موقع الحمرا الثلاثاء 19/08/2025 12:24
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. جواد بولس/
  4. عندما تصير الحقيقة جثمانا - بقلم: جواد بولس/

عندما تصير الحقيقة جثمانا - بقلم: جواد بولس

نشر بـ 11/02/2016 12:53

في عدد من مقالاتي السابقة تناولت مجموعة من القرارات التي اتخذها، منفردًا، نائب من القائمة المشتركة أو، منفصلًا، أحد مركباتها، دون مشاركة باقي الأعضاء أو مشاطرة القرار من قبل كل الأحزاب الشريكة في القائمة، وكان دافعي وراء التطرق لتلك الظاهرة، (مشاركة النائب غطاس في أسطول الحرية، مقاطعة القائمة المشتركة لدعوة الرئيس ريفلن، زيارة النائب أيمن عودة لأمريكا وغيرها)، ما رافقها من عفوية مثيرة أو فصائيلة ضارة أو ما بدا عليها من تيه تنظمي يستوجب التفاتة وتقويمًا. واليوم، ها أنا أعود لأكتب عن واحد من فصول تلك الرواية الحزينة الذي سينسى، حتمًا، في زحمة الأسى الفوار، ويُترك للزمن بلا "عتاب ولا شجن".

ففي مطلع شباط الجاري لبى نوّاب حزب التجمع الوطني الديمقراطي الثلاثة دعوة قدمتها، في الأصل، لجنة أهالي الشهداء في القدس لجميع أعضاء القائمة المشتركة.

وكما في العديد من هذه المناسبات لم نقرأ قبل انفجار "المرارة"، عن تلك الدعوة ولا عما دار، إذا دار، حولها في أروقة القائمة المشتركة، من نقاشات، تَوأمت، في الواقع، رأسين وممارستين، فنوّاب التجمع انفردوا بقرارهم ولبوا الدعوة، بينما رفضها باقي زملائهم، وتركونا، نحن الشعب، نغرق في لجّة كلها التباس، ونعايش مشهدًا عبثيًا يزيد في وجوهنا حروقًا على نمش.

 

وقبلما ألج إلى ما يثيرني في هذه الحادثة، أود التأكيد على حقيقتين هما أدوم من بديهية، فلا نقاش حولهما، وإني إذ أوكدهما فهذا من باب الحيطة والحذر من سوء فهم القاريء أو من إعوجاج بنيوي في فهم البعض منهم؛ فاحتجاز الجثامين الفلسطينية والمماطلة الإسرائيلية بتسليمها إلى عائلاتها الثكلى عمل غير أخلاقي ولا إنساني ولا قانوني، ولا يفسره إلا حقد محتل باطش فقد البصر بعدما تعطلت بصيرته، والتضامن مع العائلات ومساندة مطلبها بتسليم الجثامين أمر مشروع ومفهموم ولا تشوبه غضاضة بالمطلق، وإن شئتم فهو واجب إنساني، هذا من جانب، ومن الجانب الآخر، كان انفلات جوقات النبّاحين على أعضاء الكنيست الثلاثة أمرًا طبيعيًا ومتوقعًا، ومن من السياسيين لم يتوقعه فهو في السياسة هاو أو مجازف، ومن استفزه ذلك، كجندي الميادين، فهو في الحرب طبال وعازف .

 

لقد كان غير الطبيعي هو استهجان البعض من تلك الهجمات وانفعالهم من كونها قيدت من بيت رئيس حكومة إسرائيل بشخصه، حتى شملت أصغر الفاشيين في كل شارع وميدان وواد. استغراب المستغربين هو موقف غريب ومفجع، لأنه يعكس عمليًا قصورًا في تقييمهم، وبعضهم كتاب وإعلاميين وقادة، لواقعنا كعرب في الدولة،وعدم استشعارهم كم هي قريبة الهاوية، ولعله يفسر سبب انخراطهم المتكرر في نشاطات، بحرية وبرية، كانت نجاعتها منذ البداية، مجلجلة أو مستورة، موضع تشكك وتساؤل، وصارت نهايتها ورطة تعدت أطراف الحزب وشؤونه، فاستنفرت حناجر القبيلة وألزمت الشركاء بالتعاضد وبنصرة أخيك محقًا كان أم غافلًا نزقًا، والأنكى أنها أتاحت للبعض فرصًا، كما حصل أيضًا في لقاء نواب التجمع مع عائلات الشهداء، كي يعيدوا اكتشاف العنصرية الإسرائيلية ويكررونها مسوغات مستهلكة باهتة، في معرض دفاعهم عما قام به حزبهم وقادته .

 

طعن اللسان أنكى من طعن السنان

من المهم أن نوضح أن النقاش الذي استوجبه لقاء نواب التجمع مع لجنة أهالي الشهداء، لا يتمحور حول فعل التضامن واسناد مطالبة هؤلاء باستعادة الجثامين، بل بما أحاط هذا اللقاء من ذبذبات وضباب وتعتيم، ومن طريقة عرضه بلغتين وبصورتين تستهتران بعقول البشر وبأعضاء الحزب أولًا؛ فمن قرأ بيان التجمع، الصادر بعد تسعير هجمات اليمين وقادة الدولة عليهم، يستطع أن يشعر بلهجة زهو وطني وتشاوف على باقي النواب الذين لم يلبوا الدعوة، كما وأنه جاء خاليًا مما سمعناه في المؤتمر الصحفي الذي انعقد في الكنيست بمشاركة جميع أعضاء المشتركة ورئيس لجنة المتابعة العليا، وما استعرضته لائحة التجمع الجوابية التي قدمت إلى لجنة الطاعة دفاعًا عنهم وتفسيرًا لما قاموا فيه، والتي أتصور أنها مشابهة لما سمعناه شفهيًا منهم، إذ أنهم أكدوا على أن لقاءهم ذوي الشهداء كان لقاء عمل ! ولم يستهدف تعزية أولئك الأباء، ولا التعبير عن دعم النواب لما قام به أبناؤهم، وأردفوا، معززين ادعاءاتهم تلك، بواقع أن اللقاء تم في ناد عام وليس في بيوت العائلات أو في خيم العزاء، وهو ليس إلا مجرد تلبية لدعوة استهدفت فقط توصيل أصوات تلك العائلات إلى المسؤولين الإسرائيلين وخاصة إلى وزير الأمن الداخلي؛ علاوة على هذا، فلقد أضافوا وأفاضوا،أن وقوفهم دقيقة حداد وتلاوتهم للفاتحة لم تكونا من أجل أرواح هؤلاء الشهداء وعليها، بل هي مجرد استجابة أوتوماتيكية لعادة متبعة عند العرب المسلمين تقضي بوقوف المجتمعين مع بداية كل حدث واحترامًا لجميع الموتى الفلسطينيين ومن قتلوا عبرالأجيال في خلال الصراع الاسرائيلي الفلسطيني.

يثيرني هذا التضارب الواضح بين ما استرصده، منذ البداية، حزب التجمع من وراء هذا اللقاء، وبين ما انتهى إليه في الواقع، فحسب ما سمعناه وقرأناه على لسان قادته، كان اللقاء مجرد مهمة عمل برلمانية لأعضاء في كنيست إسرائيل مع عائلات فلسطينية مقدسية ثكلى استدعتهم لينقلوا صوتهم إلى ساسة إسرائيل بهدف استعادة الجثامين. ولم يكن هذا اللقاء من أجل التعزية ولا من أجل التضامن ولا حتى من أجل الترحم علم موتى تلك العائلات، لأن أعضاء الكنيست الثلاثة يعارضون مبدئيًا وأخلاقيًا المس بالأبرياء، كانوا من كانوا ، هكذا كتبوا وأكدوا!

 

شكوت وما الشكوى لمثلي عادة/

ما استعرضته أعلاه يكشف عن عدة مساويء مستشرية في حياتنا السياسية، وهي ليست حكرًا على حزب التجمع، وأعود إلى ذكرها مرة تلو المرة لأنها أمراض مستفحلة وتعود بالخسائر الجسيمة علينا كأقلية عربية في إسرائيل، ففي حالتنا هنا هي، من دون شك، أكبر من مجرد خلل في تصرف حزبي أخلاقي مشروخ، وموقفين نقيضين مدعيين لا يتزاوجان: عمل برلماني إسرائيلي مجاز ومرغوب، أو اقدام وطني فلسطيني متميز ومشتهى، وكما جاء في الاعلانات الحزبية " تحد لتحريض نتنياهو وبينت وليبرمان ولن يغير التجمع مواقفه قيد أنملة".

لم نسمع كيف عالجت القائمة المشتركة شأن الدعوة التي وجهت إليها وكيف ولماذا أختلف الموقفان : ثلاثة أعضاء التجمع يلبون الدعوة وثلاثة أحزاب تستنكف عنها. لكننا، وهنا القضية أخطر وأعوص، لم نقرأ لغاية اليوم ما يمكنه أن يفيد الشعب وينضجه، وأخشى أننا لن نقرأ عن ذلك أبدًا. فاذا صدق التجمع بما قاله في معرض تبريره للزيارة لماذا كانت منه كل هذه الهيصة والزفة الوطنية؟ واذا صدق إعلامهم بما كتبوا، فلماذا استنكف جميع النواب عن المشاركة في ذلك العمل الوطني المقاوم ؟

 

ولكن تفيض النفس عند امتلائها

القيادة الحكيمة هي التي لا تراوح بين مخاجلة ومزايدة، فلقد كان من الطبيعي أن يقف جميع أعضاء القائمة المشتركة في وجه الانفلات الأرعن لتلك الجوقات الضارية على حزب التجمع ونوابه، ومن الطبيعي أن يؤكدوا على همجية تلك الهجمة وخطورتها، ولكن هذا لن يعفي القيادة الحكيمة من مواجهة هذه المغامرات المتكررة وغير المحسوبة، فالهجمة الفاشية في حالتنا هنا، هي ردة فعل، ويبقى الفعل هو شأننا وموضوعنا، وهو بحاجة إلى نقاش وخلاصات، ومع أننا على يقين أن العنصريين ليسوا بحاجة إلى أفعال منّا كي يجسدوا عنصريتهم، والفاشيون ماضون في منزلقهم من دون طعم تقدمه لهم "الضحية"، إلا أننا، وكما قلنا في الماضي نؤكد، أن أصحاب الحق يجب أن يقاوموا جلاديهم بذكاء ودهاء وبفطرة سليمة تبقيهم كي يعيشوا ويستلوا حقوقهم بجدارة، وإلا فقد يموتون وهم يراوحون بين روايتين/ كذبتين وحقيقة !

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


بنيامين نتنياهو ورؤيا اسرائيل الكبرى  جواد بولس

بنيامين نتنياهو ورؤيا اسرائيل الكبرى جواد بولس

الأحد 17/08/2025 20:20

أكّد بنيامين نتنياهو خلال مقابلة صحفيه أجراها مع فضائية i 24  الاخبارية يوم الثلاثاء المنصرم على "انه مرتبط جدا برؤية "إسرائيل الكبرى، التي تشمل فلسطي...

السابع من اكتوبر، البداية والنهاية !  جواد بولس

السابع من اكتوبر، البداية والنهاية ! جواد بولس

الأحد 10/08/2025 21:46

يتعاطى الاعلام الاسرائيلي، هذه الايام، أبعاد قرار بنيامين نتنياهو احتلال قطاع غزة ويتساءل حول مدى جدّيته، وكأنّ ما جرى ويجري على أرض غزة، منذ أن اجتاح...

أيمن عودة ، قائد مشتبك ليس بحاجة الى تلميع !  جواد بولس

أيمن عودة ، قائد مشتبك ليس بحاجة الى تلميع ! جواد بولس

السبت 19/07/2025 18:22

أسقطت الهيئة العامة للكنيست مساء الاثنين الفائت اقتراح اقصاء النائب أيمن عودة، رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير، بعد أن فشل المبادرون للاقتراح في ال...

إقصاء أيمن عوده من الكنيست بداية لرحلة صيد طويلة - جواد بولس

إقصاء أيمن عوده من الكنيست بداية لرحلة صيد طويلة - جواد بولس

الأحد 13/07/2025 22:24

تعتبر محاولة اقصاء النائب أيمن عودة، رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير ، من الكنيست قمة في سياسة ملاحقة المواطنين العرب في اسرائيل، وانتصارا ساحقا، ف...

توفيق زياد، نناديكَ  - جواد بولس

توفيق زياد، نناديكَ - جواد بولس

السبت 05/07/2025 14:18

تحل اليوم ، الخامس من يوليو، الذكرى الحادية والثلاثون لرحيل توفيق زيّاد. ورغم ضجيج الغبار وحطام الوقت، أرى صورته أمامي وأسمعه، هناك عند حفاف المدى، يص...

بين مذبحة كنيسة "سيدة النجاة" ومذبحة كنيسة "مار الياس" المسيحية الشرقية قد هزمت - جواد بولس

بين مذبحة كنيسة "سيدة النجاة" ومذبحة كنيسة "مار الياس" المسيحية الشرقية قد هزمت - جواد بولس

السبت 28/06/2025 17:15

أثار الاعتداء الإرهابي الدموي الذي نفذ يوم الاحد الفائت على كنيسة "مار الياس" في حي دويلعة في العاصمة السورية دمشق  موجة من ردود الفعل المستنكِرة والر...

ماذا لو بقي فيصل الحسيني حيا ؟ جواد بولس

ماذا لو بقي فيصل الحسيني حيا ؟ جواد بولس

الأربعاء 11/06/2025 15:39

في الكويت ، قبل أربعة وعشرين عامًا، رحل فيصل الحسيني بهدوء. هدوء سكن طبعه وهو حي ورافقه في كل معاركه ضد الاحتلال الاسرائيلي، تلك التي خاضها في شوارع ا...

لا اعداء دائمين في السياسة  - جواد بولس

لا اعداء دائمين في السياسة - جواد بولس

الأثنين 19/05/2025 21:26

منذ لحظة اعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، يعيش العالم حالة من القلق وعدم اليقين. وقد ساعدت تصريحاته المتتالية، في شؤون السي...

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية -  جواد بولس

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية - جواد بولس

السبت 10/05/2025 19:20

يبدو أن مخطط حكومة نتنياهو ازاء مصير قطاع غزة والضفة الغربية اكتسب دفعة جديدة بعد اجتماع  "المجلس السياسي والامني" المصغر، الذي انعقد يوم الاثنين الفا...

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

أعلنت "جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين"، الناشطة بين فلسطينيي الداخل، عن تعليق/ الغاء مسيرة العودة، التي كان من المزمع تنظيمها، هذا العام، إلى أراضي قري...

الأكثر قراءة

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحوامل ومرضى الأمراض المزمنة هم  الفئات الأكثر عرضه لخطر موجات الحر

الأحد 10/08/2025 14:54

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحو...
أحمد الشرع: سوريا ليست للتقسيم.. ولا يجوز محاكمة الدروز على أفعال القلة

السبت 19/07/2025 21:43

أحمد الشرع: سوريا ليست للتقسيم.. ولا يجو...
ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا) اثر تعرضه لاطلاق نار في الرامة

الأثنين 04/08/2025 18:00

ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا...
بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل

الثلاثاء 29/07/2025 22:00

بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في س...
ألف مبارك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الوريكات

الأربعاء 30/07/2025 20:15

ألف مبارك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الو...

كلمات مفتاحية

اعتقال مشتبه الابتزاز اعمال اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه حادث اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه الابراج اليوم حظك سياسة جامدة كهرباء في عِلَب العرايس إبرة الظهر الولادة آبل برنامج إصلاح كاميرات آيفون بلس مجاناً استمرار التحقيق مقتل تامر حجير الناصرة رميا بالرصاص فبلا توما فيلم عرض فلسطيني سهى عراف ماريا زريق جوائز مهرجان عيلبون مدارس مدرسه البراعم الصغار سخنين
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development