موقع الحمرا الخميس 22/05/2025 20:09
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. جواد بولس/
  4. صرخة من فلسطين: ليسقط الاحتلال - بقلم: جواد بولس/

صرخة من فلسطين: ليسقط الاحتلال - بقلم: جواد بولس

جواد بولس
نشر بـ 22/10/2015 08:54

من غير المعقول أن تنجح مقالة أسبوعية واحدة بحصر كل الفوارق بين ما يجري من مواجهات في هذه الأيام على نقاط التماس الفلسطيني الإسرائيلي، وبين ما جرى في موجات الغضب الفلسطيني والمقاومة السابقة، والتي عرّفت، أحيانًا، بانتفاضات وأحيانًا بهبّات، وأخرى اكتفت بكونها مواجهات هنا وعمليات هناك! فلعل أبرز ما رافق أحداث الانتفاضة الفلسطينية الأولى، على سبيل المثال، علاوة على اعتمادها الحجر وسيلة للمقاومة الشعبية والواسعة، كان التحكّم  بمجرياتها من قبل ما عرف بـ"القيادات الوطنية الموّحدة" والتي اعتمدت على مشاركة مندوبي الفصائل الوطنية الأساسية والأعضاء في منظمة التحرير، حيث ضبطت تلك القيادات نبض العمل الثوري بشكل يومي ومباشر مع قوى الشعب، ووفقًا لاستراتيجية واضحة ووسائل مقاومة مدروسة ومنتخبة، والأهم، برأيي، كان حرص تلك القيادات المتعاقبة، بسبب كشفها من قبل الإسرائيليين واعتقال أفرادها لأكثر من مرّة، على احترام علاقة تراتبية واضحة مع قيادات المنظمة في تونس، بحيث لم يبق شعار "منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني"، شعارًا خاويًا من معنى، بل صار تاجًا وقالبًا لحالة سياسية وطنية تجلّت بأسمى صورها الوطنية المقاومة، وبحيث أجبرت، في النهاية، قادة إسرائيل والعالم، في تلك السنوات، على التوقف عن التفتيش أو محاولات خلق قيادات فلسطينية بديلة لمنظمة التحرير، محاولات بدأت بفشل حلم احتلالي سعى لبناء ما سمي "بروابط القرى" وتلاه فشل  بإيجاد بدائل "وطنية" محلية وغيرها، تكون مستعدة للتعامل مع سلطات الاحتلال، فصارت تونس، بعد انهيار جميع تلك المحاولات، هي العنوان الوحيد وإليها توجّه العالم ومنها تداعت خيوط التاريخ وما فتئت تتداعى! 

 

لوهلة يبدو التحرّش اليهودي بمكانة المسجد الأقصى عاملًا مشتركًا في تفجير هذه الموجة الشعبية المتفاعلة، كما كان في العام ٢٠٠٠، ولئن كان في هذا المشهد ما يستدعي المقاربة، إلّا أن التشابه يبقى بعيدًا والاختلاف في العديد من العوامل والمعطيات والظروف العامة هو الأصح، خاصة ونحن نعرف اليوم ما شاب الانتفاضة الثانية من التباس؛ فظروف نشوبها كانت تختلف عن سابقتها وأهدافها السياسية كانت غير واضحة للملأ، ولذلك اكتنف ضباب كثيف بعض مراحلها، وشوّش على نجاعة ومصداقية سائل كفاحها المسلّح والذي اعتمد كوسيلة أساسية للمقاومة.  

 

من الواضح أن ما نشاهده اليوم في شوارع الضفة الغربية المحتلة ومداخل مدنها مختلف عما شاهدناه في الانتفاضة الأولى، وأهم الاختلافات، برأيي، هو غياب تلك القيادة الميدانية الموحّدة التي يركن على صواب اختياراتها الاستراتيجية وعلى الحكمة بانتقائها وسائل المقاومة المجدية في الظروف والمعطيات القائمة، وذلك في مناخ الانقسام الداخلي وبعد أن خسرت الفصائل الفلسطينية، في السنوات الأخيرة، كثيرًا من حجمها الجماهيري، وقوتها التنظيمية، ومصداقياتها الأيديولوجية.

 

 ومن ناحية أخرى نرى أن ما يجري لا يمكن اعتباره مقاومة مسلحة، على غرار ما شهدناه في الانتفاضة الثانية، مع أنني بدأت أخشى أن تتدحرج الأحداث في منزلق العمليات شبه العسكرية والانتحارية التي بدأنا نشتم أن هنالك من هو معني بتفجيرها وتسعيرها.

 

هنالك عدم استقرار في مستوى المواجهات، وفي بعضها تجيء كردود فعل على اعتداءات سوائب المستعمرين واستفزازاتهم الدموية، التي تتطور إلى صدامات مع جيش الاحتلال الذي يتصرف بعنف مستشرس لا مبرر له على الاطلاق، بينما تشهد بعض المواقع مواجهات بدأت، في الأيام الأخيرة، تأخذ طابع الروتين والجدولة المتكرره، التي تعتمد على ساعات انتهاء اليوم الدراسي لطلاب المدارس، وهذه ظاهرة نعرفها من هبّات شعبية سابقة، كما ويميّزها أن رحاها تدور في أطراف المدن والقرى، وبمداورة  تلقائية بين المواقع، بحيث تترك مراكز تلك المدن ومعظم نواحيها بعيدة عن تلك المواجهات، وبما يتيح لأغلبية السكان فيها الاستمرار بحياتهم بشكل طبيعي وعادي.   

 

لا أكتب من أجل التيئيس، ولا من باب ترخيص ما يجري، بل لوضع الأمور في نصابها وفهمها بقدر الامكان، فعندما قابلت، في هذه الأيام، عشرات الأشبال الأسرى والبالغين في سجون الاحتلال ومحاكمه، واجهت تلك الابتسامات العريضة تندلق من وجوه غضة لم يستطع قمع الاحتلال محو سمرتها، التي هي بلون الأرض في فلسطين، فتذكّرت تلك الجحافل في الانتفاضة الأولى واسترجعت ذلك اليوم الذي قلت فيه للجندي وهو يرفع بندقيته في وجهي ووجه الشبل الذي كنت أحتضنه: ما أحقرك! ما أخسأك!، ألا تشاهد من المهزوم في هذه المعركة؟ لقد هزمتكم بسمات هذه الأشبال وعزائمهم، إنهم أجيال تولد في غرف التحقيق وتفيق، وعصيّكم جعلت من هذا الشعب نهرًا/ وأبناء فجر، يخلقون بسواعد من حديد، ويشبّون مثل الصبح بإرادات من حرير. فككثيرين تفاءلوا، تفاءلت أنا أيضًا بمشاهدة هذه الجموع، أو من أسماهم البعض أجيال أوسلو وما بعد أوسلو، وهي تفيق وتتدفق بصدور عارية صوب فوّهات الحقد والعاصفة، لكنني، وأنا أقف على حاجز قلنديا وأمامي يقهقه جنود الاحتلال باستعلاء وعجرفة، أدعو وأرجو ألّا تذهب هذه الدماء الفلسطينية سدى، وألّا تداس هذه الزنابق تحت نعال العابثين، ولا تلقى هذه القلوب على مذابح المقامرين المنتفعين. 

 

لا للاحتلال، هي الصرخة الأهم المدوّية من هذه الحناجر، ومثلي يرى كثيرون من العرب وأحرار العالم، في فلسطين الوعد والأمل، ولذلك،لا نريد لهذه الصرخة أن تُغتال في العدم؛ لأن الواقع  والتجربة يخِزانا ويصحّيانا على أن الاحتلال سيطبق عامه الخمسين، وقد خبر كيف يبتلع هذا الموج، وقد كان في الموجات السابقة أكثر صخبًا وغضبًا واندفاعًا. فكيف لي أن أهدأ؟ وكيف لهذا النور الفلسطيني أن يبقى فيّاضًا، ويذكّر بقيامة شعب، يثبت، مجددًا، أنه لا ينفك يولد وفي دمه جينات المقاومة موروثة.

 

 وأخيرًا، "انظروا إلى الأيام كيف تسوقنا/ قسرًا إلى الأقدار بالأقدار" واتعظوا! فأهل فلسطين المحتلة يبقون أدرى بدروبها وميادينها، والأحداث فيها تأخذ مجاريها في مناخات عالمية وعربية وإسلامية وفلسطينية تختلف، بشكل جذري، عمّا ساد في الماضي، وفي واقع اجتماعي وسياسي إسرائيلي مقلق ومستفز، يطغى فيه  توحش إسرائيلي جديد وغير مسبوق، يحلو للبعض أن يعزوه لضعف المجتمع الإسرائيلي وتخبّط حكّامه، بينما أراه انعكاسًا "طبيعيًا" وخطيرًا، لحالة سائدة في مجتمع فقدت أكثريته المطلقة آخر كوابحها القيمية والقانونية، وهي لهذه الأسباب تشكل تحدّيًا صارخًا وصريحًا، لا سيّما بالنسبة لنا، نحن المواطنين العرب في إسرائيل؛ فَلَكم قلنا إننا بحاجة إلى عزيمة وإصرار متوّجين ومقودين بحكمة ومسؤولية، ربما هي التي استدعت إصدار قيادة القائمة المشتركة بيانها الواضح والمباشر والذي خاطبتفيه المجتمع اليهودي، وعبّرت أمامه عن موقف هذه القيادة المعارض لاستعمال السلاح من قبل المواطنين العرب، كما جرى في عملية بئر السبع، حسب ما ادّعته قوات الأمن الإسرائيلية، لأن نضال جماهيرنا يجب أن يكون  نضالًا سياسيًا وشعبيًا، عنيدًا وحازمًا! ويبقى بعيدًا عن المغامرات والمزايدات. فهل من خطوات لاحقة؟     

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


لا اعداء دائمين في السياسة  - جواد بولس

لا اعداء دائمين في السياسة - جواد بولس

الأثنين 19/05/2025 21:26

منذ لحظة اعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، يعيش العالم حالة من القلق وعدم اليقين. وقد ساعدت تصريحاته المتتالية، في شؤون السي...

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية -  جواد بولس

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية - جواد بولس

السبت 10/05/2025 19:20

يبدو أن مخطط حكومة نتنياهو ازاء مصير قطاع غزة والضفة الغربية اكتسب دفعة جديدة بعد اجتماع  "المجلس السياسي والامني" المصغر، الذي انعقد يوم الاثنين الفا...

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

أعلنت "جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين"، الناشطة بين فلسطينيي الداخل، عن تعليق/ الغاء مسيرة العودة، التي كان من المزمع تنظيمها، هذا العام، إلى أراضي قري...

لا تخشَ التفكير، فالله ليس كاثوليكيا، هكذا آمن البابا فرنسيس - جواد بولس

لا تخشَ التفكير، فالله ليس كاثوليكيا، هكذا آمن البابا فرنسيس - جواد بولس

السبت 26/04/2025 18:12

رحل البابا فرنسيس يوم الإثنين الفائت، عن  ثمانية وثمانين عاما، تاركا وراءه سيرة عطرة وإرثا من القيم الانسانية الرفيعة التي أشار اليها معظم من عزّوا بو...

اليوم عُلّق على خشبة، جمعة/محنة غزة الحزينة-  جواد بولس

اليوم عُلّق على خشبة، جمعة/محنة غزة الحزينة- جواد بولس

الأحد 20/04/2025 14:35

قصف الطيران الاسرائيلي، فجر الأحد الفائت، مبنى المستشفى المعمداني في غزة، مما أدّى إلى تدمير وإلحاق أضرار جسيمة بمبانيه الأساسية. وأفادت مصادر في المس...

رسالة أخيرة لرئيس المحكمة العليا القاضي يتسحاك عميت - جواد بولس

رسالة أخيرة لرئيس المحكمة العليا القاضي يتسحاك عميت - جواد بولس

السبت 12/04/2025 14:06

استمعت المحكمة العليا الاسرائيلية يوم الثلاثاء الفائت لمرافعات الأطراف في قضية اقالة رئيس جهاز المخابرات العامة، الشاباك. وكانت مجموعة من الجمعيات وال...

ماذا لو أعلن العصيان المدني في اسرائيل؟

ماذا لو أعلن العصيان المدني في اسرائيل؟

السبت 05/04/2025 16:13

قبل سنوات كان مجرد تعاطي المواطن العربي في إسرائيل مع قضية العصيان المدني يعدّ شططاً سياسيا أو ضربا من ضروب المزايدة القومية الرمانسية، بينما كانت تعد...

حق الشعوب بالانتحار ولكن..  جواد بولس

حق الشعوب بالانتحار ولكن.. جواد بولس

السبت 22/03/2025 17:28

تشهد اسرائيل، هذه الأيام، آخر تداعيات الحرب الجارية منذ سنوات طويلة بين دعائم وبقايا منظومات الحكم السابق فيها، وبين كتائب "العهد القديم" الذي يعمل بن...

التطبيع مع اسرائيل، "لا أرض أخرى" في مواجهة لا رأي آخر

التطبيع مع اسرائيل، "لا أرض أخرى" في مواجهة لا رأي آخر

السبت 15/03/2025 15:08

فاز فيلم "لا أرض أخرى" بجائزة الاوسكار عن فئة الفيلم الوثائقي الطويل، خلال حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في مطلع الشهر الجاري  في هوليود .

اسرائيل ونحن بين خراب آت وعمار بحاجة لجسور متينة - جواد بولس

اسرائيل ونحن بين خراب آت وعمار بحاجة لجسور متينة - جواد بولس

السبت 08/03/2025 21:25

تساءلت في مقالتي الأخيرة ماذا لو جرت الانتخابات الاسرائيلية اليوم؛ وافترضت أن مشاركة المواطنين الفلسطينيين فيها باتت مهدّدة لسببين رئيسين، الاول سياسة...

الأكثر قراءة

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان يوم غد الجمعة بعد مصرعها بحادث تلفريك في إيطاليا

الخميس 24/04/2025 21:35

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان ي...
محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم السلاح والرهائن

الأربعاء 23/04/2025 21:55

محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم ال...
الحكومة تصادق على  تعيين المحامي فراس فرّاج مفوضًا للمساواة في فرص العمل في وزارة الاقتصاد والصناعة

الأثنين 05/05/2025 14:46

الحكومة تصادق على تعيين المحامي فراس فر...
بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس...
فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة راحل أسدي بعد مصرع والدتها وشقيقها بالحريق

السبت 17/05/2025 07:52

فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة را...

كلمات مفتاحية

ادمغة مسروقة عالميات اخبار محلية اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه لاجئ المتوسط انقاذ مركز محمود درويش عرابة رجال في الشمس البروكلي فوائد تصميم ديكور منزل كعكة التوت البوظة المغار اطلاق رصاص اعتقال اخبار محلية اخبار محليه محلية اطلاق اعراس اردوغان فوز العدالة والتنمية
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development