موقع الحمرا الثلاثاء 07/10/2025 15:57
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. جواد بولس/
  4. بين ترامب وفيلم: "الباباوان" / بقلم: جواد بولس/

بين ترامب وفيلم: "الباباوان" / بقلم: جواد بولس

نشر بـ 07/02/2020 16:15 | التعديل الأخير 07/02/2020 16:18

لم أتوقع عندما اخترت مشاهدة فيلم "البابوان" كم سيكون تأثيره شديدًا علي.

 لست ناقد أفلام ولن أكون؛ لكنني أنصح مَن ما زالوا يعشقون هذا الفن أن يذهبوا لمشاهدته، وأن يصغوا جيدًا للحوارات التي دارت بين بطليه، الممثّلين القديرين: انتوني هوبكنز وجوناثان برايس.

تستعرض أحداث الفيلم، بشفافية لافتة، جملة من السجالات والجدالات التي عصفت بالكنيسة الكاثوليكية بعد وفاة البابا يوحنا بولس الثاني عام 2005 ، وبعد انتخاب الكاردينال المحافظ والمتزمت كنسيًا، جوزف راتسينجر ، خلفًا له، ليصبح فيما يلي البابا بنيديكتوس السادس عشر.

كان فوز البابا بنيديكتوس على منافسه، الكاردينال الارجنتيني خورخي برغوليو، المعروف ببساطته وباعتداله وبابتعاده عن الطقسية المتزمتة، بفارق صوتين فقط؛ حيث كشفت هذه النتيجة، عمليًا، عن وجود أزمة جدية داخل أروقة الفاتيكان، واثبتت لمن لم يقرّ بذلك على أنّ مفهوم المسيحية، كنسيًا وايمانيًا، حتى بين قادة تلك الكنيسة وبين أتباعها ، متفاوت بدرجات كبيرة، قد تصل أحيانًا حد النقيض إلى النقيض.

تستحضر احداث الفيلم محطات هامة من التاريخ ودور "بطلي" الفيلم فيها ؛  ففي السبعينيات من القرن المنصرم حكمت الأرجنتين طغمة عسكرية فاشية، لاحق قادتها الرهبنة اليسوعية التي كان يقف على رأسها الكاردينال برغوليو، والذي فشل، كما يعترف هو أمامنا، بالدفاع عن الشعب وعن زملائه الكهنة، فعاش نادمًا على قصوره ومعذبًا من ضميره الذي لم يغفر له ، ولذا فقد التقى البابا بنديكتوس ليقدّم له استقالته.

ولقد تناقش الرجلان حول مفهوم الخطيئة والغفران، وحول مكانة الكنيسة وعلاقاتها مع الناس والحكام والبسطاء؛ وتحاورا حول معنى السعادة وجدارة افناء الذات، وحول الموسيقى والرقص والحب والغناء.

كان الحوار شيقًا لكن البابا بنديكتوس رفض في نهايته طلب استقالة زميله.

لم يقدّر ابن الارجنتين ما كان وقع تلك المحاورات على قلب وعقل رئيسه؛ الى أن فاجأه هذا الأخير حين أخبره بقرار اعتزاله البابوية وبتصميمه على دعم ترشيحه هو ليصبح البابا الارجنتيني الأول.

تنتهي القصة باستقالة البابا بنديكتوس في بداية العام 2013 - وهو حدث لم يسبق له مثيل إلا قبل ستمائة عام - وبانتخاب مطران البساطة والعفوية والتواضع، الارجنتيني خورخي برغوليو، ليصبح فيما يلي البابا فرنسيس.

لم يحدث هذا إلا بعد ان سمعنا البابا بنديكتوس وهو يعترف بأنه أخطأ فعلاً حين غطى على أفعال زمرة من الكهنة الذين تورطوا في عمليات فساد وفي ممارسة اعمال الفسق الجنسي خاصة مع الاطفال؛ وبعد أن عاد، كبابا مستقيل، الى ممارسة حياته اليومية بانسانية طبيعية في الفاتيكان، كما ترينا نهاية الفيلم.

لا غرابة على الاطلاق بأن أستعير رسائل فيلم سينمائي، شبه وثائقي، وأن ألجأ إلى مَجازاته وأنا أكتب عن هموم فلسطين، خاصة بعد نشر وثيقة ترامب التي اعتبرها بعض المغرضين انها نطقت باسم المسيحية، وهذه من ذلك كله براء؛ فانا لا أكتب هنا دفاعًا عن المسيحية بل من أجل فلسطين ومستقبلها.    

لا مجال في هذه المقالة لوضع قائمة باسماء جميع الكنائس في العالم التي تدعم حقوق الفلسطينيين ويصلي كهنتها واتباعها من أجل ازالة الاحتلال الاسرائيلي؛ ويكفي ان يتابع القراء بهذا الخصوص تاريخ حاضرة الفاتيكان، وهي المؤسسة المسيحية الكبرى في العالم، كي يعرفوا الحقيقة ويعترفوا كما أتمنى، بأهمية تجنيد هذه الجهات لصالح القضية الفلسطينية.

قد تكون زيارة وفد المطارنة الكاثوليك المكوّن من أربعة وثلاثين مطرانًا لفلسطين، بالتزامن تقريبًا مع الاعلان عن وثيقة ترامب، مفارقة حصلت "بترتيب الهي" لتبعث في نفوس الفلسطينيين بعضًا من الأمل ولتظهر لهم آفاقًا يجب الاستثمار فيها؛ ليس فقط كتعويض عما خسرته فلسطين من مواقف تبناها ذوو القربى، بل لتنبيههم أيضًا بوجود عالم آخر  لم يعطَ حقه ولم نستفِد، نحن في فلسطين، من تأثيره الايجابي والعملي كما يجب.

أصدر الوفد بعد زيارته بيانًا سياسيًا هامًا، أشار فيه الى ما شاهده اعضاؤه بأعينهم من ظلم ضد الفلسطينين الذين يعيشون في بؤس صارخ؛فحذروا من خطورة ضياع الأمل الفلسطيني وما قد يفضي اليه هذا الضياع من مآسٍ وحروبات؛ ودعوا حكومات بلادهم وشعوبهم الى العمل من أجل تطبيق القانون الدولي وإلى السير على خطى الكرسي الرسولي في الاعتراف بدولة فلسطين ورفض الدعم المادي والسياسي للمستوطنات الاسرائيلية.

 ومن الجدير في هذا السياق الإشارة الى انه في العالم اليوم يوجد عدد كبير من الكنائس التي أعلنت عن مواقف متقدمة جدًا تجاه القضية الفلسطينية، فعلاوة على تضامن إكليروساتها ورعاياها مع المطالب الفلسطينية بالاستقلال وببناء الدولة، نادوا، كذلك، بضرورة الحجيج الى فلسطين وزيارة الاراضي المحتلة ومشاهدة الظلم عينيًا، لا بل سنجد أن بعض تلك الكنائس قد بادرت الى سحب استثماراتها الماليه من صناديق شركات أو من مشاريع ثبُتت علاقاتها مع المستوطنات.

 

لقد تضمّنت وثيقة ترامب عدة محاور ومواقف منحازة بشكل واضح وكامل لصالح اسرائيل؛ فلم يقبلها الفلسطينيون، لا جملة ولا تفصيلا، وتحفظت منها دول عربية وانتقدتها جهات دولية عديدة وبعضها عارضها بشكل لافت.  

مواقف هذه الادارة كانت معروفة للجميع ودوافعها كذلك؛ فعلاوة على تطابق المصالح السياسية والاقتصادية بين النظامين الأمريكي والاسرائيلي، كانت المفاهيم الايمانية الدينية السائدة بين الاوساط الداعمة لترامب ومجموعته عنصرًا هامًا في تجيير القرارات السياسية الأمريكية، بشكل غير مسبوق، لصالح الرؤى الاسرائيلية الدينية الغيبية والقومية المتطرفة، خاصة في كل ما يتعلق بمسألة الحق الالهي المعطى للشعب اليهودي وسيادته الأبدية على ارض فلسطين.       

قد تكون هذه الجزئية من أبرز ما نضح من خطبة ترامب، فتأكيد الوثيقة على أسبقية الحق اليهودي يعود لمرجعية ذلك الحق التوراتية أو الالهية وبهذا المعنى تكون الوثيقة، في الواقع، قد نقلتنا الى مرحلة جديدة أخضعت فيها الصراع الفلسطيني الاسرائيلي لقوانين الصراعات الدينية واستبعدت كونه صراعًا سياسيًا، قد يكون أحد أبعاده ذا أنساغ دينية وايمانية. 

لم يتأخر رد المنابر العربية الاسلامية على موقف الادارة الامريكية المذكور، فما أن  انجز ترامب "صفعته" حتى انبرى الخطباء في عواصم العرب بالتأكيد على ان أرض فلسطين هي وقفية اسلامية لا يفرّط فيها، ولا يتنازل عنها لأي كان؛ وهي، بهذا المعنى، حق اسلامي الهي لا يجاريه أي حق آخر .

لقد تطرقنا في الماضي الى الخطورة الكامنة في تبني هذا المنحى وحذرنا مرارًا ان اصرار  بعض العرب على حصر النزاع ببعده الديني فقط وبكونه صراعًا بين حقين الهيّين مدَّعَين، سيضرّ بالمصلحة الوطنية الفلسطينية لأنه يعطي المتطرفين اليهود وحلفاءهم ذريعة لتحقيق مآربهم، خاصة في زمن تميل فيه موازين القوى العالمية لصالحهم، كما هو حال واقعنا في هذه الأيام.

ولقد انتبهت القيادات الوطنية الفلسطينية لهذه المسألة وأصرت، وما زالت تصرّ، على ان الصراع الفلسطيني الاسرائيلي هو صراع سياسي يقف فيه المعتدون والظالمون من جميع الديانات في خندق واحد، بينما يقف احرار العالم ضدهم في خندق واحد ايضًا. ورفضت وترفض القيادة الوطنية الفلسطينية مواجهة ترامب وحلفائه بسبب مسيحيّته أو لكونه "صليبيًا"، كما ينعته الكثيرون؛ وذلك لان تبرير  عدائيته للفلسطينيين بهويته الدينية هو اجتهاد خاطيء وغير مجدٍ، ولأن المسيحيين في العالم، مثل جميع اتباع الديانات كلها، لهم مواقف سياسية مختلفة؛ ولأنّ الكثيرين منهم يدعمون فلسطين وحق شعبها في العيش بكرامة بدولة حرة مستقلة.

ولنا في حياة الباباوين اعلاه، عبرات وعبر.

يتبع  ...

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


أين حراكات الشعوب العربية من أجل غزه؟]جواد بولس

أين حراكات الشعوب العربية من أجل غزه؟]جواد بولس

السبت 27/09/2025 20:17

شهدت  معظم المدن الايطالية في الأيام الماضية سلسلة من المظاهرات الشعبية الصاخبة المنددة بالحرب الاسرائيلية على غزة، والمُناصرة لفلسطين ولشعبها.

ملاحظات سريعة عن حرب اسرائيلية قطرية لن تحدث |كتب: جواد بولس

ملاحظات سريعة عن حرب اسرائيلية قطرية لن تحدث |كتب: جواد بولس

السبت 13/09/2025 17:32

شنت اسرائيل هجوما عسكريا على العاصمة القطرية الدوحة، مستهدفة اغتيال عدد من قادة حماس اجتمعوا لمناقشة امكانية التوصل الى صفقة تبادل ممكنة مع الحكومة ال...

لماذا لم ينجح العالم وقف الحرب على غزة؟ جواد بولس

لماذا لم ينجح العالم وقف الحرب على غزة؟ جواد بولس

الأثنين 01/09/2025 20:29

تشهد المنابر العالمية في الآونة الأخيرة تنامياً حادّا في أعداد الأصوات المنددة بسياسات حكومة اسرائيل تجاه الفلسطينيين، وحِدّة في لغة شجب ممارسات جيشها...

بنيامين نتنياهو ورؤيا اسرائيل الكبرى  جواد بولس

بنيامين نتنياهو ورؤيا اسرائيل الكبرى جواد بولس

الأحد 17/08/2025 20:20

أكّد بنيامين نتنياهو خلال مقابلة صحفيه أجراها مع فضائية i 24  الاخبارية يوم الثلاثاء المنصرم على "انه مرتبط جدا برؤية "إسرائيل الكبرى، التي تشمل فلسطي...

السابع من اكتوبر، البداية والنهاية !  جواد بولس

السابع من اكتوبر، البداية والنهاية ! جواد بولس

الأحد 10/08/2025 21:46

يتعاطى الاعلام الاسرائيلي، هذه الايام، أبعاد قرار بنيامين نتنياهو احتلال قطاع غزة ويتساءل حول مدى جدّيته، وكأنّ ما جرى ويجري على أرض غزة، منذ أن اجتاح...

أيمن عودة ، قائد مشتبك ليس بحاجة الى تلميع !  جواد بولس

أيمن عودة ، قائد مشتبك ليس بحاجة الى تلميع ! جواد بولس

السبت 19/07/2025 18:22

أسقطت الهيئة العامة للكنيست مساء الاثنين الفائت اقتراح اقصاء النائب أيمن عودة، رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير، بعد أن فشل المبادرون للاقتراح في ال...

إقصاء أيمن عوده من الكنيست بداية لرحلة صيد طويلة - جواد بولس

إقصاء أيمن عوده من الكنيست بداية لرحلة صيد طويلة - جواد بولس

الأحد 13/07/2025 22:24

تعتبر محاولة اقصاء النائب أيمن عودة، رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير ، من الكنيست قمة في سياسة ملاحقة المواطنين العرب في اسرائيل، وانتصارا ساحقا، ف...

توفيق زياد، نناديكَ  - جواد بولس

توفيق زياد، نناديكَ - جواد بولس

السبت 05/07/2025 14:18

تحل اليوم ، الخامس من يوليو، الذكرى الحادية والثلاثون لرحيل توفيق زيّاد. ورغم ضجيج الغبار وحطام الوقت، أرى صورته أمامي وأسمعه، هناك عند حفاف المدى، يص...

بين مذبحة كنيسة "سيدة النجاة" ومذبحة كنيسة "مار الياس" المسيحية الشرقية قد هزمت - جواد بولس

بين مذبحة كنيسة "سيدة النجاة" ومذبحة كنيسة "مار الياس" المسيحية الشرقية قد هزمت - جواد بولس

السبت 28/06/2025 17:15

أثار الاعتداء الإرهابي الدموي الذي نفذ يوم الاحد الفائت على كنيسة "مار الياس" في حي دويلعة في العاصمة السورية دمشق  موجة من ردود الفعل المستنكِرة والر...

ماذا لو بقي فيصل الحسيني حيا ؟ جواد بولس

ماذا لو بقي فيصل الحسيني حيا ؟ جواد بولس

الأربعاء 11/06/2025 15:39

في الكويت ، قبل أربعة وعشرين عامًا، رحل فيصل الحسيني بهدوء. هدوء سكن طبعه وهو حي ورافقه في كل معاركه ضد الاحتلال الاسرائيلي، تلك التي خاضها في شوارع ا...

الأكثر قراءة

الشابة الطموحة د. دعاء سعد، ابنة شفاعمرو، صنعت مجدها بالعزيمة رحلة طموح لا تعرف المستحيل- بقلم معين أبو عبيد

الأثنين 08/09/2025 20:24

الشابة الطموحة د. دعاء سعد، ابنة شفاعمرو...
إسرائيل تعلن استهداف قادة حماس في الدوحة والحركة تعلن نجاة قادتها من عملية الاغتيال

الثلاثاء 09/09/2025 21:29

إسرائيل تعلن استهداف قادة حماس في الدوحة...
تقرير خاص لمراقب الدولة حول شكاوى الجمهور خلال عملية "الأسد الصاعد"

الأربعاء 10/09/2025 17:37

تقرير خاص لمراقب الدولة حول شكاوى الجمهو...
تقرير سلطة الابتكار حول قطاع الهايتك في إسرائيل لعام 2025 يعرض اتجاهات مختلفة

الأربعاء 17/09/2025 15:09

تقرير سلطة الابتكار حول قطاع الهايتك في...
النائب أكرم حسون والجنرال حسون حسون يزورون مستشفى رمبام: "عمل إنساني يستحق الدعم"

الأحد 07/09/2025 20:20

النائب أكرم حسون والجنرال حسون حسون يزور...

كلمات مفتاحية

مانشستر سيتي باتريك روبرتس افيغدور ليبرمان شارلي ايبدو اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه اقتصاد باطون جورج قرداحي برنامج من سيربح المليون المشتركة ايمن عودة النقاب خالد مشعل ما يجري انتفاضة يجب على كل فلسطيني الانخراط بها اشدود العثور جثة رجل بالستينات ظروف غامضه إعتقال كراج المكر سرقة مولد كهرباء شاقل سارة نتنياهو وجبات رئيسية اطباق اكلات مأكولات البطاطس البطاطا
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development