موقع الحمرا الأثنين 18/08/2025 18:14
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. هل أصبحت إسرائيل أكثر أمنًا وأمانًا؟ بقلم: د. سمير خطيب/

هل أصبحت إسرائيل أكثر أمنًا وأمانًا؟ بقلم: د. سمير خطيب

نشر بـ 21/06/2025 18:46 | التعديل الأخير 21/06/2025 19:05
هل أصبحت إسرائيل أكثر أمنًا وأمانًا؟  بقلم: د. سمير خطيب

 غربية قوية مثل بريطانيا وفرنسا والمانيا ، تعيش حالة قلق وجودي متصاعد.

والسؤال الذي يفرض نفسه: هل أصبحت إسرائيل بعد حربها على غزة وإيران أكثر أمنًا وأمانًا؟ أم أن ازدياد عنفها العسكري والأمني هو انعكاس لانعدام الأمان، لا دليلاً على وجوده؟

 

1. كلما زادت عنفوانًا... قلّ أمنها

 

الاستراتيجية الإسرائيلية القائمة على الردع والهيمنة أثبتت، مرة بعد مرة، أنها لا تؤدي إلى شعور دائم بالأمان، بل إلى حالة استنزاف دائمة. فالهجمات المتكررة، والاجتياحات، والاغتيالات، لم تُنتج سوى جدران أعلى، وتكنولوجيا دفاعية أكثر، وقلق متجذر في الوعي الجمعي الإسرائيلي.

 

يقول الباحث الإسرائيلي شلومو زاند: "إسرائيل قوية للغاية، لكنها لا تؤمن بقوتها، ولهذا فهي في قلق دائم".

 

أما الجنرال السابق عاموس جلعاد، فقد اختصر المأزق حين قال: "نحن نملك قوة هائلة، ولكننا نعيش في قبة زجاجية".

 

2. إسرائيل والوجود المهدد: بين الفلسفة والدعاية

في كل حرب أو مواجهة، من حرب أكتوبر إلى انتفاضات الفلسطينيين، ومن حرب لبنان إلى غزة إلى إيران، تطرح إسرائيل الصراع على أنه "قضية وجودية"، لا أمنية أو سياسية أو أخلاقية. لكن هذا الخطاب يستحق وقفة تحليلية:

 

فإذا كان فعلاً وجوديًا، فهذا اعتراف ضمني بأن المشروع الصهيوني لا يزال هشًا رغم كل ما مرّ عليه من عقود، وأنه قائم على قوة السلاح لا على شرعية متينة، مما يعني أن زواله أو تحوّله أمر وارد في وعي أصحابه.

 

أما إذا لم يكن وجوديًا فعلاً، بل يُطرح بهذه اللغة لحشد التأييد وتهويل الخطر، فإن ذلك يشكل استهتارًا بعقل الشعب الإسرائيلي وتلاعبًا بخوفه الجماعي، وهو ما عبّر عنه المفكر الإسرائيلي يائير شبيرا حين قال: "كلما اهتزّت الشرعية الأخلاقية، يلجأ النظام إلى خطاب البقاء".

 

بهذا المعنى، فإن التلويح المستمر بـ"الخطر الوجودي" يكشف عمق التناقض: دولة تعتبر نفسها "أمة دائمة"، لكنها تتحدث بلسان من يوشك على الاختفاء.

 

3. السلام الحقيقي لا يُبنى على اختلال موازين القوى

السلام الذي يُفرض بالسلاح، لا يصمد طويلاً. هذه قاعدة تؤكدها دروس التاريخ. ففي معاهدة فرساي 1919، فرض الحلفاء شروطًا مهينة على ألمانيا، لكن السلام لم يدم، بل جاء بعدها صعود النازية والحرب العالمية الثانية. في المقابل، أدت خطة مارشال بعد الحرب الثانية إلى بناء سلام نسبي في أوروبا الغربية، لأنها لم تكن إذلالاً بل شراكة.

 

وعلى المستوى الإقليمي، لم توقّع مصر اتفاقية كامب ديفيد 1979 إلا بعد أن استعادت هيبتها جزئيا في حرب أكتوبر 1973. لم تكن الهزيمة هي التي قادتها إلى التفاوض، بل استعادة شيء من الكرامة الوطنية، وهو ما جعل التفاوض مع إسرائيل يتم في لحظة توازن نسبي.

 

4. الحدود الأكثر أمانًا… بعد الانسحاب

المفارقة الكبرى أن أكثر حدود إسرائيل أمانًا حتى اليوم هي حدودها مع مصر والأردن، بعد أن انسحبت من أراضيهما المحتلة عام 1967 وقدّمت استحقاقات السلام. هذا يعزز فكرة أن الأمن لا ينتج عن الاحتلال، بل عن إنهائه.

 

فلماذا لا يُطبق المبدأ ذاته على الفلسطينيين؟ هل يُفترض أن يقبلوا سلامًا دون سيادة؟ أم أن المطلوب منهم فقط التوقيع على الهزيمة؟

 

5. مشروع السلام العربي: العرض الذي لا يُراد قبوله

طرحت مبادرة السلام العربية في قمة بيروت عام 2002 عرضًا متكاملاً: اعتراف بدولة فلسطينية على حدود 1967، مقابل تطبيع كامل مع جميع الدول العربية. المبادرة لم تُسحب حتى اليوم، لكنها قوبلت دائمًا بالرفض أو التجاهل الإسرائيلي. لا لأن العرض ليس منطقيًا، بل لأن إسرائيل لا تسعى لسلام متوازن، بل لتطبيع مجاني بلا ثمن سياسي.

 

6. فشل إسرائيل في تصفية القضية الفلسطينية

رغم عشرات الآلاف من الشهداء، وتهجير العائلات، وبناء الجدران، وسجن الأطفال، ما تزال القضية الفلسطينية حيّة. بل إن الاعتراف الدولي بفلسطين يتزايد، وآخره كان عام 2024، حين صوّتت أغلبية الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح عضوية كاملة.

 

كما أن تقارير منظمات مثل هيومن رايتس ووتش وأمنستي وصفت إسرائيل بأنها تطبّق نظام "أبارتهايد"، وتزايد الدعم الشعبي للقضية الفلسطينية في الجامعات الغربية والنقابات العمالية.

 

كتب إدوارد سعيد: "الصهيونية ربحت الأرض، لكنها لم تربح الرواية". وما نراه اليوم أن الرواية الفلسطينية تكسب يومًا بعد يوم.

 

7. منطق التاريخ لا يُهادن القوة الظالمة

قد تبدو إسرائيل اليوم قوية، لكنها تتحرك عكس منطق التاريخ. فالدول التي حكمت الشعوب بقوة السلاح – من جنوب إفريقيا إلى الجزائر – لم تدم. التاريخ لا يكافئ السيطرة، بل يُكافئ الشرعية.

 

وكما قال أنطونيو غرامشي: "الأزمة تحدث عندما يحتضر القديم، ولا يولد الجديد بعد، فتظهر الوحوش." – إسرائيل، في عمقها، تعيش هذه اللحظة الرمادية: تنتمي للماضي وتخشى المستقبل.

 

الخاتمة:

إسرائيل لا تعيش في ظل أمان حقيقي، بل في ظل قلق دائم من زوال المشروع أو تحوّله.

الأمن لا يُصنع بالدبابات، بل بالعدل. والسلام لا يُفرض، بل يُبنى. وكلّما تجاهلت إسرائيل الحق الفلسطيني، ازدادت هشاشتها أمام سؤال لم يعد من الممكن إسكات صوته:

إلى متى يمكن أن تستمر بالمطالبة بالأمن وهي لا تمنح الأمن  لأحدٍ ؟

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

الأربعاء 13/08/2025 21:13

تناقضات الحاضر في عصرنا الحديث، رغم اتساع المساحات المادية من حولنا، تشهد حياتنا تناقضات داخلية عميقة

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 07/08/2025 20:00

بعدما بدت الصفقة الجزئية بشأن غزّة في متناول اليد، وتضاءلت فجوات الخلاف حول خرائط الانسحاب ومفاتيح الأسرى والمساعدات الإنسانية والضمانات، فجّر المبعوث...

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

الأحد 03/08/2025 21:35

في عالم كرة القدم، لا تكفي المهارات الفردية لتحقيق الفوز؛ فالفريق بحاجة إلى لغة موحدة، يفهمها الجميع دون كلمات، وتُترجم إلى حركات، إشارات، ومواقف جماع...

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

الثلاثاء 29/07/2025 21:25

منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في 14 حزيران/يونيو 2007 حين نفذت انقلابا، فيما سُمي منها بـ"الحسم العسكري"، دخلت الساحة الفلسطينية في حالة انقسام سيا...

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة  بقلم: غزال أبو ريا

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة بقلم: غزال أبو ريا

الثلاثاء 22/07/2025 20:50

مع انطلاق التحضيرات للدوري، نؤكد على أهمية الإعداد المهني والجماعي للفريق الرياضي، لأن التحضير السليم هو الخطوة الأولى نحو تحقيق الإنجازات.

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:32

في المشهد العربي الراهن، تتشابك خطوط النار والسياسة، وتتداخل خرائط الأزمات من المحيط إلى الخليج، حيث لم يعد من الممكن عزل حدثٍ عن سياقه الإقليمي أو عن...

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:24

بينَ سماءٍ وأرضٍ...

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:16

في زحمةِ الأصوات التي تدّعي امتلاك الحقيقة، وفي عالمٍ تتناهشهُ الطوائف، وتتوزعهُ الشعارات، ويُجزّأ فيه الإله على مقاسات البشر، أقفُ صامتة… مطمئنة… وأق...

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الخميس 17/07/2025 19:07

هذه الحالة الشاذة لاستمرار تواجد إرهابيين داعشيين، تكفيريين متطرفين دينيا، أسوء من النازيين الألمان بكل المقاييس الإنسانية في السويداء، تدفع بكل ذي نخ...

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 26/06/2025 20:04

قبل انقضاء المهلة التي حدّدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أسبوعين) لاتخاذ قرار بشأن مهاجمة إيران، نفّذت طائرات وغوّاصات أميركية، فجر الأحد الماضي، ض...

الأكثر قراءة

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحوامل ومرضى الأمراض المزمنة هم  الفئات الأكثر عرضه لخطر موجات الحر

الأحد 10/08/2025 14:54

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحو...
أحمد الشرع: سوريا ليست للتقسيم.. ولا يجوز محاكمة الدروز على أفعال القلة

السبت 19/07/2025 21:43

أحمد الشرع: سوريا ليست للتقسيم.. ولا يجو...
ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا) اثر تعرضه لاطلاق نار في الرامة

الأثنين 04/08/2025 18:00

ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا...
بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل

الثلاثاء 29/07/2025 22:00

بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في س...
عرابة البطوف: مقتل مسنة (88 عاما) بعد تعرضها لجريمة إطلاق نار -151 ضحية عربية منذ بداية عام 2025 تتعلق بالجريمة والعنف

الخميس 31/07/2025 22:00

عرابة البطوف: مقتل مسنة (88 عاما) بعد تع...

كلمات مفتاحية

المعارف تقليص عدد الطلاب الصفوف طالبًا بداية العام الدّراسي اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه سياسيه ريال مدريد ملقا المانيا لاجئين الاتحاد الاوروبي المحاسب عبد الكريم فطوم إبن نحف يفوز برئاسة نقابة المحاسبين الشمال اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه اعتقالات سخنين جواد بولس العثور .على شخص كُبل داخل حظيرة منذ عاما في الخليل الابراج برج الحمل برج الثور برج الجوزاء برج السرطان برج الأسد برج العذراء برج الميزان برج العقرب برج القوس برج الجدي برج الدلو برج ريال مدريد ايبار
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development