موقع الحمرا الأربعاء 04/06/2025 10:58
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. جواد بولس/
  4. المشوهون .. بقلم : جواد بولس/

المشوهون .. بقلم : جواد بولس

افنان شهوان
نشر بـ 26/04/2019 12:55

سينجح بنيامين نتنياهو باقامة حكومته المقبلة مع حلفائه الطبيعيين وذلك رغم ما نسمعه عن وجود بعض العثرات التي تعيق تقدمه نحو خط النهاية ؛ فمعظم مماحكات الأحزاب المتفاوضة تدور حول ما سيدفعه "السيّد" للعملاء، وهو في هذه  الحرفة "معلم المعلمين" وصاحب الخبرة في حياكة ضفائر السلطة وترويض "النمور"  قبل دخولها الى قصر السلطان.

ستكون هذه حكومة يمينية عنصرية غير مسبوقة في نهمها للتجبّر بمن ليسوا من "رعاياها " وفي اصرارها على دوس حق "الخارجين عن طاعتها" بتربية أحلامهم البريئة، وفي محاربتها لما تبقى من هوامش ضيقة للتنفس خارج مزارعها وبعيدًا عن أقفاصها. 

صارت إسرائيل بعد الانتخابات الأخيرة أكثر عتمة، لكننا ، على الرغم من ذلك، نجد ان  الأحزاب والحركات السياسية العربية تتصرف كأنها ممالك لا تقهر، ويتقاذف رؤساؤها الاتهامات بينهم كأنهم قادة لجيوش جرارة يغار منها ابن مقدونيا الكبير  ويتمناها "تيمور" الأمير.

حسم معظم المحللين العرب مواقفهم ازاء ما حصل في الانتخابات الاسرائيلية الاخيرة واختلفوا كما يليق بكبار المفكرين وبالمثقفين؛ بينما تمترس المحزبون والدعاة والمجندون في قلاعهم ولسان حالهم يقول:   "نفوسنا وبعدنا الطوفان" !

ولقد وعدت قلة من النخبويين والقياديين الغيورين بأن تتدارس تفاصيل التجربة بموضوعية، لتقوم باستخلاص العبر  وبتقدير معالم الخسارة، وذلك لإيمانهم بأن الوقوف على التفاصيل وعلى المسببات يُعدّ أمرًا ضروريًا، ليس بغرض الكشف عن المذنبين وتقديمهم للمحاكمة، بل من أجل تشخيص المرض وتفاديه، عساهم ينقذون مستقبلًا، بات يترنح على قرون "أطلس" هذا الزمن.

لن ينجحوا في مهمتهم الا اذا واجهوا جملة من المسائل الأساسية التي حان وقت معالجتها بجرأة ومواجهتها بوضوح وبدون رياء؛ وسأتطرق فيما يلي لبعضها، ولكن هذا لا يكفي.

حدْس الناس لا يخطيء، خاصة اذا اعتمد على كيف ووجهت هزائم الماضي؛ فعلى الأغلب ألا تحاسب الأحزاب هيئاتها القيادية كما لم تحاسبهم في الأمس، وألا يدفع مسؤول ثمن فشله في هذه الانتخابات كما لم يدفع عما سبقه.

لا يوجد بين المواطنين العرب تنظيم يمتلك هيئات قادرة على اجراء مراجعة ذاتية وجدّية من شأنها أن تفضي الى مجازاة المسؤول على نجاحه أو محاسبته عن فشله؛ ومعظم الأطر الحزبية، أو شبه الحزبية، لا تمتلك ثقافة تنظيمية مؤسساتية عريقة كفيلة بإنتاج الضرورة لمثل هذا الفحص ولإنجاح هذه المهمة؛ فأكثرية هذه التنظيمات مارست "حزبيّتها" أو "حركيّتها"  تحت عباءة "صاحبها"  أو برعاية قائدها/مؤسسها الأوحد؛

وعلى الرغم من أننا نستطيع أن نستثني من هذا الواقع تنظيم "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواه" ومركبها الأبرز "الحزب الشيوعي الاسرائيلي"، إلا أنني أشك، وذلك لأسباب قد نخصص لها مقالا منفردا في المستقبل، في أن ينجح قائدها الأبرز ، النائب أيمن عوده، رغم رغبته الحقيقية، بتنفيذ وعوده باجراء تقييم جذري وشامل لتداعيات الأزمة السياسية الأخيرة ولمستقبل العمل السياسي البرلماني وغيره.

لقد استحضرت الأشهر الأخيرة  إلى ساحاتنا، مجددًا،  عوارض أزمة الأحزاب والحركات السياسية التقليدية العربية، وذلك بعد أن كشفت عنها، بشكل واضح، نتائج  الانتخابات الأخيرة للسلطات البلدية والمحلية؛ فلقد نوّهنا، في حينه، إلى ما "قالته" صناديق الاقتراع في معظم قرانا ومدننا، وأكدنا أن الجماهير نأت، عمليًا، عن تلك الأحزاب التي لم تعد تستثير رغباتها السياسية، ولا تستنفر أمانيهم الاجتماعية؛ وذلك ببساطة لأنها اصبحت أطرًا هرمة تعمل بآليات متكلسة ووفق برامج "فكرية" منبتّة فاقدة لصلاتها بالواقع العام وبالمتغيّرات التي حصلت داخلنا وبعلاقة مؤسسات الدولة بأبناء مجتمعاتنا على جميع الأصعدة والمستويات.

فكيف يصنّف ويعرّف المحللون هوية أحزابنا والحركات السياسية والدينية العربية الناشطة في داخل مجتمعنا العربي المحلي ؟ وهل في رأي هؤلاء المحللين والنقاد ما زالت هذه الأحزاب حاضرة وقادرة على تأدية أدوارها الاجتماعية والسياسية في الذود عن وجودنا وعن مستقبلنا؟ وكيف ستفعل ذلك؟ 

وعلى الجبهة الثانية، فلقد أجمع نشطاء معظم الأحزاب وجيوش وسائل "الشقاق الاجتماعي" على عدم وجود يسار صهيوني في إسرائيل وعدم أهلية من يعرّفون حزبهم يسارًا  كحزب "ميرتس" مثلًا؛ وجنّد هؤلاء هذه المقولة كذريعة لدعم نداءاتهم بضرورة مقاطعة الانتخابات.

ولقد قامت هيئات جميع الأحزاب المشارِكة في الانتخابات برفض نداءات المقاطعة، في حين لم تتطرق معظمها لقضية اليمين واليسار  ولحيوية التمييز بينها ولمن يضع الحدود بينها ووفقًا لأي معايير ولأي مساطر؟ 

لم يكن ذلك مجرد سهوة، بل عارضًا لتفشي نفس الأزمة عندنا! فهل فعلًا لا يوجد لابن العرب يسار سياسي حقيقي؟وما تأثير ذلك على آفاق العمل السياسي والحزبي وعلى هوامش التحالفات بين الجماهير العربية من جهة، وبينها وبين القوى السياسية القائمة في المجتمع اليهودي ؟ 

لقد أشرت في الماضي إلى حصول انعطاف حاد في مجتمعنا نحو اليمين، حتى غدا خاليًا من قوى اليسار التقليدية أو من بدائلها، على كل ما يعنيه هذا الأمر من تشوّهات اجتماعية وسياسية واقتصادية، وتأثيرها على الهوية الحقيقة للفرد وللمجتمع.

فعندنا من التيارات القومية تشكيلة واسعة، مثل ما عندهم، ولدينا  عدد من  التيارات الدينية السياسية على تفرعاتها واختلاف عقائدها وأهدافها السياسية. وتحاول، إلى جانبهم،  بقايا حركات يسارية أو شبه يسارية أن تعيش بعد أن فقدت معالم طريقها الأصلية وأضاعت قواسم رفاقها المشتركة حتى اختلفوا فيما بينهم على معنى المقاومة وما تكون الثورة ومن هو المنقذ ومن المستبد.

فمن وجد منكم  يسارًا حقيقيًا بيننا، ليدلني اليه.

انها مسألة هامة، خاصة عند من يسعى لتشخيص علل مجتمعنا، مستشرفًا حياة سياسية واعدة وعملا حزبيًا من شأنه أن يخدم ابناء المجتمع ويحافظ على هويتهم الجامعة ويمثل مصالحهم على المستويين المحلي والقطري.

يمكنني اضافة عشرات المواضيع والعناوين السياسية والاجتماعية التي تنسّكنا عن معالجتها باستقامة فكرية، حتى أوصلنا انحرافنا وعزوفنا عنها إلى حالة عجزنا الحالية وضياعنا؛ فلأكثر من عقدين كان اليساريون شهودًا على تحلل عراهم الوثقى ولم يواجهوا مصيرهم، بل فضّل بعضهم الركض وراء سراب الشام، واستفيأ آخرون خيمة الأمير، وقصد بعض الحالمين ود موسكو طامعين بظل من الأساطير.

نحن مجتمع مشوه ! ومعذرتي من الأديب الطلائعي، توفيق فياض، صاحب رواية  "المشوهون" ؛ فلقد أعلنها في روايته  قبل حوالي الستة عقود؛ ورغم اختلاف المحاور والعوارض ومرور الأعوام، نستطيع اليوم أن نحملق في مرايانا المهشمة ونرى كيف تسخر الأقدار من جبننا ويحرج منا الرياء. 

وأخيرًا،

ماذا بعد؟  أحقًا كل العرب يمينيون وحسب ؟ وكل اليمينيين اخوة وحلفاء ؟ 

وماذا سيقول الجبهويون وحلفاؤهم لمن يدعوهم، وهذا مجرد مثال عابر فقط، كما فعل ثلاثة اعضاء الكنيست السابقون (حاييم اورون وديدي تسوكر عن حزب ميرتس وابراهم بورغ عن حزب العمل) لاقامة حلف سياسي يتوافق فيه على برنامج عمل أساسي من غير حاجة إلى التعهد المتبادل ايديولوجيا أو فكريًا، أو كما كتبوا قبل أيام في جريدة هأرتس وشرحوا:  "فقط توافقات بين الشركاء على برنامج عمل: مساواة مدنية تامة، إنهاء للاحتلال عن طريق حل الدولتين، واقامة اطار برلماني مشترك .. فالفكرة هي مبادرة إلى مشروع سياسي وفكري .. حلف بين المواطنين.. سد من الأحزاب يحاول التصدي لانسلاخ العرب عن دولة إسرائيل ولانسلاخ دولة إسرائيل عن مواطنيها العرب .." 

أليست هذه فكرة شبيهة لمشروع دولة لجميع مواطنيها ؟  

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


لا اعداء دائمين في السياسة  - جواد بولس

لا اعداء دائمين في السياسة - جواد بولس

الأثنين 19/05/2025 21:26

منذ لحظة اعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، يعيش العالم حالة من القلق وعدم اليقين. وقد ساعدت تصريحاته المتتالية، في شؤون السي...

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية -  جواد بولس

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية - جواد بولس

السبت 10/05/2025 19:20

يبدو أن مخطط حكومة نتنياهو ازاء مصير قطاع غزة والضفة الغربية اكتسب دفعة جديدة بعد اجتماع  "المجلس السياسي والامني" المصغر، الذي انعقد يوم الاثنين الفا...

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

أعلنت "جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين"، الناشطة بين فلسطينيي الداخل، عن تعليق/ الغاء مسيرة العودة، التي كان من المزمع تنظيمها، هذا العام، إلى أراضي قري...

لا تخشَ التفكير، فالله ليس كاثوليكيا، هكذا آمن البابا فرنسيس - جواد بولس

لا تخشَ التفكير، فالله ليس كاثوليكيا، هكذا آمن البابا فرنسيس - جواد بولس

السبت 26/04/2025 18:12

رحل البابا فرنسيس يوم الإثنين الفائت، عن  ثمانية وثمانين عاما، تاركا وراءه سيرة عطرة وإرثا من القيم الانسانية الرفيعة التي أشار اليها معظم من عزّوا بو...

اليوم عُلّق على خشبة، جمعة/محنة غزة الحزينة-  جواد بولس

اليوم عُلّق على خشبة، جمعة/محنة غزة الحزينة- جواد بولس

الأحد 20/04/2025 14:35

قصف الطيران الاسرائيلي، فجر الأحد الفائت، مبنى المستشفى المعمداني في غزة، مما أدّى إلى تدمير وإلحاق أضرار جسيمة بمبانيه الأساسية. وأفادت مصادر في المس...

رسالة أخيرة لرئيس المحكمة العليا القاضي يتسحاك عميت - جواد بولس

رسالة أخيرة لرئيس المحكمة العليا القاضي يتسحاك عميت - جواد بولس

السبت 12/04/2025 14:06

استمعت المحكمة العليا الاسرائيلية يوم الثلاثاء الفائت لمرافعات الأطراف في قضية اقالة رئيس جهاز المخابرات العامة، الشاباك. وكانت مجموعة من الجمعيات وال...

ماذا لو أعلن العصيان المدني في اسرائيل؟

ماذا لو أعلن العصيان المدني في اسرائيل؟

السبت 05/04/2025 16:13

قبل سنوات كان مجرد تعاطي المواطن العربي في إسرائيل مع قضية العصيان المدني يعدّ شططاً سياسيا أو ضربا من ضروب المزايدة القومية الرمانسية، بينما كانت تعد...

حق الشعوب بالانتحار ولكن..  جواد بولس

حق الشعوب بالانتحار ولكن.. جواد بولس

السبت 22/03/2025 17:28

تشهد اسرائيل، هذه الأيام، آخر تداعيات الحرب الجارية منذ سنوات طويلة بين دعائم وبقايا منظومات الحكم السابق فيها، وبين كتائب "العهد القديم" الذي يعمل بن...

التطبيع مع اسرائيل، "لا أرض أخرى" في مواجهة لا رأي آخر

التطبيع مع اسرائيل، "لا أرض أخرى" في مواجهة لا رأي آخر

السبت 15/03/2025 15:08

فاز فيلم "لا أرض أخرى" بجائزة الاوسكار عن فئة الفيلم الوثائقي الطويل، خلال حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في مطلع الشهر الجاري  في هوليود .

اسرائيل ونحن بين خراب آت وعمار بحاجة لجسور متينة - جواد بولس

اسرائيل ونحن بين خراب آت وعمار بحاجة لجسور متينة - جواد بولس

السبت 08/03/2025 21:25

تساءلت في مقالتي الأخيرة ماذا لو جرت الانتخابات الاسرائيلية اليوم؛ وافترضت أن مشاركة المواطنين الفلسطينيين فيها باتت مهدّدة لسببين رئيسين، الاول سياسة...

الأكثر قراءة

الحكومة تصادق على  تعيين المحامي فراس فرّاج مفوضًا للمساواة في فرص العمل في وزارة الاقتصاد والصناعة

الأثنين 05/05/2025 14:46

الحكومة تصادق على تعيين المحامي فراس فر...
فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة راحل أسدي بعد مصرع والدتها وشقيقها بالحريق

السبت 17/05/2025 07:52

فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة را...
اتحاد ارباب الصناعة يرحب بفرض ضمانات مؤقتة فورية ورسوم ضريبية على الألومنيوم المستورد من الصين

الخميس 08/05/2025 18:18

اتحاد ارباب الصناعة يرحب بفرض ضمانات مؤق...
حريق واسع قرب الرامة واستدعاء طائرات إطفاء.

الأحد 18/05/2025 21:01

حريق واسع قرب الرامة واستدعاء طائرات إطف...
مصادر تكشف لـCNN - إسرائيل تُجري استعدادات لضرب منشآت نووية إيرانية.

الأربعاء 21/05/2025 21:17

مصادر تكشف لـCNN - إسرائيل تُجري استعداد...

كلمات مفتاحية

سخنين المفتش توفيق زعرورة الابراج اليوم حظك اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه انفاق كعك عيد بالسميد حشوة التمر الجامعة العربية الامريكية فلسطين اسرائيل توافق اطلاق سراح الاسير علان العفولة سكن العرب بقلم البروفيسور قصي حاج يحيى الاخوة عرابه كرة قدم كابول عرابه كيف يمكن تندمج الفتاة المتحرش مجتمعها جديد
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development