موقع الحمرا السبت 05/07/2025 23:25
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. جواد بولس/
  4. محامون في قلب الحوت - بقلم: جواد بولس/

محامون في قلب الحوت - بقلم: جواد بولس

موقع الحمرا
نشر بـ 07/01/2016 12:07

دخلت قاعة المحكمة العليا، التي يتشاهق مبناها فوق بقايا خرائب قرية لفتا الفلسطينية القريبة والمدمرة، عامدًا ألا تكون معي حقيبة عملي ولا حتى ملف القضية التي حضرت لأجلها اليوم. على المقاعد الأمامية في القاعة الكبرى، يجلس عدد من المحامين، وبجانب بعضهم يجلس مساعدوهم، بينما "يتقمع" وراءهم الزبائن بقلق واضح. في الصفوف الخلفية يلهو من بدَوا عاطلين عن العمل وجاؤوا ليقتلوا سأم أيامهم في مشاهدة أحلى عروض المدينة مجانًا، وبقربهم ألحظ وجوه"مستحامين"، أظنهم جاءوا ليستشعروا وخزات فرص أضاعتهم حين تعثرت حظوظهم أو غفوا.

أدخل القاعة، ليس كالغريب، بل "يقظًا مثل حمار الوحش"، وأمامي تندفع ثقتي الشابة، عيناي عاقرتان وبارزتان، لا أمل يفر منها ولا دمع؛ أتحلق مباشرة مكانًا، وجدته شاغرًا على طاولة نصف دائرية خصّصت للمحامين، ملأتها عباءاتهم السوداء،التي تحتضن أجسادًا تفيض أدرينالينًا ورائحة بدلات مكوية بعناية وحذر. كل واحد منهم  فردَ ملفّاته، ورفعوا رقابهم نحو قبة المحكمة، لم يصلّوا، فالمكان معد لعدل البشر وليس لرحمة السماء وإنصافها، بل كانت عيونهم متسمرة في العلالي، في نظرات طاووسية، علتْها تصفيفات شعر عصرية تسيح سمنة ولمعانًا. نظرت حولي، ولم يترك لي المشهد، "كعتقي"، مجالًا للخطأ، فمثلي يستطيع أن يميّز من منهم دخل ذلك القصر، كابن الحاضرة العظمى تل- أبيب، متشاوفًا، ومن دلف إليه متوجّسًا، كالقطاة، على وجل.

القضاة الثلاثة لاحظوا دخولي كالسهم، فرمقوني بنظرة مباشرة، متفحصة وببسمة مهادنة، تحولت سريعًا، إلى حواجب استقطبت، حتى غدت كستة أكباش من البلان تنتظر من يشعلها، فلقد تحققوا أنني جئتهم "عاريًا" إلا من لساني وحقي ونفاد صبري، فأنا لا أحمل ولا أخبئ أوراقًا وملفات، كما يفترض أن يكون، وكما يليق بالمكان والمقام وبهم.

ينادي حاجب الجلسة اسم موكلي، ويسجّل على أنه غائب، فهو أسير إداري، أمضى إلى حينه، ثلاثة وثلاثين شهرًا في السجن الفعلي، وهو يؤثر عدم حضور جلسته في المحكمة العليا، متفاديًا عذابات السفر المقيت من سجنه في جنوب الجنوب، وقناعته بأن وقع الخسارة عليه، عن بعد، يكون أخف، وهو الذي خبر المرارة بعدما خذله قضاة المحكمة في التماساته العديدة السابقة.

عائلته غير موجودة فليس لديهم تصاريح دخول إلى إسرائيل، والقضاة، أصلًا، لا يسألون عنهم ولا عن سبب عدم حضورهم.

أقف، ولوهلة أحس بصدري ينطبق وأنني بقيت في تلك الساحة "كالسيف فردا"! يسألني القاضي، بفضول بارز، إذا كنت قد استلمت وقرأت رد نيابة الدولة على التماسي، فأطمئنهم أنني فعلت أمس، مع أنني، هكذا أستفزهم، لم أكن بحاجة إلى هذه الوثيقة، فهي، مثل عشرات تسلمتها من النيابة العامة، في معرض مرافعاتي عن أسرى إداريين، لم تزدني علمًا، ولم تسعفني بإنجاز، ولا حتى نجحت بأن تفاجئني بخيبتها، وأضيف لهم، نغزة على نغزة، بأن كل ما قرأته فيها كان مجرد تكرار ببغاوي يؤكد اليوم صحة ما رددته أمامهم عشرات المرات مؤخرًا، على أننا، نحن أصحاب العطش، بتنا نرى أن مياه عدلكم تبخرت وجفت، ولم يبق في قعر بركتكم إلّا الملح والبلاعيط!

لم يقاطعوني، لأنهم يعرفون أنني لن أسكت، إذا كنت على حق، فسمعوني على مضض، كآخر النواطير يكشطون جلد الليل قبل انفلاش التعب.

كانت أحاسيسهم تجاهي متباينه ؛رئيس الجلسة، وهو قاض يصغرني سنًا، كان ينظر إلى وجهي مباشرة ويسمعني بإصغاء كاهن غير حر، مع أنه حين عُيّن قاضيًا اتهمه إعلاميو البلاط أنه معروف بليبراليته وبمواقفه الإنسانية؛ على يساره كانت قاضية لاحظتُ، أنها حاولت أن لا تنظر إلى وجهي، لكنّها كانت ترمقني، خلسةً، بعينين غائرتين كعيني نمرة جائعة، وشفتاها انشقتا عمّا يشبه البسمة القارسة، فهي، هكذا أشعرتني دومًا، لا تستسيغ أن يتعالى على عدل محكمتها المفترض، ابن أقلية يدّعي باصرار أنه يدافع أمامها عن آخر حجارة البيت الذي صار أقرب إلى السقوط التام ويؤكد لها مرارًا، أن الركام، في بداية الخراب، سيطمرنا نحن العرب، لكنهم سيكونون كقضاة، إما من اللاحقين تحت الأنقاض معنا، أو من الملتحقين بهؤلاء: بأكلة الأمل الأخضر وحارقي أحلام الطفولة البيضاء.

أما القاضي الثالث، فكان ينظر إلى ورقة كانت أمامه، لم يحاول أن يسمعني، حاولت أن أسرق انتباهه فصرخت للحظة كقطار، لكنه بقي بعيدًا معهم هناك، وكان يتمتم كمغلوب على أمره أو مستقرفًا، فهو لا يستوعب، هكذا وشت تعابير جسده، كيف تعطى لعربي مثلي، هذه المنصة السامية، في محكمة العدل العليا الإسرائيلية، وكيف لي أن أتمادى بهذه الخطبة وأن أتجرأ على عظتهم وهم أصحاب الكتاب والقلم؟ فهي، ربما هكذا تمتم، عنده، محكمة لأصحاب الناموس، وعدلها عدل الأنبياء والقضاة والملوك الغابرين العائدين لا محالة، والمحكمة عليا بعرقها ولعرقها، وليس لأعداء يحاولون نهشها من حضنها وباسم ديمقراطية يجب أن تدافع عن نفسها.

كنت كمن يطوّع الريح، فكلّما أحسستها في وجهي، أشهرت لها حقي وصدري، وكلمّا خفتت صرت لها نايًا ورفيقًا. خاطبتهم من غير أمل فيهم. كنت واقفًا على أنف التاريخ، وهو الذي عرف قبلهم ظلامًا وظالمين، وممسكًا بناصية التأنيب، فحلّقت فوقهم بجناحين من نور. 

ماذا تريدون أكثر؟ وكيف لهذا الآدمي أن يحيا بقية عمره، وهو ليس على حافة تنهيدة أو غصة؟ أهكذا يكون ثمن البطش في قواميس هذا الزمن الألكن: أرواح تتفتت مع كل صهيل نجمة، وتحترق في الغسق مع اشتعال مقامات الصبا والشوق؟ 

فنحن يا سادة، نتحدث عن أسير سينهي عامه الثالث في الأسر الإداري. ولقد تخطى عقده السادس، كما تشهد طلائع الفل في رأسه، وهو أب لعائلة كريمة معروفة من عوائل الخليل ويشتاق لبيته الدافئ، وأكثر لضحكات أحفاده التي يرفض أن ينساها.  سجن، لأول مرة، في عام ألفين، وحكم لمدة ثمانية أعوام في السجن الفعلي، وذلك  بعد أن أدين بعضوية وقيادة بارزة في تنظيم حماس. أنهى محكوميته الطويلة، ولم يفرج عنه الاحتلال، بل استبقاه أسيرًا إداريًا، رغم معرفتكم أنه أمضى آخر أربع سنوات من سجنه في عزل كامل، منع خلالها من الاختلاط بأي أسير في جميع السجون، ومن مقابلة أفراد عائلته. لم تشفع له التماساته منكم للعدل والإنصاف، فهو كما ترون اليوم، يقضي، عمليًا، وراء قضبان القهر، أكثر من عقد ونصفه تقريبًا، من غير أن يتهم أو يحكم ويسجن، فكيف، بربكم، من الممكن أن يكون "أبو همّام"، صاحب الالتماس، في مثل هذه المعطيات والظروف، إنسانًا خطيرًا؟ وكيف يمكنه أن يقنعكم، بأنه ولد حرًا وسيبقى حرًا، وأنه يحب الحياة كريمةً، ويعشق الفجر لأن صديقه البلبل ورفيقه الحرير؟ ومع كل ما عاناه بقي على سماحته، فأنتم لا ترون بسمته، لكنكم، لو دخلتم مرّة  قلب وردة، لوجدتم منجم بسماته الحمراء هناك. 

كان الصمت في القاعة سلطانًا. لم أنظر خلفي، فظهري امتلأ بسهام  تكسرت على السهام، وأمامي ثلاثة قضاة واجمون وقسمات وجوههم تشبه علامات السؤال وتصرخ : ما دمت تعرف نتيجة حكمنا لماذا تأتينا، انت وصحبك من الفلسطينيين؟ 

لقد جئتكم،بعد ان سقطت جميع أقنعتكم، ونفدت تواريخ مساحيق تجميلكم، ولم تعد تنفعكم، وأنا، لذلك، أقف أمامكم بدون" عدة شغلي"، كمجرّب تجرّع الحنظل من كؤوسكم حتى الثمالة، فهنا، في قصركم الأجوف،لا متسع  للحق الفلسطيني، مهما كان أبلج، فسجلوا خسارتي في دفاتر محكمة كانت منذ البدايات محكمة الاحتلال العليا، ومارست دورها كما رسم وخطط لها المهندسون الأوائل، وكابنة وفية لسلالات "الروتشيلديين" الذين بكرمهم شيّد صرحكم المتعالي والمتهادي هذا؛ لا تخطئوا الظن ولا تحسبوا أنني آتيكم ملتمسًا عدلًا أو مؤملًا إنصافكم، ولكنني أعرف أن "الصبر أفضل في المكروه من جزع"، خاصة عندما لا يكون لنا من الخيارات إلا الصراخ وإتمام رحلتنا الخريفية الصعبة، لأن قادة فلسطين فشلوا، منذ يوم النكسة الأول، أن يحددوا موقفهم منكم ومن محكمتكم، وتركوا لنا، نحن معشر المحامين، مهمة "سيزيف" ومصير "يونان"، مع أننا، المحامين، لم نعص مثله أمرًا مكتوبا، وشعب "نينوى"، حين جئناها، كان شعبًا ضالًا والعدل في شوارعها وهياكلها معربدًا ولم يزل؛ تأكدوا، أيها القضاة،  أننا لن نبقى إلى أن تقوم الساعة، الأضاحي على مذابح هذا الوهم والخديعة، لكننا سنصبر وسننتظر فعسى يتخذ قادة الوطن، قبل انطفاء قناديلنا، قرارهم الوطني المؤجل، وإلى حينه، سنركب، مثل يونان، البحر، ومِن بطن الحوت سنصرخ ونبتهل، على أمل أن يسمع سيّد الشطآن  النداء ويمتثل.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


توفيق زياد، نناديكَ  - جواد بولس

توفيق زياد، نناديكَ - جواد بولس

السبت 05/07/2025 14:18

تحل اليوم ، الخامس من يوليو، الذكرى الحادية والثلاثون لرحيل توفيق زيّاد. ورغم ضجيج الغبار وحطام الوقت، أرى صورته أمامي وأسمعه، هناك عند حفاف المدى، يص...

بين مذبحة كنيسة "سيدة النجاة" ومذبحة كنيسة "مار الياس" المسيحية الشرقية قد هزمت - جواد بولس

بين مذبحة كنيسة "سيدة النجاة" ومذبحة كنيسة "مار الياس" المسيحية الشرقية قد هزمت - جواد بولس

السبت 28/06/2025 17:15

أثار الاعتداء الإرهابي الدموي الذي نفذ يوم الاحد الفائت على كنيسة "مار الياس" في حي دويلعة في العاصمة السورية دمشق  موجة من ردود الفعل المستنكِرة والر...

ماذا لو بقي فيصل الحسيني حيا ؟ جواد بولس

ماذا لو بقي فيصل الحسيني حيا ؟ جواد بولس

الأربعاء 11/06/2025 15:39

في الكويت ، قبل أربعة وعشرين عامًا، رحل فيصل الحسيني بهدوء. هدوء سكن طبعه وهو حي ورافقه في كل معاركه ضد الاحتلال الاسرائيلي، تلك التي خاضها في شوارع ا...

لا اعداء دائمين في السياسة  - جواد بولس

لا اعداء دائمين في السياسة - جواد بولس

الأثنين 19/05/2025 21:26

منذ لحظة اعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، يعيش العالم حالة من القلق وعدم اليقين. وقد ساعدت تصريحاته المتتالية، في شؤون السي...

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية -  جواد بولس

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية - جواد بولس

السبت 10/05/2025 19:20

يبدو أن مخطط حكومة نتنياهو ازاء مصير قطاع غزة والضفة الغربية اكتسب دفعة جديدة بعد اجتماع  "المجلس السياسي والامني" المصغر، الذي انعقد يوم الاثنين الفا...

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

أعلنت "جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين"، الناشطة بين فلسطينيي الداخل، عن تعليق/ الغاء مسيرة العودة، التي كان من المزمع تنظيمها، هذا العام، إلى أراضي قري...

لا تخشَ التفكير، فالله ليس كاثوليكيا، هكذا آمن البابا فرنسيس - جواد بولس

لا تخشَ التفكير، فالله ليس كاثوليكيا، هكذا آمن البابا فرنسيس - جواد بولس

السبت 26/04/2025 18:12

رحل البابا فرنسيس يوم الإثنين الفائت، عن  ثمانية وثمانين عاما، تاركا وراءه سيرة عطرة وإرثا من القيم الانسانية الرفيعة التي أشار اليها معظم من عزّوا بو...

اليوم عُلّق على خشبة، جمعة/محنة غزة الحزينة-  جواد بولس

اليوم عُلّق على خشبة، جمعة/محنة غزة الحزينة- جواد بولس

الأحد 20/04/2025 14:35

قصف الطيران الاسرائيلي، فجر الأحد الفائت، مبنى المستشفى المعمداني في غزة، مما أدّى إلى تدمير وإلحاق أضرار جسيمة بمبانيه الأساسية. وأفادت مصادر في المس...

رسالة أخيرة لرئيس المحكمة العليا القاضي يتسحاك عميت - جواد بولس

رسالة أخيرة لرئيس المحكمة العليا القاضي يتسحاك عميت - جواد بولس

السبت 12/04/2025 14:06

استمعت المحكمة العليا الاسرائيلية يوم الثلاثاء الفائت لمرافعات الأطراف في قضية اقالة رئيس جهاز المخابرات العامة، الشاباك. وكانت مجموعة من الجمعيات وال...

ماذا لو أعلن العصيان المدني في اسرائيل؟

ماذا لو أعلن العصيان المدني في اسرائيل؟

السبت 05/04/2025 16:13

قبل سنوات كان مجرد تعاطي المواطن العربي في إسرائيل مع قضية العصيان المدني يعدّ شططاً سياسيا أو ضربا من ضروب المزايدة القومية الرمانسية، بينما كانت تعد...

الأكثر قراءة

ترامب: ضرب إسرائيل لإيران "محتمل للغاية".. واحذر من "صراع واسع النطاق"

الخميس 12/06/2025 22:13

ترامب: ضرب إسرائيل لإيران "محتمل للغاية"...
ترامب: ناقشت مع نتنياهو موضوع إيران وعدم الاتفاق معها خطير للغاية

الثلاثاء 10/06/2025 15:30

ترامب: ناقشت مع نتنياهو موضوع إيران وعدم...
في رسالة إلى ماكرون.. عباس يؤيد نزع سلاح "حماس" وعدم مشاركتها في حكم غزة

الثلاثاء 10/06/2025 13:14

في رسالة إلى ماكرون.. عباس يؤيد نزع سلاح...
تقرير: نتنياهو يسعى للتوصل إلى اتفاق سلام شامل مع سوريا

الخميس 12/06/2025 20:09

تقرير: نتنياهو يسعى للتوصل إلى اتفاق سلا...
ترامب: لست راضيا عن إسرائيل ولا عن إيران

الثلاثاء 24/06/2025 14:38

ترامب: لست راضيا عن إسرائيل ولا عن إيران

كلمات مفتاحية

تجاهل وجبة افطار زيادة الوزن تشيلسي،الدوري الإنجليزي ليفربول فلسطين اخبار اعتقالات سناب شات نتنياهو حل الصراع يتمثل بدولة فلسطينية منزوعة السلاح حادث طرق المكر ديرحنا وجبات رئيسية اطباق اكلات مأكولات اومليت اعتقال شرطه المغار خاوه رئيس الدوله ريفلين رمضان كريم تركيا دولار لاجئين سوريين
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development