انطلقت قافلة السيارات التي تنظمها لجنة المتابعة العليا من قرية عين ماهل، صباح اليوم الأحد، باتجاه القدس للاحتجاج على العنف والجريمة في المجتمع العربي.
وشارك في القافلة الاحتجاجية قيادات وناشطون سياسيون ورؤساء سلطات محلية وأعضاء لجان شعبية وأبناء عائلات ثكلى.
وشملت الفعاليات إغلاق شوارع ومفترقات على شارعي "1" و"6"، واحتجاجات ورفع الأعلام السوداء وترديد هتافات ضد العنف والجريمة وتواطؤ السلطات والشرطة الإسرائيلية.
وانطلقت القافلة من عين ماهل وكفر مندا، ثم من كفر قرع والطيرة والطيبة ومفرق السقاطي (شوكت) في النقب.
وستنظم مظاهرة حاشدة في الساعة الواحدة بعد الظهر قبالة مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بالقدس.
وبدعوة من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، انطلقت قبل قليل مظاهرة قافلة السيارات، التي سوف تخترق شوارع مركزية في البلاد، صرخة جماهيرية مدوية ردا على استفحال الجريمة الى مستويات، كان من الصعب تخيلها، وهذا يجري تحت سمع وبصر ومعرفة المؤسسة الحاكمة بكل أذرعها، بدءا من الحكومة ورئيسها، التي تريد أن نغرق ببحر من الدماء، كي نعيش في مجتمع غير آمن، وننشغل عن كل سياسات الحكومة التي تقتل شعبنا، وتضيق فرص الحياة الطبيعية في وطننا الذي لا وطن لنا سواه.
ويشارك في المظاهرة، عدد من أمهات الضحايا في قافلة السيارات، ليروين للعالم ضرورة وقف هذه المأسلة المستفحلة.
يشار الى ان قافلة السيارات انطلقت من عدة مواقع في البلاد، وخاصة من البلدات التي ابتليت في الآونة الأخيرة بجرائم راح فيها ضحايا.
[email protected]