موقع الحمرا الأربعاء 26/11/2025 04:50
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. جواد بولس/
  4. ​فلسطين هي الآيدول مقال لجواد بولس/

​فلسطين هي الآيدول مقال لجواد بولس

vera
نشر بـ 10/03/2017 10:59

أثار برنامج أراب آيدول الذي بثته فضائية (الإم بي سي) موجات من الانتقادات والنقاشات وصلت حدًا من العصبية وتراشق التهم خاصة بين رواد شبكات التواصل الاجتماعي، حتى خيّل للبعض أن الأمة أجمعت لحين، بمفارقة استثنائية وغريبة، على تحوّل هذا البرنامج إلى قضية العرب الأولى التي تتصدر أسواق أوجاعهم وآمالهم، فغدت تفاصيل حلقات البرنامج أحاديث الساعة في كثير من المحاضر والدواوين، وطغت لهفة انتظار النتائج عند البعض على كل هم آخر وغم.

من اللافت أن عددًا من محاور الخلاف والوفاق التي شاعت بين ملايين المشاهدين كانت مستنسخة عن أحداث هذا البرنامج في مواسمه السابقة، فاستقطاب المغنية أحلام، مثلًا، لعدد كبير من المنتقدين لها ولمواقفها التي شعر كثيرون بأنها مستفزة لم يحمل جديدًا، وكان بمثابة استعراض مكرر عمّا حصل في السنوات السابقة، وكذلك كان استنغاش البعض لطلة الفنانة نانسي عجرم ونعومتها وغض نظر هؤلاء عن ضعفها كمحكّمة غير متمكنة من فصاحة الكلام ومن عناصر النقد الموسيقي الأساسية. أما اختلاف تأييد المشاهدين للمواهب المتنافسة، فلقد غذته، في الواقع، عواطفهم البدائية التي لم تتحكم فيها، على الغالب، مساطر تعتمد على أصول الغناء أو مستوى الفن المقدم وضوابطه، وهذه تبقى بمثابة المسألة الأميز والأهم، فمنظمو البرنامج وجميع طواقم إعداده خططوا لإشاعة مناخات آسرة حيّدت عقول غالبية المتابعين وعطلت كوابحها،ودفعتهم إلى التحزب غريزيًا حتى صار "طبيعيًا" دعم العراقي لابن بلاده، بمنأى عن مستوى أدائه الفني، والأردني "ملزمًا" بالمتسابق الأردني، ومثلهما على الفلسطيني وغيره أن يفعلوا؛ والحكمة من ذلك تبقى بضمان أصحاب الفضائية ورعاة البرنامج تدفق ملايين الاتصالات "الوطنية" والتي كلما زادت امتلأت خزائنهم بالأخضر وما يساويه من عملات وطنية وعالمية أخرى.

في الواقع لا غرابة بذلك ولا احتجاج، فبرنامج اكتشاف "معبود الجماهير"  هي فكرة عالمية وليدة لثقافة الترفيه والاستهلاك في مجتمعات تخطّت بتركيباتها رزمة المفاعيل القبلية والحمائلية والدينية وتأثيراتها اليومية المباشرة على سلوك أبنائها، ولا تعيش وفق هواجس العصبيات الفئوية أو الطائفية بحدتها، وكما يغرق فيها أبناء الشرق، متابعو الفضائيات المتكفلة بتعويم وتسطيح فكر المواطن العربي أو تغييبه، لا سيما في هذه الأيام الدامية   

لم يكن قصد من اختلقوا هذه "اللعبة" اعتمادها على أنظمة فنية مهنية صارمة وعالية المستوى، كما ظن بعض النقاد للبرنامج بيننا، وهم لذلك لم يستهدفوا انتخاب لجان تحكيم مكونة من خبراء مؤهلين أو نقاد لا يشق لهم غبار وخريجي معاهد الموسيقى العليا أو ملحنين أكفاء ذاعت شهرة أعمالهم، بل كان يكفيهم حد أدنى من تلك المواصفات شريطة أن تتوفر في "نجوم" جذّابين "فرقع" صيتهم في أسواق الرغوة ويشد حضورهم ملايين المعجبين، فلولا غنجة نانسي ومسحة دمعتها الناعمة لا يطيب السهر، ومع تسريحة شعر حسن الشافعي تحلو الأماني، ويشتعل التحدي الفاصل بين حلاق تهجره القوافل لأنه "دقة قديمة" وآخر "مودرن" ينعم على زبد موج "المستشفعين"، وطلة وائل كفوري تستفز شهقة عاشقات الليل، وتصير أدرينالينًا في صدور شباب عندهم "معقول تشتي بآب وتتلج عالدنيا كلها"، فعند وائل الخبر اليقين!

من أبرز من قوضوا البرنامج كفكرة وكمشروع ولأسباب عقائدية  كانت مجموعات محسوبة على التيارات الدينية. أصحاب هذا النهج تصرفوا بشكل تقليدي، لأنهم يرفضون مسابقات الغناء واختيار المواهب بهذه الطريقة، فهي من "أعمال الشيطان" وهم يحاربون "البدع" لأنها تبدد، ككل فن شائع، أذهان الناشئة وتحرفهم عن الطريق القويم وتشغلهم عن عبادة الله، فجميع من كان لهم أيد في المشروع يعتبرون خَطَأة.

وعلى إحداثية عقائدية معاكسة سنجد من تعرضوا "لعرب أيدول" لكونه يجسد قيمة تتعارض وقاموس قيمهم "الوطني"، وفعلًا لا يتماشى وطبيعة المرحلة ومتطلباتها الكفاحية النضالية، فالبرنامج يعرض في زمن تعاني فيه الشعوب العربية ويلات الحروب ومآسيها، وعليه فلا يجوز أن يفرح اليمني والسوري وبلادهما تقصف من كل حدب وصوب وجثث إخوانهما تملأ السفوح والوهاد التعيسة، وكيف يغني أبناء فلسطين للفرح والحب وللعرزال وللخدود العنابية، وعلى رقابهم نير الاحتلال وليلهم ما زال أعمى؟

لا نية عندي لمناقشة المعترضين من تينك الفئتين، فحقهم أن يؤيدوا وحقهم أن يعترضوا، ومن أراد منهم ممارسة كفاحه لم يمنعه البرنامج من ذلك، ومن نوى المضي وراء "معبوده" كان له ذلك أيضًا، لكنني أتمنى عليهم أن يحترموا رأي من لا يوافقهم الرأي وأتوقع منهم أن يمتنعوا عن المزايدة أو التكفير؛ فالجماهير العريضة تابعت البرنامج  ومن باب النزاهة أقر أنني حضرت جزءًا كبيرًا من حلقاته وشاهدت ما شاهدوه، لكنني كنت دائمًا أذكّر نفسي والآخرين، حينما كانوا يحتدّون غيظًا بعد قرار لم يرق لهم أو تعليق استفز ذائقتهم الفنية أو كرامتهم، أنهم غير ملزمين بالمتابعة وفضائية (الإم بي سي) لم تجبر أحدًا على ترتيب أوقاته بما يكفل تأهيل ساعتين من مساءات تلك السبوت للتمسمّر أمام شاشة التلفزيون وممارسة طقوس الانتشاء الزائف والنرفزة الديغيتالية.

على الرغم من واقعيتي النسبية في تفهم المشهد العام واستعدادي لتحمل منغصات قراري الذاتي، يبقى ما جرى بين المتنافسين أمير دندن ويعقوب شاهين عبارة عن فصل خاص شذ عن باقي الأحداث بما حمله من مفارقات فلسطينية فلسطينية وشحنات زرعها من زرعها وربما "تلاعب"، وتوهيمات كان بعضها أقرب للمغالطات المقصودة أو التحريض المبطن والخبيث.

وقبل الخوض فيما أقصده أوكد أنني أتفهم موقف كل فلسطينية/ا دعمت متنافسةً/ ا فلسطينيةً/ا، فبعد نفينا لكون هذه المنافسة مسابقة محترفين مهنية واستبعادنا اعتمادها مساطر أكاديمية منمّطة دقيقة، يصبح الوقوف الى جانب ابن شعبك خيارًا مبررًا خاصةً إذا كان هو صاحب موهبة ناضجة وجديرة بالمنافسة كما في حالة الفلسطينييَن يعقوب وأمير.

قد يكون من الافضل أن أنهي مقالتي هنا وألا أزيد، لكن ما شهدناه وقرأناه في مراحل المنافسة الأخيرة كان مزعجًا خاصة عندما ذهب البعض يفتش عن جذور يعقوب شاهين المسيحية وآخرون تتبعوا سريانيته حتى أخمص "السين"، وفي المقابل بدأت أخبار "اكتشافات" جذور أمير دندن "الإسرائيلية" تغزو المنصة، لأنه من سكان قرية مجد الكروم الجليلية، في مفارقة تذكّرنا بما عاناه من قبله ابن بلدته هيثم خلايلة والذي خسر المكان الأول في دورة سابقة للبرنامج. 

من الصعب اقتفاء اثر من آطلق هذه "الأخبار"، وما مدى تأثيرها على النتائج، فأمير دندن فلسطيني أصيل ممن بقوا وبنوا مع أقلية فلسطينية صغيرة صمدت في أرضها، قصة تلامس بتفاصيلها المعجزة. 

ويعقوب شاهين فلسطيني أصيل مولود في المدينة الفلسطينية الأشهر في العالم، بيت لحم مهد المسيح، صاحبة نجمة الشرق الساطع نورها على أمم كثيرة.

لم ترق لي طريقة التعامل الفلسطينية بعد الكشف عن "السرين" الخاصين بصاحبي الحظوظ الأوفر لفوزهما باللقب موضوعيًا، لكن محاولات استيعاب تلك "الخربطات" فلسطينيًا كانت بائسة، فمعظم من تطرق إليها فعل ذلك متجملا أو متصنعًا ومبررًا وشاغلهم كان التعتيم على واقعين ومغمغة حقيقتين: فأمير فلسطيني لكنه مواطن في دولة لم يختر الولادة  فيها، ويعقوب فلسطيني ولد ونشأ في حضن عائلة مسيحية في مدينة بيت لحم.

لن أسهب في هذه القضية الموجعة فهي جديرة بمقال مستقل، لكنني أوكد ان الفلسطينيَين جديران باللقب و"الآيدول" الكامل يقع بينهما، فبقليل من صوت أمير المميز على كثير من مهنية يعقوب وتمكنه الفني يكتمل صوت فلسطين الجميلة.

لقد ربح يعقوب شاهين بجدارة  اللقب وهو "آيدول العرب" وقد حصل على ذلك بالرغم من كونه مسيحيًا، ولم يربح أمير ربما بسبب دس البعض و" اكتشافهم" حمله  للجنسية "الإسرائيلية"!

أمّا الحقيقة الساطعة، بعد كل ذلك، فهي وحيدة واحدة: فلسطين بجميع أبنائها كانت وتبقى هي "الآيدول"

وللوجع تتمة...

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


القائمة المشتركة بين الحلم والاختبار -كتب: جواد بولس

القائمة المشتركة بين الحلم والاختبار -كتب: جواد بولس

السبت 15/11/2025 18:16

منذ اللحظة الأولى التي تشكّلت فيها "القائمة العربية المشتركة" في إسرائيل، بدا وكأنّ العرب في الداخل قد عثروا أخيرًا على صيغةٍ جامعة تعيد إليهم ما بدّد...

لجنة المتابعة العليا، شرعية قيد الامتحان -كتب: جواد بولس

لجنة المتابعة العليا، شرعية قيد الامتحان -كتب: جواد بولس

الأثنين 10/11/2025 22:21

من المقرر أن تنتخب هيئات "لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية" في اسرائيل رئيسها الجديد، بعد أن انتهت ولاية رئيسها الحالي، محمد بركة.

قانون الاعدام الاسرائيلي تشريع صاغه الرصاص وسبقته قذائف الطائرات - جواد بولس

قانون الاعدام الاسرائيلي تشريع صاغه الرصاص وسبقته قذائف الطائرات - جواد بولس

الأثنين 03/11/2025 14:58

مرة أخرى تشهد الكنيست نقاشات حول مطالبة عدد من أعضائها المشرّعين اقرار تعديل على القانون الجنائي الاسرائيلي يقضي بلزوم انزال عقوبة الاعدام بحق كل "اره...

مروان البرغوثي، وصفقات تجريح الأمل... جواد بولس

مروان البرغوثي، وصفقات تجريح الأمل... جواد بولس

الأربعاء 22/10/2025 20:50

انتهت يوم الاثنين الفائت مراسم الافراج عن 1968 أسيرا فلسطينيا من سجون الاحتلال الاسرائيلي، من بينهم 250 أسيرا من أصحاب أحكام المؤبدات وعدد من المحكومي...

أين حراكات الشعوب العربية من أجل غزه؟]جواد بولس

أين حراكات الشعوب العربية من أجل غزه؟]جواد بولس

السبت 27/09/2025 20:17

شهدت  معظم المدن الايطالية في الأيام الماضية سلسلة من المظاهرات الشعبية الصاخبة المنددة بالحرب الاسرائيلية على غزة، والمُناصرة لفلسطين ولشعبها.

ملاحظات سريعة عن حرب اسرائيلية قطرية لن تحدث |كتب: جواد بولس

ملاحظات سريعة عن حرب اسرائيلية قطرية لن تحدث |كتب: جواد بولس

السبت 13/09/2025 17:32

شنت اسرائيل هجوما عسكريا على العاصمة القطرية الدوحة، مستهدفة اغتيال عدد من قادة حماس اجتمعوا لمناقشة امكانية التوصل الى صفقة تبادل ممكنة مع الحكومة ال...

لماذا لم ينجح العالم وقف الحرب على غزة؟ جواد بولس

لماذا لم ينجح العالم وقف الحرب على غزة؟ جواد بولس

الأثنين 01/09/2025 20:29

تشهد المنابر العالمية في الآونة الأخيرة تنامياً حادّا في أعداد الأصوات المنددة بسياسات حكومة اسرائيل تجاه الفلسطينيين، وحِدّة في لغة شجب ممارسات جيشها...

بنيامين نتنياهو ورؤيا اسرائيل الكبرى  جواد بولس

بنيامين نتنياهو ورؤيا اسرائيل الكبرى جواد بولس

الأحد 17/08/2025 20:20

أكّد بنيامين نتنياهو خلال مقابلة صحفيه أجراها مع فضائية i 24  الاخبارية يوم الثلاثاء المنصرم على "انه مرتبط جدا برؤية "إسرائيل الكبرى، التي تشمل فلسطي...

السابع من اكتوبر، البداية والنهاية !  جواد بولس

السابع من اكتوبر، البداية والنهاية ! جواد بولس

الأحد 10/08/2025 21:46

يتعاطى الاعلام الاسرائيلي، هذه الايام، أبعاد قرار بنيامين نتنياهو احتلال قطاع غزة ويتساءل حول مدى جدّيته، وكأنّ ما جرى ويجري على أرض غزة، منذ أن اجتاح...

أيمن عودة ، قائد مشتبك ليس بحاجة الى تلميع !  جواد بولس

أيمن عودة ، قائد مشتبك ليس بحاجة الى تلميع ! جواد بولس

السبت 19/07/2025 18:22

أسقطت الهيئة العامة للكنيست مساء الاثنين الفائت اقتراح اقصاء النائب أيمن عودة، رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير، بعد أن فشل المبادرون للاقتراح في ال...

الأكثر قراءة

الرامة: إصابة شابة (28 عامًا) بجراح جرّاء تعرّضها لحادث طرق وقع بين مركبتين

الأثنين 24/11/2025 13:38

الرامة: إصابة شابة (28 عامًا) بجراح جرّا...
الرامة: مصرع مظهر حرب في حادث دهس قرب المنطقة الصناعية في كرميئيل

الأربعاء 12/11/2025 09:00

الرامة: مصرع مظهر حرب في حادث دهس قرب ال...
كفرقرع: مقتل الطالب محمد حسين مرازقة (17 عامًا) من عرعرة  بعد تعرضه للطعن داخل المدرسة - الشرطة تعلن اعتقال مشتبه قاصر

الأثنين 27/10/2025 14:28

كفرقرع: مقتل الطالب محمد حسين مرازقة (17...
عرابة: مقتل راسم نعامنة بجريمة إطلاق نار في كوكب أبو الهيجاء

الخميس 30/10/2025 11:12

عرابة: مقتل راسم نعامنة بجريمة إطلاق نار...
حين يصبح التفوّق والتّميّز هوية: البشائر الأولى في نتائج البجروت المتميّزة على صعيد الدّولة

الأربعاء 29/10/2025 12:14

حين يصبح التفوّق والتّميّز هوية: البشائر...

كلمات مفتاحية

السجن إيهود أولمرت اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه ايمن عوده الطائرة الروسية انشطرت الجو اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه شرطه ثانوية البطوف عرابة عالمات فعاليات مدارس مدارس سخنين احتفال بمناسبة انهاء السنة الاولى برنامج العلوم المحوسبة معهد دافيدسون اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه حادث اصابات فوائد الشمر الصحية كلية هموفيل مقالات خواطر شعر اشرف الياس
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development