موقع الحمرا السبت 11/10/2025 09:08
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. جواد بولس/
  4. ما كان سوف يكون مقال لجواد بولس /

ما كان سوف يكون مقال لجواد بولس

vera
نشر بـ 18/08/2017 10:21

قبل أقل من عامين، وبعد مساع شاقة وجهود متواصلة ومضنية، ولدت القائمة المشتركة وذلك باتفاق أربعة أحزاب وحركات عربية تشارك في إنتخابات الكنيست الإسرائيلي هي: الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والتجمع الوطني الديمقراطي والحركة الإسلامية الجنوبية والحركة العربية للتغيير، ومن المفيد أن نتذكر أن جميع من زفّوا للشعب هذه "البشرى" أجمعوا أن الولادة كانت عسيرة لكنها جاءت "تلبية لنداء الجماهير وحرصًا على مصالحها".

كثيرون تحفظوا من طريقة انجاز تلك "الوحدة" ومن كونها إناءً لا توثقه "أصماغ" متينة وبعضهم خشي وحذر من بذور الشقاق الذي تحتضنه "التربة القائمة" ومن احتمالات تفجره اليسيرة وما سيسببه ذلك، فيما إذا انفجر، من آثار مؤلمة بين الناس، ومن جواز إعادتهم إلى خنادقهم الجاهزة جنودًا في خدمة أحزاب تنافرت عقائدها وتنافست شعاراتها السياسية، والزج بهم في أجواء المشاحنات المهلكة، القديمة الجديدة، بين قادة اختلفت طبائعهم وتباينت دوافعهم.

في الواقع مرّت القائمة المشتركة في عدة أزمات داخلية عكست عمق التناقض القائم في مواقف الفرقاء السياسية، ومع ذلك تماسكت ولم يبادر أي طرف مهما كان "زعلانًا" ومهما كان سبب غضبه، إلى طلب "الطلاق"، لا بل عندما واجه "الإخوة الحلفاء" حدثًا أو موقفًا أو قضيةً عامة استدعت ردة فعل أو مبادرة موحدة ولم يجدوا لها قاسمًا مشتركًا، لاذوا إلى الصمت حينًا أو إلى غض النظر ملجأ وعدم تحريك الساكن في أحايين أخرى، حتى بدت القائمة، في كثير من المشاهد والمحطات الهامة، في وضع التباس وعاجزة عن تطوير حالة نضالية قيادية مؤثرة ورادعة.

لا نعرف كيف ستنتهي الأزمة الحاضرة، وفي رأيي مهما كان الحل الذي سيتوصلون إليه فإن الضرر العام قد تحقق وأهمه زيادة في منسوب عدم الثقة الشعبية بالأطر السياسية الفاعلة وبالعمل السياسي البرلماني الذي تمثله مركبات القائمة المشتركة، فالعقل السليم لا يستوعب هذا التعاطي المرضي مع أزمة  كان من المفروض أن تكون أهون أزمات الحالة العامة، التي عاشها ويعيشها المواطنون العرب في إسرائيل، فصارت شغل جميع القيادات والوجهاء الشاغل.

كن حكيمًا،

ما زلت مدينًا بالإجابة على الأسئلة التي أنهيت بها مقالتي السابقة، وسأفعل ذلك من باب النقاش الفكري العام آملًا ألا يفهم ذلك كتدخل مني في خيارات من يحاولون ايجاد مخرج للأزمة، فالأحقية تبقى للشركاء في الهم والغم، والأولوية لمن يشتكي الإجحاف والغبن.      

وأنا، كالكثيرين من عامة الشعب، لم ننكشف على تداعيات ما حدث خلال محاولات بناء القائمة ولم أتعرف على "روح"  ذلك الاتفاق ولا على ما كان قلبه أو كبده، لكنني قرأت مثل الجميع ما صرح به عرابو النجاح في التوصل إليه وجزمهم بحق في أن ذلك يعد "أقوى جواب سياسي على التدهور العنصري وسياسات اقصاء الجماهير العربية  والقائمة تعد بالخير وستقف في وجه التحديات التي يواجهها أبناء شعبنا". وعليه فمن الواضح أن الهدف الأسمى من وراء تلك الجهود كان مصلحة الجماهير والضرورة في توحيد القوى السياسية العربية والتقدمية لتشكيل سد منيع في وجه سياسات اليمين وممارساته  الضارية، ويقيني بأن هذه المصلحة ما زالت موجودة وملحة وتستدعي اخضاع جميع التفاصيل وكل جديد لم يُستشرف في حينه، تحت جناحي هذه المصلحة خاصةً وهنالك فوارق شاسعه بفهم الفرقاء لمعنى تلك "الروح" التي يتحدث الجميع نيابة عنها وباسمها.

قد تكون هنالك حاجة بالعودة إلى بعض الأبجديات الأولية للعمل السياسي البرلماني بشكل عام ولا سيما تلك المتعلقة بخيارات المواطنين العرب في إسرائيل، فالحزب أو الحركة السياسية التي تختار أن تخوض الانتخابات البرلمانية تسعى في الواقع الى السيطرة على زمام الحكم أو إذا تعذر ذلك أن تكون شريكة فيه أو أن تجد روافد مؤثرة لتضمن تحقيق ما من أجله خاضت تلك الانتخابات أو بعضه؛ أما أذا تبددت خياراتها هذه فيبقى أمامها أن تتحول  إلى معارضة فعالة أو إلى شريكة في العمل مع حلفاء آنيين من أجل اسقاط الحكومة واستبدالها بأفضل منها.

وبما أننا نعرف أن إمكانيات نجاحنا، كعرب،  في أن نصبح جزءًا رسميًا من نظام الحكم في إسرائيل مستحيلة، طبعًا ليس في الظروف السياسية القائمة حاليًا داخل المجتمع الإسرائيلي، يبقى أمام من يختار ويقرر أن يمثلنا في الكنيست خياران: العمل مع قوى أخرى على إسقاط حكومات اليمين العنصري أو إفشال جزء من ممارساتها ضدنا، والتأثير موضعيًا لإحقاق بعض المكاسب المدنية والمواطنية لصالح الجماهير أو لقطاعات منها.

فإذا توافقنا على هذه النظرة الشاملة قد نتفق أن للأحزاب، في حالة وجود القائمة المشتركة،  كأجسام تجسد رؤى سياسية وتعد الجماهير بتحقيقها ، أهمية أولى في التمثيل البرلماني، ولكن يبقى للأفراد فيها دور لا أقل أهمية ولا يمكن شطبه باسم  "قدسية" مبدأ المحاصصة الحزبية.

فجميع النواب يعملون باسم القائمة المشتركة وهي هناك باسم الجماهير كلها، أو هكذا يجب أن يكون،  وليس من باب المفهوم الضمني والأوتماتيكي أن  تتراجع هذه الفرضية عند اقدام المحاصصة الحزبية، مثلما يجري في هذه الأيام مع النائبين عبد الله أبو معروف وأسامه السعدي الذي أشاد الجميع ببروزه اللافت وبكونه الأنشط برلمانيًا وبتمثيله المميز، للقائمة المشتركة،  في الكنيست وفي لجانها، رغم مدة عضويته القصيرة.         

تختار بعض الأحزاب والحركات مرشحيها للكنيست بعد تفعيل أجهزتها وفروعها في القرى والمدن ومنها ينتخب المندوبون للمؤتمر العام الذي يصوت على مرشحيه للقوائم الانتخابية، وبرأيي يجب احترام هذه العملية وتشجيعها، فعكس ذلك قد يسبب في المرات القادمة رفض القواعد الحزبية تكرار تجربة القائمة الموحدة، ولذلك قلنا إن للمحاصصات الحزبية مكانتها واحترامها لكنها المفاجآت أحيانًا والممارسات غير المتوقعة والمحسوبة تستدعي في ساعات الشدة الاستعانة بمبدأ طالب ولكن " كن حكيمًا ولا تكن محقًا فقط".         

لجنة وفاق عليا أم لجنة متابعة عليا؟!

قامت "لجنة الوفاق" بدور المجسر الوطني، لكنها لم تنجح باقناع "الناس" أنها لا تمارس أيضًا بعض  أدوار الوجاهة التقليدية التي يتحسس منها كثيرون. ساهمت اللجنة بقسط رئيسي وأوصلت الجهات إلى بر التصالح والنجاة، فأعضاؤها مقبولون في المجتمع ويتمتعون بمكانات اجتماعية مشهود لها وبمواض تزيدهم رصيدًا وتأثيرًا، وقد بذلوا طاقاتهم لانجاز المهمة وحاولوا أن يكونوا منصفين بقدر ما تستطيع السياسة والعمل الشعبي إنصاف من يتعاطون به.

مع هذا فلقد تساءلت في الماضي عن مبررات استمرارها في متابعة شؤون القائمة المشتركة وعن مصادر شرعيتها الملزمة في هذه المهمة، (فإذا أرادوها كجسم دائم ذي صلاحيات ونفوذ يتوجب وضع دستور واضح لعملها)  فالأزمات التي عاشتها القائمة المشتركة والتي تواجهها اليوم ذات طابع سياسي واضح وتعكس وجود مشاكل جوهرية على رؤساء وقادة الأحزاب والحركات مواجهتها بمسؤولية وربما بمرافقة من "اللجنة العليا لمتابعة شؤون الجماهير العربية في إسرائيل"، التي لم تسمع صوتًا حاسمًا أو نصيحة أو رأيا قاطعًا بل غابت رغم الكسور المتعاظمة والتي ليس من الصحي "جبرها" دومًا على الطريقة العربية، ولا إحالتها لمسارات جهوية أو توافقية حتى لو كان المتولون تسليكها هم من خيرة الرجال وأنظفهم.

عرب وما كان سوف يكون،

وأخيرًا كشفت "أزمة المقاعد" الحالية واقعًا سياسيًا سيئًا  وأسقطت الأقنعة عن وشائج مقطعة بين "شركاء القضية" وواجهتنا بحقيقة واحدة قشيبة، هي أننا بعد سنتين من عمر هذه الوليدة قد نتمنى بقاء ما قالته جداتنا عن عرب رددوا قبلنا: "تيتي تيتي متل ما روحتي متل ما جيتي"، وأن لا يؤول الوضع للأسوأ.

سأنتظر الآتي وأصلي أن لا تصدُق جدتي هذه المرة!    

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


أين حراكات الشعوب العربية من أجل غزه؟]جواد بولس

أين حراكات الشعوب العربية من أجل غزه؟]جواد بولس

السبت 27/09/2025 20:17

شهدت  معظم المدن الايطالية في الأيام الماضية سلسلة من المظاهرات الشعبية الصاخبة المنددة بالحرب الاسرائيلية على غزة، والمُناصرة لفلسطين ولشعبها.

ملاحظات سريعة عن حرب اسرائيلية قطرية لن تحدث |كتب: جواد بولس

ملاحظات سريعة عن حرب اسرائيلية قطرية لن تحدث |كتب: جواد بولس

السبت 13/09/2025 17:32

شنت اسرائيل هجوما عسكريا على العاصمة القطرية الدوحة، مستهدفة اغتيال عدد من قادة حماس اجتمعوا لمناقشة امكانية التوصل الى صفقة تبادل ممكنة مع الحكومة ال...

لماذا لم ينجح العالم وقف الحرب على غزة؟ جواد بولس

لماذا لم ينجح العالم وقف الحرب على غزة؟ جواد بولس

الأثنين 01/09/2025 20:29

تشهد المنابر العالمية في الآونة الأخيرة تنامياً حادّا في أعداد الأصوات المنددة بسياسات حكومة اسرائيل تجاه الفلسطينيين، وحِدّة في لغة شجب ممارسات جيشها...

بنيامين نتنياهو ورؤيا اسرائيل الكبرى  جواد بولس

بنيامين نتنياهو ورؤيا اسرائيل الكبرى جواد بولس

الأحد 17/08/2025 20:20

أكّد بنيامين نتنياهو خلال مقابلة صحفيه أجراها مع فضائية i 24  الاخبارية يوم الثلاثاء المنصرم على "انه مرتبط جدا برؤية "إسرائيل الكبرى، التي تشمل فلسطي...

السابع من اكتوبر، البداية والنهاية !  جواد بولس

السابع من اكتوبر، البداية والنهاية ! جواد بولس

الأحد 10/08/2025 21:46

يتعاطى الاعلام الاسرائيلي، هذه الايام، أبعاد قرار بنيامين نتنياهو احتلال قطاع غزة ويتساءل حول مدى جدّيته، وكأنّ ما جرى ويجري على أرض غزة، منذ أن اجتاح...

أيمن عودة ، قائد مشتبك ليس بحاجة الى تلميع !  جواد بولس

أيمن عودة ، قائد مشتبك ليس بحاجة الى تلميع ! جواد بولس

السبت 19/07/2025 18:22

أسقطت الهيئة العامة للكنيست مساء الاثنين الفائت اقتراح اقصاء النائب أيمن عودة، رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير، بعد أن فشل المبادرون للاقتراح في ال...

إقصاء أيمن عوده من الكنيست بداية لرحلة صيد طويلة - جواد بولس

إقصاء أيمن عوده من الكنيست بداية لرحلة صيد طويلة - جواد بولس

الأحد 13/07/2025 22:24

تعتبر محاولة اقصاء النائب أيمن عودة، رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير ، من الكنيست قمة في سياسة ملاحقة المواطنين العرب في اسرائيل، وانتصارا ساحقا، ف...

توفيق زياد، نناديكَ  - جواد بولس

توفيق زياد، نناديكَ - جواد بولس

السبت 05/07/2025 14:18

تحل اليوم ، الخامس من يوليو، الذكرى الحادية والثلاثون لرحيل توفيق زيّاد. ورغم ضجيج الغبار وحطام الوقت، أرى صورته أمامي وأسمعه، هناك عند حفاف المدى، يص...

بين مذبحة كنيسة "سيدة النجاة" ومذبحة كنيسة "مار الياس" المسيحية الشرقية قد هزمت - جواد بولس

بين مذبحة كنيسة "سيدة النجاة" ومذبحة كنيسة "مار الياس" المسيحية الشرقية قد هزمت - جواد بولس

السبت 28/06/2025 17:15

أثار الاعتداء الإرهابي الدموي الذي نفذ يوم الاحد الفائت على كنيسة "مار الياس" في حي دويلعة في العاصمة السورية دمشق  موجة من ردود الفعل المستنكِرة والر...

ماذا لو بقي فيصل الحسيني حيا ؟ جواد بولس

ماذا لو بقي فيصل الحسيني حيا ؟ جواد بولس

الأربعاء 11/06/2025 15:39

في الكويت ، قبل أربعة وعشرين عامًا، رحل فيصل الحسيني بهدوء. هدوء سكن طبعه وهو حي ورافقه في كل معاركه ضد الاحتلال الاسرائيلي، تلك التي خاضها في شوارع ا...

الأكثر قراءة

تقرير خاص لمراقب الدولة حول شكاوى الجمهور خلال عملية "الأسد الصاعد"

الأربعاء 10/09/2025 17:37

تقرير خاص لمراقب الدولة حول شكاوى الجمهو...
تقرير سلطة الابتكار حول قطاع الهايتك في إسرائيل لعام 2025 يعرض اتجاهات مختلفة

الأربعاء 17/09/2025 15:09

تقرير سلطة الابتكار حول قطاع الهايتك في...
iPlace تطلق أحدث منتجات Apple في البلاد وسط إقبال جماهيري واسع

الثلاثاء 23/09/2025 17:23

iPlace تطلق أحدث منتجات Apple في البلاد...
إيران تحذر: رد قاسي وحاسم على أي خطوة عدائية من إسرائيل

الأحد 14/09/2025 16:07

إيران تحذر: رد قاسي وحاسم على أي خطوة عد...
الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي 2025:  تُشخَّص حوالي 16 امرأة في إسرائيل بسرطان الثدي يوميًا.

الخميس 11/09/2025 19:39

الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي 2025:...

كلمات مفتاحية

الابراج برج الحمل برج الثور برج الجوزاء برج السرطان برج الأسد برج العذراء برج الميزان برج العقرب برج القوس برج الجدي برج الدلو برج امريكا مخابرات وكالة الانترنت وكالة مدرسة وادي العين مسيرة الكتاب ديرحنا وفاة الدكتور مصطفی نصار بنوبة قلبية حادة خلال عمله العيادة إسرائيل تتأهب بالضفة القدس مقتل طفل نائب وزير ايوب قرا الماليه الاحوال الجوية حاله الطقس انخفاض درجات الحراره رياضه رياضة عالمية برشلونه نيمار اور ياروك زحالقة عنصريّة السرقات رمضان
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development