اقتحم مستوطنون فجر اليوم ساحة العين في كفرمندا وأقاموا طقوسهم الدينية قبل انسحابهم. وذكر شهود عيان بأنهم أوقدوا شموعا ونثروا أوراقا ومخطوطات غريبة، سرعان ما انسحبوا بعد أن تجمع في المكان عدد من شباب كفرمندا وطالبوهم بالرحيل فورا. الحريديم الذين خططوا لهذا الإستفزاز كانوا يرددون بأن ساحة العين ذات شأن ديني كبير بالنسبة لهم وبأنها من حقهم.
هذا وعمم مجلس محلي كفرمندا بيانا جاء فيه:" بأشد الاستنكار والإدانة نعرب عن رفضنا القاطع لقيام مجموعة من المتزمتين اليهود بإقتحام ساحة العين في بلدتنا كفرمندا ونعتبر هذا العمل استفزازيا لا مبرر له على الإطلاق". واضاف مجلس كفرمندا في بيانه:"ان هذه التصرفات الممنهجة والهمجية نأخذها على محمل الجد ونتعامل معها بحزم شديد، نظرا لأن هذه السلوكيات قد تؤدي الى اثارة فوضى لما تحمله من استفزاز لمشاعر المواطنين في كفرمندا، لذا قمنا في المجلس المحلي بالتواصل مباشرة مع الجهات المسؤولة وحذرنا من مخاطر تكرار هذا العمل. السيد علي زيدان مدير قسم الأمن في المجلس المحلي أجرى اتصالات مكثفة ومتعددة في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة بعد حادثة الإقتحام، وقد أكد للجهات المسؤولة رفض السلطة المحلية لتصرفات تحمل استفزازا لبلد بأكمله، مطالبا التحقيق مع فرقة المقتحمين ومنعهم من الدخول مجددا الى كفرمندا بهدف الإستفزاز. بدورنا كسلطة محلية وبلدٍ مضياف، نرحب بجميع الزائرين من أي مكانٍ كانوا، فيما لا نرضى ولا نستقبل زيارات استفزازية مثيرة للمشاكل" الى هنا بيان مجلس كفرمندا المحلي.
[email protected]