موقع الحمرا الأربعاء 21/05/2025 05:15
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. جواد بولس/
  4. ماذا بعد سقطة حزب ميرتس ؟ بقلم / جواد بولس/

ماذا بعد سقطة حزب ميرتس ؟ بقلم / جواد بولس

نشر بـ 24/01/2020 15:59 | التعديل الأخير 24/01/2020 15:58

سيتوجه الاسرائيليون، في الثاني من آذار المقبل، إلى صناديق الاقتراع لينتخبوا ممثليهم في الكنيست؛ وذلك على أمل أن تُمكّن النتائج، هذه المرة، أحد الحزبين الكبيرين، حزب الليكود، برئاسة بنيامين نتنياهو، أو حزب كاحول لافان برئاسة بيني غانتس، من تشكيل الحكومة القادمة؛ وهي المهمة التي لم تنجز بعد معركتين انتخابيتين متتاليتين.

من المؤكد أننا سنواجه، نحن المواطنين العرب في اسرائيل، خلال الفترة التي ستسبق يوم المعركة، نفس القضايا التي أشغلت منصاتنا، وسنتعرض مجددًا إلى معظم المشاهد التي رافقت تداعيات الجولتين السابقتين.

ستمارس قطاعات معروفة بيننا عاداتها العلنية في تكرار آيات اليأس الموروث بثقة "نبوية" لا تكلّ؛ وفي المقابل، سيسير إخوتهم نحو ذلك الكرمل "الذي فينا" ليحاولوا، مرة أخرى، رغم رحلتهم الصعبة، أن يمسكوا بضفائره الخضراء ويربّوا، من أجل أبنائنا، على سفوحه المتعبة، بعض الأمل.          

كلنا نلاحظ سرعة وخطورة التغييرات الحاصلة داخل المجتمع اليهودي؛ لكن الكثيرين، رغم ذلك، يتصرفون، للأسف، وكأنهم، وحدهم، ورثة وعد السماء الذي لا يقهر؛ أو الممسكين، من عهد عاد، برماح الدهر التي لا تكسر .

لم يتغيّر الكثير على الخرائط السياسية في هذا العام، بل حافظت المعسكرات الناشطة بيننا على مواقعها وعلى جنودها؛ فالداعون للمشاركة في الانتخابات سيحاولون اقناع الناس بصحة نداءاتهم وبسلامة رؤاهم، وسيكون برهانهم على ذلك أنهم أفشلوا، في الواقع، محاولات نتنياهو لبناء واحدة من أخطر الحكومات التي كنا سنواجه نيرانها الحارقة؛ بينما سيدّعي، في المقابل، المنادون بمقاطعة الانتخابات، بعدم وجود فرق بين يمين ويمين، وبينهم وبين ما يسمى باليسار، فكلهم في الصهيونية همّ وبلاء.  لقد شهدنا، رغم المراوحة السياسية في الوسطين اليهودي والعربي بشكل عام، تطورين خطيرين يصحّ اعتبارهما مؤشرين قاطعين مقلقين على حقيقة وصولنا إلى نهاية المنزلق الخطير الذي وصفنا ملامحه خلال تكوّنها في السنوات الماضية:

أولهما مطالبة حزب الليكود بشطب ترشيح النائبة العربية من حزب التجمع، هبة يزبك ، بحجة دعمها للارهاب؛ وهي وإن لا تعتبر سابقة، إلا أن احتمالات نجاحها هذه المرة تبقى مفتوحة على جميع الجهات؛ وثانيهما اندماج حزب "ميرتس" مع حزبي "العمل وجيشر" في قائمة واحدة، بعد أن تآمروا على "دفش" ترشيح أبرز ناشطيه، النائب العربي عيساوي فريج، الى مقعد مهزوز في العشرة الثانية، مما شكّل صفعة مدويًة لجميع من راهن مثلي، رغم مواقف هذا الحزب السلبية في الماضي، على احتمالات ضمه كحليف لبعض نضالاتنا المستقبلية. 

رغم الغضب على هذه الخطوة، إلا أنني لم أفهم أين المنطق عند من فرحوا  لانحراف حزب "ميرتس" وزغردوا بعد جنوحه يميناً ؟ ما الفائدة السياسية من وراء إدعاء وتباهي هؤلاء بصحة "نبوءتهم" وتحققها، حسب رأيهم، وثبوت استحالة وجود أي جسم صهيوني "ايجابي" وحليف لنضالاتنا ومطالبنا نحن العرب في اسرائيل؟ 

يوجد في السياسة فرق بين خيبة الأمل الحقيقية والضرورية والمبررة احيانًا، وبين الاعتداد بديمومة حالة العجز، والتنبوء بحتمية الفشل؛ فسياسة بدون بصيص أمل تعادل، في حالتنا، سياقة قطيع، قد يكون من الغزلان، نحو العدم.

ايماننا بضرورة خلق حلفاء من بين اليهود لنضالاتنا المحقة، هو واجب ومسؤولية نضالية كبرى، وعلينا ألا نتخلى عنه حتى إذا ذقنا طعم الخيبة وراء الخيبة وشعرنا بأن هذه المهمة، بسبب الواقع السياسي المستفز داخل المجتمع اليهودي، صارت عسيرة وأعز  "من بيض الأنوق".

قد لا تؤمّن لنا الانتخابات المقبلة انجازًا وازنًا، وقد نعدم وسائل التصدي الكامل لسياسات الحكومة المقبلة، لكنّ ذلك لن يجرنا لنرضى باغواءات المستحيل؛ فعلى من يصفق لاشتداد الظلمة في فضاءاتنا أن يهدينا إلى دروب النجاة؛ وعلى من يفرح لانسداد فسحات الأمل أمامنا أن يأخذنا نحو طاقات الياسمين؛ لأن الايمان  وحده، بأن الغد قد يكون أحلى، شيء جميل، لكنه سيبقى مجرد شطحات جدة ساذجة وضرب من العبث.

لقد رفضت في الماضي نداءات مقاطعة الانتخابات؛ وأرفض اليوم، بعد خطوة حزب ميرتس، تعليلات من ينادي بها؛ فاستكانة أي مجموعة سكانية تناضل من اجل بقائها ونيل حقوقها، لحاضر عاقر لا يطرح حلولًا، وقبولهم ذلك الحاضر كواقع أجازته تجارب الشعوب، هو بمثابة استسلام المهزوم لضحكة النرد، أو اللهو على موسيقى هتافات ثوري ساهِمٍ عن مقصلة تسقط بصمت على عنقه.

قد نفشل، بالانتخابات فقط، في مواجهة فرق الذئاب الجائعة؛ لكننا، من المؤكد، لن ننجو من أنيابها بالصراخ ولا بانتظار "ظهر الغيب"  أو بالتمني وبالدعاء فحسب؛ فالأيام، مذ وعت الخليقة، دول، "والدهر قلّب والليالي حبلى" ولكل دولة سماء ولكل دهر فارس وحاكم وجنود.     

لم أفرح لأن حزب ميرتس قد تعرّى تمامًا وأظهر للعالم كامل قبحه،؛ بل زادتني سقطته همًا وهمّة ؛فأنا، عندما أشعر بالنيران تأكل أحضاني، أحاول أن أطفئها واخوتي؛ وإذا لم ننجح أسعى لأجد من يساعدنا قبل أن نهلك.    

لا تخفي أحزاب اليمين برامجها السامة تجاهنا، نحن المواطنين العرب في اسرائيل، وهي بذلك لا تبقي أمامنا هوامش للمزايدات وللمناورات، ولذلك أدعو كل من يسترسل بوصف وحشية هذه الاحزاب ومآربها، أن يُفهمنا من سيمنع كتائبها/دواسرها من تنفيذ ما جاء في برامجهم الانتخابية المعلنة؟ وكيف يمكن، اذا تخلينا عن ساحة البرلمان وما تتيحه لنا من هوامش نضالية مواطنية ضيقة، أن نواجه، ونحن على ألف ملة ورأي، مخلوقات نهمة وهي قريبة من إحكام سيطرتها المطلقة على الغابة وفرض قوانينها؟    

لقد صرخنا، قبل خمسة عقود بأن "الفاشية لن تمر " فمرّت ولم يبق في حناجرنا سوى الرماد و" بنات الجبال" والأسى.

كبرنا على حلم أبائنا بعرى "الناصر والبنا وعفلق" فكذبت وعودهم وصدق ابن الشام، نزار، لأننا هنا، في الشرق "نبيع الشعارات للاغبياء، ونحشو الجماهير تينًا وقشًا ، ونتركهم يلوكون الهواء". نُكبنا وانتكسنا فتعلّمنا تراتيل السياط فصرنا الى انفسنا أقرب. صمدنا واشتد عودنا فخافت إسرائيل ودسّت أسافينها في عظامنا حتى بنَت الفاشية أعشاشها على خرائب أحلامنا وجثمت كالطود على صدورنا المقروحة.

ستبقى مهمة ايجاد الحلفاء بين اليهود صعبة لكن سيكون صمودنا بدونهم  أصعب.

مع ذلك، فانا لا انكر حق من رفع شعاراته، قبل سبعين عامًا، أن يرفعها، رغم تقلب الحقب، اليوم؛ ولا انكر عليه ايمانه بأن ما حصل لنا كان مجرد غفوة دهر عابرة، وما اسرائيل الا كمثل غمامة صيف عابرة؛ ولا انكر على من يؤمن وينتظر أن ترسل السماء، في ليلة قمراء، حجارتها، لتغدو بعدها "تل ابيب تلة من رماد" وليصير شعبها رذاذًا للعدم، كما جاء في النشيد!

أقول عجبي! فلهم ما شاؤوا ولاسرائيل الرعونة وشهوة البطش؛ ويبقى واجبنا، نحن ابناء الخوف على مستقبل ملتبس، أن نؤمّن حياة أولادنا كما أمّن أباؤنا بقاءنا في الوطن؛ فمن يعجز عن تدبير شؤونه في الغابة لن يسمع ضجيج الوحش ولا بكاء سقوط الشجر.

 لسنا بحاجة الى مراجعة تاريخ سبعة عقود، بل يكفي أن نرى ما حصل خلال عقدين من الزمن لندرك كيف تحولت زمر المأفونين العنصريين وغلاة الدعاة اليمينيين من شخصيات غير مرغوب بها، على المستويين الرسمي والشعبي، والمرفوضة بعرف القانون وتعريفاته، إلى قادة يتصدرون واجهات الأحزاب وزعماء تتحكم في رقاب السلطة وتنتظر لحظة سقوط القمر .

عندما طالبوا شطب ترشيح النائبة السابقة حنين زعبي، راهنت، في حينه، على ان المحكمة العليا الاسرائيلية ستمنع شطبها، وكتبت "عندما يكون العدل ورطة" في اشارة الى التناقض العميق بين شعارات حزب التجمع وبين لجوء قادته الى المحكمة الاسرائيلية لطلب عدلها؛ أما اليوم، فأنا لا أستطيع، في حالة النائبة هبة يزيك، أن أراهن على نفس النتيجة؛ ففي هذه السنوات القليلة صار العدل في القدس أقرب إلى حكمة الدم؛ ذلك الذي شهدته اوروبا بعد سقوط برلين في أنياب برلمان متوحش احتلته قطعان من الشياطين العابثة في انتخابات برلمانية "حرة". 

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


لا اعداء دائمين في السياسة  - جواد بولس

لا اعداء دائمين في السياسة - جواد بولس

الأثنين 19/05/2025 21:26

منذ لحظة اعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، يعيش العالم حالة من القلق وعدم اليقين. وقد ساعدت تصريحاته المتتالية، في شؤون السي...

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية -  جواد بولس

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية - جواد بولس

السبت 10/05/2025 19:20

يبدو أن مخطط حكومة نتنياهو ازاء مصير قطاع غزة والضفة الغربية اكتسب دفعة جديدة بعد اجتماع  "المجلس السياسي والامني" المصغر، الذي انعقد يوم الاثنين الفا...

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

أعلنت "جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين"، الناشطة بين فلسطينيي الداخل، عن تعليق/ الغاء مسيرة العودة، التي كان من المزمع تنظيمها، هذا العام، إلى أراضي قري...

لا تخشَ التفكير، فالله ليس كاثوليكيا، هكذا آمن البابا فرنسيس - جواد بولس

لا تخشَ التفكير، فالله ليس كاثوليكيا، هكذا آمن البابا فرنسيس - جواد بولس

السبت 26/04/2025 18:12

رحل البابا فرنسيس يوم الإثنين الفائت، عن  ثمانية وثمانين عاما، تاركا وراءه سيرة عطرة وإرثا من القيم الانسانية الرفيعة التي أشار اليها معظم من عزّوا بو...

اليوم عُلّق على خشبة، جمعة/محنة غزة الحزينة-  جواد بولس

اليوم عُلّق على خشبة، جمعة/محنة غزة الحزينة- جواد بولس

الأحد 20/04/2025 14:35

قصف الطيران الاسرائيلي، فجر الأحد الفائت، مبنى المستشفى المعمداني في غزة، مما أدّى إلى تدمير وإلحاق أضرار جسيمة بمبانيه الأساسية. وأفادت مصادر في المس...

رسالة أخيرة لرئيس المحكمة العليا القاضي يتسحاك عميت - جواد بولس

رسالة أخيرة لرئيس المحكمة العليا القاضي يتسحاك عميت - جواد بولس

السبت 12/04/2025 14:06

استمعت المحكمة العليا الاسرائيلية يوم الثلاثاء الفائت لمرافعات الأطراف في قضية اقالة رئيس جهاز المخابرات العامة، الشاباك. وكانت مجموعة من الجمعيات وال...

ماذا لو أعلن العصيان المدني في اسرائيل؟

ماذا لو أعلن العصيان المدني في اسرائيل؟

السبت 05/04/2025 16:13

قبل سنوات كان مجرد تعاطي المواطن العربي في إسرائيل مع قضية العصيان المدني يعدّ شططاً سياسيا أو ضربا من ضروب المزايدة القومية الرمانسية، بينما كانت تعد...

حق الشعوب بالانتحار ولكن..  جواد بولس

حق الشعوب بالانتحار ولكن.. جواد بولس

السبت 22/03/2025 17:28

تشهد اسرائيل، هذه الأيام، آخر تداعيات الحرب الجارية منذ سنوات طويلة بين دعائم وبقايا منظومات الحكم السابق فيها، وبين كتائب "العهد القديم" الذي يعمل بن...

التطبيع مع اسرائيل، "لا أرض أخرى" في مواجهة لا رأي آخر

التطبيع مع اسرائيل، "لا أرض أخرى" في مواجهة لا رأي آخر

السبت 15/03/2025 15:08

فاز فيلم "لا أرض أخرى" بجائزة الاوسكار عن فئة الفيلم الوثائقي الطويل، خلال حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في مطلع الشهر الجاري  في هوليود .

اسرائيل ونحن بين خراب آت وعمار بحاجة لجسور متينة - جواد بولس

اسرائيل ونحن بين خراب آت وعمار بحاجة لجسور متينة - جواد بولس

السبت 08/03/2025 21:25

تساءلت في مقالتي الأخيرة ماذا لو جرت الانتخابات الاسرائيلية اليوم؛ وافترضت أن مشاركة المواطنين الفلسطينيين فيها باتت مهدّدة لسببين رئيسين، الاول سياسة...

الأكثر قراءة

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان يوم غد الجمعة بعد مصرعها بحادث تلفريك في إيطاليا

الخميس 24/04/2025 21:35

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان ي...
محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم السلاح والرهائن

الأربعاء 23/04/2025 21:55

محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم ال...
الحكومة تصادق على  تعيين المحامي فراس فرّاج مفوضًا للمساواة في فرص العمل في وزارة الاقتصاد والصناعة

الأثنين 05/05/2025 14:46

الحكومة تصادق على تعيين المحامي فراس فر...
بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس...
سخنين: إصابة شاب (22 عامًا) بجروح خطيرة جرّاء تعرّضه لحادثة عنف فجر اليوم

الثلاثاء 29/04/2025 13:20

سخنين: إصابة شاب (22 عامًا) بجروح خطيرة...

كلمات مفتاحية

بول ووكر بورشه الأمان سلطة الدجاج الفليفلة المغار انتخابات نهى جوابره منوعات ترفيه فن نجوم باب الحاره قدما يوم الارض جسر الزرقا مدارس عرابة فوز العاشر الكنائس الارثوذكسية العالم تستنكر توقيف المطران حنا اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه حادث اصابات حقيقة زواج منّة شلبي المخرج محمد جمال العدل شوربة شوربات فريكة بندورة
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development