قبل أسابيع جلست مع صديق تربطنا علاقة أخوية وبدأ بالشكوى والتذمر،وتحدث عن شخص وقف بجانبه ودعمه في محطات حياته،ساعده وكان نعم الأخ والصديق،وأكمل"صديقي ناكر للجميل،وفي أول فرصة أساء إلي ،وحاول أن "يقلعني"،وفي سلوكه "بقطع المروة من الناس".
أصغيت لصديقي واستوعبته ،تألمت أن مشاعر الندم تعصف به ، وهذه المحادثة دفعتني وكانت مصدر إلهام لكتابة هذه الخاطرة، ووجهة النظر التي تساعدنا على فهم الحياة.
-إعمل خيرا ولا تتوقع أي مردود وابق كالسحاب أينما وقع نفع،وهذا المفهوم يساعدنا على فهم الحياة والناس ولا نجلد أنفسنا.
-فكر بعمل الخير وابذره،فكر بالسلام ،والمودة ،حياتنا نتاج لأفكارنا.
-لا تغضب على صديقك وحتى على عدوك،وإذا قمنا بذلك نمس أنفسنا ولا نضيع الوقت على أشخاص سيئين .
-بدل أن يزرع ناكر الجميل الإحباط في أنفسنا ومشاعرنا،قم بعمل الخير ولا ترسم توقعات بالشكر وانظر إلى آخرين يردون الجميل ،إنظر إلى الوجه الطيب في الناس وليس للوجة المظلم.
-أنظر إلى الأحداث الطيبة مع الناس وهي كثيرة ولا لأحداث مع أناس منزوعين من قيم الإخوة .
هذا وأعود من حيث بدأت مع صديقي الذي يعيش مشاعر الألم بسبب صديقه ناكر جميله،أكمل في حب الناس وساعدهم،ربما حياتك ووضعك الطيب بسب عملك ووقوفك مع الناس، وصديقي الذي يعيش الألم سألني"هل عندك أحداث تشابه ما حدث معي؟"، ابتسمت ولغة الوجه والجسم كانت الإجابة.
[email protected]