موقع الحمرا السبت 22/11/2025 18:45
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. جواد بولس/
  4. صرخة من فلسطين: ليسقط الاحتلال - بقلم: جواد بولس/

صرخة من فلسطين: ليسقط الاحتلال - بقلم: جواد بولس

جواد بولس
نشر بـ 22/10/2015 08:54

من غير المعقول أن تنجح مقالة أسبوعية واحدة بحصر كل الفوارق بين ما يجري من مواجهات في هذه الأيام على نقاط التماس الفلسطيني الإسرائيلي، وبين ما جرى في موجات الغضب الفلسطيني والمقاومة السابقة، والتي عرّفت، أحيانًا، بانتفاضات وأحيانًا بهبّات، وأخرى اكتفت بكونها مواجهات هنا وعمليات هناك! فلعل أبرز ما رافق أحداث الانتفاضة الفلسطينية الأولى، على سبيل المثال، علاوة على اعتمادها الحجر وسيلة للمقاومة الشعبية والواسعة، كان التحكّم  بمجرياتها من قبل ما عرف بـ"القيادات الوطنية الموّحدة" والتي اعتمدت على مشاركة مندوبي الفصائل الوطنية الأساسية والأعضاء في منظمة التحرير، حيث ضبطت تلك القيادات نبض العمل الثوري بشكل يومي ومباشر مع قوى الشعب، ووفقًا لاستراتيجية واضحة ووسائل مقاومة مدروسة ومنتخبة، والأهم، برأيي، كان حرص تلك القيادات المتعاقبة، بسبب كشفها من قبل الإسرائيليين واعتقال أفرادها لأكثر من مرّة، على احترام علاقة تراتبية واضحة مع قيادات المنظمة في تونس، بحيث لم يبق شعار "منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني"، شعارًا خاويًا من معنى، بل صار تاجًا وقالبًا لحالة سياسية وطنية تجلّت بأسمى صورها الوطنية المقاومة، وبحيث أجبرت، في النهاية، قادة إسرائيل والعالم، في تلك السنوات، على التوقف عن التفتيش أو محاولات خلق قيادات فلسطينية بديلة لمنظمة التحرير، محاولات بدأت بفشل حلم احتلالي سعى لبناء ما سمي "بروابط القرى" وتلاه فشل  بإيجاد بدائل "وطنية" محلية وغيرها، تكون مستعدة للتعامل مع سلطات الاحتلال، فصارت تونس، بعد انهيار جميع تلك المحاولات، هي العنوان الوحيد وإليها توجّه العالم ومنها تداعت خيوط التاريخ وما فتئت تتداعى! 

 

لوهلة يبدو التحرّش اليهودي بمكانة المسجد الأقصى عاملًا مشتركًا في تفجير هذه الموجة الشعبية المتفاعلة، كما كان في العام ٢٠٠٠، ولئن كان في هذا المشهد ما يستدعي المقاربة، إلّا أن التشابه يبقى بعيدًا والاختلاف في العديد من العوامل والمعطيات والظروف العامة هو الأصح، خاصة ونحن نعرف اليوم ما شاب الانتفاضة الثانية من التباس؛ فظروف نشوبها كانت تختلف عن سابقتها وأهدافها السياسية كانت غير واضحة للملأ، ولذلك اكتنف ضباب كثيف بعض مراحلها، وشوّش على نجاعة ومصداقية سائل كفاحها المسلّح والذي اعتمد كوسيلة أساسية للمقاومة.  

 

من الواضح أن ما نشاهده اليوم في شوارع الضفة الغربية المحتلة ومداخل مدنها مختلف عما شاهدناه في الانتفاضة الأولى، وأهم الاختلافات، برأيي، هو غياب تلك القيادة الميدانية الموحّدة التي يركن على صواب اختياراتها الاستراتيجية وعلى الحكمة بانتقائها وسائل المقاومة المجدية في الظروف والمعطيات القائمة، وذلك في مناخ الانقسام الداخلي وبعد أن خسرت الفصائل الفلسطينية، في السنوات الأخيرة، كثيرًا من حجمها الجماهيري، وقوتها التنظيمية، ومصداقياتها الأيديولوجية.

 

 ومن ناحية أخرى نرى أن ما يجري لا يمكن اعتباره مقاومة مسلحة، على غرار ما شهدناه في الانتفاضة الثانية، مع أنني بدأت أخشى أن تتدحرج الأحداث في منزلق العمليات شبه العسكرية والانتحارية التي بدأنا نشتم أن هنالك من هو معني بتفجيرها وتسعيرها.

 

هنالك عدم استقرار في مستوى المواجهات، وفي بعضها تجيء كردود فعل على اعتداءات سوائب المستعمرين واستفزازاتهم الدموية، التي تتطور إلى صدامات مع جيش الاحتلال الذي يتصرف بعنف مستشرس لا مبرر له على الاطلاق، بينما تشهد بعض المواقع مواجهات بدأت، في الأيام الأخيرة، تأخذ طابع الروتين والجدولة المتكرره، التي تعتمد على ساعات انتهاء اليوم الدراسي لطلاب المدارس، وهذه ظاهرة نعرفها من هبّات شعبية سابقة، كما ويميّزها أن رحاها تدور في أطراف المدن والقرى، وبمداورة  تلقائية بين المواقع، بحيث تترك مراكز تلك المدن ومعظم نواحيها بعيدة عن تلك المواجهات، وبما يتيح لأغلبية السكان فيها الاستمرار بحياتهم بشكل طبيعي وعادي.   

 

لا أكتب من أجل التيئيس، ولا من باب ترخيص ما يجري، بل لوضع الأمور في نصابها وفهمها بقدر الامكان، فعندما قابلت، في هذه الأيام، عشرات الأشبال الأسرى والبالغين في سجون الاحتلال ومحاكمه، واجهت تلك الابتسامات العريضة تندلق من وجوه غضة لم يستطع قمع الاحتلال محو سمرتها، التي هي بلون الأرض في فلسطين، فتذكّرت تلك الجحافل في الانتفاضة الأولى واسترجعت ذلك اليوم الذي قلت فيه للجندي وهو يرفع بندقيته في وجهي ووجه الشبل الذي كنت أحتضنه: ما أحقرك! ما أخسأك!، ألا تشاهد من المهزوم في هذه المعركة؟ لقد هزمتكم بسمات هذه الأشبال وعزائمهم، إنهم أجيال تولد في غرف التحقيق وتفيق، وعصيّكم جعلت من هذا الشعب نهرًا/ وأبناء فجر، يخلقون بسواعد من حديد، ويشبّون مثل الصبح بإرادات من حرير. فككثيرين تفاءلوا، تفاءلت أنا أيضًا بمشاهدة هذه الجموع، أو من أسماهم البعض أجيال أوسلو وما بعد أوسلو، وهي تفيق وتتدفق بصدور عارية صوب فوّهات الحقد والعاصفة، لكنني، وأنا أقف على حاجز قلنديا وأمامي يقهقه جنود الاحتلال باستعلاء وعجرفة، أدعو وأرجو ألّا تذهب هذه الدماء الفلسطينية سدى، وألّا تداس هذه الزنابق تحت نعال العابثين، ولا تلقى هذه القلوب على مذابح المقامرين المنتفعين. 

 

لا للاحتلال، هي الصرخة الأهم المدوّية من هذه الحناجر، ومثلي يرى كثيرون من العرب وأحرار العالم، في فلسطين الوعد والأمل، ولذلك،لا نريد لهذه الصرخة أن تُغتال في العدم؛ لأن الواقع  والتجربة يخِزانا ويصحّيانا على أن الاحتلال سيطبق عامه الخمسين، وقد خبر كيف يبتلع هذا الموج، وقد كان في الموجات السابقة أكثر صخبًا وغضبًا واندفاعًا. فكيف لي أن أهدأ؟ وكيف لهذا النور الفلسطيني أن يبقى فيّاضًا، ويذكّر بقيامة شعب، يثبت، مجددًا، أنه لا ينفك يولد وفي دمه جينات المقاومة موروثة.

 

 وأخيرًا، "انظروا إلى الأيام كيف تسوقنا/ قسرًا إلى الأقدار بالأقدار" واتعظوا! فأهل فلسطين المحتلة يبقون أدرى بدروبها وميادينها، والأحداث فيها تأخذ مجاريها في مناخات عالمية وعربية وإسلامية وفلسطينية تختلف، بشكل جذري، عمّا ساد في الماضي، وفي واقع اجتماعي وسياسي إسرائيلي مقلق ومستفز، يطغى فيه  توحش إسرائيلي جديد وغير مسبوق، يحلو للبعض أن يعزوه لضعف المجتمع الإسرائيلي وتخبّط حكّامه، بينما أراه انعكاسًا "طبيعيًا" وخطيرًا، لحالة سائدة في مجتمع فقدت أكثريته المطلقة آخر كوابحها القيمية والقانونية، وهي لهذه الأسباب تشكل تحدّيًا صارخًا وصريحًا، لا سيّما بالنسبة لنا، نحن المواطنين العرب في إسرائيل؛ فَلَكم قلنا إننا بحاجة إلى عزيمة وإصرار متوّجين ومقودين بحكمة ومسؤولية، ربما هي التي استدعت إصدار قيادة القائمة المشتركة بيانها الواضح والمباشر والذي خاطبتفيه المجتمع اليهودي، وعبّرت أمامه عن موقف هذه القيادة المعارض لاستعمال السلاح من قبل المواطنين العرب، كما جرى في عملية بئر السبع، حسب ما ادّعته قوات الأمن الإسرائيلية، لأن نضال جماهيرنا يجب أن يكون  نضالًا سياسيًا وشعبيًا، عنيدًا وحازمًا! ويبقى بعيدًا عن المغامرات والمزايدات. فهل من خطوات لاحقة؟     

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


القائمة المشتركة بين الحلم والاختبار -كتب: جواد بولس

القائمة المشتركة بين الحلم والاختبار -كتب: جواد بولس

السبت 15/11/2025 18:16

منذ اللحظة الأولى التي تشكّلت فيها "القائمة العربية المشتركة" في إسرائيل، بدا وكأنّ العرب في الداخل قد عثروا أخيرًا على صيغةٍ جامعة تعيد إليهم ما بدّد...

لجنة المتابعة العليا، شرعية قيد الامتحان -كتب: جواد بولس

لجنة المتابعة العليا، شرعية قيد الامتحان -كتب: جواد بولس

الأثنين 10/11/2025 22:21

من المقرر أن تنتخب هيئات "لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية" في اسرائيل رئيسها الجديد، بعد أن انتهت ولاية رئيسها الحالي، محمد بركة.

قانون الاعدام الاسرائيلي تشريع صاغه الرصاص وسبقته قذائف الطائرات - جواد بولس

قانون الاعدام الاسرائيلي تشريع صاغه الرصاص وسبقته قذائف الطائرات - جواد بولس

الأثنين 03/11/2025 14:58

مرة أخرى تشهد الكنيست نقاشات حول مطالبة عدد من أعضائها المشرّعين اقرار تعديل على القانون الجنائي الاسرائيلي يقضي بلزوم انزال عقوبة الاعدام بحق كل "اره...

مروان البرغوثي، وصفقات تجريح الأمل... جواد بولس

مروان البرغوثي، وصفقات تجريح الأمل... جواد بولس

الأربعاء 22/10/2025 20:50

انتهت يوم الاثنين الفائت مراسم الافراج عن 1968 أسيرا فلسطينيا من سجون الاحتلال الاسرائيلي، من بينهم 250 أسيرا من أصحاب أحكام المؤبدات وعدد من المحكومي...

أين حراكات الشعوب العربية من أجل غزه؟]جواد بولس

أين حراكات الشعوب العربية من أجل غزه؟]جواد بولس

السبت 27/09/2025 20:17

شهدت  معظم المدن الايطالية في الأيام الماضية سلسلة من المظاهرات الشعبية الصاخبة المنددة بالحرب الاسرائيلية على غزة، والمُناصرة لفلسطين ولشعبها.

ملاحظات سريعة عن حرب اسرائيلية قطرية لن تحدث |كتب: جواد بولس

ملاحظات سريعة عن حرب اسرائيلية قطرية لن تحدث |كتب: جواد بولس

السبت 13/09/2025 17:32

شنت اسرائيل هجوما عسكريا على العاصمة القطرية الدوحة، مستهدفة اغتيال عدد من قادة حماس اجتمعوا لمناقشة امكانية التوصل الى صفقة تبادل ممكنة مع الحكومة ال...

لماذا لم ينجح العالم وقف الحرب على غزة؟ جواد بولس

لماذا لم ينجح العالم وقف الحرب على غزة؟ جواد بولس

الأثنين 01/09/2025 20:29

تشهد المنابر العالمية في الآونة الأخيرة تنامياً حادّا في أعداد الأصوات المنددة بسياسات حكومة اسرائيل تجاه الفلسطينيين، وحِدّة في لغة شجب ممارسات جيشها...

بنيامين نتنياهو ورؤيا اسرائيل الكبرى  جواد بولس

بنيامين نتنياهو ورؤيا اسرائيل الكبرى جواد بولس

الأحد 17/08/2025 20:20

أكّد بنيامين نتنياهو خلال مقابلة صحفيه أجراها مع فضائية i 24  الاخبارية يوم الثلاثاء المنصرم على "انه مرتبط جدا برؤية "إسرائيل الكبرى، التي تشمل فلسطي...

السابع من اكتوبر، البداية والنهاية !  جواد بولس

السابع من اكتوبر، البداية والنهاية ! جواد بولس

الأحد 10/08/2025 21:46

يتعاطى الاعلام الاسرائيلي، هذه الايام، أبعاد قرار بنيامين نتنياهو احتلال قطاع غزة ويتساءل حول مدى جدّيته، وكأنّ ما جرى ويجري على أرض غزة، منذ أن اجتاح...

أيمن عودة ، قائد مشتبك ليس بحاجة الى تلميع !  جواد بولس

أيمن عودة ، قائد مشتبك ليس بحاجة الى تلميع ! جواد بولس

السبت 19/07/2025 18:22

أسقطت الهيئة العامة للكنيست مساء الاثنين الفائت اقتراح اقصاء النائب أيمن عودة، رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير، بعد أن فشل المبادرون للاقتراح في ال...

الأكثر قراءة

كفرقرع: مقتل الطالب محمد حسين مرازقة (17 عامًا) من عرعرة  بعد تعرضه للطعن داخل المدرسة - الشرطة تعلن اعتقال مشتبه قاصر

الأثنين 27/10/2025 14:28

كفرقرع: مقتل الطالب محمد حسين مرازقة (17...
الرامة: مصرع مظهر حرب في حادث دهس قرب المنطقة الصناعية في كرميئيل

الأربعاء 12/11/2025 09:00

الرامة: مصرع مظهر حرب في حادث دهس قرب ال...
عرابة: مقتل راسم نعامنة بجريمة إطلاق نار في كوكب أبو الهيجاء

الخميس 30/10/2025 11:12

عرابة: مقتل راسم نعامنة بجريمة إطلاق نار...
حين يصبح التفوّق والتّميّز هوية: البشائر الأولى في نتائج البجروت المتميّزة على صعيد الدّولة

الأربعاء 29/10/2025 12:14

حين يصبح التفوّق والتّميّز هوية: البشائر...
مصرع الشابة زاهيه خليل عماش (26 عاما)من جسر الزرقاء بعد تعرضها للدهس على شارع 2 قرب جفعات اولغا

الأحد 26/10/2025 18:56

مصرع الشابة زاهيه خليل عماش (26 عاما)من...

كلمات مفتاحية

سياسية ليبرمان استطلاع راي محطات الوقود عرابة اعتقال المشتبهين مركز حنا مويس امسية ثقافية د. جريس سعد خوري الرامة اليمن طعن شاب سخنين اعتقال اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه استقبال عيد الفطر سخنين الخلافة العباسية د. مصطفى راشد عالم أزهري سخنين البشائر مدرسة رمبام رياضه محليه عرابه دوري مساجد وفاء الكيلاني المتاهة برنامج
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development