يصادف 18 ديسمبر من كل عام اليوم العالمي للّغة العربيّة، وبهذه المناسبة تدعوكم متيرنا للتعرّف على خصائص سرد القصص للأطفال من جيل مبكر:
-
القراءة المشتركة ممتعة وتقرّب بينكم، فمن خلالها نعمل على تأسيس العلاقة بين الوالد/ة والطفل. يشكّل وقت القراءة تجربة مشتركة تعزّز علاقة الوالد/ة بطفله/ا.
-
تدل الأبحاث أن سرد القصص على الأطفال يحفّز قدراتهم اللغوية والذهنية
-
سرد القصص على الأطفال ينمّي حب القراءة لديهم، والذي سيرافقهم خلال فترة بلوغهم أيضًا. أي أن العلاقة التي تبنونها بين الكتاب والطفل في الأشهر الأولى سترافقه عمليًا طيلة حياته.
-
يتعلّم الطفل كلمات جديدة خلال القراءة، ويتعرّف أيضَا على المصطلحات والمشاعر، المُتع والتجارب.
-
عند سردنا لأحداث قصّة على الطفل، نستخدم صوتنا الأبوي في البداية، ما يجعل الطفل يتفاعل مع الصوت المألوف ثم تبدأ الأصوات بحمل المعاني، ومن خلالها يبدأ الطفل ببناء قاموس مصطلحاته ويتعرّف على العالم.
كيف ندمج القراءة في روتين الطفل اليومي؟
ينصح بدمج وقت القراءة في الفترات التي يكون فيها الطفل يقظًا ونشيطًا، حيث يبحث عن محفّزات تربطه بالعالم، كما ينصح بأن يكون هذا الوقت محدّدًا ومخصصًا للقراءة بشكل يومي للتمتع بهذا الوقت معًا.
كيف نسرد القصة على الأطفال؟
-
اختاروا وضعية مريحة تمكّن الطفل من رؤية وجهكم ورؤية الكتاب أيضَا
-
تمتّعوا بهذا الوقت! احملوا الطفل قريبًا منكم، احضنوه واخلقوا نوعًا من الترابط والمتعة فيما بينكما.
-
كونوا واعين لردود فعله، قد يكون مستغرقًا في الفعّالية أحيانًا، ولكن في أوقات أخرى قد تدل إيماءة رأسه أو تحويل نظره على التعب.
تذكرّوا، سرد القصص يعتبر عملية مستمرّة، في نهايتها ستنجحون بقراءة قصة كاملة، حينها سيطلب طفلكم أن تقرأوا له المزيد والمزيد. المهمّ هو الاستثمار بوقت القراءة المشترك والاستمتاع به!
*بالتعاون مع متيرنا
[email protected]