موقع الحمرا الثلاثاء 20/05/2025 15:47
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. جواد بولس/
  4. من سيدق الاجراس على باب جهنم ؟ جواد بولس/

من سيدق الاجراس على باب جهنم ؟ جواد بولس

نشر بـ 10/10/2020 20:12 | التعديل الأخير 10/10/2020 20:15

نشرت صحيفة هأرتس العبرية، يوم الاثنين المنصرم، نبأ أفاد بأن شرطيًا اسرائيليًا كان يستقل دورية رسمية مع زميل له، صرخ بمكبر الصوت، حين مر  بجانب من كانوا يتظاهرون ضد بنيامين نتنياهو، وأعلن بما يشبه التهديد والتحذير:  "فقط بيبي" . كُشف عن هذه الحادثة بعد ان تم تسجيلها وتصوير سيارة الدورية من قبل أحد المشاركين في المظاهرة التي دعت اليها منظمة "الأعلام السوداء" واقيمت في منطقة "كفار فيتكين".

قد تبدو هذه الحادثة للبعض مجرد مزحة عابرة هامشية؛ بينما هي، برأيي، عكس ذلك؛ فسياقها يجب ان يُموضع ويُقرأ على خلفية المشاهد التي تصدّرت نشرات الفضائيات واستعرضت اخبار اعتداءات قوات الشرطة الاسرائيلية على المتظاهرين المتدينين اليهود، حيث أكّدت مناظر عنف عناصر الشرطة المنفلتين، مرة اخرى، اننا ازاء ظاهرة خطيرة تستوجب التوقف عندها، لأنها تعكس حقيقة وطبيعة النظام السياسي الذي سيحكم الدولة في السنوات القادمة.

معظم المواطنين العرب لا يعيرون هذه الاخبار "الصغيرة" والمشاهد المستفزة  أي اهتمام، كما لم يعيروا ، اعتداء نفس هذه الشرطة، قبل شهر، على المتظاهرين اليهود امام بيت رئيس الوزراء نتنياهو في شارع بلفور، وكان بينهم العديد من الشخصيات المعروفة بتاريخها الصهيوني البارز مثل رئيس جهاز الشاباك السابق كرمي جيلون الذي جرح هو وغيره في تلك المظاهرة. 

لا أعرف متى ستستوعب نخبنا الواعية وقياديونا اننا نقف على "عتبة جهنم"؛ ولا نملك ذلك الترف، مهما كانت مسبباته، لاغفال ما يحصل، أو لتأجيل مواجهته أو للشماتة بسببه؛ كما تشعر بعض القطاعات الواسعة بيننا، ولسان حالهم يلهج ويقول: إنهم يأكلون بعضهم فدعوهم يسيرون نحو حتفهم بأرجلهم.

هنالك هوة كبيرة بين ما يجري من تفاعلات سياسية داخل المجتمع اليهودي وبين ما يوازيها من ركود مقلق يتحكم في فضاءات مجتمعاتنا العربية السياسية وانهيارات في السلوكيات الاجتماعية؛ فبين الاكثرية اليهودية تتنامى وتكتمل مظاهر الفاشية، وفي مواجهتها تتسع حلقات المعارضين الذين بدأوا يستشعرون بحتمية ذلك التطور الذي سيفضي الى تشكل نظام ديكتاتوري شبيه بجميع الانظمة الفاشية السوداء التي عرفها التاريخ، لا سيما في الفترة الواقعة بين الحربين العالميتين.

أما في المقابل، وعلى الرغم من اقتناع معظم طلائعي النخب العربية ، المزوده بادوات علمية والمنكشفة على تجارب الشعوب الاخرى، بأن ممارسات النظام الفاشي الجديد، على الصعيدين العام والخاص بنا، ستختلف جوهريًا عمّا عاشه المجتمع الاسرائيلي وعشناه نحن في العقود السبعة الماضية، الا ان هذه النخب وعلى الرغم من ذلك لم تبادر  الى أية محاولة لمنع وقوع الأسوأ المتوقع، أو للبحث عن وسائل لمقاومته.

سيدّعي الكثيرون، كما أتوقع، أن لا جديد في المشهد الاسرائيلي؛ فهذه الشرطة هي شرطتها القديمة الجديدة، ولطالما شاهدنا عصيها وهي تهوي على رؤوس وأجساد المتظاهرين العرب، وبنادقها تطلق عليهم قنابل الغاز المسيل للدموع او حتى الرصاص المطاطي والحي، كما جرى في احداث يوم الارض الخالد او خلال احتجاجات اكتوبر في العام 2000 وفي غيرها من الانفلاتات الشرطية العنصرية القمعية التي خلّفت وراءها، بين المواطنين العرب، الضحايا والمصابين والأحزان.

لكنني وان كنت أوافق على صحة هذا الادعاء بمنظوره التاريخي، أؤكد هنا ، مرة أخرى، على ان ممارسات عناصر الشرطة الاخيرة ستبقى علامات فارقة وتاريخية لانها حملت دلالات خطيرة على طبيعة التحولات التي مر بها نظام الحكم في اسرئيل، وبراهين على انتقاله من نظام عنصري يقمع ويضطهد مواطني الدولة العرب الى نظام مستبد لا ديمقراطي وفاشي، لا يقبل بأي نوع من المعارضة السياسية حتى لو كانت آتية من داخل المجتمع اليهودي، وتمارسها قطاعات يهودية متدينة - يدعم كبارها عمليًا حكومة نتنياهو - أو  اجسام وجهات وشخصيات صهيونية بارزة وصاحبة تاريخ مشهود لها بتضحياتها من اجل بناء اسرائيل القوية.

من الضروري أن نلاحظ الازدياد في اعداد المعارضين اليهود وتنوع خلفيات شرائحهم الاجتماعية ومؤهلاتهم العلمية وانتماءاتهم الايديولوجية كما كانت معلنة ومعروفة. ومن المفيد ان نسمع أصواتهم وهم يحاولون اختراق جدران السلطة الفولاذية؛ وان نلحظ ما بدأت ترفعه هذه المجموعات من شعارات مناهضة لنظام الحكم، وأية لغة سياسية جديدة اختاروها وجندوها في سبيل ذلك، رغم صهيونيتهم. 

سيلجأ الكثيرون من المعلقين والناشطين السياسيين والاجتماعيين العرب، الى تقزيم تلك الظواهر من خلال تنقيبهم عن مواضي اولئك الاشخاص وتسجيل ما اقترفت أيمانهم بحق الفلسطينيين وبحقنا نحن المواطنين العرب، وهذا امر طبيعي ومنتظر ؛ ولئن ستبقى تلك التفاصيل والممارسات وصمات عار في سيَرهم الشخصية، فلا يصح سياسيًا ومن غير المعقول أن نرفض التوقف عند "توباتهم" كما يصرون على اعلانها والقتال من اجلها، واصرارهم على اجهاض الزحف الفاشي ومنع انتصاره النهائي، حتى لو جاءت "صحوتهم" مجزوءة أو متأخرة او ليست وفق طقوسنا؛ ولنا في تجربة الجنرال ماتي بيلد مع  "القائمة التقدميه" عبرة وسابقة، وهي ليست الحالة الوحيدة.

من مصلحتنا، نحن المواطنين العرب، متابعة ما يجري في هذه "الجبهة"، ومن واجبنا ان نحاول الاستفادة من هذه التفاعلات، وذلك لن يتم ما دامت كل الاطر السياسية والحزبية والحركية المدنية والاسلامية الناشطة بيننا، سواء في الكنيست او خارجها، متمسكة بتزمت عصبي بأنماط عملها وببرامجها السياسية التي كانت نقطة انطلاقها عند حدوث النكبة ويوم اعلان دولة اسرائيل، وهي غير مستعدة لاجراء أية ليونة سياسية، ولو تكتيكية، تفرضها ظروف الساعة والمخاطر الوجودية المحدقة  بمستقبلنا وبمستقبل اولادنا.

يساورني شعور بان هنالك تغييرًا جدّيًا في مواقف مجموعات يهودية عديدة من المعارضين لسياسات اليمين الفاشي؛ واشعر ان دوافع معارضتهم اليوم تختلف عما ألفناه من مواقف ومنطلقات الكثيرين من الصهاينة اليساريين وغيرهم، حين كانت معارضتهم لسياسات القمع بحق الفلسطينيين تحت الاحتلال وبحقنا كمواطنين مضطهدين، مجرد صرخات "اخلاقية" عابرة صادرة عن انتماء صهيوني ليبرالي هش لابن شعب محتل متجبّر، او نتيجة لخوفهم الصهيوني على مصير دولتهم. 

قد أكون مخطئًا، لكنني ادعو الى التوقف عند ما يحصل ودراسته بتمعن جدي ومسؤول، والاصغاء لما يقال من خلال بعض المنابر والمواقع المعارضة؛ فشعار "شرطة نتنياهو  تقمع الشعب" او "سرقوا الدولة" او تشبيه بعض الممارسات الحكوميه وتعاظم مظاهر الفساد بحكم عائلات الاجرام المنظم وغيرها من الشعارات المستحدثة، كلها قد تكون بوادر لتغييرات جذرية عند من بدأوا يطلقون تلك الشعارات ويفتشون عن حلول خارج أطر معتقداتهم الصهيونية التقليدية؛ خاصة بعد أن تحققوا مما أفضت اليه مواقفهم السابقة.

قد تكون هذه مجرد تمنيات أو ارهاصات حقيقية لحالات يجب ان تتابع وترصد وتدرس وتوظف في سبيل توسيع جبهات مواجهة خطر الفاشية؛ فمن لا يوافقني، عليه ان يعلن عن برنامجه لصد الفاشية والانتصار عليها، وليس بالدعاء وحسب وبالايمان بحتمية المسار التصحيحي للتاريخ، وبشعارات مثل لايصح الا الصحيح وما الى ذلك..    

كلنا نعرف خارطة القوى السياسية الناشطة بين المواطنين العرب، ورغم ذلك لا أرى من سيرفع الصاريه ومن سيعلق الأشرعة، لكنني على يقين اننا نقف على "باب جهنم" واعرف انه ما لم نتحرك فورًا فسيسبقنا "الشيطان"؛  فمشاهد عربدات الشرطة ضد كبار رجال الامن السابقين بسبب معارضتهم لسياسات النظام المستبد، وصور العنف الممارس ضد النساء والشيوخ والشباب والشخصيات اليهودية التي شاركت في تلك الاحتجاجات، ستبقى شواهد على كيف تحوّلت مؤسسات الدولة، وشرطتها في المقدمة، من اجهزة موكلة بخدمة الدولة وحماية مواطنيها اليهود - وتمارس بشكل منهجي سياسة القمع العنصري ضد مواطنيها العرب- الى أدوات مقادة من قبل مسوخ بشرية والى اذرع مسيّسة تلاحق وتضرب، باسم الحاكم الاوحد، كل معارض وكل محتج على شرعية سلطته وعلى سياساته .  

لسنا وحيدين هنا، فمن سيدق الاجراس على باب جهنم؟                    

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


لا اعداء دائمين في السياسة  - جواد بولس

لا اعداء دائمين في السياسة - جواد بولس

الأثنين 19/05/2025 21:26

منذ لحظة اعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، يعيش العالم حالة من القلق وعدم اليقين. وقد ساعدت تصريحاته المتتالية، في شؤون السي...

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية -  جواد بولس

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية - جواد بولس

السبت 10/05/2025 19:20

يبدو أن مخطط حكومة نتنياهو ازاء مصير قطاع غزة والضفة الغربية اكتسب دفعة جديدة بعد اجتماع  "المجلس السياسي والامني" المصغر، الذي انعقد يوم الاثنين الفا...

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

أعلنت "جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين"، الناشطة بين فلسطينيي الداخل، عن تعليق/ الغاء مسيرة العودة، التي كان من المزمع تنظيمها، هذا العام، إلى أراضي قري...

لا تخشَ التفكير، فالله ليس كاثوليكيا، هكذا آمن البابا فرنسيس - جواد بولس

لا تخشَ التفكير، فالله ليس كاثوليكيا، هكذا آمن البابا فرنسيس - جواد بولس

السبت 26/04/2025 18:12

رحل البابا فرنسيس يوم الإثنين الفائت، عن  ثمانية وثمانين عاما، تاركا وراءه سيرة عطرة وإرثا من القيم الانسانية الرفيعة التي أشار اليها معظم من عزّوا بو...

اليوم عُلّق على خشبة، جمعة/محنة غزة الحزينة-  جواد بولس

اليوم عُلّق على خشبة، جمعة/محنة غزة الحزينة- جواد بولس

الأحد 20/04/2025 14:35

قصف الطيران الاسرائيلي، فجر الأحد الفائت، مبنى المستشفى المعمداني في غزة، مما أدّى إلى تدمير وإلحاق أضرار جسيمة بمبانيه الأساسية. وأفادت مصادر في المس...

رسالة أخيرة لرئيس المحكمة العليا القاضي يتسحاك عميت - جواد بولس

رسالة أخيرة لرئيس المحكمة العليا القاضي يتسحاك عميت - جواد بولس

السبت 12/04/2025 14:06

استمعت المحكمة العليا الاسرائيلية يوم الثلاثاء الفائت لمرافعات الأطراف في قضية اقالة رئيس جهاز المخابرات العامة، الشاباك. وكانت مجموعة من الجمعيات وال...

ماذا لو أعلن العصيان المدني في اسرائيل؟

ماذا لو أعلن العصيان المدني في اسرائيل؟

السبت 05/04/2025 16:13

قبل سنوات كان مجرد تعاطي المواطن العربي في إسرائيل مع قضية العصيان المدني يعدّ شططاً سياسيا أو ضربا من ضروب المزايدة القومية الرمانسية، بينما كانت تعد...

حق الشعوب بالانتحار ولكن..  جواد بولس

حق الشعوب بالانتحار ولكن.. جواد بولس

السبت 22/03/2025 17:28

تشهد اسرائيل، هذه الأيام، آخر تداعيات الحرب الجارية منذ سنوات طويلة بين دعائم وبقايا منظومات الحكم السابق فيها، وبين كتائب "العهد القديم" الذي يعمل بن...

التطبيع مع اسرائيل، "لا أرض أخرى" في مواجهة لا رأي آخر

التطبيع مع اسرائيل، "لا أرض أخرى" في مواجهة لا رأي آخر

السبت 15/03/2025 15:08

فاز فيلم "لا أرض أخرى" بجائزة الاوسكار عن فئة الفيلم الوثائقي الطويل، خلال حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في مطلع الشهر الجاري  في هوليود .

اسرائيل ونحن بين خراب آت وعمار بحاجة لجسور متينة - جواد بولس

اسرائيل ونحن بين خراب آت وعمار بحاجة لجسور متينة - جواد بولس

السبت 08/03/2025 21:25

تساءلت في مقالتي الأخيرة ماذا لو جرت الانتخابات الاسرائيلية اليوم؛ وافترضت أن مشاركة المواطنين الفلسطينيين فيها باتت مهدّدة لسببين رئيسين، الاول سياسة...

الأكثر قراءة

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان يوم غد الجمعة بعد مصرعها بحادث تلفريك في إيطاليا

الخميس 24/04/2025 21:35

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان ي...
محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم السلاح والرهائن

الأربعاء 23/04/2025 21:55

محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم ال...
الحكومة تصادق على  تعيين المحامي فراس فرّاج مفوضًا للمساواة في فرص العمل في وزارة الاقتصاد والصناعة

الأثنين 05/05/2025 14:46

الحكومة تصادق على تعيين المحامي فراس فر...
بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس...
سخنين: إصابة شاب (22 عامًا) بجروح خطيرة جرّاء تعرّضه لحادثة عنف فجر اليوم

الثلاثاء 29/04/2025 13:20

سخنين: إصابة شاب (22 عامًا) بجروح خطيرة...

كلمات مفتاحية

بول ووكر بورشه الأمان سلطة الدجاج الفليفلة المغار انتخابات نهى جوابره منوعات ترفيه فن نجوم باب الحاره قدما يوم الارض جسر الزرقا مدارس عرابة فوز العاشر الكنائس الارثوذكسية العالم تستنكر توقيف المطران حنا اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه حادث اصابات حقيقة زواج منّة شلبي المخرج محمد جمال العدل شوربة شوربات فريكة بندورة
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development