يعجبني
قول أحد المشاركين في تخليد ذكرى أربعة شهداء مجزرة شفاعمرو العزل والأبرياء الذين أسكتت قلوبهم النيران الحية المباشرة أمام عيني، لكنها لم تسكت العزيمة والاستمرارية وخفقات قلوب ذويهم ومحبيهم وأهل بلدهم، والعمل على تخليد ذكراهم الذي لا يغيب لحظة ومشاركة كافة الأطياف. "منفذ العملية في شفاعمرو الجندي ناتان زاده هو النبتة الضارة في حقل العقلية الإسرائيلية: في هذه الذكرى، يوم الرابع من آب، سُجِّل في صفحات التاريخ، وحُفِر في قلوب الشفاعمرين والوسط العربي".
إن دوار الشهداء سيظل شاهدا وشامخا أبد الدهر لنذكر ونتذكر هذا المشهد الدرامي الذي وحّد الشاعمريين ليقولوا لا للعنف ونعم لحياة كريمة مشتركة مع محبي السلام.
لا يعجبني
الانحلال والانحطاط في التصرفات اللا- أخلاقية التي تجاوزت كل التوقعات والخطوط، فلا يعقل أن نصوّر ونعتدي على الرئيس الروحي للطائفة الدرزية، الشيخ موفق طريف، بهذه الصورة ووصفه بالنازي! وهذه حادثة تعكس مدى الخزي والعار والانحطاط التربوي وغير الحضاري الذي وصلنا إليه، رجل الدين هو رمز ومركز اجتماعي ديني، هو قدوة في الأخلاق والقيم النبيلة، فوصفه بالنازي هو أمر في غاية الخطورة ونتائجه قد تجرنا إلى الهاوية التي يعاني منها المجتمع بأسره.
زاوية رماح تؤكّد استياءها واستياء الطائفة العارم، وتعتبره إهانة لكل أبناء الطائفة وللزيّ المقدس والعمامة الشريفة، وتدين هذا الاعتداء، وتصفه بالسافر والمنحط، إذ صدر من قبل قطّاع طرق يتعمّدون خلق التوتر وزرع الفتنة واستغلال هذه الظروف والأوضاع المحرجة.
[email protected]