موقع الحمرا الأثنين 25/08/2025 13:30
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. قراءة في رواية "أفرهول" للروائي زياد أحمد محافظة/

قراءة في رواية "أفرهول" للروائي زياد أحمد محافظة

افنان شهوان
نشر بـ 25/07/2018 11:48

الوطن للأغنياء والوطنيّة للفقراء

قرأت في حينه كتاب "من مروج الجليل – مذكرات طبيب من الناصرة" لطيّب الذكرِ المرحوم الدكتور الياس سليم سروجي الذي تحدّثَ فيه عن الدورِ الثقافيِّ للمجلسِ الملّي الارثوذكسي في عهدَ الانتدابِ لفلسطين وفي ذلك الأسبوعِ التقيتُ ورفيقي القارئَ ظافر شربجي مع زميلي المحامي الحيفاويّ فؤاد نقارة في باحةِ مسجدِ الجرينِةِ الحيفاويّ، حيث شاركنا في جنازةِ المرحومةِ سَروينازْ ايراني – دقة (30.11.2011) فحدّثتُه عن الكتابِ وسألتُه مستفِزًّا: "وينكمْ" فلم يكذّبْ خبرًا وبادرَ لدعوةٍ تشاوريّةٍ تأسيسيّةٍ نتاجُها تأسيسُ نادي حيفا الثقافي في الحادي عشر من شهر شباط عام 2012، وضمن نشاطاته قراءة ومناقشة كتاب في الشهر وفي يوم 15.05.2018 تناولنا الكتاب السابع والخمسين وكان رواية أفرهول للكاتب زياد أحمد محافظة (دار فضاءات الأردنيّة، 215 صفحة، صدر له عدّة روايات: "بالأمس.. كنت هناك"، "يوم خذلتني الفراشات"، "نزلاء العتمة"، "أنا وجَدّي وأفيرام"، "حيث يسكن الجنرال" ومجموعة قصصيّة بعنوان "أبي لا يجيد حراسة القصور").
تحمل الرواية عنوانًا ساخرًا سوداويًا جريئًا، فهو يرى الوضع خربانًا ومهترئًا ويلزمه كثير من الإصلاح، "البلد خربانة.. شو بدّك تصلّح تا تصلّح"، قلق على الوضع ولكنّه متفائل ويأمل بتصليحه وتغييره، يرى الفساد والفوضى والقشور ومن يدفع الثمن هو الإنسان العاديّ والبسيط، يُكبَت ويُستغَلّ باسم الدين والوطن، ومن ينتفع هم طبقة صغيرة جدًا. أعادتني قراءة الرواية ثانيةً للوحة تشكيليّة خطّية على حائط مكتبي، هديّة صديقي الفنّان التشكيليّ ظافر شوربجي، لتداعيات صار لها معنًى آخر، اللوحة بعنوان "الوطن للأغنياء والوطنيّة للفقراء".
من خلال قراءئي لروايات من شتّى أرجاء الوطن العربيّ فوجئت بأن الموتيف المركزيّ في العشرات منها يتمحور في حلم الهجرة من البلد. هجرة داخليّة ... هجرة خارجيّة... في النهاية الأمر سيّان حين يهجر الإنسان المكان؟ هل هذا فعلًا هو وضعنا؟
وها هو مازن الإمبريالي، بطل الرواية، يعود من غربته بعد ربع قرن، لتجمعه الصدفة برفاق طفولته وزملاء الدراسة، لم يرغب في بعث صداقات الماضي، فصُدم لأنّ تلك السنين لم تغيّر في طباعهم شيئًا، مواضيع حديثهم نفسها، أحلامهم مكرّرة واهتماماتهم بقيت هناك، وكأنّه لم يفارقهم كلّ تلك السنين...يقول: "ليس الأمر مدعاة للدهشة، بل على نحو محيّر، لم يتغيّر على معظم من تركتهم ورائي سنوات طويلة الشيء الكثير! فاجأني هذا. أيُعقل أن تمرّ كلّ تلك الأيام على الواحد منّا دون أن تحدث في حياته لأي تغيير يذكر؟ ألهذا الحدّ يمكن أن يكون المرء محايدًا في علاقته بالحياة!" (ص.7)، وكأنّهم خارج الجاذبيّة، يجترّون الأيّام ذاتها ويكرّرون الأحلام.
صادمٌ أن ترى الجميع يشعر بالغربة داخل الوطن، ولا يشعر بالانتماء له، يحلم بالغربة ولا حديث ولا حلم لديه سواه، فكلّ يشعر بفقدان الهويّة والخصوصيّة، الوطن حاضر غائب، مهدّم يحتاج "أفرهول"، والناس تعيش المرارة والوهم الأزليّ الدائم، يضيف مازن: "لا يعنني هنا تلك التفاصيل الكلاسيكيّة التي ترتّبها لنا الحياة بطريقتها الخاصة وتقودنا إليها في مرات كثيرة؛ كالزواج أو العمل أو الإنجاب، بقدر تلك الانعطافات التي يمكن أن تحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الواحد منا؛ قدرتنا على تليين الحاضر وتطويعه، اكتشاف المخبوء في أعماقنا، مواجهة المخاوف والتحوط لها، تجاوز تلك الخسارات التي تنهش من كل اتجاه، وسعي الواحد منا لكشف شيء من المآلات الغامضة التي يمكن أن يصلها رغمًا عن إرادته. هذا ربما بعض ما كنت أعنيه".
تناول الكاتب بجرأة حالة الفساد، الفوضى والأزمة التي يمرّ بها البلد، ويدفع ثمنها المواطن البسيط، هو الضحيّة والخاسر دومًا.
أسلوب الكاتب مشوّق، فقد نجح برسم شخصيّاته، على علّاتها، دون رتوش فجاءت انسيابية تجعل القارئ يتماهى معها، يواكبها على مراحلها، بمجهريّة أنتروبولوجيّة ثاقبة وفاضحة كمتفرّج جرّب نمط حياة آخر في الغربة، فيصوّر حيواتها واهتماماتها دون التدخّل بمستقبلها ورسمه، حياة وواقع البسطاء العادييّن، وكأنّ كلّ منهم ينظر لصورته بالمرآة، كلّ منهم يحكي روايته بلسانه هو.

لبطل الرواية علاقات متشعبّة، تسبّب له المشاكل وتأتي عليه بالمصائب ليواجهها لوحده، يتخبّط بها ومعها ليثير تساؤلات وجوديّة مع النهايات المفتوحة لتحفّز القارئ على إيجاد الحلول التي تناسبه.

لداعش وللحركات المتعصّبة الظلاميّة والتكفيريّة حضور بين عمان ونيويورك وأماكن نفوذها التي تمتد خيوطها إلى أماكن متشعّبة.

مَن يعيش في المنفى والغربة يرى الأشياء بمنظار آخر، أشياء يراها من هناك ولا نراها من هنا، يتابع كلّ صغيرة وكبيرة للمشهد الإجتماعيّ، السياسيّ والاقتصاديّ، وبما أنّه متفرّج "حياديّ" فبإمكانه تصويرها بحذافيرها ورصد التغييرات من الخارج كمتفرّج وشهادته غير مجروحة لأنّه لا يعيش الأمور، وتحليلها و"ما بتروح عليه شاردة ولا واردة".

يصوّر الكاتب حياة المقاهي الثقافيّة التي بدأت تنتشر في العالم العربيّ، مستوردة من الغرب، كما عهدناها في مقهى الأمبريالي في عمّان، الدارة النصراويّة، راية الحيفاويّة... وفتّوش.

لغة الكاتب غنيّة سلسة، متبّلة بالعاميّة أحيانًا ومشوّقة، ولكن هناك الكثير من الأخطاء اللغويّة، حبّذا لو تفاداها.


سمعت صوت غسان كنفاني في "رجال في الشمس"، يقرع الخزّان: "ما تبقى لكم.. ما الذي تبقى لكم؟ اقرعوا جدران الخزّان. اقرعوا جدرانَ الخزّان، لم يعد أمامكم سوى إتمام رسالتكم انتم على وشك الانتهاء من رحلة الألف ميل!

المحامي حسن عبادي

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


وحيد في أفكاره- زياد شليوط

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

الأحد 24/08/2025 21:12

لم يعِ وحيد نفسه، كيف فزّ من سريره مهرولا نحو مكان الاختباء، الذي صممه لنفسه بحيث لا يتسع لغيره، ولماذا يتسع لآخرين طالما أنه يعيش لوحده في البيت.

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

الأربعاء 13/08/2025 21:13

تناقضات الحاضر في عصرنا الحديث، رغم اتساع المساحات المادية من حولنا، تشهد حياتنا تناقضات داخلية عميقة

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 07/08/2025 20:00

بعدما بدت الصفقة الجزئية بشأن غزّة في متناول اليد، وتضاءلت فجوات الخلاف حول خرائط الانسحاب ومفاتيح الأسرى والمساعدات الإنسانية والضمانات، فجّر المبعوث...

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

الأحد 03/08/2025 21:35

في عالم كرة القدم، لا تكفي المهارات الفردية لتحقيق الفوز؛ فالفريق بحاجة إلى لغة موحدة، يفهمها الجميع دون كلمات، وتُترجم إلى حركات، إشارات، ومواقف جماع...

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

الثلاثاء 29/07/2025 21:25

منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في 14 حزيران/يونيو 2007 حين نفذت انقلابا، فيما سُمي منها بـ"الحسم العسكري"، دخلت الساحة الفلسطينية في حالة انقسام سيا...

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة  بقلم: غزال أبو ريا

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة بقلم: غزال أبو ريا

الثلاثاء 22/07/2025 20:50

مع انطلاق التحضيرات للدوري، نؤكد على أهمية الإعداد المهني والجماعي للفريق الرياضي، لأن التحضير السليم هو الخطوة الأولى نحو تحقيق الإنجازات.

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:32

في المشهد العربي الراهن، تتشابك خطوط النار والسياسة، وتتداخل خرائط الأزمات من المحيط إلى الخليج، حيث لم يعد من الممكن عزل حدثٍ عن سياقه الإقليمي أو عن...

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:24

بينَ سماءٍ وأرضٍ...

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:16

في زحمةِ الأصوات التي تدّعي امتلاك الحقيقة، وفي عالمٍ تتناهشهُ الطوائف، وتتوزعهُ الشعارات، ويُجزّأ فيه الإله على مقاسات البشر، أقفُ صامتة… مطمئنة… وأق...

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الخميس 17/07/2025 19:07

هذه الحالة الشاذة لاستمرار تواجد إرهابيين داعشيين، تكفيريين متطرفين دينيا، أسوء من النازيين الألمان بكل المقاييس الإنسانية في السويداء، تدفع بكل ذي نخ...

الأكثر قراءة

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحوامل ومرضى الأمراض المزمنة هم  الفئات الأكثر عرضه لخطر موجات الحر

الأحد 10/08/2025 14:54

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحو...
انتخاب الأستاذ مجيد فراج مديراً للمدرسة الابتدائية على اسم الشاعر سميح القاسم في الرامة

الخميس 21/08/2025 19:54

انتخاب الأستاذ مجيد فراج مديراً للمدرسة...
ألف مبارك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الوريكات

الأربعاء 30/07/2025 20:15

ألف مبارك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الو...
ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا) اثر تعرضه لاطلاق نار في الرامة

الأثنين 04/08/2025 18:00

ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا...
بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل

الثلاثاء 29/07/2025 22:00

بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في س...

كلمات مفتاحية

فرنسا اغلاق التحقيق تسميم ياسر عرفات اخبار اعتقال الناصرة التنكيل محلية محليه فوائد اضرار صحية ملح الليمون اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه مسيره مشاعل عيلبون مجزره الشيف رامي جريس وجبات رئيسية المطران عطا الله حنا ستبقى مدارسنا متمسكة برسالتها التربوية التعليمية المتميزة خدمة للاجيال رياضه رياضة عالمية يوفنتوس كعكة جبنة فانيل مدارس مدرسه البشائر سخنين الابراج برج الحمل برج الثور برج الجوزاء برج السرطان برج الأسد برج العذراء برج الميزان برج العقرب برج القوس برج الجدي برج الدلو برج
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development