موقع الحمرا السبت 24/05/2025 08:38
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. جواد بولس/
  4. همسات في ليل رام الله /بقلم: جواد بولس/

همسات في ليل رام الله /بقلم: جواد بولس

نشر بـ 21/01/2023 11:56 | التعديل الأخير 21/01/2023 11:59

فرحًا كطفل قطعت الطريق من بيتي في القدس إلى مدينة رام اللة. هناك في أحد مطاعمها تواعدنا، أنا وثلاثة أصدقاء قدامى، أن نلتقي بعد فراق دام طويلًا. اصدقائي محامون فلسطينيون عمل اثنان منهم ، عدنان الشعيبي وشاهر العاروري، في الدفاع عن الاسرى الفلسطينيين أمام محاكم الاحتلال الاسرائيلي العسكرية لعدة سنوات وحتى سنة التوقيع على "اتفاقية أوسلو". رافقت عملية توقيع الاتفاقية تساؤلات فلسطينية عديدة؛ كما وحملت المبادرة بذور تحقيق الحلم الفلسطيني بانهاء الاحتلال وباقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد توقيع الاتفاقية كثيرًا من التغييرات كان من بينها هجرة العديد من المحامين العاملين في ميدان القضاء العسكري وعودتهم الى مزاولة مهنتهم كمحامين داخل المناطق الفلسطينية المحررة/ المحتلة؛ وكان صديقاي، عدنان وشاهر، من بين هؤلاء المحامين، بينما بقيت أنا في موقعي برفقة زملاء جدد آخرين. أما صديقنا الرابع، المحامي شكري النشاشيبي، فلم يستهوه، منذ البداية، النضال تحت "بنديرة" القضاء العسكري الاسرائيلي ولم يؤمن بجدواه أصلا، فقرر الابتعاد عن مباذل هذه المحاكم والاكتفاء بالعمل، كرجل قانون، في ساحة العدل الفلسطيني ومنظوماته القضائية.

لم نعرف، عندما التقينا، متى ولماذا كانت "القطيعة" بيننا، خاصة ومنذ لحظة لقائنا الاولى وقعنا على أعناق بعضنا البعض بدفء حميمي مألوف وكأننا لم نفترق طيلة تلك السنين. لقد أجمعنا أن الظروف التي مرّت على فلسطين كانت هي السبب الذي أبعدنا عن بعضنا؛ هكذا قبلنا الحجة بتعميم مقصود مكّننا، عمليًا، ألا نتعاطى بصراحة وبدقة متناهيتين مع تشخيص الانهيارات التي أصابت فلسطين وأعطبت منظومات قيمها، الوطنية والاجتماعية، كما سادت فيها عندما كنا نركض شبابًا على أدراجها بلهفة الصبح وهو يطرد، بعناد الماس، العتمة نحو العدم. تدافعت حكاياتنا كسيل كان حبيسًا في صدور الزمن: فضحكنا تارة حتى الدمع وغصصنا تارات بالدموع. تذكرنا كيف كنا كمحامين شباب ندقّ أبواب المحاكم العسكرية بقبضاتنا وبايماننا بقدسية ما نقوم به، وكيف كنا نزور أسرى الحرية في سجون الاحتلال كي نقف معهم في وجه الطغيان ونستمد منهم معنوياتنا ونعود الى بيوتنا ومكاتبنا طائرين بجناحين من أحلام، حسبنا انها لن تشيخ، ومن أمل سرمدي حسبنا أنه لن يزول.

لم يشغلنا، خلال الجلسة، وجع الفراق إلا من باب الحنين والعودة الى الفرح الذي سبقه؛ أو للدقة حين استحضرنا فلسطين التي كانت تسكننا وتسكن قلوب أبنائها. فلسطين التي إن كنا ننطق باسمها كنا ننطق بكل معاني الحرية والنضال والعدالة والأمل والتضحية. فلسطين التي على أرضها خلق "قوس قزح" وزرع ، قبل أن تتبدد ألوانه وفصائلها هباءً ، في حضنها وعاش وادعًا آمنًا. فلسطين التي وحّدت الفكرة والهمّ والنشيد والعلم. هي تلك الأم التي لم يختلف عليها ومعها أولادها، فكانت بالنسبة لجميعهم، خاصة عند ساعات الحسم والخطر، الصلاة والحلم والمهد واللحد والفردوس الوطن .

ليل رام الله يضج بالأضواء وبالسمّار وبالأساطير، وسماؤها ناعسة تغض طرفها عمّن يمارسون أكل "خبزهم الحافي" في الأزقة والمقاهي والميادين؛ فهي، مذ حاصر الاحتلال الاسرائيلي القدس وخنقها كليًا، ووهب سائر المدن الفلسطينية الكبيرة "استقلالها الكانتوني"، صارت مدينة الأصداف الهامسة والنبيذ، ومتنفسا لرئات شبابها وللحالمين.

لقد انتقلنا فيها، مثل قطيع غزلان جائعة، من حاكورة منسية إلى بستان أخضر يانع، ولم نشعر أن الوقت يمضي. كان ضروريًا أن "أطمئنهم" إنهم لم يخسروا شيئًا بابتعادهم عن العمل في المحاكم العسكرية، فهذه المحاكم قد وصلت في السنوات الأخيرة الى حضيض لا قاع له ولا مثيل؛ وهي أسوأ بأضعاف المرات عما كانوا يعرفون من قبل. كذلك أوجزت لهم تفاصيل حال الحركة الأسيرة في السجون الاسرائيلية، وكيف تحوّلت عمليًا هذه القلعة الرمز ، منذ تجذر الانقسام بين غزة والضفة الغربية، الى كائن غير الذي كانوا يعرفونه ويتعاملون معه ويضحّون من أجله. لقد أفهمتهم أنّ ما كان يومًا ناقوس فجر الاحرار، وضابط ايقاع النبض الوطني في شوارع فلسطين ومواقع كثيرة في العالم، صار مرآة محطمة تعكس وجه الحالة الفلسطينية المتشظية في الخارج وتحمل كل أمراضها وأنّاتها.

توقفت عند حافة الليل، وعدت معهم الى "شراع يرعى ظلنا وحلمنا"، فلملمنا كثيرًا من نتف قصصنا التي عشناها في قاعات المحاكم أو خلال سفرنا لزيارات السجون، مثل رحلاتنا لزيارة خيام سجن "كتسيعوت" (انصار ) المقام على رمال صحراء النقب، أو زياراتنا لسجني "الفارعة" "والظاهرية" سيئي الصيت.

كنا كأربعة جنود يلتقون بعد سنوات ويستذكرون ايام كتيبتهم وتفاصيل معاركهم وملذاتهم. كانت قصصنا مليئة بالحسرات وبالألم، لكنها كانت تفيض أيضا بمشاعر الغبطة والفخر . لقد كنا حينها نعي أننا نناضل بحزم ضد احتلال غاشم وواضح، ونقف في وجه ممارساته حتى آخر الأنفاس؛ لكننا كنا نعي كذلك على أن الذي كنا نقوم به بقناعة كاملة ورضا قدسي وبسعادة، هو واجبنا تجاه من يناضلون من أجل حرية شعبهم/نا . هكذا كان يوم كانت فلسطين "قبلة المشرقين" وحين كانت "الأمة ترد الضلال وتحيي الهدى" ؛ فاين اليوم منا كل هذا وتلك؟

وعندما جاء دورهم ليطلعوني على ما غاب عني من حياة فلسطين المحررة في عرف "اتفاقية أوسلو"،  لم يجدوا إلا الحقيقة يطرحونها أمامي؛ وقد كانت مرّة. كنت أعرف كثيرًا مما وصفوه ، فحاولنا، معًا، أن نجد بين الضلوع ملاذات آمنة لمستقبل أولادنا، فأخفقنا. لقد نجح الاحتلال باغتصاب اتفاقية أوسلو وطوّعها لمآربه بعد أن دق خناجره في خواصر منظمة التحرير، من كانت الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ويريدونها جسدًا ممزقًا لا سيقان له ولا سواعد. لقد نجحت إسرائيل بتواطوء شركائها ومن بينهم "أشقائنا" وأعدائنا، من الداخل ومن الخارج، بتثبيت الانقسام الفلسطيني الذي بدأ في العام 2006 حتى اختلف أبناء فلسطين على مفهوم الفكرة وعلى معنى الدولة وأين سيكون الوطن، واختلفوا كذلك على كلمات الدعاء وعلى نبض النشيد وعلى لون العلم.

كنا واقعيين مثل "بنات العنب"، فكانت النتيجة التي خلصنا اليها صعبة علينا حتى حدود المتاهة؛ حاولنا أن نجد فلسطيننا الفتية والأبية، التي كنا نمد لمناضليها وأحرارها ، كمحامين وأكثر، أضلعنا كي يعبروا "الجسر في الصبح خفافًا" ويحيون؛ فلم نجد منها، في تلك الليلة، الا بعض أصداء لتناهيد بعيدة ونثار آمال منهكة. فلسطيننا اليوم عابسة كعاصفة، وتائهة كزغاريد أمهات الشهداء، "وتحترف الحزن" كقبر . فمن أبله يراهن على صمت صارخ!

لقد كان الانتقال الى وصف حالتنا، نحن الفلسطينيين المواطنين داخل اسرائيل، تلقائيًا وسهلا ؛ فسياسة الاضطهاد والقمع الحكومية في حقنا تتفاقم من يوم الى يوم، وما يخطط ضدنا، في ظل الحكومة الاسرائيلية الجديدة، ينذر بخواتيم كارثية، قد تكون متشابهة من حيث النتائج المحتملة مع ما يخطط لمستقبل الاراضي والمواطنين في المناطق الفلسطينية المحتلة. وعندنا ، كما في المناطق المحتلة، نعاني من أزمة على مستوى القيادات بشكل عام وتشتت في وحدة الموقف السياسي، ونعاني كذلك من خلخلة في دور الهيئات التمثيلية، السياسية والمدنية، خاصة داخل الاحزاب والحركات السياسية والدينية التقليدية، وداخل "لجنة المتابعة العليا" المتعبة والضعيفة والمفككة، علمًا بأنها من المفترض ان تكون عنوان الجماهير العربية السياسي في اسرائيل.

لقد أخافنا هذا التشابه بالبؤس واليأس وبفكرة عدم وجود، في المستقبل المنظور ، مخارج وحلول لأزماتنا الوجودية الخطيرة التي وصلنا اليها، سواء داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة أو داخل إسرائيل. ولكن...

لم يكن كلامنا كله يأسًا. كنا نُسمع ليل رام الله همساتنا/أناتنا، ونتذكر كيف كنا أربعة أصدقاء جمعهم حلم وأرض وعاصفة ونبيذ، فافترقوا على محطة قطار، لكنهم بقوا على رصيف الوعد وفي عهدة الصداقة النقية ، وبقي محفورا في قلوبهم وشم الوفاء لفلسطين، الذي لا يقدر عليه لا احتلال ولا برق ولا رعد. أربعة عادوا الى "وطنهم" الذي من حب ومن ذكريات ومن حنين، فالتقوا وكأنهم على وجع الذي هو من "نوع صحي" ، كما قال درويشنا "لأنه يذكرنا بأننا مرضى بالأمل" .. وعاطفيون" .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


لا اعداء دائمين في السياسة  - جواد بولس

لا اعداء دائمين في السياسة - جواد بولس

الأثنين 19/05/2025 21:26

منذ لحظة اعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، يعيش العالم حالة من القلق وعدم اليقين. وقد ساعدت تصريحاته المتتالية، في شؤون السي...

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية -  جواد بولس

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية - جواد بولس

السبت 10/05/2025 19:20

يبدو أن مخطط حكومة نتنياهو ازاء مصير قطاع غزة والضفة الغربية اكتسب دفعة جديدة بعد اجتماع  "المجلس السياسي والامني" المصغر، الذي انعقد يوم الاثنين الفا...

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

أعلنت "جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين"، الناشطة بين فلسطينيي الداخل، عن تعليق/ الغاء مسيرة العودة، التي كان من المزمع تنظيمها، هذا العام، إلى أراضي قري...

لا تخشَ التفكير، فالله ليس كاثوليكيا، هكذا آمن البابا فرنسيس - جواد بولس

لا تخشَ التفكير، فالله ليس كاثوليكيا، هكذا آمن البابا فرنسيس - جواد بولس

السبت 26/04/2025 18:12

رحل البابا فرنسيس يوم الإثنين الفائت، عن  ثمانية وثمانين عاما، تاركا وراءه سيرة عطرة وإرثا من القيم الانسانية الرفيعة التي أشار اليها معظم من عزّوا بو...

اليوم عُلّق على خشبة، جمعة/محنة غزة الحزينة-  جواد بولس

اليوم عُلّق على خشبة، جمعة/محنة غزة الحزينة- جواد بولس

الأحد 20/04/2025 14:35

قصف الطيران الاسرائيلي، فجر الأحد الفائت، مبنى المستشفى المعمداني في غزة، مما أدّى إلى تدمير وإلحاق أضرار جسيمة بمبانيه الأساسية. وأفادت مصادر في المس...

رسالة أخيرة لرئيس المحكمة العليا القاضي يتسحاك عميت - جواد بولس

رسالة أخيرة لرئيس المحكمة العليا القاضي يتسحاك عميت - جواد بولس

السبت 12/04/2025 14:06

استمعت المحكمة العليا الاسرائيلية يوم الثلاثاء الفائت لمرافعات الأطراف في قضية اقالة رئيس جهاز المخابرات العامة، الشاباك. وكانت مجموعة من الجمعيات وال...

ماذا لو أعلن العصيان المدني في اسرائيل؟

ماذا لو أعلن العصيان المدني في اسرائيل؟

السبت 05/04/2025 16:13

قبل سنوات كان مجرد تعاطي المواطن العربي في إسرائيل مع قضية العصيان المدني يعدّ شططاً سياسيا أو ضربا من ضروب المزايدة القومية الرمانسية، بينما كانت تعد...

حق الشعوب بالانتحار ولكن..  جواد بولس

حق الشعوب بالانتحار ولكن.. جواد بولس

السبت 22/03/2025 17:28

تشهد اسرائيل، هذه الأيام، آخر تداعيات الحرب الجارية منذ سنوات طويلة بين دعائم وبقايا منظومات الحكم السابق فيها، وبين كتائب "العهد القديم" الذي يعمل بن...

التطبيع مع اسرائيل، "لا أرض أخرى" في مواجهة لا رأي آخر

التطبيع مع اسرائيل، "لا أرض أخرى" في مواجهة لا رأي آخر

السبت 15/03/2025 15:08

فاز فيلم "لا أرض أخرى" بجائزة الاوسكار عن فئة الفيلم الوثائقي الطويل، خلال حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في مطلع الشهر الجاري  في هوليود .

اسرائيل ونحن بين خراب آت وعمار بحاجة لجسور متينة - جواد بولس

اسرائيل ونحن بين خراب آت وعمار بحاجة لجسور متينة - جواد بولس

السبت 08/03/2025 21:25

تساءلت في مقالتي الأخيرة ماذا لو جرت الانتخابات الاسرائيلية اليوم؛ وافترضت أن مشاركة المواطنين الفلسطينيين فيها باتت مهدّدة لسببين رئيسين، الاول سياسة...

الأكثر قراءة

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان يوم غد الجمعة بعد مصرعها بحادث تلفريك في إيطاليا

الخميس 24/04/2025 21:35

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان ي...
محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم السلاح والرهائن

الأربعاء 23/04/2025 21:55

محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم ال...
الحكومة تصادق على  تعيين المحامي فراس فرّاج مفوضًا للمساواة في فرص العمل في وزارة الاقتصاد والصناعة

الأثنين 05/05/2025 14:46

الحكومة تصادق على تعيين المحامي فراس فر...
بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس...
فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة راحل أسدي بعد مصرع والدتها وشقيقها بالحريق

السبت 17/05/2025 07:52

فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة را...

كلمات مفتاحية

ادمغة مسروقة عالميات اخبار محلية اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه لاجئ المتوسط انقاذ مركز محمود درويش عرابة رجال في الشمس البروكلي فوائد تصميم ديكور منزل كعكة التوت البوظة المغار اطلاق رصاص اعتقال اخبار محلية اخبار محليه محلية اطلاق اعراس اردوغان فوز العدالة والتنمية
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development