قامت قوات الشرطة ووحدة الشاباك خلال ساعات الليل بشن حملة اعتقالات، حيث تشير المعلومات الى انه تم اعتقال 12 شخصا، ذلك بعد عملية اطلاق الرصاص في الخضيرة قبل يومين التي نفذها ابناء العم ابراهيم وايمن اغبارية من ام الفحم.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية بالتعاون مع جهاز الأمن العام "الشاباك" ، 12 شخصا من مدينة أم الفحم ومنطقة وادي عارة، وسخنين والناصرة بشبهة تأييد تنظيم "داعش".
وتأتي هذه الاعتقالات عقب عملية الخضيرة التي أسفرت عن مقتل شرطيين إسرائيليين وإصابة 10 من عناصر الأمن، واستمرارا لحملة الاعتقالات التي شرعت بها أجهزة الأمنية الإسرائيلية، فجر الإثنين، في أم الفحم وطالت 5 أشخاص تم تمديد اعتقالهم بعدة أيام، وكذلك، اعتقال شاب من النقب بشبهة تأييد "داعش".
وتركزت حملة الاعتقالات في منطقة المثلث الشمالي، كما شملت مداهمات واقتحامات في العديد من البلدات العربية في النقب والمثلث والجليل، حيث تم مداهمة العديد من المنازل وتفتيشها، وإخضاع شبان وأفراد عائلات لتحقيقات ميدانية واستجوابات.
ووفقا للتقديرات الإسرائيلية، يوجد 80 إلى 100 شخص من العرب بالبلاد، تزعم الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أنهم اعتقلوا وادينوا بتأييد تنظيم "داعش"، أو خططوا للسفر إلى سورية بغية الانضمام للتنظيم.
وجاء في بيان مقتصب للشرطة الإسرائيلية إنه "تم اعتقال 12 شخصا من أم الفحم وقرى وادي عارة من قبل الشرطة وقوات حراس الحدود وعناصر الشاباك".
وأوضحت الشرطة في بيانها أنها ستكثف حملة الاعتقالات التي من المتوقع أن تستمر وتزداد في الأيام المقبلة.
وتستهدف الحملة بالأساس شبانا عربا سبق وأن تمت إدانتهم في المحاكم الإسرائيلية بتأييد تنظيم "داعش" أو الانتماء إليه.
ويدرس "الشاباك" فرض الاعتقال الإداري على مواطنين عرب اشتبهوا في الماضي أو سجنوا إثر إعلانهم عن تأييدهم لـ"داعش".
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود ما بين عشرات ومئات معدودة من المواطنين العرب في إسرائيل الذين يؤيدون "داعش". وتأتي الخطوات لملاحقة هؤلاء في ظل انتقادات للشاباك بالإخفاق في رصد مسبق لعمليتي الخضيرة وبئر السبع.
[email protected]