موقع الحمرا الجمعة 25/07/2025 04:17
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. جواد بولس/
  4. كريم يونس كان حرًا.. صار حرًا / بقلم: جواد بولس/

كريم يونس كان حرًا.. صار حرًا / بقلم: جواد بولس

نشر بـ 07/01/2023 19:09 | التعديل الأخير 07/01/2023 19:39

بعد أربعين عامًا كاملات تحرر أمس الأسير كريم يونس من سجون الاحتلال الاسرائيلي. من المستحيل أن يتخيّل أي انسان، لم يعش هذه التجربة، مهما اتسع إدراكه أو اتقد فكره، كيف يشعر كريم في هذه الساعات والأيام ؛ وأعتقد أنه حتى هو لا يعرف كيف سيواجه "عالمنا" الذي لا يشبه عالمه، أو كما باح بنفسه، من خلال رسالته الأخيرة التي  نشرها في مطلع هذا الاسبوع تحت عنوان "سأغادر زنزانتي" قائلًا : "سأترك زنزانتي، والرهبة تجتاحني باقتراب عالم لا يشبه عالمي، وها أنا أقترب من لحظة لا بد لي فيها إلا وأن أمرّ على قديم جروحي، وقديم ذكرياتي ، لحظة أستطيع فيها أن أبتسم في وجه صورتي القديمة، دون أن أشعر بالندم، أو الخذلان ، ودون أن أضطر لأن أبرهن البديهيّ الذي عشته وعايشته على مدار أربعين عامًا، علّني أستطيع أن أتأقلم مع مرآتي الجديدة، وأنا عائد لأنشد مع أبناء شعبي في كل مكان نشيد بلادي..".  لا أجد مكانا، في لحظات ولادة الأمل الفلسطيني الحاضرة، لاستحضار هواجس المستقبل ولا إثقالاته المحتملة، ولا حاجة لتذكير كريم، وهو يراقص القمر فوق سماء قريته، بقوائم المآسي والأزمات التي تعصف بمجتمعنا وتهدد هويته ووحدته وآماله؛ فكريم في تحرره، بعد أربعين عامًا من الأسر، يرسم على صفحة البشرية مشهدا ملحميًا فريدًا تطل من ثناياه كل معاني التضحية والاصرار والفداء والوفاء والأمل الفلسطينية. قد لا يقدّر البعيدون عن فلسطين المحتلة حقيقة ما أقوله، لكن الفلسطينيين العاديين، الذين أعرف كثيرين منهم، يعيشون منذ شهور فأسابيع فأيام فساعات على نبض الفرح، ويحسبون الوقت، كما يفعل كل الأحرار، وفق ساعات الموت والأمل.

أربعون عامًا عاشها كريم في زنزانته حرًا في أعماقه، لا تشغله إلا قضايا البقاء والحرية الكبرى: كيف يحافظ، هو ورفاق الاسر، على أحلامهم من الموت، وكيف لا يتحوّلون، كما يريدهم السجان، إلى مسوخ بشريه بائسة أو الى مجرد طفيليات سائبة. أربعون عامًا عاشها ذاتًا ذائبة في جسد منيع، سمّاه التاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية، وعرف مثل رفاقه انهم فقط "عندما تصير الحياة طبيعية سوف يحزنون كالآخرين، لأشياء شخصية".  واليوم وقد مضت الأربعون ووقف كريم على عتبة "حياته الطبيعية" مثقلًا بشوق سرمدي سمح لنفسه أن يتساءل، على غير عادته ويقول: "سأترك زنزانتي، والافكار تتزاحم وتتراقص على عتبة ذهني وتشوش عقلي، فأتساءل محتارًا على غير عادتي إلى متى يستطيع الأسير أن يحمل جثته على ظهره ويتابع حياته والموت يمشي معه، وكيف لهذه المعاناة والموت البطيء أن يبقوا قدره إلى أمد لا ينتهي في ظل مستقبل مجهول وأفق مفقود وقلق يزداد مما نشاهد ونرى من تخاذل.." هكذا يتساءل المناضلون الأنقياء ولا ينتظرون الجواب من أحد.

قبل سبعة أعوام كتبت في أعقاب زيارتي لكريم في سجن "هداريم" مقالًا نقلت من خلاله خلاصات زيارتي لمناضل لا يشيخ كالغيم. واليوم وأنا أستذكر تلك الزيارة أعرف أن كريماً سوف يجتاز عاصفة الحب الشديدة التي ستحاصره في أيام حريته الأولى بفرح وبصبر وباتزان، وسوف يعرف كيف يتعامل مع مرايا مجتمعه، المحطمة منها والسوية، كذلك بوجع وبحكمة وبإصرار، وسوف يداري جراح قلبه بمصاحبة الندى وشدو العنادل. وسيتعرف بعد حين على حقيقة واقع مجتمعاتنا وأزماته وعلى ورطاتنا مع سياسات الحكومة الاسرائيلية؛ وأتمنى بعد كل ذلك، ألا يقنط وألا يخذل وألا يشيخ؛ فهو الكريم الحر، كما كتبت في حينه:    

زيارة للحر كريم يونس : في الصباح كان مزاجي متعكّرًا؛ لا أعرف ما السبب، فبعض الأيام، في شرقنا، تولد خالية من شهيّتها للضوء، وتُبقي روحك ثقيلة كظلمة. تركت البيت متجها الى سجن "هداريم" لأزور الأسير كريم يونس. بعد ساعة وصلت إلى باحة سجن "هداريم"، الذي صار، مع السجون الاخرى الملاصقة له، يشبه قرية صغيرة تذكرنا بمنشأة في أفلام الخيال، حيث يتحرك السجانون في جمع مرافقها وساحاتها كروبوتات استنسخت في نفس المختبر. 

لم تكن تلك زيارتي الأولى لسجن "هداريم"، ولكن في كل مرة كنت أقرر فيها زيارة السجن، كنت أكتشف أنني لم أشفَ من رعشة اللقاء الأول، وأن سنين عملي الطويلة لم تساعدني على ترويض قلبي الذي كان يستعيد، في هذه "الرياض"، صباه،

سألته، بعد أن تبادلنا ما يقتضيه الحال من أسئلة روتينية وتقارير لازمة، كيف يقضي ساعات يومه وهو ينهي عامه الثالث والثلاثين في الأسر؟ توقعت كل الأجوبة، إلّا ما أجابني به، فتحوّل سؤالي الى حوار لم أتمنى أجمل وأثرى منه، خاصة بعد بدأت صباحي برمادية ناعسة وفكر شريد.

"إنني أشكو من ضيق الوقت"، قالها بهدوء، وبدون أن يشعر أنه يوقظ مسامات جلدي! ثم أردف وقال: "أتمنى لو كان النهار أطول، فعلاوة على ما أقوم به من تمارين رياضية ضرورية ودراسة منهجية حثيثة للقب الجامعي الثاني، ألتزم مسؤوليتي، كأمين لمكتبة السجن التي تزود زملائي الأسرى بالكتب وغيرها".

توقف حين لاحظ أنني سرحت وغبت عنه. كنت، في الواقع، أحدّث نفسي وأتساءل كيف يمكن للسجان، مهما كان عربيدًا وقاهرًا، أن يكسر روح هذا الكريم؟ بعد برهة قصيرة عدت إليه مستفسرًا، "من أين تأتي يا كريم بهذا الأمل؟". كان لدينا كل الوقت والشهية على الكلام، فمضى يشرح لي عن بداياته، حين اعتقل وهو طالب في السنة الدراسية الثالثة في جامعة بن غوريون، وحكم عليه في مطلع العام ١٩٨٣ بالسجن المؤبد. وقتها، هكذا فهمت من حديثه الموزون والمتأني، كان فتى يقف على الريح ويريد أن يطير كنورس نحو جزيرته البعيدة. كان يفتش عن حلم فيما وراء المدى، ويخشى اليوم على ضياع البيت والوسائد.  

"هل ظل قي قلبك مكان للحب؟" سألته، وتابعت: "وما هو أكثر شيء تشتاقه وسيكون أول ما او من تريد ان تراه أو من تلقاه؟". لم يصبر ولم يتردد. استل جوابه بتلقائية وبدفء عاشق، فقال: " لا أعرف كيف يبدو العالم الخارجي اليوم. سيكون التأقلم صعبًا علي، ولكنني أشتاق للحرية، لحريتي، وشوقي اليها ورغبتي بالحصول عليها تمداني بكل أسباب رغبتي بالحياة وبالصمود وبقدرة الانتظار .. " ثم أضاف، بعذرية قلب مناضل عتيق: "لم أجرّب ذلك الحب، إن كنت تقصده، وللحقيقة لا أعرف إن كان موجودًا وكيف يكون؛ لكنني أعرف الحب بمفهومه الأعمق والأشمل وهو ذلك الشيء الذي يملأني اليوم أكثر من الماضي بالأمل وبالأحلام وبالإصرار . .".            

كنت أنظر مباشرة إلى وسط وجهه، وأطابق حركات شفتيه مع كلامه الذي يتساقط في أذني كوشوشات فجر. لاحظت على خديه تورد أنيق، وفوقهما عند حافة المقلتين كانت كرات بلورية صغيرة تحاول أن تفر. لم يتركها تسقط فسالته: "هل تحاول أن تحجب ماء العزة عن خدك ؟"                        

 كان صريحًا ككمان؛ فأفهمني أن السجن قد غيّره كثيرًا، وأن العالم، من موقعه يبدو مختلفًا وقد تغير كثيرًا، وأضاف أن الزمن علمه أن يكبت عواطفه ويحكّم عقله، ثم حكى لي كيف، بعد هذه السنين، صار يفهم معنى "الواقعية" ومعنى "المصلحة الوطنية"، وما الفارق بين النضال المأمول وبين النضال الممكن وبين النضال الخاسر، وشرح لي بروية لماذا صوّت للقائمة المشتركة في انتخابات الكنيست، (عام 2015). تحدثنا حتى نسينا الدنيا.  

في طريقي إلى خارج السجن سألني السجان المرافق عن لقائي، وكان يعرف من يكون كريم يونس، فأجبته : "دعني أوجز لك القصة بحكمة تعلمتها اليوم من هذا الحر؛ فهو يؤمن، أنه ما دام الموت ليس خيارًا عندك، فإما أن تعيش الحياة بحفاوة وبكرامة، وإما أن تمضي أيامك ذليلًا ولاهثًا وراء السراب في عالم من عدم ويباب" 

أصغى السجان لما قلته لكنني شعرت، هكذا بدا عليه، انه لم يفهمني مع أنه كان عربيًا. حاولت أن أبسّطها له فأوضحت أن كريمًا أكد لي على ما تعلّمه من حكمة أحرار كبار سبقوه، على أن: "لا أحد يستطيع أن يمتطي ظهرك إلا إذا وجدك منحنيًا". قلتها وكنت أسبقه بخطوتين. سمعت غضبه يصرخ في صمت وأحسست بسهام عينيه تناوش صفحة ظهري. تركته والسجن، وكنت مبتسمًا.   

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


أيمن عودة ، قائد مشتبك ليس بحاجة الى تلميع !  جواد بولس

أيمن عودة ، قائد مشتبك ليس بحاجة الى تلميع ! جواد بولس

السبت 19/07/2025 18:22

أسقطت الهيئة العامة للكنيست مساء الاثنين الفائت اقتراح اقصاء النائب أيمن عودة، رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير، بعد أن فشل المبادرون للاقتراح في ال...

إقصاء أيمن عوده من الكنيست بداية لرحلة صيد طويلة - جواد بولس

إقصاء أيمن عوده من الكنيست بداية لرحلة صيد طويلة - جواد بولس

الأحد 13/07/2025 22:24

تعتبر محاولة اقصاء النائب أيمن عودة، رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير ، من الكنيست قمة في سياسة ملاحقة المواطنين العرب في اسرائيل، وانتصارا ساحقا، ف...

توفيق زياد، نناديكَ  - جواد بولس

توفيق زياد، نناديكَ - جواد بولس

السبت 05/07/2025 14:18

تحل اليوم ، الخامس من يوليو، الذكرى الحادية والثلاثون لرحيل توفيق زيّاد. ورغم ضجيج الغبار وحطام الوقت، أرى صورته أمامي وأسمعه، هناك عند حفاف المدى، يص...

بين مذبحة كنيسة "سيدة النجاة" ومذبحة كنيسة "مار الياس" المسيحية الشرقية قد هزمت - جواد بولس

بين مذبحة كنيسة "سيدة النجاة" ومذبحة كنيسة "مار الياس" المسيحية الشرقية قد هزمت - جواد بولس

السبت 28/06/2025 17:15

أثار الاعتداء الإرهابي الدموي الذي نفذ يوم الاحد الفائت على كنيسة "مار الياس" في حي دويلعة في العاصمة السورية دمشق  موجة من ردود الفعل المستنكِرة والر...

ماذا لو بقي فيصل الحسيني حيا ؟ جواد بولس

ماذا لو بقي فيصل الحسيني حيا ؟ جواد بولس

الأربعاء 11/06/2025 15:39

في الكويت ، قبل أربعة وعشرين عامًا، رحل فيصل الحسيني بهدوء. هدوء سكن طبعه وهو حي ورافقه في كل معاركه ضد الاحتلال الاسرائيلي، تلك التي خاضها في شوارع ا...

لا اعداء دائمين في السياسة  - جواد بولس

لا اعداء دائمين في السياسة - جواد بولس

الأثنين 19/05/2025 21:26

منذ لحظة اعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، يعيش العالم حالة من القلق وعدم اليقين. وقد ساعدت تصريحاته المتتالية، في شؤون السي...

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية -  جواد بولس

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية - جواد بولس

السبت 10/05/2025 19:20

يبدو أن مخطط حكومة نتنياهو ازاء مصير قطاع غزة والضفة الغربية اكتسب دفعة جديدة بعد اجتماع  "المجلس السياسي والامني" المصغر، الذي انعقد يوم الاثنين الفا...

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

أعلنت "جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين"، الناشطة بين فلسطينيي الداخل، عن تعليق/ الغاء مسيرة العودة، التي كان من المزمع تنظيمها، هذا العام، إلى أراضي قري...

لا تخشَ التفكير، فالله ليس كاثوليكيا، هكذا آمن البابا فرنسيس - جواد بولس

لا تخشَ التفكير، فالله ليس كاثوليكيا، هكذا آمن البابا فرنسيس - جواد بولس

السبت 26/04/2025 18:12

رحل البابا فرنسيس يوم الإثنين الفائت، عن  ثمانية وثمانين عاما، تاركا وراءه سيرة عطرة وإرثا من القيم الانسانية الرفيعة التي أشار اليها معظم من عزّوا بو...

اليوم عُلّق على خشبة، جمعة/محنة غزة الحزينة-  جواد بولس

اليوم عُلّق على خشبة، جمعة/محنة غزة الحزينة- جواد بولس

الأحد 20/04/2025 14:35

قصف الطيران الاسرائيلي، فجر الأحد الفائت، مبنى المستشفى المعمداني في غزة، مما أدّى إلى تدمير وإلحاق أضرار جسيمة بمبانيه الأساسية. وأفادت مصادر في المس...

الأكثر قراءة

مظاهرة غضب وصرخة حق نصرةً لمسيحيي سوريا

الأحد 29/06/2025 22:32

مظاهرة غضب وصرخة حق نصرةً لمسيحيي سوريا
كعكة البسكويت مع كريمة الماسكاربوني وجناش الشوكولاتة البيضاء

الخميس 03/07/2025 23:52

كعكة البسكويت مع كريمة الماسكاربوني وجنا...
نتنياهو لترامب: معاً سنجعل الشرق الأوسط عظيماً مرة أخرى

الأحد 29/06/2025 19:50

نتنياهو لترامب: معاً سنجعل الشرق الأوسط...
حزب الله: لا تطلبوا منّا ترك السلاح ولن نقبل بالتطبيع

الأحد 06/07/2025 19:35

حزب الله: لا تطلبوا منّا ترك السلاح ولن...
غزة بعد وقف اطلاق النار هدنة هشة ام هدوء واستقرار..؟! بقلم: "مرعي حيادري"

الأحد 06/07/2025 15:10

غزة بعد وقف اطلاق النار هدنة هشة ام هدوء...

كلمات مفتاحية

وفاة شابة أنسام أبو حريري يافة الناصرة صراع مرض عضال سخنين مدرسة صيفية وادي العين الابراج حظك اليوم الجمعة نور الشريف الفنانة بوسي زفاف سارة توتر القدس تزامنا تجمهر آلاف اليهود حيفا اروما اختلاس حادث طرق عيلبون بنيامين نتنياهو يجمد مشروع استيطاني القدس الشرقية كوكب عرابة رياضه رياضة عالمية ريال رياضه عالميه
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development