موقع الحمرا الخميس 18/09/2025 21:54
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. الزّوابع والتّوابع في ما نشهده من مَنازِع (2) يكتبها: زياد شليوط/

الزّوابع والتّوابع في ما نشهده من مَنازِع (2) يكتبها: زياد شليوط

نشر بـ 15/03/2022 19:57 | التعديل الأخير 15/03/2022 20:00

منابر إعلام تضليلية.. تكشف زيف "الديمقراطية"

أقل ما يقال في الاعلام الإسرائيلي أنه إعلام منحاز ومجنّد إلى حد التقزز والاشمئزاز. وأكثر أنواع الاعلام الإسرائيلي المقزز هو ما يطلق على نفسه إعلام "يساري" أو "ليبرالي"، لأنه أكثر وسائل الاعلام تلونا ونفاقا وانحيازا، حتى أن الحرباءة تخسر في منافسته. هذا الاعلام الذي يقضي جلّ وقته في انتقاد الحكومة وسياستها، ويقدم لنا مواعظ ودروسا في الديمقراطية، نراه أول المتجندين إلى جانب الحكومة حتى لو كانت أكثرها يمينية وتطرفا، ودفاعا عنها وتبريرا لجرائمها كما عايشناه في الاعتداءات العسكرية التي نفذتها في قطاع غزة مرارا وتكرارا، والتي شملت تدمير المباني وحرق المزروعات وقتل الناس دون تمييز وقصف المؤسسات الطبية والتربوية والاجتماعيىة وغيرها وكل ذلك بحجة محاربة "الإرهاب"، وكذلك في حروب إسرائيل التي شنتها على لبنان تارة باسم محاربة "الإرهاب" الفلسطيني وطورا في التصدي "لإرهاب" حزب الله وكل مرة بذريعة مختلفة. واليوم تعود على دورها البشع في تزوير الحقائق وتشويه المعطيات في "العملية العسكرية" التي تقوم بها روسيا في أوكرانيا، كما سبق أن لعبت نفس الدور في الحرب الكونية على سوريا بشكل مقزز وقذر.

وأبرز مثال على ذاك صحيفة "هآرتس"، التي لم أتمكن من قراءة تقاريرها وأخبارها في العدد الأخير، وبعدما تصفحتها وجدتني أقذف بها بعيدا عني تقززا واشمئزازا. فلو صدرت كل تلك الأكاذيب عن صحف اليمين والاذاعات الرسمية لما غضبت كل ذلك الغضب، أما أن تصدر عن صحيفة تدعي "الليبرالية" وتؤمن بالديمقراطية"، لكنها لا تتبنى إلا وجهة نظر واحدة ولا تترك مساحة للموقف المغاير وتتخذ موقفا منحازا فاضحا، فانه أمر لا يحتمل ولا يطاق، فبئس وسيلة إعلامية كهذه، تسير بشكل أعمى خلف الاعلام الغربي المضلل وخلف أنظمة استعمارية نفذت أبشع الجرائم في حق الإنسانية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، إنها لا تستحق الاحترام ولا يحق لها مواصلة التبجح بتميزها عن غيرها، لأنها في الأوقات الصعبة التي يتوجب فيها عليها أن تؤكد دورها المتميز، تتخلى عن ذلك وتنساق مع أبواق الاعلام الرجعي والمجند والمنحاز مع قوى الشر في العالم. مرة أخرى بئس صحافة مجندة كهذه.

بعد عجزه أمام العمليات العسكرية.. الغرب ينتقم من الحضارة الروسية

كشفت وتكشف لنا "العملية العسكرية" الروسية في أوكرانيا يوميا الوجه البشع والقذر للغرب، الذي عرفناه وتعرفنا إليه في كثير من المحن والشدائد. لكن هذا الوجه يظهر بشاعته وحقده وكرهه لكل ما هو انساني في هذا العالم في الفترة الأخيرة، حيث يخرج هذا الغرب المدعي والمتبجح بالانسانية والديمقراطية وغيرها من القيم المجرد عنها ليمارس بشاعته، فهو لا يكتفي بالمساهمة في الحرب عسكريا واقتصاديا وسياسيا، بل تجاوز كل ذلك عابرا كل القيم نحو محاربة الأدب والفن بأشكاله وأنواعه هذا ناهيك عن الرياضة، بحجة التصدي للعدوان الروسي على أوكرانيا.

إن ما يتخذه الغرب البشع من إجراءات، يعكس مدى حقده وحسده وشعوره بالنقص أمام حضارة الشرق وتراثه وآدابه وفنونه. لا ننسى مدى استهتار الغرب ونظرته الدونية للصين، في افتتاح الدورة الأوليمبية قبل سنوات في بكين، فجاء التنظيم والعرض والتقنية الرفيعة لتوجه صفعة للغرب المتعالي والمتكبر. كما لا يمكن أن ننسى مدى استهتار الغرب بأبناء جلدتنا العرب –مع مزيد الأسف- من دويلات وإمارات خاصة في الخليج، والاهانات اليومية التي كان يوجهها يوميا الرئيس الأمريكي السابق ترامب، لتلك المشيخات ومن يقف على رأسها، احتقارا واستهتارا. وحاول الغرب المتوحش أن يلعب نفس اللعبة مع الروس، وقد استهان بسكينة ووداعة "الدب" الروسي الذي أظهر ويظهر لهم اليوم مدى قوته وجبروته وقدرته على الصمود. 

ما معنى أن تلجأ دول ومؤسسات العالم الغربي المتباكية على "حقوق الانسان" والحاملة لواء "الديمقراطية" والمدافعة عن "الثقافة والفنون"، إلى محاربة الرياضة والفنون والآداب والحضارة القادمة من روسيا؟ كيف لا تخجل جامعة إيطالية من منع محاضرات عن الأدب الروسي عامة والأديب الكبير دوستويفسكي خاصة، لأن أصوله روسية؟ كيف تبرر دار أوبرا أمريكية منع عروض غناء لأن المغنية الرئيسية روسية وترفض إهانة رئيس بلدها، وتلجأ دار الأوبرا الى فصل المغنية الروسية واستبدالها بمغنية أوكرانية؟ وكيف تتفاخر مؤسسة ألمانية بفصل موسيقار ومايسترو روسي كبير وايقافه عن عمله، لنفس السبب السابق؟ وأي تبرير تقدمه إدارة متحف هولندي باغلاق عرض لمتحف "الارميتاج "الروسي العظيم؟ 

وحسنا فعل "الاتحاد العام للكتاب الفلسطينيين – الكرمل 48"، حين رفع صوته وحيدا في بيان بهذا الصدد قال فيه: "إن هذه الهجمة "الوحشية" على الأدب والفن – يضاف إليها الهجوم على الرياضة والرياضيين – من قبل الغرب "الديمقراطي" و"المتنور" كما يدعي، تكشف عن وجهه البغيض، العنصري، المتعالي والمتغطرس، وعن ضيق أفق ومصالح لا علاقة لها بالقيم الإنسانية. من هنا فإننا، نستنكر هذه الحملة ونرى بها إجراءات ظلاميّة تعود بنا إلى الذهنيّات التحريميّة القروسطيّة، والتي تقوم بها شرطة الأفكار في الجامعات والمؤسسات، تلك التي، نحن ككتّاب فلسطينيين، ذقنا الأمرّين منها، وتلظّينا بنارها، في منهاج المدارس والجامعات الإسرائيليّة، وندينها ونرفضها بشدّة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


تطورات خطيرة تنتظر ردّاً فلسطينياً بمستواها بقلم: هاني المصري

تطورات خطيرة تنتظر ردّاً فلسطينياً بمستواها بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 02/09/2025 15:20

أعلنت الإدارة الأميركية رفض منح تأشيرات دخول للرئيس محمود عبّاس والوفد المرافق له لحضور الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، عقاباً على سلسلة...

إخوة وأكثر  إلى إخوتنا الدروز في فلسطين والجولان… أنتم الهوية والقصيدة  بقلم: رانية مرجية

إخوة وأكثر إلى إخوتنا الدروز في فلسطين والجولان… أنتم الهوية والقصيدة بقلم: رانية مرجية

الأثنين 01/09/2025 20:38

يا دروزَ الجبل، يا قممًا تعانقُ السماء،

على خطى سير أعلام النبلاء-(1) إعداد: الشيخ أمير نفار

على خطى سير أعلام النبلاء-(1) إعداد: الشيخ أمير نفار

الخميس 28/08/2025 21:19

"وكان من أجلاد الرجال وألباء القضاة، ذا ذكاء وفطنة، وعزيمة ماضية، وبلاغة وهيبة".... "وكانت عالمة فقيهة حجة،  كثيرة العلم"،  أوصاف تواترت في كتب السابق...

من الصمت إلى الصوت: إصلاح التعبير الشفوي في التعليم الابتدائي د. أحمد كامل ناصر

من الصمت إلى الصوت: إصلاح التعبير الشفوي في التعليم الابتدائي د. أحمد كامل ناصر

الأربعاء 27/08/2025 17:45

يُقال إنّ الكلمة هي الجسر الأول الذي يعبره الإنسان نحو العالم. ومن دونها، يبقى العقل أسيرًا لصمته الداخلي، يختزن الأفكار والمشاعر دون أن يجد لها منفذً...

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

الأثنين 25/08/2025 20:43

كلنا نعيش على شاطئ واحد، نتشارك نفس الرمل ونواجه ذات البحر، لكن كل واحد منا يبني مركبه في زاوية منعزلة، يظن أن الريح ستدفعه وحده نحو برّ النجاة.

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

الأحد 24/08/2025 21:12

لم يعِ وحيد نفسه، كيف فزّ من سريره مهرولا نحو مكان الاختباء، الذي صممه لنفسه بحيث لا يتسع لغيره، ولماذا يتسع لآخرين طالما أنه يعيش لوحده في البيت.

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

الأربعاء 13/08/2025 21:13

تناقضات الحاضر في عصرنا الحديث، رغم اتساع المساحات المادية من حولنا، تشهد حياتنا تناقضات داخلية عميقة

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 07/08/2025 20:00

بعدما بدت الصفقة الجزئية بشأن غزّة في متناول اليد، وتضاءلت فجوات الخلاف حول خرائط الانسحاب ومفاتيح الأسرى والمساعدات الإنسانية والضمانات، فجّر المبعوث...

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

الأحد 03/08/2025 21:35

في عالم كرة القدم، لا تكفي المهارات الفردية لتحقيق الفوز؛ فالفريق بحاجة إلى لغة موحدة، يفهمها الجميع دون كلمات، وتُترجم إلى حركات، إشارات، ومواقف جماع...

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

الثلاثاء 29/07/2025 21:25

منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في 14 حزيران/يونيو 2007 حين نفذت انقلابا، فيما سُمي منها بـ"الحسم العسكري"، دخلت الساحة الفلسطينية في حالة انقسام سيا...

الأكثر قراءة

ثانوية حنا مويس الرامة تحتفل بتخريج الفوج ال 70

الأثنين 25/08/2025 22:13

ثانوية حنا مويس الرامة تحتفل بتخريج الفو...
انتخاب الأستاذ مجيد فراج مديراً للمدرسة الابتدائية على اسم الشاعر سميح القاسم في الرامة

الخميس 21/08/2025 19:54

انتخاب الأستاذ مجيد فراج مديراً للمدرسة...
هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

الأثنين 25/08/2025 20:43

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة...
مصرع الشاب كاظم خليلية في حادث طرق على شارع 6 قرب باقة الغربية

الأثنين 25/08/2025 15:51

مصرع الشاب كاظم خليلية في حادث طرق على ش...
الأغذية العالمي يدعو لاتخاذ إجراءات عاجلة بشأن تفشي المجاعة في غزة

السبت 23/08/2025 15:58

الأغذية العالمي يدعو لاتخاذ إجراءات عاجل...

كلمات مفتاحية

مدارس مدرسه الثانويه غرناطه د. عادل محمد عايش الأسطل أمور تفسد العلاقة الخاصَّة بين الزَّوجين مايا دياب فبلا توما فيلم عرض فلسطيني سهى عراف ماريا زريق جوائز مهرجان عيلبون إعتقال شاب دير الأسد سرقة الشواقل بقالة بروتين الجسم نقص عيلبون المدرسة الابتدائية التراث مسيحُ اليهود المنتظر إرهابيٌ قاتل . مصطفى يوسف اللداوي حسين الجسمي الليل وحشة
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development