موقع الحمرا الأحد 25/05/2025 16:09
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. جواد بولس/
  4. من سيُسجن في سبيل العلَم؟ جواد بولس/

من سيُسجن في سبيل العلَم؟ جواد بولس

افنان شهوان
نشر بـ 25/08/2018 11:37

   رغم الاحتجاجات العديدة عليه، لم يتردد بنيامين نتنياهو في الدفاع عن قانون القومية، وقام بعرض أهميته في خدمة الأيديولوجية اليمينية الجديدة وتمكينها من تطبيق توجّهاتها على أرض الواقع، خاصةً فيما يتعلق بمكانة المواطنين العرب في إسرائيل، ومِن بعدهم بحقوق سائر المجموعات وبضمنها اليهودية التي لا يتوافق فكرها مع مخططاتهم.

ففي تعقيبه الأول بعد مظاهرة الطائفة المعروفية وصرخة أبنائها العرب الدروز ضد القانون، أكد رئيس الحكومة على أن قانون القومية سوف "يحصّن قانون العودة ويرفعه إلى مكانة جديدة لأنه قانون يمنح لليهود فقط المتواجدين في جميع أرجاء العالم حق العودة إلى إسرائيل والتجنس الفوري فيها؛ بينما سيمنع، بالمقابل، استغلال بند جمع شمل العائلات الذي أجاز بعد اتفاقيات أوسلو دخول آلاف الفلسطينيين وتوطنهم في إسرائيل".

وقد حاول البعض تهميش القانون الجديد واعتباره خطوة اشهارية معدومة الأهمية والتأثير، وذلك في موقف يضعف احتمالات مقاومته المؤثرة من جهة واحدة، ويسهل على الحكومة الإسرائيلية "صرفه" في قوانين عنصرية اضافية وقرارات تنفيذية خطيرة، من جهة ثانية.

قد يكون "قانون العلَم" أول التطبيقات العملية المستفزّة التي سيواجهها الفلسطيني المواطن في إسرائيل، فمع إعلان وزير الأمن الداخلي عن نيته بفتح سوق التسلح الشخصي لكل من خدم في الجيش ، قدّمت زميلته في حزب الليكود، عنات بيركو، مشروع قانون يقضي بحبس كل من سيرفع علم دولة أو تنظيم معاديين لمدة عام، ويشمل ذلك رفع العلم الفلسطيني في المظاهرات.

لن تقتصر مبادرات اليمين الاسرائيلي على حظر رفع العلم الفلسطيني ؛ ولن يكون صعبًا أن نتوقع أين سينصب دعاة هذه السياسات القمعية فخاخهم المبتكرة ، وكيف سيحاولون جرّنا وزجنا في خانات المواجهات القادمة.

اعتمدت سياسات القياديين العرب في الماضي وما زالت تعتمد أسلوب الدفاع وردّات الفعل على القرارات الإسرائيلية؛ واليوم ، إذا ما تداركنا بأنفسنا خطورة الواقع ومأساة المستقبل، قد تجبرنا سياسات اليمين المعلنة على إعادة صياغة الأسئلة والتفتيش على بدائل لأجوبة نمطية أدمنّاها، أو تدفّعنا ثمن المراهنات غير المحسوبة.

جميع هوّيات القوى السياسية الناشطة بين المواطنين العرب معروفة، بتميّز واختلاف عقائدها وبرامجها، فبعضهم لن يعيد حساباته ولن يبدّل من قناعاته، ولكن على الآخرين التحلي بالشجاعة والحكمة والمسؤولية والوعي باستباق تلك الضربات المتوقعة، والعمل على تفادي وقوعها أوّلًا ، وثانيًا، استعداد لمواجهتها من دون مغامرات ومزايدات و"طبطبات".

لن أناقش في شرعيات الحجج التي تبني عليها القوى السياسية مواقفها وبرامجها السياسية فكلٌ مسؤولٌ عن "ضيعته"، ولكني أطالب وأتوقع  تغييرًا في بعض "الثغور"  كي نكون مهيّئين لصدّ هجمات اليمين ودرء مخاطر مخططاته التي لم تعد مستورة أو مغلّفة.

من سيسجن إذن من أجل العلَم؟

لا يمكننا الإجابة على هذا السؤال بشكل قاطع وبحماس وبتخمينات مجازفة، قبل أن نتعاطى في البداية مع مقولة يروّجها الكثيرون بأن "ليس لدى العرب المواطنين في إسرائيل ما يخسرونه" !

فهل هذا صحيح؟

للإجابة على هذه المسألة أهمّية كبرى في تحديد الإجابات على مسائل نضالية هامة، وذلك  لأنّ الأمم خبرت دور معايير المصالح الشخصية ومكانتها في تشكيل مشاعر الانتماءات القومية وبناء هوياتها الجمعية.

فهل تعيش الجماهير  العربية لحظة غضب ثورية ستدفع أفرادها  إلى مواجهات وتضحيات شخصية قد تكبدهم مخاسر جسيمة ؟ هل تعيش شرائح مجتمعنا في حالة غضب وطنية تدفعهم الى تفضيل مقاومة قانون العلم أو غيره مهما كان الثمن الشخصي مقابل ذلك؟ 

اعتقد أن الاجابة على هذه التساؤلات ومثيلاتها واضحة.

 ماذا لو فرض قانون جديد مثلًا على جميع المشافي وصناديق المرضى في البلاد ضرورة التزام جميع الطواقم الطبية العاملة داخل المستشفيات بإجراء جميع المحادثات بينها باللغة العبرية فقط، كما نشر مؤخرًا عن بعض المستشفيات ؟  فهل سيعترض الأطباء والممرضين والتقنيين، وبعضهم يشغلون مواقع قيادية في أحزابـهم السياسية وحركاتـهم الإسلامية، ويتحدّون هذا القانون حتى لو أدّى تحدّيهم الى خسارة وظائفهم؟

وماذا سيفعل المعلمون والمعلمات لو فرض عليهم قانون جديد توقيع وثيقة ولاء للدولة وقوانينها مقابل قبولهم موظفين في سلك التعليم؟

وماذا لو قررت الحكومة  فرض صيغة خدمة وسطية تستعيض عن عملية التجنيد الالزامي ليست كالخدمة المدنية المتبعة حتى الآن ، كشرط من شروط المواطنة المتساوية ؟ وماذا وماذا؟

هكذا استفززت قريـبتي وهي تتحفّظ بغضب على تساؤلاتي؛ فالقضية، حاولتُ أن استدرجها الى نقاش مغاير،  ليس إذا كان رفع العلم الفلسطيني في تل أبيب وحيفا يعدّ حقًا للمواطن الفلسطيني في إسرائيل؛  فهذه بديهية وأكثر، ولكن ما الفائدة من وراء رفع العلم في مظاهرة جاء آلاف العرب إليها ليحتجّوا على قانون خطير ومعهم بعض آلاف من اليهود لبّوا دعوة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، وهي الجهة المنظّمة وذلك بهدف اسقاط هذا القانون ؟

فإذا استهدف المتظاهرون والدّاعون هذا القانون واذا كانت مشاركة يهود معنا مرجوّة ومطلوبة واذا كان رفع العلم حاجزًا بوجه انضمام قوى يهودية أخرى، إذن فما فائدة رفع العلم في هذه المظاهرة تحديدًا ؟

سوف يجيبني كثيرون بمنطق الشعور وباسم الحق المقدس  تمامًا كما أجابتني قريبتي؛ فحقّنا كفلسطينيين أن نرفع علم فلسطين لأنه علمنا، ولسنا بحاجة لتضامن يهودي يشترط حضوره بعدم رفع علم فلسطين.. لا أقلل من قيمة هذه المشاعر ولكن...

  هنا في هذه المساحة الملتهبة والملتبسة يكمن دور القائد والقيادة التي يجب أن تؤمن بدورها كحامية وكخادمة وكمنقذة لأبناء لشعبها وقيادته نحو شواطئ الأمن والسلامة، حتى لو كان ذلك بعكس ما تمليه مشاعرهم الصادقة  وعطور مذابحهم المقدسة ! القيادة الحقة لن تنضم الى معركة قد يموت فيها الجنود وهم "لا يعرفون من كان منتصرًا".

قيادة الحركة الصهيونية فهمت دومًا "منطق الشرق" ومشاعره وقدسية الحقّ في شعائره، وبنوا كثيرًا من خططهم، وما زالوا يبنون، وفقًا لهذه الفرضيات؛ ونحن إذا ما حطّمنا القوالب وكسرنا أصفاد الماضي ونفضنا  الغبار عن سلاسلنا القديمة، سنصطدم في جحيم المواجهة التي يريدون أن تكون قريبة وحاسمة.

للعرب في إسرائيل ما يخسرونه، على ما يبدو، واليمين يعرف ذلك، فلقد كان أوصلنا مفكروه الى هنا، ويقينهم أنّ الرهان على انتفاضة من أجل "قانون العلم" سابق لأوانه; فعلينا لذلك، أن نفتش عن درهم وقاية لأنه أسلم لنا من دراهم العرب ومن مراهم البيانات والشعارات.

وأخيرًا، لولا يقين اسرائيل من صمت الأخوة العرب ومن تواطؤ بعضهم علينا، لخشيَت قياداتها من أزوف ساعة الغضب، لكنّها تحاول انهاكنا بالعقل وبالحديد بعد ان اصبحنا  أكثر من سقاة ماء وأكبر من حطابين؛ فعلينا ان نستمر بحكمة الآباء ونمضي في رحلتنا الجبلية مدجّجين بالحق وبالإصرار، وبالكثير من العقل ومن التبصر ومن اليقين

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


لا اعداء دائمين في السياسة  - جواد بولس

لا اعداء دائمين في السياسة - جواد بولس

الأثنين 19/05/2025 21:26

منذ لحظة اعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، يعيش العالم حالة من القلق وعدم اليقين. وقد ساعدت تصريحاته المتتالية، في شؤون السي...

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية -  جواد بولس

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية - جواد بولس

السبت 10/05/2025 19:20

يبدو أن مخطط حكومة نتنياهو ازاء مصير قطاع غزة والضفة الغربية اكتسب دفعة جديدة بعد اجتماع  "المجلس السياسي والامني" المصغر، الذي انعقد يوم الاثنين الفا...

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

أعلنت "جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين"، الناشطة بين فلسطينيي الداخل، عن تعليق/ الغاء مسيرة العودة، التي كان من المزمع تنظيمها، هذا العام، إلى أراضي قري...

لا تخشَ التفكير، فالله ليس كاثوليكيا، هكذا آمن البابا فرنسيس - جواد بولس

لا تخشَ التفكير، فالله ليس كاثوليكيا، هكذا آمن البابا فرنسيس - جواد بولس

السبت 26/04/2025 18:12

رحل البابا فرنسيس يوم الإثنين الفائت، عن  ثمانية وثمانين عاما، تاركا وراءه سيرة عطرة وإرثا من القيم الانسانية الرفيعة التي أشار اليها معظم من عزّوا بو...

اليوم عُلّق على خشبة، جمعة/محنة غزة الحزينة-  جواد بولس

اليوم عُلّق على خشبة، جمعة/محنة غزة الحزينة- جواد بولس

الأحد 20/04/2025 14:35

قصف الطيران الاسرائيلي، فجر الأحد الفائت، مبنى المستشفى المعمداني في غزة، مما أدّى إلى تدمير وإلحاق أضرار جسيمة بمبانيه الأساسية. وأفادت مصادر في المس...

رسالة أخيرة لرئيس المحكمة العليا القاضي يتسحاك عميت - جواد بولس

رسالة أخيرة لرئيس المحكمة العليا القاضي يتسحاك عميت - جواد بولس

السبت 12/04/2025 14:06

استمعت المحكمة العليا الاسرائيلية يوم الثلاثاء الفائت لمرافعات الأطراف في قضية اقالة رئيس جهاز المخابرات العامة، الشاباك. وكانت مجموعة من الجمعيات وال...

ماذا لو أعلن العصيان المدني في اسرائيل؟

ماذا لو أعلن العصيان المدني في اسرائيل؟

السبت 05/04/2025 16:13

قبل سنوات كان مجرد تعاطي المواطن العربي في إسرائيل مع قضية العصيان المدني يعدّ شططاً سياسيا أو ضربا من ضروب المزايدة القومية الرمانسية، بينما كانت تعد...

حق الشعوب بالانتحار ولكن..  جواد بولس

حق الشعوب بالانتحار ولكن.. جواد بولس

السبت 22/03/2025 17:28

تشهد اسرائيل، هذه الأيام، آخر تداعيات الحرب الجارية منذ سنوات طويلة بين دعائم وبقايا منظومات الحكم السابق فيها، وبين كتائب "العهد القديم" الذي يعمل بن...

التطبيع مع اسرائيل، "لا أرض أخرى" في مواجهة لا رأي آخر

التطبيع مع اسرائيل، "لا أرض أخرى" في مواجهة لا رأي آخر

السبت 15/03/2025 15:08

فاز فيلم "لا أرض أخرى" بجائزة الاوسكار عن فئة الفيلم الوثائقي الطويل، خلال حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في مطلع الشهر الجاري  في هوليود .

اسرائيل ونحن بين خراب آت وعمار بحاجة لجسور متينة - جواد بولس

اسرائيل ونحن بين خراب آت وعمار بحاجة لجسور متينة - جواد بولس

السبت 08/03/2025 21:25

تساءلت في مقالتي الأخيرة ماذا لو جرت الانتخابات الاسرائيلية اليوم؛ وافترضت أن مشاركة المواطنين الفلسطينيين فيها باتت مهدّدة لسببين رئيسين، الاول سياسة...

الأكثر قراءة

الحكومة تصادق على  تعيين المحامي فراس فرّاج مفوضًا للمساواة في فرص العمل في وزارة الاقتصاد والصناعة

الأثنين 05/05/2025 14:46

الحكومة تصادق على تعيين المحامي فراس فر...
بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس...
فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة راحل أسدي بعد مصرع والدتها وشقيقها بالحريق

السبت 17/05/2025 07:52

فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة را...
سخنين: إصابة شاب (22 عامًا) بجروح خطيرة جرّاء تعرّضه لحادثة عنف فجر اليوم

الثلاثاء 29/04/2025 13:20

سخنين: إصابة شاب (22 عامًا) بجروح خطيرة...
اتحاد ارباب الصناعة يرحب بفرض ضمانات مؤقتة فورية ورسوم ضريبية على الألومنيوم المستورد من الصين

الخميس 08/05/2025 18:18

اتحاد ارباب الصناعة يرحب بفرض ضمانات مؤق...

كلمات مفتاحية

اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه الاب نداف كفركنا اختفاء اثار الفتى امجد عبد السلام عثمان هجوم مسلح 140 فرنسا قلة النوم صحه احداث الاخلال النظام الناصره اعتقالات اخرى لمشتبهين اضافيين اخبار محلية فلسطينية اخبار محلية اخبار فلسطينية عملية طعن رياضه رياضه محليه كرة قدم . سخنين أكياس الشاي المستعملة صحة رقصة غانغنام ستايل الاحصاء ارتفاع حاد مؤشر غلاء المعيشة خلال أيلول
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development