موقع الحمرا الأثنين 25/08/2025 07:23
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. جواد بولس/
  4. الحرية خالدة - بقلم: جواد بولس/

الحرية خالدة - بقلم: جواد بولس

جواد بولس
نشر بـ 11/04/2015 08:39

لقد أثار اعتقال السيّدة خالدة جرار موجة من التضامن في العديد من الأوساط العالمية والمحلية. خالدة جرار هي نائب منتخبة في البرلمان الفلسطيني ولقد تم اعتقالها في ساعات الفجر المبكّرة من بيتها في مدينة رام الله الفلسطينية. بعد التحقيق معها لوقت قصير جدًا، حوّلت إلى السجن بناءً على أمر أصدره قائد جيش الاحتلال الاسرائيلي ويقضي بإبقائها وراء القضبان لستة أشهر، وذلك بحجة أنها، وهي حرّة،  تهدد أمن وسلامة الجمهور. لم تحرر بحقها أي تهمة عينية ولم تواجه بأي بيّنة أو دليل يثبت ما تدّعية قوّات الاحتلال بحقها. اعتقالها تم وفقًا لما يعرف بالاعتقال الاداري.

لقد انضمت خالدة إلى ثمانية نوّاب فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل بشكل إداري، وبعضهم لمدد طويلة، دون أن يواجهوا بتهم مكشوفة أو ببيّنات غير سرّية، ولذلك هم محرومون من حقهم بالدفاع عن أنفسهم بشكل سليم ووفقًا لما تؤمنه جميع المواثيق الدولية والقوانين الوضعية في معظم دول العالم، وخاصة تلك التي تحدثت عن وجوب تأمين محاكمات نزيهة لجميع المعتقلين وضمان حقوقهم بالدفاع السليم غير المنقوص. إضافة للثمانية نواب المعتقلين إدارياً يقبع في سجون الاحتلال خمسة نواب آخرون، قدمت في حقهم لوائح اتهام وحكموا عليها أو ينتظرون محاكمتهم، في محاكم الاحتلال بأحكام متنوعة، أقدمهم النائب مروان البرغوثي وإلى جانبه أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين النائب أحمد سعدات، ومعهم رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني المنتخب، الدكتور عزيز دويك.

 خالدة جرار، وهي الأسيرة الوحيدة المسجونة إداريًا، انضمت إلى عشرين أسيرة فلسطينية، محكومات ويمضين عقوباتهن المتفاوتة في سجن "هشارون" الإسرائيلي.

من المعروف أن إسرائيل قامت خلال سنوات احتلالها للضفة الغربية وغزة، باعتقال عشرات الآلاف من الفلسطينيين بشكل إداري، وبعض الأسرى الإداريين قضوا في سجونها سنوات دون أن يواجَهوا طيلة فترات اعتقالهم الطويلة، بتهمة أو دليل على قيامهم بأي مخالفة صغيرة كانت أم كبيرة. على الرغم من أن هناك إجماعًا على أن ما تقوم به إسرائيل ينافي جميع الشرائع الدولية ويشكل خرقًا لأبسط حقوق البشر، إلّا أن الأصوات، التي جاهرت بمعارضتها لتلك السياسة القمعية، كانت خجولة ونادرة، وحتى عندما أعلنها بعضهم، كأمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، أو مسؤولين أوروبيون آخرون، جاءت مواقفهم بشكل عابر وعرضي، ولم تترك أثرًا أو تأثيراً ملموسًا على ممارسات إسرائيل، التي ما زالت اليوم، تسجن في سجونها قرابة (450) فلسطينياً بدون تهم ومحاكمات نزيهة.

منذ اليوم الأول للاحتلال مارست اسرائيل سياسة الاعتقال الإداري بحق الفلسطينيين، لكنّها قامت بذلك، حتى اندلاع الاتفاضة الأولى، بشكل محدود جدًا. ثم جاءت الانتفاضة، فشرعت باعتقال الآلاف إداريًا وشهرياً، دون أن يحاسبها أحد على هذه القفزة الخطيرة، بل كان صمت العالم من جهة، وانعدام الرفض الفلسطيني، من جهة أخرى، عاملان سهّلا على قوات الاحتلال المضي في ممارسة حملات اعتقاله الإدارية، التي لم تستثن لا شيخًا ولا شابًا ولا حدثاً.

من يتابع تفاصيل هذه المسألة لا يستطيع أن لا يشعر باستقواء إسرائيل واتكالها على الفُرقة الفلسطينية القائمة، التي أدت عمليًا إلى تلك التشظية الاجتماعية السياسية المؤلمة والمعاشة فعليًا في الشارع الفلسطيني بشكل عام، والأخطر منها، تلك السائدة بين أسرى الحرية في داخل سجون الاحتلال، الذين باتوا يمارسون أنماط حياة تعتمد الانتماء الحركي أولًا، وتختلف عمّا ساد لعقود داخل الحركة الأسيرة، ساعة عاش أفرادها، مهما اختلفت انتماءاتهم الفصائلية، كجسم واحد مكين ومارسوا حياة نضالية، الثابت فيها قضبان القهر، تواجهها إرادات فولاذية تؤمن بقضية، عناوينها: الحرية والاستقلال والدولة العتيدة.    

لن يتحرّك العالم من أجل أسرى الحرية الفلسطينية إذا لم يعطه الفلسطينيون كل المسببات والدواعي لهذا التحرك المرتجى؛ فعالم يرى الفلسطينيين معسكرات و"فسائل" يفقد "شهيّته"، الضعيفة أصلًا، للتضامن والتكافل، ومؤسسات حقوقية دولية تستشعر أن وراء الصمت الشعبي في فلسطين، إزاء مسألة الاعتقال الإداري، أكثر من إرهاق شعب يئن تحت أعباء الحصار والقمع والقهر ولقمة العيش، فالحقيقة أن هنالك موقف يتنامى ويصرخ: "زيحها عن ظهري بسيطة"، وما دام الأسير "ليس منّا" ، فليقلع أشواكه بيديه أو بأيدي تنظيمه!

في السنوات الأخيرة بادر القائد العام لجيش الاحتلال بسنّ عدة تشريعات جديدة أدت إلى إضافة أعباء جديدة على كاهل المواطنين؛ فقبل أعوام شرّعوا الأمر العسكري بشأن منع المتسللين، الذي يواجه بسببه آلاف الفلسطينيين خطر الترحيل عن بيوتهم، وبعده جاء التشريع الذي مكّن سلطات الاحتلال من اعتقال العشرات ممن أفرج عنهم في صفقات التبادل وسحب رخص حرياتهم وإعادتهم للأسر، وغير ذلك من التشريعات ومما يتفتق عنه ذهن محتل مجرب. اللافت في جميع هذه الحالات كانت ردة الفعل الفلسطينية، الرسمية والمؤسساتية والشعبية،  فهذه كانت تبدأ بحراك من خلال عقد اجتماعات لقيادات الفصائل الوطنية والاسلامية، يتلوها لقاءات للمؤسسات العاملة في هذه الميادين، ويرافقها مهرجان خجول أو اعتصام روتيني لبعض الناشطين وذوي الأسرى، ثم تنتهي كل هذه الدورة من الاحتجاجات، كشريط سينمائي قصير ويعود بعده الجميع إلى ممارسة حياتهم "الطبيعية"، بينما تستمر حصادات الاحتلال بدورانها وشفراتها تصطاد الضحايا بينما يشاهد العالم ويشهد ونحن "تيتي تيتي متل ما رحت متل ما جيتي".

لقد استجلب اعتقال خالدة جرار بعضًا من قلق دولي واهتمام فلسطيني، لكن ما أخشاه هو أن يكون في حالتها ما كان في حالة من سبقها من ضحايا لسياسات الاحتلال الاسرائيلي وذلك الصمت العالمي والعربي والفلسطيني المريب. وتبقى الحرية خالدة.      

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


بنيامين نتنياهو ورؤيا اسرائيل الكبرى  جواد بولس

بنيامين نتنياهو ورؤيا اسرائيل الكبرى جواد بولس

الأحد 17/08/2025 20:20

أكّد بنيامين نتنياهو خلال مقابلة صحفيه أجراها مع فضائية i 24  الاخبارية يوم الثلاثاء المنصرم على "انه مرتبط جدا برؤية "إسرائيل الكبرى، التي تشمل فلسطي...

السابع من اكتوبر، البداية والنهاية !  جواد بولس

السابع من اكتوبر، البداية والنهاية ! جواد بولس

الأحد 10/08/2025 21:46

يتعاطى الاعلام الاسرائيلي، هذه الايام، أبعاد قرار بنيامين نتنياهو احتلال قطاع غزة ويتساءل حول مدى جدّيته، وكأنّ ما جرى ويجري على أرض غزة، منذ أن اجتاح...

أيمن عودة ، قائد مشتبك ليس بحاجة الى تلميع !  جواد بولس

أيمن عودة ، قائد مشتبك ليس بحاجة الى تلميع ! جواد بولس

السبت 19/07/2025 18:22

أسقطت الهيئة العامة للكنيست مساء الاثنين الفائت اقتراح اقصاء النائب أيمن عودة، رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير، بعد أن فشل المبادرون للاقتراح في ال...

إقصاء أيمن عوده من الكنيست بداية لرحلة صيد طويلة - جواد بولس

إقصاء أيمن عوده من الكنيست بداية لرحلة صيد طويلة - جواد بولس

الأحد 13/07/2025 22:24

تعتبر محاولة اقصاء النائب أيمن عودة، رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير ، من الكنيست قمة في سياسة ملاحقة المواطنين العرب في اسرائيل، وانتصارا ساحقا، ف...

توفيق زياد، نناديكَ  - جواد بولس

توفيق زياد، نناديكَ - جواد بولس

السبت 05/07/2025 14:18

تحل اليوم ، الخامس من يوليو، الذكرى الحادية والثلاثون لرحيل توفيق زيّاد. ورغم ضجيج الغبار وحطام الوقت، أرى صورته أمامي وأسمعه، هناك عند حفاف المدى، يص...

بين مذبحة كنيسة "سيدة النجاة" ومذبحة كنيسة "مار الياس" المسيحية الشرقية قد هزمت - جواد بولس

بين مذبحة كنيسة "سيدة النجاة" ومذبحة كنيسة "مار الياس" المسيحية الشرقية قد هزمت - جواد بولس

السبت 28/06/2025 17:15

أثار الاعتداء الإرهابي الدموي الذي نفذ يوم الاحد الفائت على كنيسة "مار الياس" في حي دويلعة في العاصمة السورية دمشق  موجة من ردود الفعل المستنكِرة والر...

ماذا لو بقي فيصل الحسيني حيا ؟ جواد بولس

ماذا لو بقي فيصل الحسيني حيا ؟ جواد بولس

الأربعاء 11/06/2025 15:39

في الكويت ، قبل أربعة وعشرين عامًا، رحل فيصل الحسيني بهدوء. هدوء سكن طبعه وهو حي ورافقه في كل معاركه ضد الاحتلال الاسرائيلي، تلك التي خاضها في شوارع ا...

لا اعداء دائمين في السياسة  - جواد بولس

لا اعداء دائمين في السياسة - جواد بولس

الأثنين 19/05/2025 21:26

منذ لحظة اعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، يعيش العالم حالة من القلق وعدم اليقين. وقد ساعدت تصريحاته المتتالية، في شؤون السي...

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية -  جواد بولس

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية - جواد بولس

السبت 10/05/2025 19:20

يبدو أن مخطط حكومة نتنياهو ازاء مصير قطاع غزة والضفة الغربية اكتسب دفعة جديدة بعد اجتماع  "المجلس السياسي والامني" المصغر، الذي انعقد يوم الاثنين الفا...

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

أعلنت "جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين"، الناشطة بين فلسطينيي الداخل، عن تعليق/ الغاء مسيرة العودة، التي كان من المزمع تنظيمها، هذا العام، إلى أراضي قري...

الأكثر قراءة

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحوامل ومرضى الأمراض المزمنة هم  الفئات الأكثر عرضه لخطر موجات الحر

الأحد 10/08/2025 14:54

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحو...
انتخاب الأستاذ مجيد فراج مديراً للمدرسة الابتدائية على اسم الشاعر سميح القاسم في الرامة

الخميس 21/08/2025 19:54

انتخاب الأستاذ مجيد فراج مديراً للمدرسة...
ألف مبارك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الوريكات

الأربعاء 30/07/2025 20:15

ألف مبارك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الو...
ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا) اثر تعرضه لاطلاق نار في الرامة

الأثنين 04/08/2025 18:00

ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا...
بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل

الثلاثاء 29/07/2025 22:00

بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في س...

كلمات مفتاحية

فرنسا اغلاق التحقيق تسميم ياسر عرفات اخبار اعتقال الناصرة التنكيل محلية محليه فوائد اضرار صحية ملح الليمون اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه مسيره مشاعل عيلبون مجزره الشيف رامي جريس وجبات رئيسية المطران عطا الله حنا ستبقى مدارسنا متمسكة برسالتها التربوية التعليمية المتميزة خدمة للاجيال رياضه رياضة عالمية يوفنتوس كعكة جبنة فانيل مدارس مدرسه البشائر سخنين الابراج برج الحمل برج الثور برج الجوزاء برج السرطان برج الأسد برج العذراء برج الميزان برج العقرب برج القوس برج الجدي برج الدلو برج
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development