تحدث كاظم الساهر عن طفولته الصعبة بصراحةٍ مطلقة، مشيراً إلى أنه يخطّط لزيارة القرى العراقية النائية وبناء مستشفيات ومدارس، بصفته سفيراً لمنظمة الـ Unicef.
وفي تقريرٍ عُرض عبر شاشة “الجديد” مع الزميل شادي خليفة، أضاف الساهر: “جمهوري العراقي كوَّن شخصيتي وأدَّبني وعلَّمني كيف أخطو خطواتي. كنا نعيش – عائلتي وأنا - في مدن فقيرة، لكن غنيّة بعزّة نفسها وكبريائها وثقافتها. كان الجار يساهم في تربية جاره، كان جارنا يشكوني لوالدي (مثلاً اليوم كاظم عمل حركة ما كويسة، سوّى شغلة مو حلوة)، لذلك أتمسك ببلدي إلى أخر نفس”.
وتابع كاظم الساهر يقول: “معاناتي الحقيقية كانت عندما فقدتُ أمي، وكفاحي ضمن إطار مساعدة أهلي مذ كنتُ طفلاً كان بإرادتي، لم أكن مجبراً على ذلك. نحن عائلة من 12 فرداً، وكنا نعيش في منزلٍ مؤلف من غرفتين، مساحته لا تتعدى الستين متراً مربعاً. العوز هنا يدفع الشخص إلى الخروج والعمل من أجل مساندة عائلته”.
[email protected]