected]