موقع الحمرا السبت 05/07/2025 20:51
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. جواد بولس/
  4. قمة مسيحية من أجل فلسطين وبعد! بقلم: جواد بولس/

قمة مسيحية من أجل فلسطين وبعد! بقلم: جواد بولس

موقع الحمرا
نشر بـ 29/04/2016 19:12

نقلت بعض مواقع الأخبار المحلية وبصورة محدودة جدًا نبأ افتتاح أعمال مؤتمر الكنائس الفلسطينية المحلية والأميركية وذلك في الواحد والعشرين من نيسان الجاري في مركز الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر في مدينة أطلانطا، ولقد عرفنا مما جاء في  الخبر اليتيم  أن الرئيس كارتر قد شارك في اليوم الثالث للمؤتمر وفي الجلسة الختامية وألقى فيها كلمة كانت بمعظمها في صالح القضية الفلسطينية، إذ حث الإدارة الأمريكية ومجلس الشيوخ على وجوب الترحيب بمساعي الفلسطينيين للتوجه إلى مجلس الأمن حيث لا يجب أن تقابل هذه المساعي بالڤيتو الأمريكي بل بالدعم والتأييد، كما وتوجه إلى الرئيس أوباما وطالبه بأن يعلن صراحةً معارضته للسياسة الإسرائيلية واستمرار احتلالها للأراضي الفلسطينية. 

يتضح من قلة ما نشر من تفاصيل حول أعمال هذا المؤتمر وما سبقها من إعداد وتحضيرات، أنه التأم بحضور رؤساء تسع وعشرين كنيسة أمريكية وثمانية عشر من رؤساء منظمات تابعة لمجلس كنائس أمريكا ومجلس الكنائس العالمي ومجلس الكنائس اللاتينية الأفريقية، ومعهم شارك رؤساء الكنائس المحلية الأساسية : بطريرك الكنيسة اللاتينية العربي فؤاد طوال، رئيس أساقفة الكنيسة الأنجليكانية، العربي سهيل دواني، رئيس الاتحاد اللوثري العالمي ورئيس الكنيسة اللوثرية  العربي د. منيب يونان، والأب العربي إبراهيم فلتس نائبًا عن حارس الأراضي المقدسة، والبطريرك اليوناني ثيوفولوس، الكنيسة الاورتوذكسية، وكذلك شاركت شخصيات ناشطة في الحقلين السياسي والاجتماعي، ورئيس وأعضاء اللجنة الرئاسية للشؤون المسيحية.           

لقد أفاد الخبر المنشور أن المؤتمر جرى بأجواء داعمة للقضية الفلسطينية، توّجت بإعلان بعض الخلاصات العامة الإيجابية، مثل حث الإدارة الأمريكية على ضرورة تبنيها موقفًا متوازنًا وعادلًا يمهد إلى السعي بخطوات عملية باتجاه عملية ناجحة تفضي إلى حل النزاع وإلى سلام عادل ودائم، كما وأوصى المؤتمرون على ضرورة زيادة الزيارات المتبادلة وزيارة أفواج الحجاج، لا سيما إلى مدن فلسطين، أما  أبرز التوصيات، كما جاء على لسان الخبر، فكان تشكيل لجنة مشتركة للمتابعة وللإعداد لعقد قمة أخرى قد تلتئم  في فلسطين. 

من المؤسف أن ينعقد مثل هذا المؤتمر، الذي يبدو كمؤتمر هام ولافت، ونحن لم نسمع عنه من قبل ولا نعرف عن دواعي انعقاده وتفاصيل من حضر من رؤساء الكنائس الأمريكية وغيرهم من المشاركين، فرؤساء الكنائس المحلية العرب يشكلون حضورًا وازنًا من شأنه أن يبعث برسائل هامة إلى رعايا تلك الكنائس في الولايات المتحدة وحتى إلى الفضاءات الأوسع، مع أنني، في هذه الجزئية، كنت أوثر أن أرى بين المشاركين كهنة عربًا أو شخصيات وطنية تمثيلية عربية تمثل الوجود المسيحي العربي في أراضي ال ٤٨، خاصة الأورتوذكسي.

نحن في الشرق نعرف أن تشكيل لجان متابعة قد يكون أضمن الطرق لخنق قضية ما وأقصرها، وأقول ذلك خاشيًا، فانعقاد مثل هذا المؤتمر، في هذه الظروف العالمية القاسية، يشكل رافعةً إن صينت، بوعي ودراية، قد تصبح محطةً لما هو أكبر وأهم في حياة القضية الفلسطينية؛ وعلى جميع الأحوال من شأن هذه اللقاءات، إن أعد لها بشكل مهني ومدروس، أن تزيل طبقةً من ذلك الالتباس العربي العام والسائد ، حول تعريف من هو المسيحي/ النصراني،  فأكثرية العرب والمسلمين تنظر إلى المسيحيين في العالم وكأنهم عجنوا من الطينة ذاتها وصُبوا في نفس القالب، فأمريكا كلها ريجان وبوش، وأوروبا كلها ثاتشر، وكل هؤلاء ومعهم جميع النصارى في العالم هم أحفاد ريكاردوس، إفرنجة كافرين وأعداء.

قادة فلسطين لم يقعوا في مطب هذا التعميم، وانتبهوا دومًا إلى ضرورة وأهمية مخاطبة العالم والمسيحيين باسم فلسطين العربية، بمسلميها ومسيحييها، ولربما نجد أن الرئيس الراحل ياسر عرفات كان مؤسس هذه المدرسة والأبرع في رسم رؤاها الإنسانية الوطنية وتوطيدها كنهج كفاحي شامل، لكننا نشهد بعد رحيله  أن الرئيس محمود عباس ومعه القيادة الفلسطينية الحالية، يتمسكون في هذه الإستراتيجية ويولونها أهمية لافتة.    

قد نفهم أن مرد ذلك الموقف يعود إلى فهم وطني صحيح عند قيادة فلسطين التاريخية، ومفاده بالمختصر: أن ما يُدعى ب"العالم المسيحي" ما هو إلا كيان متخيل وهمي غير موجود بشكل محدد ومادي وموحد، واكتشفوا كذلك أن واضعي هذه التسمية تعمدوا، في الحقيقة، إلى ترسيخها في ذهنية العالم، هكذا بشكله المطلق، لأن ذلك يخدم سياساتهم ومآربهم، فحكام إسرائيل، على سبيل المثال، يعملون بجهد وبمنهجية وبخفاء وبذكاء، من أجل إقناع العرب والمسلمين بأن كل المسيحيين إخوة  وكلهم يعادون العرب ويقفون مع إسرائيل وسياساتها، وفي نفس الوقت وبنفس الخطورة يمارسون نفس السياسة مع المسيحيين، كل المسيحيين، ويحاولون إقناعهم أن العرب هم مسلمون وأن المسلمين هم أشرار وأن المسيحيين كاليهود ضحايا لهؤلاء الأشرار.  

من هنا كانت المحافظة على الوجود المسيحي العربي في فلسطين والدول العربية الأخرى يحمل بعدًا إستراتيجيا وجوديًا تنبهت له القيادات الفلسطينية وأبرزته بشكل لا يقبل المساومة أو التحريف، وإلا كيف نفسر إصرار تلك القيادة على ضرورة تحصين مقاعد برلمانية للمسيحيين ورئاسات مجالس بلدية وقروية حتى وإن كان سكان تلك المناطق المسيحية أقلية واضحة، إنها مصلحة وطنية قومية عليا وسياسة بعيدة النظر وعميقة الإنسانية وكفاحية صادقة.

من شأن قمة أطلانطا ومثيلاتها أن تضرب وتفكك مركبي المعادلة القاتلة الرائجة وتثبت أن :  المسيحيين ليسوا عالمًا واحدًا بل عوالم وأتواب، وأن في فلسطين شعبًا عربيا تعود جذور بعضه إلى ناصرة البشارة ومذود بيت لحم وطريق الآلام .

لقد سبقت قمة أطلانطا أحداث هامة جرت في بعض المحافل والكنائس المسيحية في العالم حين بدأت قياداتها الروحية تخطو بإيجابية نحو الحق الفلسطيني وفي مشهد يعكس تغييرًا واضحًا في سياسات تلك الكنائس القديمة حين كانت معظمها في صالح إسرائيل. وربما كان الاحتفال في الفاتيكان الأكثر جذبًا لأنظار العالم، حين أعلن البابا فرنسيس الثاني في السابع عشر من أيار المنصرم عن قداسة راهبتين فلسطينيتين : ماري بواردي المولودة في الجليل وماري غطاس المولودة في القدس، وفي رسالة من الفاتيكان تعلن عن حرصه على أبناء فلسطين العرب وعن أهمية فلسطين وقدسية دور أبنائها وبناتها في إشعال نور الحق والعدل الإنساني.    

 لهذه التطورات أهمية بالغة على مستقبل الحق الفلسطيني، خاصة ونحن نشاهد كيف ينهار العالمان العربي والإسلامي، ولذلك على القيادة الفلسطينية وقيادات الجماهير العربية في البلاد، كل من موقعه، أن تولي هذه المسألة جل اهتماماتها وأن تقدمها إلى رأس أولويات العمل الوطني المنظم، ومن أجل إنجاح ذلك أكرر ما قلته في الماضي:  بأن الإعتماد فقط على لجنة رئاسية تعمل وفق رؤى وإمكانيات متواضعة لن يفيَ هذه المهمة حقها ووزنها، وشاهدي على ذلك ما لم نعرفه عن هذه القمة، قبل انعقادها وبعده .  

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


توفيق زياد، نناديكَ  - جواد بولس

توفيق زياد، نناديكَ - جواد بولس

السبت 05/07/2025 14:18

تحل اليوم ، الخامس من يوليو، الذكرى الحادية والثلاثون لرحيل توفيق زيّاد. ورغم ضجيج الغبار وحطام الوقت، أرى صورته أمامي وأسمعه، هناك عند حفاف المدى، يص...

بين مذبحة كنيسة "سيدة النجاة" ومذبحة كنيسة "مار الياس" المسيحية الشرقية قد هزمت - جواد بولس

بين مذبحة كنيسة "سيدة النجاة" ومذبحة كنيسة "مار الياس" المسيحية الشرقية قد هزمت - جواد بولس

السبت 28/06/2025 17:15

أثار الاعتداء الإرهابي الدموي الذي نفذ يوم الاحد الفائت على كنيسة "مار الياس" في حي دويلعة في العاصمة السورية دمشق  موجة من ردود الفعل المستنكِرة والر...

ماذا لو بقي فيصل الحسيني حيا ؟ جواد بولس

ماذا لو بقي فيصل الحسيني حيا ؟ جواد بولس

الأربعاء 11/06/2025 15:39

في الكويت ، قبل أربعة وعشرين عامًا، رحل فيصل الحسيني بهدوء. هدوء سكن طبعه وهو حي ورافقه في كل معاركه ضد الاحتلال الاسرائيلي، تلك التي خاضها في شوارع ا...

لا اعداء دائمين في السياسة  - جواد بولس

لا اعداء دائمين في السياسة - جواد بولس

الأثنين 19/05/2025 21:26

منذ لحظة اعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، يعيش العالم حالة من القلق وعدم اليقين. وقد ساعدت تصريحاته المتتالية، في شؤون السي...

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية -  جواد بولس

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية - جواد بولس

السبت 10/05/2025 19:20

يبدو أن مخطط حكومة نتنياهو ازاء مصير قطاع غزة والضفة الغربية اكتسب دفعة جديدة بعد اجتماع  "المجلس السياسي والامني" المصغر، الذي انعقد يوم الاثنين الفا...

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

أعلنت "جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين"، الناشطة بين فلسطينيي الداخل، عن تعليق/ الغاء مسيرة العودة، التي كان من المزمع تنظيمها، هذا العام، إلى أراضي قري...

لا تخشَ التفكير، فالله ليس كاثوليكيا، هكذا آمن البابا فرنسيس - جواد بولس

لا تخشَ التفكير، فالله ليس كاثوليكيا، هكذا آمن البابا فرنسيس - جواد بولس

السبت 26/04/2025 18:12

رحل البابا فرنسيس يوم الإثنين الفائت، عن  ثمانية وثمانين عاما، تاركا وراءه سيرة عطرة وإرثا من القيم الانسانية الرفيعة التي أشار اليها معظم من عزّوا بو...

اليوم عُلّق على خشبة، جمعة/محنة غزة الحزينة-  جواد بولس

اليوم عُلّق على خشبة، جمعة/محنة غزة الحزينة- جواد بولس

الأحد 20/04/2025 14:35

قصف الطيران الاسرائيلي، فجر الأحد الفائت، مبنى المستشفى المعمداني في غزة، مما أدّى إلى تدمير وإلحاق أضرار جسيمة بمبانيه الأساسية. وأفادت مصادر في المس...

رسالة أخيرة لرئيس المحكمة العليا القاضي يتسحاك عميت - جواد بولس

رسالة أخيرة لرئيس المحكمة العليا القاضي يتسحاك عميت - جواد بولس

السبت 12/04/2025 14:06

استمعت المحكمة العليا الاسرائيلية يوم الثلاثاء الفائت لمرافعات الأطراف في قضية اقالة رئيس جهاز المخابرات العامة، الشاباك. وكانت مجموعة من الجمعيات وال...

ماذا لو أعلن العصيان المدني في اسرائيل؟

ماذا لو أعلن العصيان المدني في اسرائيل؟

السبت 05/04/2025 16:13

قبل سنوات كان مجرد تعاطي المواطن العربي في إسرائيل مع قضية العصيان المدني يعدّ شططاً سياسيا أو ضربا من ضروب المزايدة القومية الرمانسية، بينما كانت تعد...

الأكثر قراءة

ترامب: ضرب إسرائيل لإيران "محتمل للغاية".. واحذر من "صراع واسع النطاق"

الخميس 12/06/2025 22:13

ترامب: ضرب إسرائيل لإيران "محتمل للغاية"...
ترامب: ناقشت مع نتنياهو موضوع إيران وعدم الاتفاق معها خطير للغاية

الثلاثاء 10/06/2025 15:30

ترامب: ناقشت مع نتنياهو موضوع إيران وعدم...
في رسالة إلى ماكرون.. عباس يؤيد نزع سلاح "حماس" وعدم مشاركتها في حكم غزة

الثلاثاء 10/06/2025 13:14

في رسالة إلى ماكرون.. عباس يؤيد نزع سلاح...
تقرير: نتنياهو يسعى للتوصل إلى اتفاق سلام شامل مع سوريا

الخميس 12/06/2025 20:09

تقرير: نتنياهو يسعى للتوصل إلى اتفاق سلا...
ترامب: لست راضيا عن إسرائيل ولا عن إيران

الثلاثاء 24/06/2025 14:38

ترامب: لست راضيا عن إسرائيل ولا عن إيران

كلمات مفتاحية

تجاهل وجبة افطار زيادة الوزن تشيلسي،الدوري الإنجليزي ليفربول فلسطين اخبار اعتقالات سناب شات نتنياهو حل الصراع يتمثل بدولة فلسطينية منزوعة السلاح حادث طرق المكر ديرحنا وجبات رئيسية اطباق اكلات مأكولات اومليت اعتقال شرطه المغار خاوه رئيس الدوله ريفلين رمضان كريم تركيا دولار لاجئين سوريين
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development