موقع الحمرا الأربعاء 09/07/2025 23:57
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. جواد بولس/
  4. عن زمن اليأس والعدل بطعم الخل / بقلم: جواد بولس/

عن زمن اليأس والعدل بطعم الخل / بقلم: جواد بولس

نشر بـ 02/01/2021 17:58 | التعديل الأخير 02/01/2021 18:00

 كي تكتب ما لا تعيشه يجب ان تكون شاعرًا او بائع اساطير في زمن صارت فيه الرصاصة ابنة الواقع الكبرى واخت المجازات البعيدة. اعتذر من القراء لانني ساكتب من وحي اليأس كما تجلّى في ثنايا عام ولّى وكما أحسه عائدًا في نبض عام يهلّ؛ وللحالمين أترك ما سيقوله قوس قزح لأسوار عكا وما سيرويه النبيذ للعاصفة.

من قال أننا في غاب، ونحن لا نعيش وفق قوانين الغاب المعروفة وبدون حكمة الدم في صراعات بقاء نزلائه الضرورية لاستمرار حياتهم وللمحافظة على توازناتها التراتبية في ذلك العالم اللافوضوي؟ ومن بشّرنا بالفرج القريب، وكل مساء ننام على نوح الحمام في صدورنا ونصحو على زغاريد الخناجر في ساحاتنا وعلى تعب الرايات البيض وهي تلتف على رقاب عصيّ مرفوعة نحو العبث، ولا تفقه تراتيل المغفرة. عام من عمر الرصاص مضى وأمانينا ما زالت تذبح كل يوم وتكدّس كوابيس في خوابي اليأس والعتمة.

لقد أدمنّا الخوف وألفنا برودة الوحدة والراحة في حضن العجز ، فحوّلنا بيوتنا الى قلاع عافها الدوري الجميل ورحل عن أبراجها ليفتش عن وطن يحرس زغب صغاره ولا يحترف أهله بقر خواصر الورد ومطاردة الفرح اذا جن على عتبات التاريخ المقدسة.    

عام من الخيبات طوي ولا أحد يتذكر  وعود سواقيه المنهكة، ولا مَن حاد عن دربه وباع مجنّه من أجل عيون "قبّرة". رحل الشعراء والراقصات بكين، وبقي كل ناج من "قوس آخيله" بطلًا صغيرًا في ملحمة تتداعى فصولها على انغام رعودنا حين "تفقس" راجفة بعد ومضة برق ساهرة، ثم تخبو في حضن دعاء ومسبحة. 

عام مضى وما زالت نصاله تتكسر في أجسادنا على النصال؛ ونحن، العرب، لا نجيد الا السير على دروب الملح والعطش، ونشتري، بعد كل كبوة وفاجعة، تمائم الصمود من "كهاننا وشيوخنا"، ونردّد، بعد كل مذبحة، أحاديثهم عن عزة ضائعة وعن فريضة القتال ذودًا عن شرف القبيلة وعن المقبرة.

عام مضى كالسيف وآمالنا كانت للهفة شفارته غمدًا ووسائدنا شظايا من وجع ونثار أحلام بائدة.

عام مضى وكأنه راجع الينا، ونحن لا نسير في النفق ولا نفتش عن نور في نهايته، لأننا نعيش نحن، المواطنين العرب في اسرائيل، في تيه وكأننا على اطراف صحراء رهيبة يفرٌقنا سرابها وتعمينا صفرتها الذابلة.

نسير على منحدر خطير  وأنا لا أعرف كيف سننجو من السقوط الكبير في بطن الهاوية ؛ لكنني أراهن على أن تكرار التجارب والعودة على ما فعلناه في السنوات الاخيرة، لن يقدّمنا ولا حتى خطوة واحدة صوب واحات الأمان أو نحو الصارية.

لقد نجح العديد من المتابعين والمعنيين الغيورين بتشخيص معالم أزماتنا العاثرة واقترحوا سبلًا لمواجهتها، حيث أكد بعضهم، وأنا منهم، على ضرورة اجتراح وسائل عمل جديدة وأفكار ثورية تتلاءم وواقعنا المتغيّر، شريطة أن يوازيها، في الوقت نفسه، بناء مؤسسات وأطر تنظيمية حديثة  يجب ان تختلف جوهريًا عن جميع القوالب الحزبية والحركية القديمة المهترئة، أو أن يتم نسف مباني تلك الأطر وتحديثها بشكل جذري وخلاق.

مضى العام وبقي كل القديم على رثه فتفاقمت أحوالنا وزادت خسائر مجتمعاتنا، الفردية والجمعيّة، وقد تبيّن اليوم ان كل من تعهدوا أمام الناس على مواجهة المخاطر بأساليب وبأفكار جديدة، لم يبعهم هؤلاء الا أوهامًا كانوا قد زرعوها ليبنوا عليها جسورًا كي توصلهم الى مراكزهم ومواقعهم "القيادية" الحالية.   

سنواجه العام المقبل ونحن نعاني من نفس حالة اللهاث المزمن، وسنستنزف طاقاتنا بمحاولاتنا اطفاء الحرائق بقليل مما نملك من تراتيل ومن مياه آسنة؛ بينما سيستمر العابثون بأمن حاراتنا وبيوتنا وبسلامة اولادنا في إذكاء اعمال العنف والقتل والعبث بكل ما بناه أباؤنا وبإحكام انشوطات المشانق على رقبات هويتنا ووحدتنا ومستقبلنا.

وبكلام بسيط آخر، سنستقبل عامًا جديدًا لا يختلف عن الذي ولّى، وسيكون هو أيضًا من نار وخوف وهزائم، وسيستمر فيه قادة مجتمعنا ومؤسساته السياسية والمدنية باجترار قرارتهم التي لن تتعدى كونها ردود افعال باهتة لا ترقى الى جسامة المخاطر ولن تخرج عن المألوف الذي بسببه، هكذا يعتقد هؤلاء، تضمن سلامة مواقعهم وبقاء مؤسساتهم.

لم ننجح بايجاد خيارات مواجهة جديدة، فمضينا على نفس الطرقات نفتش عن انصافنا في دولة ما زال أبناؤها، ورثة هارون، ينبشون عظام الحقيقة ويتقاتلون على إرث قايين ورأس الحكمة المزروعة على أنف خنجره؛ ونسعى وراء عدالة وكأننا اضعناها في حواكيرنا. لم نقتنع، رغم سجل الخسائر الطويل، اننا نقيم في أرض لم يعرف ترابها معنى واحدًا لعدالة واحدة؛ فمنذ أورثت السماء هذه الأرض للبشر سادت فيها قوانين العدم وصار القوي هو صاحب الهياكل ومذابحها وصانع العدل في قصورها.

لقد خاض المواطنون العرب معاركهم ضد سياسات حكومات اسرائيل المتعاقبة بثبات وهم مصرون على البقاء في وطنهم؛ وقاوموا "محفزات" تهجيرهم او تدجينهم بنجاح  لافِت، لامَس، في بعض محطاته، تحقيق المعجزة. 

لم تستسلم اسرائيل بعد هذه السنوات من المواجهات المتتالية؛ فكانت كل مرة تجرب أساليب قمع جديدة وتستهدف، من ورائها، محو انجازاتنا وتشويه معالم هويتنا وتفتيت أواصر وحدتنا وضرب اجماعنا على تعريف ماهية مصلحتنا الفوقية الجامعة؛ ويبدو أنها استهدت مؤخرًا الى نجاعة وسيلتين جديدتين فتبنتهما وبدأت بتوظيفهما بشراسة غير معهودة من قبل.

لم تختلق اسرائيل مصادر توليد العنف داخل مجتمعاتنا؛ لكنها استوعبت اهمية الاستفادة من نشوء بؤر الصراعات الداخلية وتوالد "الكتائب الضاربة"، على جميع صنوفها ودوافعها، داخل قلاعنا، وفهمت ان استغلال هذا المستجد وتشجيع سطوة عناصره هي افضل الأسلحة لضرب المجتمع الفلسطيني في اسرائيل ولضعضعته من خلال افتعال احترابات اهلية نراها في معظم بلداتنا.

ومع جنوح مجتمع الاكثرية اليهودية نحو حكم فاشي، بدأت رموز هذا النظام بعملية مسح شامل لمخلّفات النظام السابق، حيث توّجت عملية المسح هذه باصدار " قانون اساس: اسرائيل الدولة القومية  للشعب اليهودي" او ما يسمى على الشيوع "قانون القومية"، ليشكل هذا القانون في المستقبل حاضنة حصينة وشرعية، في عرف مشرّعيه ومنتخبيهم، لسياسات القمع والتفرقة العنصرية، ووسيلة "قانونية" لضمان افضلية اليهود على باقي المواطنين العرب وحرمانهم من المطالبة بالمساواة في حقوقهم الجمعية والفردية، والاكتفاء بالفتات الذي سيحصل عليه كل مواطن عربي "بذكائه" وبقدرته على الانصهار او التدجّن في هذا الجحيم المستعر. 

لقد انتهى العام المنصرم بمشاهدتنا لاحداث مسرحية محزنة جرت داخل ما يسمى "قصر العدل"، هي المحكمة العليا الاسرائيلية، فشاهدنا كيف أصغى وناقش أحد عشر قاضيًا عددًا من الالتماسات التي قدّمتها جهات مختلفة ضد "قانون القومية"، كان من ابرزها، بالنسبة لنا، الالتماس الذي قدمتة جمعية "عدالة" باسم المؤسسات القيادية للجماهير العربية.

اتطرق الى هذه المسألة لانني على قناعة أن الناس ستنسى تفاصيلها مع قدوم العام الجديد وما سيحمله لنا من مآس ودموع؛ وقد نعود اليها فقط عندما سيصدر قرار القضاة الذي لن يختلف، برايي، عن قرارتهم المجحفة التي صدرت منذ عقود وكانت في مجملها ضد مصالح وحقوق المواطنين العرب. 

لقد بدأت مقالتي وكتبت من وحي اليأس وسأنهيها على عتبات "هيكل" ديست في دهاليزه اضلاع العدالة التي فتش عنها المواطنون العرب حين كان يحكم الدولة نظام عنصري، ولم يجدوها ؛ فهل سيخرج اليوم من أنيابها العسل، ونحن أمام تشكل نظام مختلف بجوهره عن سابقيه ؟ وهل كان قرار القيادات بالتوجه الى محكمة العدل العليا الاسرائيلية في هذه الظروف صائبًا، أم انه، مثل باقي القرارات، كان مجرد خربشة أخرى على صفحتي اليأس والتيه في صحراء قاحلة نعيش في سرابها ؟ وهل سيبقى قرارهم ، مثل ما سبقه، "انجازًا " محفوظًا في سجلات من كانوا صانعيه؟  

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


توفيق زياد، نناديكَ  - جواد بولس

توفيق زياد، نناديكَ - جواد بولس

السبت 05/07/2025 14:18

تحل اليوم ، الخامس من يوليو، الذكرى الحادية والثلاثون لرحيل توفيق زيّاد. ورغم ضجيج الغبار وحطام الوقت، أرى صورته أمامي وأسمعه، هناك عند حفاف المدى، يص...

بين مذبحة كنيسة "سيدة النجاة" ومذبحة كنيسة "مار الياس" المسيحية الشرقية قد هزمت - جواد بولس

بين مذبحة كنيسة "سيدة النجاة" ومذبحة كنيسة "مار الياس" المسيحية الشرقية قد هزمت - جواد بولس

السبت 28/06/2025 17:15

أثار الاعتداء الإرهابي الدموي الذي نفذ يوم الاحد الفائت على كنيسة "مار الياس" في حي دويلعة في العاصمة السورية دمشق  موجة من ردود الفعل المستنكِرة والر...

ماذا لو بقي فيصل الحسيني حيا ؟ جواد بولس

ماذا لو بقي فيصل الحسيني حيا ؟ جواد بولس

الأربعاء 11/06/2025 15:39

في الكويت ، قبل أربعة وعشرين عامًا، رحل فيصل الحسيني بهدوء. هدوء سكن طبعه وهو حي ورافقه في كل معاركه ضد الاحتلال الاسرائيلي، تلك التي خاضها في شوارع ا...

لا اعداء دائمين في السياسة  - جواد بولس

لا اعداء دائمين في السياسة - جواد بولس

الأثنين 19/05/2025 21:26

منذ لحظة اعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، يعيش العالم حالة من القلق وعدم اليقين. وقد ساعدت تصريحاته المتتالية، في شؤون السي...

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية -  جواد بولس

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية - جواد بولس

السبت 10/05/2025 19:20

يبدو أن مخطط حكومة نتنياهو ازاء مصير قطاع غزة والضفة الغربية اكتسب دفعة جديدة بعد اجتماع  "المجلس السياسي والامني" المصغر، الذي انعقد يوم الاثنين الفا...

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

أعلنت "جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين"، الناشطة بين فلسطينيي الداخل، عن تعليق/ الغاء مسيرة العودة، التي كان من المزمع تنظيمها، هذا العام، إلى أراضي قري...

لا تخشَ التفكير، فالله ليس كاثوليكيا، هكذا آمن البابا فرنسيس - جواد بولس

لا تخشَ التفكير، فالله ليس كاثوليكيا، هكذا آمن البابا فرنسيس - جواد بولس

السبت 26/04/2025 18:12

رحل البابا فرنسيس يوم الإثنين الفائت، عن  ثمانية وثمانين عاما، تاركا وراءه سيرة عطرة وإرثا من القيم الانسانية الرفيعة التي أشار اليها معظم من عزّوا بو...

اليوم عُلّق على خشبة، جمعة/محنة غزة الحزينة-  جواد بولس

اليوم عُلّق على خشبة، جمعة/محنة غزة الحزينة- جواد بولس

الأحد 20/04/2025 14:35

قصف الطيران الاسرائيلي، فجر الأحد الفائت، مبنى المستشفى المعمداني في غزة، مما أدّى إلى تدمير وإلحاق أضرار جسيمة بمبانيه الأساسية. وأفادت مصادر في المس...

رسالة أخيرة لرئيس المحكمة العليا القاضي يتسحاك عميت - جواد بولس

رسالة أخيرة لرئيس المحكمة العليا القاضي يتسحاك عميت - جواد بولس

السبت 12/04/2025 14:06

استمعت المحكمة العليا الاسرائيلية يوم الثلاثاء الفائت لمرافعات الأطراف في قضية اقالة رئيس جهاز المخابرات العامة، الشاباك. وكانت مجموعة من الجمعيات وال...

ماذا لو أعلن العصيان المدني في اسرائيل؟

ماذا لو أعلن العصيان المدني في اسرائيل؟

السبت 05/04/2025 16:13

قبل سنوات كان مجرد تعاطي المواطن العربي في إسرائيل مع قضية العصيان المدني يعدّ شططاً سياسيا أو ضربا من ضروب المزايدة القومية الرمانسية، بينما كانت تعد...

الأكثر قراءة

ترامب: ضرب إسرائيل لإيران "محتمل للغاية".. واحذر من "صراع واسع النطاق"

الخميس 12/06/2025 22:13

ترامب: ضرب إسرائيل لإيران "محتمل للغاية"...
ترامب: ناقشت مع نتنياهو موضوع إيران وعدم الاتفاق معها خطير للغاية

الثلاثاء 10/06/2025 15:30

ترامب: ناقشت مع نتنياهو موضوع إيران وعدم...
في رسالة إلى ماكرون.. عباس يؤيد نزع سلاح "حماس" وعدم مشاركتها في حكم غزة

الثلاثاء 10/06/2025 13:14

في رسالة إلى ماكرون.. عباس يؤيد نزع سلاح...
ترامب: لست راضيا عن إسرائيل ولا عن إيران

الثلاثاء 24/06/2025 14:38

ترامب: لست راضيا عن إسرائيل ولا عن إيران
تقرير: نتنياهو يسعى للتوصل إلى اتفاق سلام شامل مع سوريا

الخميس 12/06/2025 20:09

تقرير: نتنياهو يسعى للتوصل إلى اتفاق سلا...

كلمات مفتاحية

اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه اضراب حيفا اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه فلسطين اخبار فلسطين مدارس مدرسه حسين ياسين عرابه تكريم الرملة عصابة تبادل اطلاق نار منوعات ترفيه سيارات اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه جو حالة طقس جاف التعرض لشمس مقالات خواطر شعر محمد خليل مدرسة الرامة الزراعية وفد الماني الولايات المتحدة إسرائيل الصراع الفلسطينيين
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development