أعلنت وسائل إعلام إيرانية اليوم الاثنين، بدء العمليات الصاروخية ""بشارة الفتح" ضد القواعد الأمريكية في قطر والعراق، ردا على الضربات الأمريكية التي استهدفت مواقع نووية في إيران.
وجاء ذلك تزامنا مع سماع دوي عدة انفجارات في الأجواء القطرية، وسط أنباء عن إطلاق إيران خمسة صواريخ على الأقل تجاه القاعدة الأمريكية في قطر.
كما أفاد شهود عيان بأن أصوات الانفجارات هزت المناطق الشمالية للعاصمة القطرية الدوحة.
وبدأ التوتر في الشرق الأوسط في التصاعد مع بدء المواجهة بين إيران وإسرائيل، فيما تطور بشكل كبير فجر الأحد، مع ضرب الجيش الأمريكي لـ3 مواقع نووية إيرانية. حيث أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن "المنشآت النووية الإيرانية الثلاث تم تدميرها بالكامل"،.
وكان الرئيس الأمريكي قد حذر من طهران من ضرورة الموافقة على "إنهاء هذه الحرب" أو مواجهة عواقب أكثر خطورة، فيما توعدت القوات المسلحة الإيرانيةـ واشنطن، بالرد على هجومها.
الحرس الثوري الإيراني: استهدفنا قاعدة العديد الأمريكية في قطر بهجوم صاروخي مدمر وقوي
أصدر الحرس الثوري الإيراني مساء اليوم الاثنين، بيانا بشأن "الهجوم الصاروخي الانتقامي على قاعدة العديد الأمريكية في قطر".
وجاء في بيان الحرس الثوري الإيراني:
أيها الشعب الإيراني النبيل والصامد! في أعقاب العدوان العسكري السافر للنظام الأمريكي المجرم على المنشآت النووية السلمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، والانتهاك الصارخ للقانون الدولي، وبتخطيط من المجلس الأعلى للأمن القومي وقيادة المقر المركزي لخاتم الأنبياء.. استهدف "حرس الثورة الإسلامية" برمزه المقدس، أبو عبد الله الحسين، قاعدة العديد في قطر بهجوم صاروخي مدمر وقوي ضمن عملية "بشارة الفتح". تُعد هذه القاعدة مقرًا لسلاح الجو وأكبر رصيد استراتيجي للجيش الأمريكي الإرهابي في منطقة غرب آسيا.
إن رسالة العمل الحاسم الذي قام به أبناء الأمة في القوات المسلحة واضحة وصريحة للبيت الأبيض وحلفائه: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بالاعتماد على الله تعالى وعلى الشعب الإيراني الإسلامي المؤمن والعظيم، لن تترك أي اعتداء على سلامة أراضيها وسيادتها وأمنها الوطني دون رد تحت أي ظرف من الظروف".
مع عدوان العدو الأمريكي، اتضح للجميع أن شر الصهاينة امتدادٌ للمخطط الأمريكي. وعليه، نود تذكيركم بأن القواعد الأمريكية والأهداف العسكرية المتنقلة في المنطقة ليست نقطة قوة في هذا الدفاع الوطني، بل هي نقطة ضعف رئيسية وشوكة في خاصرة هذا النظام المُولع بالحروب.
عشية شهر محرم الحرام، شهر حزن قائد الشهداء وقائدهم سيدنا أبو عبد الله الحسين نحذر مرة أخرى أعداء إيران الإسلامية من أن عهد المواجهة والمواجهة قد انتهى، وأن إرادة القوات المسلحة القوية والشعبية في البلاد: أي تكرار للشر سيؤدي إلى تسريع انهيار المؤسسة العسكرية الأمريكية في المنطقة، وهروبهم المشين من غرب آسيا، وتحقيق التطلع المشترك للأمة الإسلامية وشعوب العالم الحرة في استئصال الغدة السرطانية صهيون".
من جهتها، أدانت وزارة الخارجية القطرية بشدة هذا الهجوم، معتبرة أنه يعد "انتهاكا صارخا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، ولأحكام القانون الدولي".
في حين أكد مجلس الأمن القومي الإيراني أن العمليات التي نفذتها إيران "خالية من أي تهديد أو خطر على الدولة الصديقة والشقيقة قطر وشعبها".
وأعلن التلفزيون الإيراني، بدء عملية "بركة الفتح" ضد القاعدة الأميركية في "العديد" في قطر، فيما أفاد تقارير بينها تقارير إسرائيلية، بأن إيران نسّقت استهداف القاعدة الأميركية مسبقا، وأن الدوحة أُبلغت مسبقا، بنية طهران، استهداف قاعدة العديد، وفق ما أوردت "نيويورك تايمز"، نقلا عن مصادر إيرانية.
وقال ثلاثة مسؤولين إيرانيين، مطّلعين على الخطط، إن إيران أبلغت المسؤولين القطريين مسبقًا باقتراب الهجمات، كوسيلة لتقليل الخسائر.
وأضاف المسؤولون أن إيران كانت بحاجة رمزيًا للرد على الولايات المتحدة، ولكن في الوقت ذاته، نفّذت العملية بطريقة تتيح لجميع الأطراف مخرجًا؛ ووصفوها بأنها إستراتيجية مشابهة لإستراتيجية عام 2020، عندما منحت إيران العراق تحذيرًا قبل إطلاق صواريخ باليستية على قاعدة أميركية، عقب اغتيال قائدها العسكري البارز، قاسم سليماني.
وجاء ذلك بعد وقت وجيز من إعلان الدوحة، مساء الإثنين، أنها قرّرت وقف حركة الملاحة الجوية في أجوائها، بشكل مؤقّت.
وأوردت قناة "فوكس نيوز"، نقلا عن مصادر، "تحذيرات من هجوم إيراني وشيك على قاعدة العديد الأميركية في قطر"، في حين يجتمع الرئيس الأميركيّ، دونالد ترامب، بفريقه للأمن القوميّ.
كما نقل موقع "أكسيوس" الأميركيّ عن مصادر أميركية، أن إدارة ترامب، "تستعد لهجوم إيراني محتمل على القواعد الأميركية في الخليج".
دخلت الحرب بين اسرائيل وايران ، اليوم الاثنين ، يومها الحادي عشر .
وأعلن الجيش الإيراني اليوم الاثنين، إطلاق صواريخ وعشرات الطائرات المسيرة مزودة برؤوس حربية مضادة للتحصينات باتجاه إسرائيل.
وفي السياق، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه رصد إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل، مؤكدا أن منظومات الدفاع تعمل على اعتراض هذا التهديد.
ودعا الإسرائيليين إلى "الدخول إلى المناطق المحمية فور تلقي الإنذار، والبقاء فيها حتى إشعار آخر"، مشددا على أنه "لن يُسمح بالخروج من المنطقة المحمية إلا بعد تلقي تعليمات صريحة؛ ويجب عليكم مواصلة العمل وفقًا لتعليمات قيادة الجبهة الداخلية".
وقد دوت صفارات الإنذار في أقصى شمال إسرائيل، في عشرات المستوطنات والمدن الإسرائيلية الواقعة على الحدود مع لبنان، وفي الجولان السوري المحتل.
وقد دوت صفارات الإنذار أيضا في وسط إسرائيل، وفي جنوب إسرائيل.
وقالت إذاعة الجيش إن إيران أطلقت 4 موجات صاروخية، فيما ذكر موقع "واينت" أن 7 صواريخ على الأقل سقطت في مناطق مختلفة من إسرائيل.
وأعلن رئيس بلدية أشدود سقوط صاروخ على طريق بمحاذاة المدينة.
للمزيد من الأخبار المحلية والعالمية انضموا الى مجموعات الحمرا الإخبارية
قناة الواتس اب
https://whatsapp.com/channel/0029VaIQYOkDJ6H6OGOIBr3p
الفيسبوك
https://www.facebook.com/elhmranews/
قناة التيلجرام
https://t.me/newselhmra
[email protected]