شارك الألاف من سكان القدس في جنازة الشاب وليد الشريف في العشرينات من عمره من سكان بيت حنينا، ذلك بعد ان اصيب قبل اسابيع بجراح بالغة الخطورة في مواجهات المسجد الأقصى، وقبل ايام قليلة اقر الطاقم الطبي وفاته متأثرًا بجراجه.
هذا وسُلم جثمان الشهيد لعائلته اليوم الاثنين.
ووصل الى بيت العائلة عدد كبير من المشاركين.
وقد توجه المشيعون لأداء صلاة الجنازة في المسجد الأقصى، وبعد منعهم من ذلك صلوا عليه أمام باب الأسباط.
من جانبهم قال اقرباء الشاب: "الشهيد قُتل على يد رجال الشرطة، فهم المسؤولون عما تعرض له وليد من اصابة بالغة، وان كل ما ذكروه حول حالته الصحية غير صحيحة، فهو لا يعاني من اي ازمة صحية، بل انه اصيب في راسه على يد الشرطة وبعد اسابيع فارق الحياة".
هذا وعلم ان مواجهات اندلعت مع الشرطة خلال الجنازة في بلدة الطور، وقال شبان: "الشرطة اطلقت المطاط على سيارة الإسعاف التي تواجد فيها الشهيد".
[email protected]