موقع الحمرا الجمعة 10/10/2025 23:09
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. جواد بولس/
  4. كل القضية رواية مَن ستنتصر؟ .. مقال لجواد بولس/

كل القضية رواية مَن ستنتصر؟ .. مقال لجواد بولس

vera
نشر بـ 01/07/2017 17:50

من المرجح أن تستأنف الإدارة الأمريكية، مع انتهاء إجازة عيد الفطر، ضغوطها على السلطة الفلسطينية في قضية الأسرى القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي والمحررين منها، فالحكومة الإسرائيلية لن تتراجع عن محاولاتها بإلزام القيادة الفلسطينية وجرها إلى التوقف عن دعم الأسرى الفلسطينيين وقطع رواتبهم أو أية مستحقات أخرى تقاضوها هم أو عائلاتهم حسب العرف الثوري الذي كان سائدًا، أو بعد تأطير معظمه في قوانين فلسطينية شرّعت بعد أوسلو ويستمر التعاطي معها حتى أيامنا هذه.

فمن يدقق في هذه المسألة سيجد أن الادارة الأمريكية تعتبر نفسها  وتتصرف كوكيلة مؤتمنة على موقف الحكومة الإسرائيلية وتنقل بحرفية "ببغائية" ذرائع بنيامين نتنياهو، بينما لا تملك هي، في الواقع، أسبابًا موضوعية وسياسية متماهية لتبنّي هذه القضية من نفس المنطلقات والمفاهيم التي تحرّك اليمين الإسرائيلي والأهداف التي يريد تحقيقها من وراء ذلك .

فنتنياهو يعلن في كل مناسبة ومن على جميع المنصات أن الأسرى الفلسطينيين هم "إرهابيون" ودعمهم من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية هو بمثابة دعمها "للإرهاب" فإما أن تذعن السلطة  وتتراجع عن دعمهم، وإما أن تصنف هي بدورها كسلطة "إرهابية" يتوجب معاقبتها ماليًا وسياسيًا.

لم تجىء مطالبة نتياهو العنيدة والواثقة بشكل مفاجئ، فلقد قدّر أنه سينجح في إحراز مهمته، واليوم أكثر من أمس، خاصة وقد أفلح في تجنيد الإدارة الأمريكية الحالية لتبني موقفه بالكامل، وشخّص، قبل ذلك، في موقف السلطة بعض الإشارات " الإيجابية" التي ترجمها كاستعداد فلسطيني رسمي للتعاطي مع الموقف الإسرائيلي بشكل قد يفضي إلى تغيير الأمر الواقع، على ما يطويه ذلك من مخاطر ومخاسر وطنية جسيمة.

قبل سنوات جندت إسرائيل عدة جهات أوروبية رسمية وأمريكية قامت جميعها بالضغط على السلطة في قضية الأسرى، وقد نجح هؤلاء بمساعيهم وسجلوا مكسبًا مبدئيًا لم تقدر قيمته الفعلية حينذاك، فاقنعوا القيادة بإلغاء "وزارة شؤون الأسرى والمحررين" وتحويلها إلى هيئة أُلحقت نظاميًا في هيكلية منظمة التحرير، وذلك على أمل أن يحمي هذا التعديل  ظهر الفلسطينيين من وقع مطارق الإسرائيليين وينجيهم من غضبهم الجامح.

قد تكون وعود الأوروبيين وحلفائهم  في حينه صادقةً وإيمانهم حقيقي بأن شطب وزارة الاسرى سيحسن من مكانة الحكومة الفلسطينيه ويخفف بشكل جدي من الضغوط المفعلة على الرئيس محمود عباس، ولكن اقتناع الفلسطينيين بأن إسرائيل ستكتفي بهذا وتمضي قانعةً راضيةً نحو مستقبل المنطقة الوردي الموعود، كان وهمًا يعادل الرهان على صداقة العقرب أو إشباع النار بالحطب.

من يعتقد أن همّ إسرائيل من وراء هذه المطالبة هو التضييق المادي على الأسرى وعائلاتهم فهو مخطئ، لأن السلطة تدفع لأبنائها من خزينتها ومالهم،وبذلك تقوم بواجبها مثل ما تفعله كل حكومة مسؤولة تجاه مواطنيها، فكيف إذا كان المستحقون رهطًا من المناضلين الذين فدوا حرية شعبهم المنشودة بأعز ما يملكون؟

يعرف حكام اسرائيل هذه البديهيات، لكنهم يراوغون بحنكة ويمعنون أكثر بما يرغبون إنجازه، فهم يحاولون، من خلال هذه المواجهة أيضا،  تثبيت أواصر روايتهم  "التاريخية" وخلع أوتاد رواية الفلسطينيين الحقيقية، فالقضية كانت منذ فجر الصراع وما زالت حرب "روايات" وأيها ستصمد وستنتصر.

لقد خزنت مرايا  الشرق، من عهد المؤتمر الأزرق، أصداء أطماع الحركة الصهيونية العالمية في أرض فلسطين، يوم نسج قياديوها في بازل خطوط مؤامرة محكمة عمادها ابتلاع الارض وإفراغها ممَن سكن فوقها وتحتها، واتفقوا كيف تمحى جغرافية " الصبر والزيتون" بتواز مع  طرطشة حبر الرواية الاخرى وهو يرسم سمات فصلها الأول  تحت عنوان " شعب بلا أرض" وقصة  "الأرض بدون شعب" باعثًا في الفضاء أشجان تهليلة حزينة ما فتئت  تتكشف وتتداعى أمامنا يومًا بعد يوم.

لطالما كتبت في شأن الحركة الأسيرة الفلسطينية وعن تضحياتها المشرفة، لكنني أبرزت دومًا المعنى السياسي لوجودها ودورها المتميز في تشكيل الهوية الفلسطينية الجامعة والسليمة والتزام افرادها في مسيرة  كفاحية متواصلة في واحد من أهم ميادين المواجهة الطبيعية بين أوضح رموز الاحتلال والمنذورين لمقاومته اليومية.

لقد نجحت الحركة الأسيرة أن تبني شخصية الأسير الفلسطيني وفق عصبة من معايير قيمية صارمة والتزام إنساني وطني نقي وعالي المسؤولية، تحولت كلها عبر السنين إلى سد مانع  لحدوث أي انحرافات سلوكية فردية أو انهزامات وطنية وليدة حالات الأسر العادي، حتى صار اسم الأسير الفلسطيني مثارًا للفخر يشرف شعبه وجميع أحرار العالم ، وفي نفس الوقت ظل منتصبًا كغريم وازن يستجلب احترام وبنان سجانه؛ فالأسير كان مناضلًا بامتياز وبوصلة متأهبة ومرجعية لحقوق شعبه، ولذلك فرض احترامه على لغات العالم وحفلت به قواميس الأمم  كحامل لصليب الحق، الذي لم تخذله الحروف ولم تلتبس بشأنه الشرفات.

هذا هو لب الرواية، فأسرى مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وإن ظهر  بينهم، عبر العقود، ندرة من  نشاز وشواذ، يبقون شيفرة الحقيقة الثابتة ولحاءها الغض وسهم الخلود الباقر صدر المزاعم والأساطير؛ ضجيجهم برق ورعد، صبرهم رقص السواسن في السفوح. دمعهم ياقوت على صدر الوطن وحين ينسكب تروى مزارع البقاء والصمود.

إنهم الأحرار الولدتهم أمهات يغار "عباد الشمس" من صفحة وجوههن الباسمات، وعلامات ساطعات على جبين النهار، فكيف ستحيلهم  صرخة  " ترامبية" بائسة إلى إرهابيين منبوذين، وتحولهم زمجرة باهتة من نتنياهو إلى سقاة للدم وحفارين في بطن الظلمة ؟

أوَ ليسوا ثوارًا كانوا وما زالوا رفاق الوعد؟ .

إنني على يقين بأن القيادة الفلسطينية سترفض شروط نتنياهو، فإسرائيل عرفت كيف تحترم "أبطال" حروبها ومعاركها الماضية، وخلّدت أسماءهم في سجلات ذاكرتها وعلى يافطات شوارعها وخشبات المسارح وألواح مدارسها، ولقد حظي بمثل هذا التكريم حتى من نسف من مقاتلي منظماتها  فندقًا أو دمر حافلة  وقتل عشرات المدنيين؛ وعلى  جبهة أخرى فما زالت وزارات  إسرائيل  تدفع من خزينة الدولة للسجناء، أو لعائلاتهم، الذين أدينوا بأحقر الجرائم وللقتلة على أنواعهم بمن فيهم عشرات أجرموا في حق الفلسطينيين الأبرياء.

وإن كانت هذه حجة تقارع الحجة يظل الأهم موقف  فلسطين الذي يجب أن لا يساوم على صحة روايتها، فكما رفضت القيادة قبل مدة وجيزة مجرد التعاطي مع مطالبة نتنياهو واشتراطه على منظمة التحرير الاعتراف بيهودية دولة إسرائيل، هكذا يجب أن  يكون الموقف في قضية الأسرى،  فالشرطان يؤديان إلى نفس الهاوية والبئر، وكلاهما مرتبط "بصرة" الرواية الفلسطينية وبنخاع النضال من أجل الحرية والاستقلال، ولذلك من المتوقع أن يتساوى ازاءهما الموقف وباسمه تصرخ قيادة فلسطين وتجزم:  هذا حقنا وهذه روايتنا ولن نقبل بالتفاوض عليهما، فأسرى الكفاح الفلسطيني  كانوا النبض في عروق القضية وسيبقون الهداة لدروب الخلاص.

لا تفتشوا عن بدائل ولا تحاولوا إرضاء هذه الحكومة الجائعة ويكفيكم في تجارب الماضي موعظة ودرسًا، واعلموا أن السقوط في قعر الهاوية يبدأ بزلة وقد تكون زلة الشطار!                 

 

   

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


أين حراكات الشعوب العربية من أجل غزه؟]جواد بولس

أين حراكات الشعوب العربية من أجل غزه؟]جواد بولس

السبت 27/09/2025 20:17

شهدت  معظم المدن الايطالية في الأيام الماضية سلسلة من المظاهرات الشعبية الصاخبة المنددة بالحرب الاسرائيلية على غزة، والمُناصرة لفلسطين ولشعبها.

ملاحظات سريعة عن حرب اسرائيلية قطرية لن تحدث |كتب: جواد بولس

ملاحظات سريعة عن حرب اسرائيلية قطرية لن تحدث |كتب: جواد بولس

السبت 13/09/2025 17:32

شنت اسرائيل هجوما عسكريا على العاصمة القطرية الدوحة، مستهدفة اغتيال عدد من قادة حماس اجتمعوا لمناقشة امكانية التوصل الى صفقة تبادل ممكنة مع الحكومة ال...

لماذا لم ينجح العالم وقف الحرب على غزة؟ جواد بولس

لماذا لم ينجح العالم وقف الحرب على غزة؟ جواد بولس

الأثنين 01/09/2025 20:29

تشهد المنابر العالمية في الآونة الأخيرة تنامياً حادّا في أعداد الأصوات المنددة بسياسات حكومة اسرائيل تجاه الفلسطينيين، وحِدّة في لغة شجب ممارسات جيشها...

بنيامين نتنياهو ورؤيا اسرائيل الكبرى  جواد بولس

بنيامين نتنياهو ورؤيا اسرائيل الكبرى جواد بولس

الأحد 17/08/2025 20:20

أكّد بنيامين نتنياهو خلال مقابلة صحفيه أجراها مع فضائية i 24  الاخبارية يوم الثلاثاء المنصرم على "انه مرتبط جدا برؤية "إسرائيل الكبرى، التي تشمل فلسطي...

السابع من اكتوبر، البداية والنهاية !  جواد بولس

السابع من اكتوبر، البداية والنهاية ! جواد بولس

الأحد 10/08/2025 21:46

يتعاطى الاعلام الاسرائيلي، هذه الايام، أبعاد قرار بنيامين نتنياهو احتلال قطاع غزة ويتساءل حول مدى جدّيته، وكأنّ ما جرى ويجري على أرض غزة، منذ أن اجتاح...

أيمن عودة ، قائد مشتبك ليس بحاجة الى تلميع !  جواد بولس

أيمن عودة ، قائد مشتبك ليس بحاجة الى تلميع ! جواد بولس

السبت 19/07/2025 18:22

أسقطت الهيئة العامة للكنيست مساء الاثنين الفائت اقتراح اقصاء النائب أيمن عودة، رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير، بعد أن فشل المبادرون للاقتراح في ال...

إقصاء أيمن عوده من الكنيست بداية لرحلة صيد طويلة - جواد بولس

إقصاء أيمن عوده من الكنيست بداية لرحلة صيد طويلة - جواد بولس

الأحد 13/07/2025 22:24

تعتبر محاولة اقصاء النائب أيمن عودة، رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير ، من الكنيست قمة في سياسة ملاحقة المواطنين العرب في اسرائيل، وانتصارا ساحقا، ف...

توفيق زياد، نناديكَ  - جواد بولس

توفيق زياد، نناديكَ - جواد بولس

السبت 05/07/2025 14:18

تحل اليوم ، الخامس من يوليو، الذكرى الحادية والثلاثون لرحيل توفيق زيّاد. ورغم ضجيج الغبار وحطام الوقت، أرى صورته أمامي وأسمعه، هناك عند حفاف المدى، يص...

بين مذبحة كنيسة "سيدة النجاة" ومذبحة كنيسة "مار الياس" المسيحية الشرقية قد هزمت - جواد بولس

بين مذبحة كنيسة "سيدة النجاة" ومذبحة كنيسة "مار الياس" المسيحية الشرقية قد هزمت - جواد بولس

السبت 28/06/2025 17:15

أثار الاعتداء الإرهابي الدموي الذي نفذ يوم الاحد الفائت على كنيسة "مار الياس" في حي دويلعة في العاصمة السورية دمشق  موجة من ردود الفعل المستنكِرة والر...

ماذا لو بقي فيصل الحسيني حيا ؟ جواد بولس

ماذا لو بقي فيصل الحسيني حيا ؟ جواد بولس

الأربعاء 11/06/2025 15:39

في الكويت ، قبل أربعة وعشرين عامًا، رحل فيصل الحسيني بهدوء. هدوء سكن طبعه وهو حي ورافقه في كل معاركه ضد الاحتلال الاسرائيلي، تلك التي خاضها في شوارع ا...

الأكثر قراءة

تقرير خاص لمراقب الدولة حول شكاوى الجمهور خلال عملية "الأسد الصاعد"

الأربعاء 10/09/2025 17:37

تقرير خاص لمراقب الدولة حول شكاوى الجمهو...
تقرير سلطة الابتكار حول قطاع الهايتك في إسرائيل لعام 2025 يعرض اتجاهات مختلفة

الأربعاء 17/09/2025 15:09

تقرير سلطة الابتكار حول قطاع الهايتك في...
iPlace تطلق أحدث منتجات Apple في البلاد وسط إقبال جماهيري واسع

الثلاثاء 23/09/2025 17:23

iPlace تطلق أحدث منتجات Apple في البلاد...
إيران تحذر: رد قاسي وحاسم على أي خطوة عدائية من إسرائيل

الأحد 14/09/2025 16:07

إيران تحذر: رد قاسي وحاسم على أي خطوة عد...
الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي 2025:  تُشخَّص حوالي 16 امرأة في إسرائيل بسرطان الثدي يوميًا.

الخميس 11/09/2025 19:39

الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي 2025:...

كلمات مفتاحية

الابراج برج الحمل برج الثور برج الجوزاء برج السرطان برج الأسد برج العذراء برج الميزان برج العقرب برج القوس برج الجدي برج الدلو برج امريكا مخابرات وكالة الانترنت وكالة مدرسة وادي العين مسيرة الكتاب ديرحنا وفاة الدكتور مصطفی نصار بنوبة قلبية حادة خلال عمله العيادة إسرائيل تتأهب بالضفة القدس مقتل طفل نائب وزير ايوب قرا الماليه الاحوال الجوية حاله الطقس انخفاض درجات الحراره رياضه رياضة عالمية برشلونه نيمار اور ياروك زحالقة عنصريّة السرقات رمضان
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development