موقع الحمرا السبت 19/07/2025 01:56
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. هل توجد حرب عادلة؟ وديع أبو نصار/

هل توجد حرب عادلة؟ وديع أبو نصار

نشر بـ 01/07/2024 18:12 | التعديل الأخير 01/07/2024 18:17

الكلمات التي نستخدمها مهمة، خاصة في زمن الحرب. ولهذا السبب، في هذه الأيام التي طالت فيها الحرب في غزة، وارتفع عدد القتلى، وما زال المحتجزون رهائن في الأسر، وما زالت أعداد الأسرى تتزايد وكذلك المحتجزين دون محاكمة، فإننا نشعر بالحاجة إلى كلام صريح يندِّد بسوء استخدام مصطلح في تعليم الكنيسة الكاثوليكية، وهو "الحرب العادلة"، وهو مفهوم ظهر ثم تطوَّر منذ العصور القديمة قبل المسيحية، ويثير اليوم قلقنا كمسيحيين، لأنه يُستَخدَم كسلاح لتبرير الحرب المستمرة في غزة.

 

          اللاعنف هو في قلب عقيدتنا المسيحية، إلا أن المفكرين الكاثوليك حاولوا على مر القرون تحديد الظروف التي تصير فيها الحرب أمرًا محتومًا، بل أيضًا عادلة. ونتيجة لذلك، منذ عهد القديس أغسطينس والقديس توما الأكويني، تبنت الكنيسة مفهوم "الحرب العادلة". ويحدِّد التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية (رقم ٢٣٠٩) شروط الحرب العادلة، بقوله إن "الضرر الذي يُلحِقُه المعتدي بشعب أو مجموعة من الشعوب يجب أن يكون باقيًا وجسيمًا وأكيدًا.  ويجب أن يثبت أن جميع الوسائل الأخرى لوضع حد للاعتداء غير عملية أو غير فعالة، ويجب أن تكون هناك احتمالات جدية للنجاح. وأخيرًا يجب ألا يؤدي استخدام الأسلحة إلى شرور واضطرابات أعظم من الشر الذي يراد القضاء عليه".

 

          منذ الهجمات المروِّعة التي شنَّتْها حماس، ومسلَّحون آخرون، في ٧ أكتوبر/تشرين الأول على منشآت عسكرية ومناطق سكنية ومهرجان موسيقي في جنوب إسرائيل، ومنذ الحرب الكارثية التي شنَّتْها إسرائيل ردًّا عليها، دعا القادة الكاثوليك، بدءًا من البابا فرنسيس، إلى وقف فوري لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن. كما أوضح اللاهوتيون الأخلاقيون الكاثوليك في مختلف أنحاء العالم أنْ لا الهجمات التي شنَّتْها حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ولا الحرب الإسرائيلية المدمِّرة ردًّا عليها، تفي بمعايير "الحرب العادلة" وفقًا لتعليم الكنيسة الكاثوليكية. لا نريد أن نكرر هنا الحجج التي تم تقديمها حتى الآن- وهي أن المفاوضات لم تُستَنفَدْ في كل مرة، قبل استخدام القوة، وثانيًا إن أهداف إسرائيل المعلنة تجعل من المستحيل "احتمالات النجاح المتوقع". والأهم من ذلك، إن الحروب العادلة يجب أن تميِّزَ بوضوح بين المدنيين والمقاتلين، وهو مبدأ تجاهله الطرفان في هذه الحرب، فأدى ذلك إلى نتائج مأساوية. ثم إن الحرب العادلة يجب أن يكون فيها استخدام متناسب للقوة، وهذا لا يمكن أن يقال في حرب، عدد القتلى الفلسطينيين فيها يزيد بعشرات الألوف على القتلى الإسرائيليين، وإن أغلبية الضحايا الفلسطينيين هم من النساء والأطفال.

 

          إنَّ تطبيق نظرية "الحرب العادلة" على الصراعات الحديثة أمر مشكوك فيه، وخاصة الصراعات التي تمتد على عقود من الزمن، وقد أدى هذا الواقع إلى التأكيد أن شروط الحرب "العادلة" لا تتحقق إلا في حالات نادرة جدًّا. ويصح هذا الكلام بصورة خاصة في زمننا الحاضر الذي يؤدي فيه تطور صناعة الأسلحة المعاصرة، القادرة على التسبب في الموت والدمار على نطاق غير معروف، إلى ترجيح كفة الميزان لعدم إمكانية وجود حرب عادلة. ومن ثم، يجب أن نكون حذرين من الذين يتلاعبون بمفهوم الحرب العادلة بحسب حاجاتهم. في اللقاء العام، في ١١ تشرين الأول/أكتوبر ٢٠٢٣، أربعة أيام بعد الهجمات الفلسطينية على جنوب إسرائيل، ذكر البابا فرنسيس حق إسرائيل في الدفاع عن النفس في أعقاب هجوم حماس. وقال: «إن من حق المعتدَى عليه أن يدافع عن نفسه». لكنه أضاف على الفور: "لكنني أشعر بقلق بالغ إزاء الحصار الشامل الذي كان يعيش معه الفلسطينيون في غزة، حيث سقط أيضًا العديد من الضحايا الأبرياء". وفي وقت لاحق، بدلًا من استخدام نظرية الحرب العادلة للتغاضي عن الحرب في غزة، استخدمها الكرسي الرسولي لمطالبة إسرائيل بالمحاسبة. على سبيل المثال، أكد رئيس الأساقفة غابرييلي غاسيا، المراقب الدائم للكرسي الرسولي لدى الأمم المتحدة، أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في ٢٤ كانون الثاني/يناير ٢٠٢٤، أن "أي إجراء يتم اتخاذه للدفاع عن النفس يجب أن يسترشد بمبادئ التمييز والتناسب وأن يتوافق مع المعايير الدولية للقانون الإنساني[1]".

 

          انتقاد آخر لنظرية الحرب العادلة هو أنها يمكن أن تحوِّل السؤال إلى: هل يمكن أن يكون التصرف في الحرب أخلاقيًّا أم لا؟ وبهذا، يتم تجنُّب السؤال الأساسي: هل يجب أن تُعلَنَ الحرب أم لا؟ وفي هذا السياق، كرَّر البابا فرنسيس بانتظام إصراره على أن الحرب هي في النهاية هزيمة للجميع[2].   وكان البابا يوحنا بولس الثاني قد أطلق صرخته من قبل: «لا للحرب! الحرب ليست أمرًا محتومًا. إنها دائما هزيمة للإنسانية[3]". وذهب البابا فرنسيس إلى أبعد من هذا الانتقاد، فقال إن الحرب "كذبة"، ودعانا إلى إعادة توجيه جهودنا نحو بناء الأخوة الإنسانية. وفي ٢٩ كانون الثاني/يناير ٢٠٢٤، أوضح البابا في مقابلة مع الصحيفة الإيطالية " La Stampa ": "إن الدفاع عن النفس حق مشروع، نعم. ولكن من فضلك دعونا نتحدث عن الدفاع عن النفس، ونتجنَّب تبرير الحروب، التي هي دائما خطأ[4]". 

 

          نحن الكاثوليك في الأرض المقدسة، نشارك رؤية البابا فرنسيس من أجل عالم ينعم بالسلام، وإننا نشعر بالغضب الشديد إزاء قيام الجهات السياسية المختصة في إسرائيل وفي الخارج بتوظيف نظرية "الحرب العادلة" من أجل إدامة الحرب المستمرة في غزة وإضفاء الشرعية عليها. إنهم يستخدمون هذه النظرية بطريقة لم تكن هي المقصودة على الإطلاق: أي تبرير موت عشرات الآلاف من أصدقائنا وجيراننا. وهناك من يدَّعي أن الحرب تتبع قواعد «التناسب» فيقولون إن الحرب التي تستمر حتى النهاية المريرة قد تنقذ حياة الإسرائيليين في المستقبل، ومن ثم فهم يضحُّون، ولا مبرِّرَ لهم يقبله عقل إنسان، بآلاف الفلسطينيين الذين تُزهَق أرواحهم الآن، ويفضِّلون أمن أشخاص افتراضيين في المستقبل على حياة كائنات بشرية حية تُقتَل الآن في كل يوم. باختصار، التلاعب بمصطلح "الحرب العادلة" ليس تلاعبًا بالكلمات فقط، بل هو كلام على نتائج قاتلة ملموسة.

 

          على الرغم من أننا جماعة صغيرة في الأرض المقدسة، إلا أننا نحن الكاثوليك جزء لا يتجزأ من هوية هذه الأرض. ونود أن نوضح أننا، وتقاليدنا اللاهوتية، لا يجوز أن نُستَخدَمَ لتبرير هذه الحرب. إن الشهادة التي نحملها ليست شهادة حرب، بل شهادة محبة تبدِّل الإنسان، إنها شهادة حرية ومساواة، وشهادة عدل وسلام، وحوار ومصالحة. وبروح الرجاء الذي يسكننا، لا يمكن أن نسمح بتوظيف كلمة "حرب عادلة" لتبرير ما هو ظالم وقاس ومُبِيد. يجب أن ندافع عن سلامة اللغة، لأننا ما زلنا على اقتناع بأن العدل الحقيقي ما زال ممكنًا، هذا إذا تمكنا من التمسك به. عندما تُحرَّف الكلمات، تصبح اللغة نفسها غير قادرة على رسم مستقبل خالٍ من ويلات الحاضر. إن "الحرب العادلة" المفترضة التي تديم الظلم وتعمق الدمار وتزيد الإبادة، توشك بأن تجعل كلمة "العدل" موضوع سخرية. لكن العدل ليس أمرًا يُستخَفُّ به، ووعده باقٍ.  وعلينا جميعا أن نحمي سلامة العدل طالما أننا نؤمن بمستقبل أفضل. لقد حان الوقت لإنهاء هذا الصراع، ولمنع انتشاره، ولإزالة تهديده بحرب عالمية. آن الأوان لحشد لغة تفتح آفاقًا جديدة.

 

          إنا نرجو على غير رجاء أن هذه الحرب ستنتهي، وأن الإسرائيليين والفلسطينيين معًا، سيعيشون في حرية ومساواة، وسيسعون إلى تحقيق العدل الحقيقي، وإلى صنع السلام الحقيقي. ولذلك نردد مع صاحب المزامير: “قد سَمِعتَ يا رَبُّ بُغيَةَ الوُضَعاء وأَمَلتَ أُذُنَكَ فثبَّتَّ قُلوبَهم، لِتَقضِيَ لِليَتيمِ والمــَظلوم، فلا يَعودَ مِنَ الأَرضِ إِنسانٌ إِلى الطُّغْيان" (مزمور ١٠: ١٧-١٨).

 


[1] https://www.vaticannews.va/en/vatican-city/news/2024-01/holy-see-united-nations-palestine-israel-gaza-ceasefire.html

[2] [2] See Angelus on 15.10.2023, 22.10.2023, 12.11.2023, 28.1.2024 and General audience on 18.10.2023, 29.11.2023, 6.12.2023, 24.1.2024.

 

[3] Address to the diplomatic corps, 13.1.2003.

[4] https://www.lastampa.it/vatican-insider/it/2024/01/29/news/papa_francesco_guerra_israele_palestina_gaza_coppie_gay_intervista-14028375/

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:32

في المشهد العربي الراهن، تتشابك خطوط النار والسياسة، وتتداخل خرائط الأزمات من المحيط إلى الخليج، حيث لم يعد من الممكن عزل حدثٍ عن سياقه الإقليمي أو عن...

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:24

بينَ سماءٍ وأرضٍ...

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:16

في زحمةِ الأصوات التي تدّعي امتلاك الحقيقة، وفي عالمٍ تتناهشهُ الطوائف، وتتوزعهُ الشعارات، ويُجزّأ فيه الإله على مقاسات البشر، أقفُ صامتة… مطمئنة… وأق...

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الخميس 17/07/2025 19:07

هذه الحالة الشاذة لاستمرار تواجد إرهابيين داعشيين، تكفيريين متطرفين دينيا، أسوء من النازيين الألمان بكل المقاييس الإنسانية في السويداء، تدفع بكل ذي نخ...

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 26/06/2025 20:04

قبل انقضاء المهلة التي حدّدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أسبوعين) لاتخاذ قرار بشأن مهاجمة إيران، نفّذت طائرات وغوّاصات أميركية، فجر الأحد الماضي، ض...

نحن مسيحيون ولسنا نصارى - بقلم: رانية مرجية

نحن مسيحيون ولسنا نصارى - بقلم: رانية مرجية

الخميس 26/06/2025 14:36

في زمنٍ تختلط فيه الألسنة وتتآكل فيه المعاني، تصبح الكلمة ليست فقط وسيلة تعبير، بل حقًّا في التسمية، وواجبًا في التصحيح، وصرخةَ هوية لا يجوز خفض نبرته...

حرب الـ12 يومًا: تصعيدٌ ناريّ أم إعادة تشكيل للواقع الإقليمي؟ بقلم: مرعي حيادري

حرب الـ12 يومًا: تصعيدٌ ناريّ أم إعادة تشكيل للواقع الإقليمي؟ بقلم: مرعي حيادري

الأربعاء 25/06/2025 19:55

لم يكن اندلاع الحرب التي استمرت اثني عشر يومًا بين الولايات المتحدة وإسرائيل ضد إيران مفاجئًا للمراقبين، بل كانت تتصاعد مؤشراتها شيئًا فشيئًا منذ سنوا...

الرملة واللد ويافا: ثلاثية الجرح الفلسطيني من النكبة إلى معركة البقاء بقلم: رانية مرجية

الرملة واللد ويافا: ثلاثية الجرح الفلسطيني من النكبة إلى معركة البقاء بقلم: رانية مرجية

السبت 21/06/2025 22:11

الرملة، اللد، ويافا… ليست مجرد مدن، بل هي جراح مفتوحة في جسد الوطن الفلسطيني، شواهد على النكبة التي لم تنتهِ، وعلى الصمود الذي لم ينكسر.

إسرائيل دون أميركا: وهم القوة وحدود الانتصار.. ودعوة لعودة العقلاء.. بقلم: مرعي حيادري

إسرائيل دون أميركا: وهم القوة وحدود الانتصار.. ودعوة لعودة العقلاء.. بقلم: مرعي حيادري

السبت 21/06/2025 21:42

في ظل ما تشهده منطقتنا من تصعيد متواصل بين إسرائيل وإيران، تتقاذف النيران سماء الشرق، وتُقرع طبول حرب يبدو أن لا أحد يربح فيها سوى الخسائر.

هل أصبحت إسرائيل أكثر أمنًا وأمانًا؟  بقلم: د. سمير خطيب

هل أصبحت إسرائيل أكثر أمنًا وأمانًا؟ بقلم: د. سمير خطيب

السبت 21/06/2025 18:46

غربية قوية مثل بريطانيا وفرنسا والمانيا ، تعيش حالة قلق وجودي متصاعد.

الأكثر قراءة

ترامب: لست راضيا عن إسرائيل ولا عن إيران

الثلاثاء 24/06/2025 14:38

ترامب: لست راضيا عن إسرائيل ولا عن إيران
الصحة السورية: 9 قتلى و13 مصابا إثر الهجوم الإرهابي على كنيسة "مار إلياس"

الأحد 22/06/2025 20:10

الصحة السورية: 9 قتلى و13 مصابا إثر الهج...
الإعلام الإيراني: بدء العمليات الصاروخية ""بشارة الفتح" ضد القواعد الأمريكية في قطر والعراق

الأثنين 23/06/2025 20:22

الإعلام الإيراني: بدء العمليات الصاروخية...
اكسال: مصرع الشاب علاء علي عبد الله جوابرة بحادث عمل وانهيار ترابي عليه داخل حفرة قرب عرابة

الخميس 19/06/2025 17:24

اكسال: مصرع الشاب علاء علي عبد الله جواب...
مظاهرة غضب وصرخة حق نصرةً لمسيحيي سوريا

الأحد 29/06/2025 22:32

مظاهرة غضب وصرخة حق نصرةً لمسيحيي سوريا

كلمات مفتاحية

السيسي يغازل تل أبيب يتجاهل الأقصى يشدد الحصار غزة وزارة التعليم ميزانية لاول مرة شهداء فلسطين اخبار مصاب اكتوبر العفولة ضبط سكين بحقيبة سيده قصدت الدخول للمحطة المركزية اشدود مرخوانا اكرم حسون القرى الدرزية حادث طرق بالغ كفر قاسم اصابة سيدة مسنة بالغة الخطورة اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه تبرع دم عيلبون مدارس مدرسه اخبار تخريج الزهراء عرابه الاحوال الجوية حاله الطقس ارتفاع درجات الحراره
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development