موقع الحمرا الثلاثاء 20/05/2025 08:37
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. جواد بولس/
  4. ​فلسطين هي الآيدول مقال لجواد بولس/

​فلسطين هي الآيدول مقال لجواد بولس

vera
نشر بـ 10/03/2017 10:59

أثار برنامج أراب آيدول الذي بثته فضائية (الإم بي سي) موجات من الانتقادات والنقاشات وصلت حدًا من العصبية وتراشق التهم خاصة بين رواد شبكات التواصل الاجتماعي، حتى خيّل للبعض أن الأمة أجمعت لحين، بمفارقة استثنائية وغريبة، على تحوّل هذا البرنامج إلى قضية العرب الأولى التي تتصدر أسواق أوجاعهم وآمالهم، فغدت تفاصيل حلقات البرنامج أحاديث الساعة في كثير من المحاضر والدواوين، وطغت لهفة انتظار النتائج عند البعض على كل هم آخر وغم.

من اللافت أن عددًا من محاور الخلاف والوفاق التي شاعت بين ملايين المشاهدين كانت مستنسخة عن أحداث هذا البرنامج في مواسمه السابقة، فاستقطاب المغنية أحلام، مثلًا، لعدد كبير من المنتقدين لها ولمواقفها التي شعر كثيرون بأنها مستفزة لم يحمل جديدًا، وكان بمثابة استعراض مكرر عمّا حصل في السنوات السابقة، وكذلك كان استنغاش البعض لطلة الفنانة نانسي عجرم ونعومتها وغض نظر هؤلاء عن ضعفها كمحكّمة غير متمكنة من فصاحة الكلام ومن عناصر النقد الموسيقي الأساسية. أما اختلاف تأييد المشاهدين للمواهب المتنافسة، فلقد غذته، في الواقع، عواطفهم البدائية التي لم تتحكم فيها، على الغالب، مساطر تعتمد على أصول الغناء أو مستوى الفن المقدم وضوابطه، وهذه تبقى بمثابة المسألة الأميز والأهم، فمنظمو البرنامج وجميع طواقم إعداده خططوا لإشاعة مناخات آسرة حيّدت عقول غالبية المتابعين وعطلت كوابحها،ودفعتهم إلى التحزب غريزيًا حتى صار "طبيعيًا" دعم العراقي لابن بلاده، بمنأى عن مستوى أدائه الفني، والأردني "ملزمًا" بالمتسابق الأردني، ومثلهما على الفلسطيني وغيره أن يفعلوا؛ والحكمة من ذلك تبقى بضمان أصحاب الفضائية ورعاة البرنامج تدفق ملايين الاتصالات "الوطنية" والتي كلما زادت امتلأت خزائنهم بالأخضر وما يساويه من عملات وطنية وعالمية أخرى.

في الواقع لا غرابة بذلك ولا احتجاج، فبرنامج اكتشاف "معبود الجماهير"  هي فكرة عالمية وليدة لثقافة الترفيه والاستهلاك في مجتمعات تخطّت بتركيباتها رزمة المفاعيل القبلية والحمائلية والدينية وتأثيراتها اليومية المباشرة على سلوك أبنائها، ولا تعيش وفق هواجس العصبيات الفئوية أو الطائفية بحدتها، وكما يغرق فيها أبناء الشرق، متابعو الفضائيات المتكفلة بتعويم وتسطيح فكر المواطن العربي أو تغييبه، لا سيما في هذه الأيام الدامية   

لم يكن قصد من اختلقوا هذه "اللعبة" اعتمادها على أنظمة فنية مهنية صارمة وعالية المستوى، كما ظن بعض النقاد للبرنامج بيننا، وهم لذلك لم يستهدفوا انتخاب لجان تحكيم مكونة من خبراء مؤهلين أو نقاد لا يشق لهم غبار وخريجي معاهد الموسيقى العليا أو ملحنين أكفاء ذاعت شهرة أعمالهم، بل كان يكفيهم حد أدنى من تلك المواصفات شريطة أن تتوفر في "نجوم" جذّابين "فرقع" صيتهم في أسواق الرغوة ويشد حضورهم ملايين المعجبين، فلولا غنجة نانسي ومسحة دمعتها الناعمة لا يطيب السهر، ومع تسريحة شعر حسن الشافعي تحلو الأماني، ويشتعل التحدي الفاصل بين حلاق تهجره القوافل لأنه "دقة قديمة" وآخر "مودرن" ينعم على زبد موج "المستشفعين"، وطلة وائل كفوري تستفز شهقة عاشقات الليل، وتصير أدرينالينًا في صدور شباب عندهم "معقول تشتي بآب وتتلج عالدنيا كلها"، فعند وائل الخبر اليقين!

من أبرز من قوضوا البرنامج كفكرة وكمشروع ولأسباب عقائدية  كانت مجموعات محسوبة على التيارات الدينية. أصحاب هذا النهج تصرفوا بشكل تقليدي، لأنهم يرفضون مسابقات الغناء واختيار المواهب بهذه الطريقة، فهي من "أعمال الشيطان" وهم يحاربون "البدع" لأنها تبدد، ككل فن شائع، أذهان الناشئة وتحرفهم عن الطريق القويم وتشغلهم عن عبادة الله، فجميع من كان لهم أيد في المشروع يعتبرون خَطَأة.

وعلى إحداثية عقائدية معاكسة سنجد من تعرضوا "لعرب أيدول" لكونه يجسد قيمة تتعارض وقاموس قيمهم "الوطني"، وفعلًا لا يتماشى وطبيعة المرحلة ومتطلباتها الكفاحية النضالية، فالبرنامج يعرض في زمن تعاني فيه الشعوب العربية ويلات الحروب ومآسيها، وعليه فلا يجوز أن يفرح اليمني والسوري وبلادهما تقصف من كل حدب وصوب وجثث إخوانهما تملأ السفوح والوهاد التعيسة، وكيف يغني أبناء فلسطين للفرح والحب وللعرزال وللخدود العنابية، وعلى رقابهم نير الاحتلال وليلهم ما زال أعمى؟

لا نية عندي لمناقشة المعترضين من تينك الفئتين، فحقهم أن يؤيدوا وحقهم أن يعترضوا، ومن أراد منهم ممارسة كفاحه لم يمنعه البرنامج من ذلك، ومن نوى المضي وراء "معبوده" كان له ذلك أيضًا، لكنني أتمنى عليهم أن يحترموا رأي من لا يوافقهم الرأي وأتوقع منهم أن يمتنعوا عن المزايدة أو التكفير؛ فالجماهير العريضة تابعت البرنامج  ومن باب النزاهة أقر أنني حضرت جزءًا كبيرًا من حلقاته وشاهدت ما شاهدوه، لكنني كنت دائمًا أذكّر نفسي والآخرين، حينما كانوا يحتدّون غيظًا بعد قرار لم يرق لهم أو تعليق استفز ذائقتهم الفنية أو كرامتهم، أنهم غير ملزمين بالمتابعة وفضائية (الإم بي سي) لم تجبر أحدًا على ترتيب أوقاته بما يكفل تأهيل ساعتين من مساءات تلك السبوت للتمسمّر أمام شاشة التلفزيون وممارسة طقوس الانتشاء الزائف والنرفزة الديغيتالية.

على الرغم من واقعيتي النسبية في تفهم المشهد العام واستعدادي لتحمل منغصات قراري الذاتي، يبقى ما جرى بين المتنافسين أمير دندن ويعقوب شاهين عبارة عن فصل خاص شذ عن باقي الأحداث بما حمله من مفارقات فلسطينية فلسطينية وشحنات زرعها من زرعها وربما "تلاعب"، وتوهيمات كان بعضها أقرب للمغالطات المقصودة أو التحريض المبطن والخبيث.

وقبل الخوض فيما أقصده أوكد أنني أتفهم موقف كل فلسطينية/ا دعمت متنافسةً/ ا فلسطينيةً/ا، فبعد نفينا لكون هذه المنافسة مسابقة محترفين مهنية واستبعادنا اعتمادها مساطر أكاديمية منمّطة دقيقة، يصبح الوقوف الى جانب ابن شعبك خيارًا مبررًا خاصةً إذا كان هو صاحب موهبة ناضجة وجديرة بالمنافسة كما في حالة الفلسطينييَن يعقوب وأمير.

قد يكون من الافضل أن أنهي مقالتي هنا وألا أزيد، لكن ما شهدناه وقرأناه في مراحل المنافسة الأخيرة كان مزعجًا خاصة عندما ذهب البعض يفتش عن جذور يعقوب شاهين المسيحية وآخرون تتبعوا سريانيته حتى أخمص "السين"، وفي المقابل بدأت أخبار "اكتشافات" جذور أمير دندن "الإسرائيلية" تغزو المنصة، لأنه من سكان قرية مجد الكروم الجليلية، في مفارقة تذكّرنا بما عاناه من قبله ابن بلدته هيثم خلايلة والذي خسر المكان الأول في دورة سابقة للبرنامج. 

من الصعب اقتفاء اثر من آطلق هذه "الأخبار"، وما مدى تأثيرها على النتائج، فأمير دندن فلسطيني أصيل ممن بقوا وبنوا مع أقلية فلسطينية صغيرة صمدت في أرضها، قصة تلامس بتفاصيلها المعجزة. 

ويعقوب شاهين فلسطيني أصيل مولود في المدينة الفلسطينية الأشهر في العالم، بيت لحم مهد المسيح، صاحبة نجمة الشرق الساطع نورها على أمم كثيرة.

لم ترق لي طريقة التعامل الفلسطينية بعد الكشف عن "السرين" الخاصين بصاحبي الحظوظ الأوفر لفوزهما باللقب موضوعيًا، لكن محاولات استيعاب تلك "الخربطات" فلسطينيًا كانت بائسة، فمعظم من تطرق إليها فعل ذلك متجملا أو متصنعًا ومبررًا وشاغلهم كان التعتيم على واقعين ومغمغة حقيقتين: فأمير فلسطيني لكنه مواطن في دولة لم يختر الولادة  فيها، ويعقوب فلسطيني ولد ونشأ في حضن عائلة مسيحية في مدينة بيت لحم.

لن أسهب في هذه القضية الموجعة فهي جديرة بمقال مستقل، لكنني أوكد ان الفلسطينيَين جديران باللقب و"الآيدول" الكامل يقع بينهما، فبقليل من صوت أمير المميز على كثير من مهنية يعقوب وتمكنه الفني يكتمل صوت فلسطين الجميلة.

لقد ربح يعقوب شاهين بجدارة  اللقب وهو "آيدول العرب" وقد حصل على ذلك بالرغم من كونه مسيحيًا، ولم يربح أمير ربما بسبب دس البعض و" اكتشافهم" حمله  للجنسية "الإسرائيلية"!

أمّا الحقيقة الساطعة، بعد كل ذلك، فهي وحيدة واحدة: فلسطين بجميع أبنائها كانت وتبقى هي "الآيدول"

وللوجع تتمة...

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


لا اعداء دائمين في السياسة  - جواد بولس

لا اعداء دائمين في السياسة - جواد بولس

الأثنين 19/05/2025 21:26

منذ لحظة اعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، يعيش العالم حالة من القلق وعدم اليقين. وقد ساعدت تصريحاته المتتالية، في شؤون السي...

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية -  جواد بولس

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية - جواد بولس

السبت 10/05/2025 19:20

يبدو أن مخطط حكومة نتنياهو ازاء مصير قطاع غزة والضفة الغربية اكتسب دفعة جديدة بعد اجتماع  "المجلس السياسي والامني" المصغر، الذي انعقد يوم الاثنين الفا...

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

أعلنت "جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين"، الناشطة بين فلسطينيي الداخل، عن تعليق/ الغاء مسيرة العودة، التي كان من المزمع تنظيمها، هذا العام، إلى أراضي قري...

لا تخشَ التفكير، فالله ليس كاثوليكيا، هكذا آمن البابا فرنسيس - جواد بولس

لا تخشَ التفكير، فالله ليس كاثوليكيا، هكذا آمن البابا فرنسيس - جواد بولس

السبت 26/04/2025 18:12

رحل البابا فرنسيس يوم الإثنين الفائت، عن  ثمانية وثمانين عاما، تاركا وراءه سيرة عطرة وإرثا من القيم الانسانية الرفيعة التي أشار اليها معظم من عزّوا بو...

اليوم عُلّق على خشبة، جمعة/محنة غزة الحزينة-  جواد بولس

اليوم عُلّق على خشبة، جمعة/محنة غزة الحزينة- جواد بولس

الأحد 20/04/2025 14:35

قصف الطيران الاسرائيلي، فجر الأحد الفائت، مبنى المستشفى المعمداني في غزة، مما أدّى إلى تدمير وإلحاق أضرار جسيمة بمبانيه الأساسية. وأفادت مصادر في المس...

رسالة أخيرة لرئيس المحكمة العليا القاضي يتسحاك عميت - جواد بولس

رسالة أخيرة لرئيس المحكمة العليا القاضي يتسحاك عميت - جواد بولس

السبت 12/04/2025 14:06

استمعت المحكمة العليا الاسرائيلية يوم الثلاثاء الفائت لمرافعات الأطراف في قضية اقالة رئيس جهاز المخابرات العامة، الشاباك. وكانت مجموعة من الجمعيات وال...

ماذا لو أعلن العصيان المدني في اسرائيل؟

ماذا لو أعلن العصيان المدني في اسرائيل؟

السبت 05/04/2025 16:13

قبل سنوات كان مجرد تعاطي المواطن العربي في إسرائيل مع قضية العصيان المدني يعدّ شططاً سياسيا أو ضربا من ضروب المزايدة القومية الرمانسية، بينما كانت تعد...

حق الشعوب بالانتحار ولكن..  جواد بولس

حق الشعوب بالانتحار ولكن.. جواد بولس

السبت 22/03/2025 17:28

تشهد اسرائيل، هذه الأيام، آخر تداعيات الحرب الجارية منذ سنوات طويلة بين دعائم وبقايا منظومات الحكم السابق فيها، وبين كتائب "العهد القديم" الذي يعمل بن...

التطبيع مع اسرائيل، "لا أرض أخرى" في مواجهة لا رأي آخر

التطبيع مع اسرائيل، "لا أرض أخرى" في مواجهة لا رأي آخر

السبت 15/03/2025 15:08

فاز فيلم "لا أرض أخرى" بجائزة الاوسكار عن فئة الفيلم الوثائقي الطويل، خلال حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في مطلع الشهر الجاري  في هوليود .

اسرائيل ونحن بين خراب آت وعمار بحاجة لجسور متينة - جواد بولس

اسرائيل ونحن بين خراب آت وعمار بحاجة لجسور متينة - جواد بولس

السبت 08/03/2025 21:25

تساءلت في مقالتي الأخيرة ماذا لو جرت الانتخابات الاسرائيلية اليوم؛ وافترضت أن مشاركة المواطنين الفلسطينيين فيها باتت مهدّدة لسببين رئيسين، الاول سياسة...

الأكثر قراءة

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان يوم غد الجمعة بعد مصرعها بحادث تلفريك في إيطاليا

الخميس 24/04/2025 21:35

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان ي...
محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم السلاح والرهائن

الأربعاء 23/04/2025 21:55

محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم ال...
الحكومة تصادق على  تعيين المحامي فراس فرّاج مفوضًا للمساواة في فرص العمل في وزارة الاقتصاد والصناعة

الأثنين 05/05/2025 14:46

الحكومة تصادق على تعيين المحامي فراس فر...
بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس...
سخنين: إصابة شاب (22 عامًا) بجروح خطيرة جرّاء تعرّضه لحادثة عنف فجر اليوم

الثلاثاء 29/04/2025 13:20

سخنين: إصابة شاب (22 عامًا) بجروح خطيرة...

كلمات مفتاحية

اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه مركز درويش فنون مدارس مدرسه الاعداديه عيلبون الاعياد مركز انجاز الناصرة الابراج حظك الصحافية هناء محاميد تتابع رسالتها مقالات طلال غانم عرابة انفجار هاتف خليوي شاب خلال محاولته الاتصال اخر رياضه محليه عرابه دوري مدارس مدرسه تخريج نوتردام معليا الابراج برج الحمل برج الثور برج الجوزاء برج السرطان برج الأسد برج العذراء برج الميزان برج العقرب برج القوس برج الجدي برج الدلو برج
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development