موقع الحمرا الأحد 17/08/2025 11:20
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. جواد بولس/
  4. نادي الأمل الفلسطيني / جواد بولس/

نادي الأمل الفلسطيني / جواد بولس

نشر بـ 25/05/2024 17:54 | التعديل الأخير 25/05/2024 18:00

لبّيت يوم السبت الفائت دعوة "جمعية نادي الأسير الفلسطيني" لحضور مؤتمرها الثامن في مدينة البيرة. وصلت قاعة المؤتمر في اللحظة التي كان فيها الحضور منتصبًا بصمت، اجلالا لعزف النشيد الوطني الفلسطيني؛ فوقفت مثلهم وحدّقت في عشرات الوجوه السمراء وعيونها الساهمة تتطلع بصرامة الى الأمام والاكفّ مقبوضة بحرص على الصدور حتى انتهت الموسيقى وعلا التصفيق وعادت القاعة الى ضجيجها الخافت قبل البدء في الجلسة الافتتاحية. 

لقد عرف أصدقائي في ادارة نادي الاسير بأنني احاول الابتعاد ، منذ سنوات، عن حضور مثل هذه المناسبات العامة؛ إلا أنهم أحبوا وأصروا أن أكون معهم برسم المودة والاحترام المتبادلين بيننا وإيفاءً للعشرة التي دامت بيني وبين النادي لاكثر من ربع قرن، عملت فيها بداية كمحام ضمن  الوحدة القانونية التابعة للنادي ومن ثم مديرا لهذه الوحدة حتى اغلاقها قبل بضع سنوات. لكنني مع مرور السنين صرت أنأى عن وهم المنصات في فلسطين ورتابة ايقاعاتها؛ واخاف أكثر من وجع قد يفاجئني بعد أن شاخت احلامي وانطفأت كواكب ليلي، وكابدت مرارا من رجس الجاحدين وغدرهم. لكنهم دعوني وعرفوا أن صاحب القلب الخافق يحنّ دومًا الى بئره الاولى التي على حفافها تعلّم سورة الظمأ وصار أخا للايائل تركض لتقبض على ذوائب الريح، وصبورا كالسرو ومؤمنا كالسنديان. 

كنت في السيارة وحدي والطرق في فلسطين غالبًا لا تنتهي كما يجب ان تنتهي، والسفر فيها يكون مغامرة . كانت طوابير السيارات تمتد امامي كثعبان اسطوري؛ وصافرات بعض المركبات  تحاول ان تُسمع الفضاء احتجاجاتها دون فائدة؛ فالجنود على الحواجز، بعد أن "فقأ" الاحتلال قلوبهم، لم يعد يغويهم إلا صوت عصيّهم وهي تنهال على عظام الفلسطينيين أو أزيز رصاصهم وهو يصطاد "الشيرينات"، ولا يحبون النظر الا من منظار فوهة بندقية أو من حدقة عين كلب. كنا نتقدم ببطء شديد نحو الحاجز، وكنت احاول قتل الضجر والغضب باستحضار شريط من ذاكرة، هي بعكس صاحبها، لا تشيخ وتفيض بصور الذين ناضلوا ضد الاحتلال واعتقلوا ودافعت عنها بدءًا من سنة 1980. حدثت  نفسي كي تهدأ، فرتل السيارات الطويل يتحرك وفق "رحمة" جنديتين تشعران اليوم كحفيدتي بار كوخبا أو بن غوريون ، بعد ان نصّبهما "الجنرال" حارستين على أمن امبراطورية الشر ومسؤولتين باسمها على وقت الرعايا الفلسطينيين وعلى حرية حركتهم، والتحكم في دخولهم الى رام الله ام لا. حاولت الا افقد اعصابي وأن انتظر بصبر مثلما يفعل في فلسطين كل من يسعى الى رزقه والعمل ويحرص ألا ترديه رصاصة جندي فاشي محموم. 

كان في كل مدينة فلسطينية كبيرة سجن ومحكمة عسكرية، وكنا نصلها لنزور الاسرى ولكي ندافع عنهم. كانت فلسطين وقتها محتلة عالمكشوف وكنا نتحرك ونتنقل بين كل المدن والمحافظات بحرّية من غير حواجز، وكان بعد أن حرّرت "اوسلو" أجزاء من فلسطين اصبح اهلها اسرى وعاجزين وصار بعضهم يقضي نصف عمره في انتظار الوهم، مسلحين بقواعد التدجين وصلاة المسافرين ومزامير الصبر ونشيد "لا نلين". كنت وحدي والفكر سارح ومبتسمًا الى ان وصلت قبل الحاجز مباشرة فقلت لنفسي: هراء.. انت تقول لنفسك  هراء.. لقد كانت فلسطين محتلة عالمكشوف وبقيت مختلة/محتلة عالمكشوف، اما اهلها  فبقوا كما كانوا احرارا وصابرين ! قلت وخشيت من طيش العاطفة ورتابة الشعار . وعبرنا الحاجز سالمين ! 

في بدايات عملي كنت أحب صباحات فلسطين، لأنني في كل يوم زرت فيه سجنًا أو محكمة كنت أشعر أن شمس فلسطين تطلع من خاصرة الأرض كي تأذن للحياة وتقول لها: اندلقي نورا على المعمورة، وللرياح انثري في البحر بذور عواصفك؛ وكنت أحب ليل فلسطين لانني كنت ارى في عتمته اقمارها السجينة سابحة نحوي كالمنى وراقصة كالضوء من بعيد. كان ليل فلسطين ستّارا وليس كليل العرب نمّاما؛ وكان ناسها يخبئون تحت جناحه خوابي أوجاعهم وآمالهم، ويحرقون الصلوات بصمت في حنايا صدورهم فتصير في النهارات أعواد نَدّ وبيارق. كنت أسمع أهل فلسطين في السجون وفي المحاكم يروون حكايات عن سيدة كانت تأتيهم في الليالي كحورية من وراء المدى الازرق؛ كانت تسمي نفسها فلسطين. كانت تعدهم بأنها ستأخذهم الى أعراس في سهول ارجوانية، أرضها من ريق السماء، وأسوار حدائقها من ورود وأزهار أحلى من الفل والنرجس، وفيها أشجار من أقمار صغيرة الى جانب أشجار زيتون ولوز وعنب وتين .كان الأسرى يتحلقون في حضنها ويصدّقونها ويَصدقونها وكانوا يحبونها وتحبهم.  وكنا، نحن المحامين، نحبهم ونحب فلسطينهم وننتظرها في ليالي الصيف وفي ليالينا الغائمة.  

دخلت قاعة الهلال الأحمر الفلسطيني واتخذت بهدوء أقرب كرسي وجدته أمامي مقعدا. التقيت الكثيرين فاستعدنا الذكريات وفرّ الحنين ليحتفي بعودة الدوري الى حافة بئره الاولى.  

كان واضحًا لجميع من حضر أن المؤتمر يعقد في ظروف استثنائية، خاصة في ضوء العدوان الاسرائيلي على غزة والتصعيد الخطير في الاعتداءات التي تنفذها ميليشيات المستوطنين وفرق جيش الاحتلال ضد المواطنين في الضفة الغربية المحتلة وفي القدس الشرقية.  

 لقد خُصّصت جلسة المؤتمر الافتتاحية لكلمات الضيوف الذين أكدوا فيها على أن انعقاد المؤتمر يعكس التزام القيّمين على إدارة الجمعية بالعمل بنهج ديمقراطي سليم وبشفافية، وحيّوا، كذلك، مسيرة الجمعية على عطائها غير المنقطع منذ تاسيسها عام 1993 واستمرارها في تقديم الخدمات القانونية للأسرى ولعائلاتهم ولكونها عنوانا أصيلا وعريقا لقضاياهم ؛  وأكدوا على أن ما يواجهه الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الاسرائيلي وفي معتقلات الأسر العشوائية ، منذ السابع من اكتوبر، يعكس قرار المؤسسة الاسرائيلية بتنفيذ مخططها "بكسر ظهر" الحركة الأسيرة والقضاء على وجودها ودورها كرافد هام في مسيرة الكفاح الوطني الفلسطيني . فسياسات الانتقام والترهيب والضرب والتجويع والعزل والاهمال الطبي والتضييق على الأسرى بوسائل غير مسبوقة تشكل شواهد على نية الاحتلال ومآربه.

 مع انتهاء الجلسة الافتتاحية أُعلنَت استراحة قصيرة استغلها الحاضرون لإتمام طقوس السلام والكلام والعناق؛ فمعظم الحاضرين كانوا رفاق درب واخوة في الأسر ويعرفون بعضهم البعض؛ واليوم اجتمعوا تحت سقف خيمتهم. بقيت في مكاني فتقدم كثيرون نحوي لالقاء التحية والسلام وبعضهم راح يمتحنني فيسألنني ان ما زلت اذكر اسمه. عرفت كثيرًا منهم ولم أتذكر بعضهم، فبعد أربعين عامًا مليئة بالوجع وبالتفاصيل وبالقصص، يحق للعقل أن يسهو وينسى. 

تذكرت كيف كانوا يشعرون أنهم أسرى في المجاز، لأنهم عاشوا، في عوالمهم الموازية، بأرواح حرة حتى المطلق. لم يهابوا سجانيهم ولا المواجهة، ولم يخافوا إلا على دمعات أمهاتهم. لقد عشقوا الحرية بدنف غير منقطع وذوّتوها في "جوّاهم"، فلم تغرهم المادة ولا التوافه ولا مكائد السجانين. لم يتمنوا إلا عري الصباح ومعانقة أنفاس الندى النائم على شرفات الذكريات او الساقط من أهداب يمامات احلامهم.

كنت لا اخاف عليهم الا من نسمة شاردة قد تبلل في الليل وسادة أحدهم الخالية وتوقظ في أحشائها الحنين، او من عصفورة شقية قد تمر على شباك حلم فتشعل السر وتطير . 

هكذا كان اسرى فلسطين، أمّ التمائم وسيّدة الرضا، لا ينامون الا على عصيّ معاولهم ومناجلهم ويحلمون واقفين برائحة الفجر وبغنج السنابل وبالرقص عند خواصر السواقي.

وقفت في طرف القاعة أرقب من بعيد تفاصيل المشهد. كانوا أمامي يضحكون كحبات عقد فريد ويتهامسون بصوت عال ويتنقلون من طاولة لطاولة بعجقة وبفرح. كانت قاعة المؤتمر تبدو من بعيد كساحة فورة كبيرة في سجن بعيد. 

كنت واقفًا على حافة الارتباك، فسمعت صوت احدهم يسألني: ما رأيك يا استاذ بالمؤتمر؟ ثم أردف قبل أن يسمع رأيي سائلا: هل تعتقد انهم سيفرجون عن القائد مروان البرغوثي ؟ هل برأيك سيطلع ؟ حاولت أن استوعب جدية السائل فسبقني مُطلقا إجابته بسرعة السهم، وقال "لا أعتقد ذلك، فاسرائيل لن تفرج عنه، وحماس تبيعنا كلاما لانها تكذب ولا تريده حرًا، وكذلك معظم رجالات السلطة لا يريدونه حرًا "؛ قالها  بنبرة المتيقن وبدون مشاعر أسف. نظرت نحوه وسألته: وأنت، هل تتمنى أن يفرج عن مروان البرغوثي، فإذا كنت كذلك عليك أن تستبدل منطق سؤالك وتتحقق من دوافع متهميك؛  ثم سكتُّ برهة وأضفت: أمّا بخصوص المؤتمر فرأيي أنه على الرغم مما ينقصه ومن غابوا، سيبقى بالنسبة للكثيرين كما كان: "مؤتمر نادي الأمل الفلسطيني" .  

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


السابع من اكتوبر، البداية والنهاية !  جواد بولس

السابع من اكتوبر، البداية والنهاية ! جواد بولس

الأحد 10/08/2025 21:46

يتعاطى الاعلام الاسرائيلي، هذه الايام، أبعاد قرار بنيامين نتنياهو احتلال قطاع غزة ويتساءل حول مدى جدّيته، وكأنّ ما جرى ويجري على أرض غزة، منذ أن اجتاح...

أيمن عودة ، قائد مشتبك ليس بحاجة الى تلميع !  جواد بولس

أيمن عودة ، قائد مشتبك ليس بحاجة الى تلميع ! جواد بولس

السبت 19/07/2025 18:22

أسقطت الهيئة العامة للكنيست مساء الاثنين الفائت اقتراح اقصاء النائب أيمن عودة، رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير، بعد أن فشل المبادرون للاقتراح في ال...

إقصاء أيمن عوده من الكنيست بداية لرحلة صيد طويلة - جواد بولس

إقصاء أيمن عوده من الكنيست بداية لرحلة صيد طويلة - جواد بولس

الأحد 13/07/2025 22:24

تعتبر محاولة اقصاء النائب أيمن عودة، رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير ، من الكنيست قمة في سياسة ملاحقة المواطنين العرب في اسرائيل، وانتصارا ساحقا، ف...

توفيق زياد، نناديكَ  - جواد بولس

توفيق زياد، نناديكَ - جواد بولس

السبت 05/07/2025 14:18

تحل اليوم ، الخامس من يوليو، الذكرى الحادية والثلاثون لرحيل توفيق زيّاد. ورغم ضجيج الغبار وحطام الوقت، أرى صورته أمامي وأسمعه، هناك عند حفاف المدى، يص...

بين مذبحة كنيسة "سيدة النجاة" ومذبحة كنيسة "مار الياس" المسيحية الشرقية قد هزمت - جواد بولس

بين مذبحة كنيسة "سيدة النجاة" ومذبحة كنيسة "مار الياس" المسيحية الشرقية قد هزمت - جواد بولس

السبت 28/06/2025 17:15

أثار الاعتداء الإرهابي الدموي الذي نفذ يوم الاحد الفائت على كنيسة "مار الياس" في حي دويلعة في العاصمة السورية دمشق  موجة من ردود الفعل المستنكِرة والر...

ماذا لو بقي فيصل الحسيني حيا ؟ جواد بولس

ماذا لو بقي فيصل الحسيني حيا ؟ جواد بولس

الأربعاء 11/06/2025 15:39

في الكويت ، قبل أربعة وعشرين عامًا، رحل فيصل الحسيني بهدوء. هدوء سكن طبعه وهو حي ورافقه في كل معاركه ضد الاحتلال الاسرائيلي، تلك التي خاضها في شوارع ا...

لا اعداء دائمين في السياسة  - جواد بولس

لا اعداء دائمين في السياسة - جواد بولس

الأثنين 19/05/2025 21:26

منذ لحظة اعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، يعيش العالم حالة من القلق وعدم اليقين. وقد ساعدت تصريحاته المتتالية، في شؤون السي...

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية -  جواد بولس

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية - جواد بولس

السبت 10/05/2025 19:20

يبدو أن مخطط حكومة نتنياهو ازاء مصير قطاع غزة والضفة الغربية اكتسب دفعة جديدة بعد اجتماع  "المجلس السياسي والامني" المصغر، الذي انعقد يوم الاثنين الفا...

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

أعلنت "جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين"، الناشطة بين فلسطينيي الداخل، عن تعليق/ الغاء مسيرة العودة، التي كان من المزمع تنظيمها، هذا العام، إلى أراضي قري...

لا تخشَ التفكير، فالله ليس كاثوليكيا، هكذا آمن البابا فرنسيس - جواد بولس

لا تخشَ التفكير، فالله ليس كاثوليكيا، هكذا آمن البابا فرنسيس - جواد بولس

السبت 26/04/2025 18:12

رحل البابا فرنسيس يوم الإثنين الفائت، عن  ثمانية وثمانين عاما، تاركا وراءه سيرة عطرة وإرثا من القيم الانسانية الرفيعة التي أشار اليها معظم من عزّوا بو...

الأكثر قراءة

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحوامل ومرضى الأمراض المزمنة هم  الفئات الأكثر عرضه لخطر موجات الحر

الأحد 10/08/2025 14:54

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحو...
أحمد الشرع: سوريا ليست للتقسيم.. ولا يجوز محاكمة الدروز على أفعال القلة

السبت 19/07/2025 21:43

أحمد الشرع: سوريا ليست للتقسيم.. ولا يجو...
ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا) اثر تعرضه لاطلاق نار في الرامة

الأثنين 04/08/2025 18:00

ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا...
بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل

الثلاثاء 29/07/2025 22:00

بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في س...
عرابة البطوف: مقتل مسنة (88 عاما) بعد تعرضها لجريمة إطلاق نار -151 ضحية عربية منذ بداية عام 2025 تتعلق بالجريمة والعنف

الخميس 31/07/2025 22:00

عرابة البطوف: مقتل مسنة (88 عاما) بعد تع...

كلمات مفتاحية

فرفور محمد زعبي ليكود ايلات اردن فندق توظيف الابراج حظك اليوم الثلاثاء انستغرام تكنولوجيا مدارس مدرسه البيان تخريج حفلات اخبار عالميه اخبار عالمية عالميات ممارسة الجنس اطفال يوغا حامل فوائد طائرة هبو اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه سلطة الاطفاء كايد ظاهر الابراج حظك اليوم
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development