بدعوة من مجموعة "جنود الرب" وجمعية "الصوت المسيحي"، وحركات مسيحية أخرى نُظّمت بعد ظهر اليوم مظاهرة غضب وصرخة حق عند مفرق أحيهود، احتجاجًا على الاعتداءات المتكررة التي تطال المسيحيين في سوريا، وآخرها التفجير الإجرامي في كنيسة القديس إلياس بدمشق أثناء القداس.
بدأت الفعالية بإغلاق منظم وسلمي للمفرق، أعقبه موكب سيارات نحو مطرانية الروم الأرثوذكس في الناصرة، حيث قُرعت أجراس الكنيسة، في خطوة رمزية للتعبير عن الألم والتضامن.
الرسائل المركزية للمظاهرة:
1. ما يحدث بحق المسيحيين في سوريا هو اعتداء على كل مسيحي في هذا الشرق، وليس حدثًا محليًا منعزلًا.
2. المجتمع العربي المسيحي في البلاد يطالب الحكومة الإسرائيلية بتحمّل مسؤوليتها الأخلاقية والسياسية تجاه حماية المسيحيين والدروز في سوريا من الجماعات الإرهابية.
3. في ظل الحديث عن مفاوضات بين إسرائيل والنظام السوري، نؤكد على أهمية إدخال قضية الاعتداءات على المسيحيين والدروز في صلب أي نقاش أو اتفاق مستقبلي.
المنظمون شددوا على أن هذه الخطوة تأتي كجزء من تحرك أوسع هدفه إيصال صوت مسيحيي الشرق إلى كل مكان، ورفض الصمت أمام الانتهاكات التي تطال دور العبادة والهوية الدينية.
[email protected]















