بعد إعلان الشرطة صباح اليوم، عن حملة "اوشن" والتي تم خلالها اعتقال 78 مشتبها من المجتمع العربي بالمتاجرة بالأسلحة بعد ان اوقع بهم عميل سري عقد رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، مساء اليوم، مؤتمرا صحفيا، بمشاركة وزير الأمن الداخلي، عومير بار ليف، والمفتش العام للشرطة، الفريق يعقوب شبتاي، في مقر الشرطة في تل أبيب ، وخلال المؤتمر الصحفي تم عرض قطع الاسلحة التي الاسلحة التي اشتراها العميل خلال الحملة.
تصوير مكتب الصحافة الحكومي
وتطرق المتحدثون الى الكشف الذي أعلنت عنه شرطة الشمال صباح اليوم، مؤكدين على استمرار العمل من أجل "محاربة العنف والجريمة في الشارع العربي".
وتوّعد رئيس الوزراء نفتالي بينيت مخالفي القانون وعصابات الإجرام بالمجتمع العربي بقوله :"نحن نراكم، سنلاحقكم وستدفعون الثمن!".
وقال رئيس الوزراء، نفتالي بينيت في تصريحاته خلال المؤتمر الصحفي: "لقد استكملت الشرطة الإسرائيلية هذا الصباح حملة "أوشِن"، وهي عبارة عن حملة تجرى على نطاق غير مسبوق وتُعنى بضبط قطع أسلحة ووسائل قتالية في الوسط العربي، حيث يدور الحديث هنا عن إحدى الحملات الأكثر رقيًا وجرأة التي تم تنفيذها على الإطلاق، فأود الإشادة بالمفتش العام للشرطة، وبوزير الأمن الداخلي، وبقائد المحافظة وبكل من شارك في هذه الحملة".
واضاف بينيت: "إننا قد أعلنّا الحرب على مخالفي القانون من المجتمع العربي، ليس أقل من ذلك. فقد بادرنا إلى إنشاء هيئة خاصة لمعالجة هذا الموضوع في شرطة إسرائيل ونتخذ الأفعال ولا نتكلم بل نتصرف. ما زال المشوار أمامنا طويلاً، لكن يمكن ملاحظة التغيير على أرض الواقع بالفعل. إن استخدام السلاح في المجتمع العربي على نحو يخلو من أي ضوابط يودي بحياة البشر".
وتابع بينيت: "على مدار سنوات طويلة تشكل هنا أحد أكبر مخازن الأسلحة غير القانونية في الشرق الأوسط، وبدأنا بتفكيكه. أود مخاطبة مواطني إسرائيل من العرب وأقول لكم إنكم تستحقون التمتع بالأمان الشخصي. ولذا نحن متواجدون هنا لنتخذ الإجراءات وسنواصل التصرف".
واضاف: "أما الذين يخالفون القانون في المجتمع العربي ويزرعون الرعب في قلوب الناس، عربًا ويهودًا على حد سواء، فنحن لن نتسامح معكم ولن نتوانى. إننا نرصدكم، وسنلاحقكم حتى الاستيلاء على آخر قطعة سلاح واعتقال آخر المجرمين الذين يخلون بالنظام العام. نحن سنحاسبكم، وسنقدمكم للعدالة وأنتم ستدفعون ثمن أفعالكم".
واختتم بينيت تصريحاته بالقول: "لقد تكللت حملة "أوشِن" بالنجاح. فنحن مقبلون على الحملة القادمة وعلى تلك التي ستتلوها".
[email protected]